المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

جنّة المؤمن
2023-03-23
لص الشراب
2024-01-07
لا وجود للمعاد ويوم القيامة
14-11-2016
استخدامات الليثيوم
14-4-2018
الأداء
8-11-2020
موقف القوانين في العراق من المفاجأة بالزنى
21-3-2016


عوامل تداعي العمران الحضري - عامل الرطوبة  
  
2419   06:27 مساءً   التاريخ: 10-1-2019
المؤلف : مـضـر خـليل عـمر خليل
الكتاب أو المصدر : قياس تداعي الموجود العمراني أسـس و مـنهـج
الجزء والصفحة : ص 6 - 7
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أربع مصادر رئيسية للرطوبة التي تؤثر سلبيا على المباني: الأمطار، جريان المياه وتجمعها على سطح الارض، تسرب المياه وتجمعها تحت سطح الارض، المشاريع الإروائية المحلية والاقليمية.

للرطوبة دور متعدد التأثيرات على المباني، فهي تضعف مقاومة المواد بطبيعتها، قابليتها على اذابة المواد، و تعمل على تآكل الصلب منها عندما تكون وسطا مذيبا للمواد الكيمياوية في التربة او الجو, أضف الى ذلك ، فان تأثيرها قد يكون مباشرا (على المبنى) أو غير مباشر (على الارضية التي يستند اليها أو على ما يحيط به) وفي كلتا الحالتين فان الرطوبة هي العدو اللدود للمباني القديمة.

فالأمطار بهطولها بشدة وغزارة تعجل من تهديم المباني التي بان عليها التهرؤ، وبجريانها كسيول أو تجمعها في المناطق المنخفضة تشبع الأساسات بالرطوبة و تتركها كقطعة ثلج في الشمس (ذائبة لا محال) لا تتحمل ضغط الثقل الذي تحمله, وعندما تكون حامضية التركيب فأنها تصبح كماء النار (تيزاب) تذيب وتحرق في الوقت نفسه، ولا مجال للمباني لتفادي التعرض الى المطر.

ويرتبط بعامل البنى الارتكازية في المناطق القديمة، (وعمرها الزمني، وعدم قدرتها على تلبية ضغط الحاجات المتزايدة ، وثقل تقنيات النقل الحديثة)، تكسر أنابيب مياه الشرب و المجاري، الظاهر منها و المخفي تحت سطح الارض قريبا من أسـس المباني, وقد لا تكتشف هذه حال حدوثها ، وفي الغالب لا تعالج مباشرة بل تترك فترة من الزمن بما يكفي لتشبع الاسـس بالرطوبة, والادهى ان تأثيرها لا ينحصر في رقعة محددة بل انها سريعة التجمع و الانتشار، ولهذا يكون تأثيرها أوسع مما يتوقع وأكثر خطرا.

لارتفاع منسوب المياه الجوفية أسباب عديدة، قد تكون راجعة الى مشاريع اروائية اقليمية، او تعديلات في مجرى النهر الذي يمر في المدينة، أو تتابع الفيضانات، او انخفاض في مستوى الارض التي بني عليها الحي السكني، او تسرب من مياه سطحية نتيجة تكسر و تسرب من أنابيب المياه و المجاري، أو أمطار غزيرة، أو أكثر من سبب, المهم انها تحيط بأسـس المباني لفترة غير قصيرة وغير منظوره، لذا فان اثرها كبير و خطير .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .