المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



المطهرات والامن الحيوي Disinfectants and Biosecurity  
  
16264   09:17 صباحاً   التاريخ: 25-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 53-77
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /

المطهرات والامن الحيوي Disinfectants and Biosecurity

الأمن الحيوي البيولوجي:

يعرف الأمن الحيوي البيولوجي حرفيا بأنه الحماية الحيوية، وعندما نتحدث عن الأمن البيولوجي في مجال الدواجن فإننا نعني الحماية الحيوية لصحة الدواجن.

إن أبسط تعريف للأمن الحيوي هو منع المرض من الوصول إلى المزرعة. ومن الوجهة العملية فإن الموضوع يتضمن أكثر من ذلك:

1- منع المرض من الدخول إلى المزرعة.

2- منع المرض من الانتقال من دورة إلى أخرى.

3- الوصول للحد الأعلى للمقاومة الطبيعية للطائر ضد الأمراض.

4- وقاية الطيور عن طريق التحصين.

قبل تفصيل هذه النقاط علينا أن نعرف ما هو المرض. فهو حالة من الإعياء نتيجة سبب ممرض وله عواقبه. لذا عند التحدث عن تعرض المزرعة لمرض ما فإننا نعني حقيقة المسبب المرضي.

تقسم مسببات الأمراض إلى قسمين:

1- معدية 2- غير معدية

والمسببات المعدية للأمراض قادرة على الانتشار والانتقال إلى كل ما هو غير حيوي أو الأشياء الثابتة في المزرعة والتي تعتبر حاملة للمرض. ومثل هذه الأنواع من الأمراض هي التي تنتشر بسهولة من مزرعة لأخرى.

وعليه فإن الأمن البيولوجي يجب أن يوجه لمنع المسببات الممرضة من دخول المزرعة. وعندما نذكر الأمن الحيوي في هذا الخصوص، علينا أن نعرف جميع الوسائل التي تمكن مسببات الأمراض من الوصول إلى المزرعة علما أن مفتاح ذلك هو أن نتعرف على جميعها. إن إهمال أحدها قد يكون هو سبب دخول المرض إلى المزرعة.

إذا أردنا السماح للأشخاص بدخول المزرعة فعلينا أن نراعي الاختيارات الآتية لتقليل نسبة المخاطر التي قد تنجم عنهم.

1- ألا يكون الشخص قد خالط دواجن لمدة ۷۲ ساعة، أن يستحم، يبدل ملابسه، يطهر الأيدي.

2- يستحم، يبدل الملابس، يطهر الأيدي.

3- يبدل الملابس يطهر الأيدي،

4- يلبس رداء سروالية (أوفرول) فوق ملابسه.

5- يلبس حذاء عال الساق (بوت).

6- لا يتخذ أي إجراء.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الوقت والتكاليف وما قد تسببه الإجراءات من إزعاج كلها عوامل تختلف من موقع لآخر. إذن ما هو الإجراء السليم؟

تعتمد الإجابة على نوع القطيع الذي يخضع للزيارة.

فإذا كانت الزيارة لقطيع جدود كبير عندها (إتباع الاختيار (۱))، أما إذا كانت الزيارة لقطيع صغير في الحديقة الخلفية لمنزل المربي إليه شخص فإن الاختيار 5 أو 6 يكون مناسبة بينما الاختيار (1، 2) يكون مبالغا فيه. وبالنسبة لقطيع من بداري التسمين فإن الاختيارات 3، 4 هي المناسبة، أما إذا كان القطيع كبيرة وبحالة صحية جيدة فإن الاختيار (۲) يمكن أن يؤخذ في الاعتبار.

ما هي الأشياء الأخرى التي قد تصل إلى المزرعة حاملة معها المرض؟

- صيصان (كتاكيت) عمر يوم أو طيور في بداية وضع البيض.

- العلف، المياه، عربة نقل العلف، الباعة، الطيور البرية، الذباب والحشرات الأخرى، الهوام (الفئران والجرذان)، القطط والكلاب، عمال جمع الطيور النافقة (إذا لم يتخلص منها في الموقع) الفرشة، الأدوات، فنيو الكهرباء والمهندسين، موظفو الحكومة، اللقاحات، عمال مسك الطيور.

تكمن مخاطر العدوى في كل بند من هذه البنود وعلى المربي أو الفني أو الطبيب البيطري أن يأخذ ذلك في الاعتبار ويقرر الإجراءات العملية والواقعية التي يجب تطبيقها في المزرعة للتخلص من هذه المخاطر أو تقليلها.

