المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2791 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

الصراع بين الامين والمأمون
3-8-2017
موارد السجن في الروايات الإسلامية
6-12-2015
تيار متعطل = تيار تفاعلي idle current = reactive current
28-3-2020
الاحتلال
6-4-2016
ترتيب النزول وجمع القرآن
14-06-2015
إطار الخريطة وشبكة الإحداثيات
6-2-2016


علم اللغة يستعين بعلوم أخرى  
  
1105   02:18 مساءً   التاريخ: 1-12-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص62- 63
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2019 1362
التاريخ: 22-2-2019 2526
التاريخ: 13-11-2018 754
التاريخ: 22-2-2019 1414

 

علم اللغة يستعين بعلوم أخرى:

علم اللغة يستعين بعلوم أخرى: علم الاجتماع العام، علم الأجناس البشرية، علم الوراثة، علم الحياة العام، علم وظائف الأعضاء، علم التشريح، أمراض الكلام، التاريخ، الجغرافيا.

أ- لما كانت اللغة ظاهرة اجتماعية(1)، فدراستها، من ناحية، جزء من علم الاجتماع العام: إن دراسة اللغة من حيث الظروف الاجتماعية التي تؤدي فيها وظيفتها، والتي تتطور فيها، تدخل في مجال الدراسة العلمية للمجتمعات، أي في مجال علم الاجتماع العام.

والحق أن كثيرا من التقدم الذي أحرزته الدراسة اللغوية حديثا راجع إلى الاستعانة بحقائق من علم الاجتماع، وإلى وصل دراسة اللغة بدراسة المجتمع.

ب- ثم إن كثيرا من المعلومات الخاصة بنشأة اللغة الإنسانية، وبتطورها، وبصلة ذلك المخ الإنساني، وكثيرا من المسائل المتعلقة باكتساب اللغة، لا معدى في التعرض لها عن الاستعانة بعلم الأجناس البشرية "الأنثروبولوجيا"، وبعلم الوراثة(2)، وبعلم الحياة العام(3)، فضلا عن علم الاجتماع.

جـ- إن أول ما ندركه من اللغة، "أصوات" أي ظواهر يدخل البحث فيها في مجال علم الطبيعة "الفيزياء"(4).

ولكن هذه الأصوات تصدر نتيجة تعاون طائفة من أعضاء الجسم الإنساني، كالرئتين، والحنجرة، واللسان، والفم، والأنف، والشفتين، والأسنان ... إلخ. وإذن فلهذه الأصوات أصل فسيولوجي(5)، ولن يتأتى توضيحها وإدراك حقيقتها إلا بدراسة بعض العلاقات القائمة بين أعضاء الجسم الإنساني المشتركة في إحداث

 

ص62

 

الأصوات اللغوية، أي دون الاستعانة بعلم وظائف الأعضاء "الفسيولوجيا"(6)، وبعلم التشريح(7)، فعلم التشريح والفسيولوجيا يفسران "آلية"(8) الأعضاء المشتركة في تكوين الأصوات.

ثم إن علم اللغة يستقي كثيرا من المعلومات من الدراسات "الباثولوجية"(9) في "اضطرابات الكلام"(10) مثل "الأفازيا"(11).

د- وعلم اللغة شأن سواه من العلوم الاجتماعية، علم تاريخي على نحو ما، فـ"اللغة" التي هي موضوعه لا غنى في دراسة تطورها وصلتها بالمجتمعات، وفي دراسة انقسامها إلى لهجات، ودراسة ظهور "اللغات العامة". "لا غنى في دراسة ذلك كله وسواه، عن الاستعانة بمعلومات من التاريخ والجغرافيا".

__________

(1) فصلنا الكلام في العلاقة بين اللغة والمجتمع في كتابنا: "اللغة والمجتمع: رأي ومنهج" فنرجو الرجوع إليه. "ط. المطبعة الأهلية، بنغازي، ليبيا سنة 1958، توزيع منشأة المعارف الإسكندرية".

)2) Genetics.

)3) General Biology.

(4) Physics.

(5) Physiologicl.

(6) Physiology.

(7) Anatomy.

(8) Mechanism.

(9) Phathological.

)10) Speech - Disorders.

(11) Aphasia.

انظر في تعريف "الأفازيا" كتاب "أمراض الكلام" للدكتور مصطفى فهمي، وأكثر علماء النفس عندنا على ترجمتها "الحبسة" أو "العقلة".

 

ص63

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.