أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2022
1394
التاريخ: 23-10-2017
2219
التاريخ: 5-3-2022
1064
التاريخ: 23-3-2022
1642
|
أربع مصادر رئيسية للرطوبة التي تؤثر سلبيا على المباني: الأمطار، جريان المياه وتجمعها على سطح الارض، تسرب المياه وتجمعها تحت سطح الارض، المشاريع الإروائية المحلية والاقليمية.
للرطوبة دور متعدد التأثيرات على المباني، فهي تضعف مقاومة المواد بطبيعتها، قابليتها على اذابة المواد، و تعمل على تآكل الصلب منها عندما تكون وسطا مذيبا للمواد الكيمياوية في التربة او الجو, أضف الى ذلك ، فان تأثيرها قد يكون مباشرا (على المبنى) أو غير مباشر (على الارضية التي يستند اليها أو على ما يحيط به) وفي كلتا الحالتين فان الرطوبة هي العدو اللدود للمباني القديمة.
فالأمطار بهطولها بشدة وغزارة تعجل من تهديم المباني التي بان عليها التهرؤ، وبجريانها كسيول أو تجمعها في المناطق المنخفضة تشبع الأساسات بالرطوبة و تتركها كقطعة ثلج في الشمس (ذائبة لا محال) لا تتحمل ضغط الثقل الذي تحمله, وعندما تكون حامضية التركيب فأنها تصبح كماء النار (تيزاب) تذيب وتحرق في الوقت نفسه، ولا مجال للمباني لتفادي التعرض الى المطر.
ويرتبط بعامل البنى الارتكازية في المناطق القديمة، (وعمرها الزمني، وعدم قدرتها على تلبية ضغط الحاجات المتزايدة ، وثقل تقنيات النقل الحديثة)، تكسر أنابيب مياه الشرب و المجاري، الظاهر منها و المخفي تحت سطح الارض قريبا من أسـس المباني, وقد لا تكتشف هذه حال حدوثها ، وفي الغالب لا تعالج مباشرة بل تترك فترة من الزمن بما يكفي لتشبع الاسـس بالرطوبة, والادهى ان تأثيرها لا ينحصر في رقعة محددة بل انها سريعة التجمع و الانتشار، ولهذا يكون تأثيرها أوسع مما يتوقع وأكثر خطرا.
لارتفاع منسوب المياه الجوفية أسباب عديدة، قد تكون راجعة الى مشاريع اروائية اقليمية، او تعديلات في مجرى النهر الذي يمر في المدينة، أو تتابع الفيضانات، او انخفاض في مستوى الارض التي بني عليها الحي السكني، او تسرب من مياه سطحية نتيجة تكسر و تسرب من أنابيب المياه و المجاري، أو أمطار غزيرة، أو أكثر من سبب, المهم انها تحيط بأسـس المباني لفترة غير قصيرة وغير منظوره، لذا فان اثرها كبير و خطير .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|