كيفية انتقال المرض للمزرعة :

كثير من الأمراض يصعب التخلص منها وتصبح متوطنة إذا انتقلت للمزرعة وهذه الأمراض قد تؤثر على إنتاجية الطيور وبالتالي على الربحية.

ولهذا السبب من الضروري أن يكون في برنامج التربية فترات انقطاع منتظمة لا يوجد بها طيور في المزرعة. وخلال هذه الفترات يجب تنظيف وتطهير الحظائر جيدة. الأسلوب الحديث لإنتاج بداري التسمين هو إتباع سياسة "دخول الكل" و "خروج الكل" (all in all out policy) على أن تطبق على أساس الموقع كله وليس على كل حظيرة لوحدها. ويجب أن نذكر أن المواقع التي فيها طيور متعددة الأعمار هي أفضل صديق للمرض.

ولمنع انتقال المرض من دورة إلى أخرى يجب إتباع التعليمات الآتية:

• التنظيف والتطهير التام للموقع وكل المنطقة المحيطة به.

• عدم السماح للطيور البرية بالتواجد داخل المزرعة.

• التخلص من الحشرات القشرية، خصوصا خنفساء الفرشة.

• التنظيف والتطهير التام لمنطقة الشؤون الإدارية مثال مكتب المدير، أماكن فريق الإدارة المخازن .. الخ.

الوصول بمقاومة الطائر إلى الحد الأعلى:

بعض مسببات الأمراض سوف تتواجد بطبيعة الحال في المزرعة من وقت لآخر، ولكي ينشأ المرض المعدي يجب أن يتغلب المسبب المرض بقوة على القوى الدفاعية الطبيعية للطائر حتى يحدث الداء، وكلما زاد عدد الميكروبات الممرضة (الجرعة) كلما زاد احتمال حدوث المرض، وهنا قد يخطر ببالنا أن الأمن الحيوي يخفض الجرعة الفعالة إلى المستوى الذي يجعل المسبب المرضي غير قادر على إحداث المرض. وهذا له أهمية تأمين القوى الدفاعية نفسها للطائر وعدم الإخلال بها لأسباب أخرى.

الغذاء

الذي به نقص الفيتامين (أ) له تأثير سيء على الأغشية المخاطية للعين والقناة الهضمية والجهاز التنفسي حيث تصبح أكثر قابلية للإصابة بالمسبب المرضي.

السموم الفطرية

في الأعلاف تسبب خللا بجهاز الطائر المناعي ودرجات الحرارة المرتفعة في بيئة الطائر تجبر الطائر على أن يستعمل فمه للتنفس وبذلك لا يسمح للهواء المستنشق بأن يمر خلال فتحات الأنف أو يتعرض للقوى الدفاعية المتواجدة فيه.

والنسب العالية لغاز النشادر، تسبب خللا واضحا في فعاليات الأهداب الدقيقة والخلايا المناعية. والتي تعتبر من القوى الدفاعية المؤثرة للجهاز التنفسي للطائر، وعلى ذلك يجب العمل على توفير الغذاء المتزن والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية والتحكم في البيئة المحيطة بالطيور حتى يمكن منع حدوث الأمراض المعدية.

التحصين

يوفر التحصين الحماية الكافية للطيور من الأمراض المعدية.

وعموما، فإن أغلب اللقاحات منتجة على مستوى عال من الجودة. إلا أن كفاءتها غالبا ما تتأثر سلفا بطريقة إعطائها للطيور.

العوامل التي تؤثر على فاعلية المطهرة:

١- التركيز Concentration:

إن استخدام أي مطهر بالتركيز الموصى به للشركة المصنعة هام جدا وضروري للوصول إلى درجة كفاءة عالية من هذا المطهر. فاستخدام تركيزات أقل يعني زيادة الزمن اللازم لقتل الميكروب. وهذا يعني على المدى البعيد أنه قد تتولد مناعة لدى البكتيريا لهذا المطهر وتقل بالتالي فاعليته. ولذا يجب عند شراء المطهر التدقيق في نسبة تركيز المادة الفعالة فيه ونوعها، فمثلا مركبات رباعي الأمونيوم متوسط التركيز فيها في حدود 15٪ ولكن الشركات المصنعة تنتج منها تركيزات ما بين 1٫5 –100٪ وهذا لباقي المطهرات.

۲- درجة الحرارة Temperature:

عموما المطهر يكون أكثر فاعلية في درجات الحرارة الأعلى فمثلا الفورمالدهيد (Formaldehyed) تقل فاعليته لو انخفضت درجة الحرارة عن ۱۰°م.

٣- درجة الحموضة (pH):

تتأثر درجة فاعلية المطهرات بدرجة الحموضة - الأس الهيدروجيني - (pH) للوسط الذي تستخدم فيه، فعلى سبيل المثال فإن الكلورامین T تكون درجة فاعليته جيدا جدا عند أس هيدروجيني 6-7. بينما رباعي الأمونيوم تكون فاعليته جيدة جدا عند الأس الهيدروجيني ۹-۱۰.

لذا كان من الضروري اختيار المواد المنظفة والتي تستخدم في الغسيل قبل استخدام المطهر مثل الصابون والمنظفات الأخرى، لكي تتلاءم مع المطهر المراد استخدامه.

فإننا لو استخدمنا منظف في الغسيل يعطي أس هيدروجيني حامضي وبعد ذلك استخدمنا مطهر يعمل في أس هيدروجيني قلوي فإن هذا المطهر سوف لا يعمل بالصورة أو بالكفاءة المطلوبة منه، وبالتالي قد تنتج مشاكل مرضية ناتجة عن ارتفاع العد الميكروبي.

المطهرات أو المطهر هو المادة الكيميائية التي تبيد الميكروبات الضارة الموجودة في بيئة الحيوانات (طيور)، أغنام، أبقار، أخرى، وهي مادة تقتل الميكروبات خلال دقائق قليلة.

والمطهرات لها الأولوية عن كل الأدوية والكيماويات الأخرى المستعملة في حقل الإنتاج الحيواني وهي تفوق في الفائدة المضادات الحيوية التي تعتبر الخط الثاني في الدفاع (Second line of defence).

1- لماذا نستعمل المطهرات؟

تستعمل المطهرات من أجل التوفير حيث أنها تؤدي إلى التخلص من الميكروبات الفيروسية والبكتيرية والطفيلية وإلى إبادة كثير من الأطوار المتحوصلة والمتكيسة. وبالتالي تؤدي المطهرات إلى التقليل من تعرض الحيوان أو الطير للمكروبات وتحد من الأمراض كثيرة وبذلك يكون الحيوان أو الطير أكثر إنتاجية وأفضل صحة. ونضيف إلى الفوائد السابقة الحقائق الآتية:

والتي توضح فوائد التطهير في مجال الدواجن:

1- أن الأمراض الفيروسية للدواجن غير قابلة للعلاج.

2- أن علاج الأمراض البكتيرية مكلف وبالتالي فإن التخلص من الميكروبات بالمطهرات أسهل وأكثر فاعلية.

3- أن باب النجاح في صناعة الدواجن هو الوقاية ومفتاح الباب هو المطهرات و"الوقاية خير من العلاج" شعار من يعمل في صناعة الدواجن.

ما هي مواصفات المطهر النموذجي:

1. أن يكون قويا وسريعا في تأثيره.

2. أن يعمل على طيف واسع من أنواع الميكروبات (بكتيريا، فيروسات، فطريات، كوكسيديا) وأن يكون فعالا على مختلف أطوار هذه الميكروبات.

3. أن يعمل بكفاءة في وجود المواد العضوية.

4. أن يكون قليل السمية للطيور.

5. أن يكون ثابتا تجاه عوامل الحرارة والرطوبة والضوء وبالتالي يظل تأثيره على الميكروبات لأطول فترة ممكنة.

6. أن يكون سهل الذوبان في الماء.

7. أن يكون له القدرة على الاختراق والتخلل.

8. أن يكون سهل الاستعمال ورخيص الثمن.

عبوات لبعض المطهرات

العوامل المتعلقة بالوسط المحيط بالميكروب:

أ- وجود المواد العضوية:Organic matters

العدو الأساسي لعملية التطهير وجود المواد العضوية في الموقع المراد تطهيره تؤثر كثيرة في كفاءة المطهرات وقد تبطل مفعول بعضها.

ب- الحرارة:

الحرارة العالية جدا قد تؤثر على التركيب الكيميائي للمطهر وتفسده.

ج- زمن التعرض للمطهر:

كما زادت المدة التي يتعرض فيها الميكروب لتأثير المطهر زاد تأثير المطهر وفاعليته.

د- تركيز الأس الهيدروجيني (pH):

كل اختلاف في درجة تركيز الأس الهيدروجيني سواء بالزيادة أو النقص يجعل البيئة غير مناسبة لحياة ونمو الميكروب ويزيد من فاعلية المطهر.

