أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-02-2015
3647
التاريخ: 9-02-2015
3577
التاريخ: 9-02-2015
3143
التاريخ: 22-11-2015
3088
|
كان ابو طالب بن عبد المطلب «منيعاً عزيزاً في قريش» انتهت اليه الزعامة المطلقة في مكة. ولم تكن زعامته مجرد سلطة قبلية، بل كان له شرف سقاية الحجيج الوافدة على مكة. و«كانت قريش تطعم [ ايضاً ولكن ] اذا أطعم ابو طالب لم يطعم يومئذٍ احد غيره». وفي ذلك دلالة على شرفه ومنـزلته الاجتماعية والدينية الابراهيمية.
واهم المحطات في حياة ابي طالب اثنتان. الاولى: ضمّه رسول الله (صلى الله عليه واله) اليه. والثانية: ايمانه بالاسلام عند ظهور الدعوة. فقد قام ابو طالب بضمّ رسول الله (صلى الله عليه واله) اليه عند وفاة جدّه عبد المطلب. وله (صلى الله عليه واله) من العمر ثمان سنوات. وكان حبّه حبّاً شديداً ، ويخصّه بالطعام ويهتم بكل ما يتعلّق بشؤونه الخاصة والعامة. ولا شك ان اهتمام ابي طالب برسول الله (صلى الله عليه واله) بعد الرسالة يدلّ على ايمانه بمحمّد (صلى الله عليه واله) وبرسالته السماوية الجديدة ويؤيد ذلك رواية مروية عن الامام الصادق (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: «ان اصحاب الكهف اسروا الايمان وأظهروا الكفر، فآتاهم الله اجرهم مرتين. وان ابا طالب أسرّ الايمان وأظهر الشرك فآتاه الله اجره مرتين». وللمقارنة بين اصحاب الكهف وابي طالب وجه مشرق يتلخّص بمشاطرتهما ظروف الظلم القاسية التي كان يمرّان بها، وبقوة ايمانهما المستور عن عيون الاعداء. ولا ريب ان مناصرة ابي طالب ومؤازرته لرسول الله (صلى الله عليه واله) تعكس قوة الايمان القلبي برسالة الدين السماوية، في وقت كان ابو طالب يعاني اشدّ المعاناة من تسفيه قريش وحطهم لمنـزلته، وهو صاحب المنـزلة الاجتماعية الرفيعة. وعلى أي تقدير، فالمشهور شهرة عظيمة ان ابا طالب لم يغادر هذه الدنيا حتى قال: لا اله الا الله ، محمد رسول الله. توفي ابو طالب وهو يومئذٍ ابن بضع وثمانين سنة في النصف من شوال في السنة العاشرة من ظهور الاسلام. وكان عمر علي (عليه السلام) يوم وفاة والده (رضوان الله عليه) عشرين عاماً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|