أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2018
![]()
التاريخ: 1-1-2019
![]()
التاريخ: 13-11-2018
![]()
التاريخ: 28-11-2018
![]() |
أغراض علم اللغة
يرمي هذا العلم من وراء دراسته للظواهر اللغوية السابق بيانها إلى أغراضٍ وصفيةٍ تحليليةٍ يرجع أهمها إلى الأمور الآتية:
1- الوقوف على حقيقة الظواهر اللغوية، والعناصر التي تتألف منها, والأسس القائمة عليها.
2- الوقوف على الوظائف التي تؤديها في مختلف مظاهرها, وفي شتَّى المجتمعات الإنسانية.
3- الوقوف على العلاقات التي تربطها بعضها ببعض، والعلاقات التي تربطها بما عداها من الظواهر: كالظواهر الاجتماعية والنفسية والتاريخية والجغرافية والطبيعية والفيزيولوجية والأنتروبولوجية ... وهلم جرَّا.
4- الوقوف على أساليب تطورها واختلافها باختلاف الأمم والعصور.
5- كشف القوانين التي تخضع لها في جميع نواحيها, والتي تسير عليها في مختلف مظاهرها -القوانين التي تسير عليها في تكونها ونشأتها وأدائها لوظائفها, وعلاقاتها المتبادلة, وعلاقاتها بغيرها, وتطورها.. وما إلى ذلك.
وهذا الغرض الأخير هو الأساسي لبحوث علم اللغة، بل يكاد يكون
ص16
غرضها الفذ، وذلك أن الأغراض السابقة ليست في الواقع إلّا وسائل للوصول إليه؛ فعلم اللغة لا يعرض لحقيقة الظواهر اللغوية والوظائف التي تؤديها, والعلاقات التي تربطها بعض ببعض, والتي تربطها بغيرها, والتطورات التي تعتريها ... لا يعرض لهذا كله لمجرد الوصف وسرد الحقائق التاريخية، ولكن ليصل في ضوئه إلى كشف القوانين الخاضعة لها هذه الظواهر.
ص17
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|