المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مكونات العسل
10-05-2015
صفة الكاظم في خلقه و أخلاقه
18-10-2015
احتجاج الباقر (عليه السلام) على نافع بن الأزرق
15-10-2015
مشروب خلي Acetum
2-4-2017
العلاقات المكانيَّة
15-10-2019
طريق تحصيل الصبر
18-8-2016


اسما الزمان والمكان  
  
8183   07:09 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص85- 87
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسما الزمان والمكان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 8184
التاريخ: 23-02-2015 2830
التاريخ: 18-02-2015 2583
التاريخ: 18-02-2015 44557

اسم الزمان ، واسم المكان ، اسمان يشتقان على وزن واحد ، ويشتركان في بعض أبنيتهما مع بعض المشتقات السابقة . وهما يدلان على زمن وقوع الفعل أو مكانه .

ويشتقان على النحو التالي :

1 – من الفعل الثلاثي :

_ على وزن (مفعل) في الأحوال الآتية :

أ ـ ان يكون الفعل مثالاً ، فاؤه واو ، مثل :

وعد موعد ـ ولد مولد ـ وقع موقع .

ب ـ ان يكون الفعل أجوف ، وعينه ياء مثل :

باع يبيع مبيع ـ صاف يصيف مصيف ـ بات يبيت مبيت .

ح ـ ان يكون الفعل صحيحاً مكسور العين في المضارع ،مثل :

جلس يجلس مجلس ـ عرض يعرض معرض .

ص85

 _ فيما عدا هذه الأحوال الثلاثة ، فإنهما يشتقان على وزن مفعل ، مثل :

شرب مشرب ـ كتب مكتب ـ أكل مأكل ـ رأب مرأب ـ قرأ مقرأ ـ رمى مرمى ـ سعى مسعى ـ غزا مغزى ـ قام مقام ـ طاف مطاف .

2 ـ من غير الثلاثي :

على وزن اسم المفعول ، اي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر ، مثل:

أخرج يخرج مخرج ـ استقبل يستقبل مستقبل

انصرف ينصرف منصرف ـ التقى يلتقى ملتقى .

_ وردت عدة كلمات اسماء مكان على وزن (مفعل) شذوذاً ، إذ ان القاعدة كانت تقتضي ان تكون على وزن (مفعل) ، وهي كلمات سماعية ، وهي :

مشرق ـ مغرب ـ مسجد

مسقط ـ منبت ـ منسك

مفرق ـ مجزر ـ مرفق

مطلع ـ مسكن ـ محشر

مخزن ـ معدن .

ص86

 _ واستعملت العربية بعض الكلمات من اسماء الزمان والمكان مزيدة بالتاء مثل :

مدرسة ـ مطبعة ـ مزرعة ـ منامة .

_ وفي العربية ايضا اسم مكان يشتق من الاسماء الثلاثية الجامدة ويكون على وزن مفعلة ، مثل :

ملحمة ـ مسمكة ـ مأسدة .

ص87




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.