هـ- نوعية الماء المستعمل:

بعض المطهرات لا يعمل بكفاءة بوجود الماء العسر..

الفطور والخمائر:

تشمل الفطور تلك الكائنات التي تملك نواة وتحمل أبواغا وخالية من اليخضور - الكلوروفيل - وتتكاثر بشكل عام تكاثرا جنسية ولا جنسية ولها هيكل جسمي محاط بجدار خلوي معقد.

الفيروسات:

إن الفيروسات مسئولة عن كثير من العدوى في الإنسان والحيوانات فهي لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني وهي عبارة عن طفيليات مجبرة على العيش داخل الخلايا ولا تنمو في الأوساط الإنباتية الغذائية، وتحتوي على نوع واحد من الحمض النووي إما دنا (DNA) أو رنا (RNA) محاطة بغلاف بروتيني يحمي الجينات الفيروسية من عوامل البيئة المعاكسة والذي قد يلعب دورا في التصاق الفيروس إلى مستقبلات على الخلايا المستعدة.

فعالية المطهرات في إبادة أو قتل الفيروسات

موز الاستخدامات البيطرية للمطهرات

ملاحظات استنتاجية:

1- فهم الأسس النظرية والعلمية للمطهرات ضروري لصحة وفعالية استخدامها.

2- أي برنامج بيطري يجب أن يأخذ في الاعتبار كيف يربط فعل أو نشاط المطهر بالتطبيق العملي له حتى يتم استخدامه على أحسن وجه.

3- إن معرفة تركيز المطهر، وجود المادة العضوية أو غيابها، نوع الميكروبات (وعددها) الموجودة، طيف (قدرة) المطهر، درجة التأين الأيدروجيني الصحيحة له، ثباته بالإضافة إلى درجة الحرارة الملائمة للاستخدام هامة جدا في تحقيق أفضل النتائج.

4- طرق تحسين وتطوير وتقوية المطهر يجب أخذها بالحسبان، فمثلا هناك منتجان حديثان كمثال المركب من أحماض القطران العالية الغليان إما مع حمض الخل أو مع الزايلينون الكلوري (Chlorenated xylenols) وحمض اللبن (Lactic acid) وفي كل حالة تدخل المركبات السطحية (Surfactants) في التركيبة والحمض العضوي الذي يخفض درجة الباها يجعل درجة القتل الحيوي (Biocidal) في أفضلها بينما أحماض المركبات السطحية تنظف وترطب وتزيد النفاذية.

5- ملخص العوامل الهامة المؤثرة على نشاط المطهر والاستخدامات البيطرية.

6- يمكن إيجاز خصائص المطهر النموذجي التي يجب أن يتصف بجميعها أو بمعظمها فيما يلي:

أ- منخفض ثمن وحدة التطهير (اقتصادي الاستخدام).

ب- سريع الذوبان في الماء.

ج- مأمون نسبيا على البشر والحيوانات والطيور.

د- متوفر تجاريا في الأسواق ويتم الحصول عليه بسهولة ويسر.

هـ- غير أكال للأدوات والمعدات والأجهزة.

و- ثابت في الجو العادي وأثناء التخزين.

ز- رائحته مقبولة نسبيا وغير كريهة.

ح- ليس له آثار سامة.

ط- ليس له آثار متبقية في الأنسجة.

ي- لا تنشأ جراثيم مقاومة له.

انواع المطهرات والمبيدات الحشرية:

مراحل التطهيرة:

المرحلة الأولى:

1- يجب إزالة جميع الطيور والفرشة من الموقع قبل البدء بالتنظيف لمنع حدوث تلوث.

2- تنقل الأدوات خارج الحظيرة وتنقع في وعاء يحتوي على محلول منظف مخفف بنسبة 1 : ۲۵۰ للإزالة القاذورات عنها، ثم يجري تطهيرها بمحلول مناسب من عائلة الجلوتر الدهيد مخفف بنسبة 1 : 100 ، ويتم تجفيفها وتخزينها في أماكن نظيفة قبل إعادتها إلى حظيرة الدواجن النظيفة والمطهرة.

3- بعد جمع الفرشة وتشويلها ووضعها خارج الحظيرة يجري إزالة المواد العضوية بالفرشاة والمجرفة.

4- إن إزالة المواد العضوية مهم جدا حتى تكون عملية الغسيل بمواد التنظيف أكثر فاعلية.

المرحلة الثانية:

1- يجب تنظيف وغسل حظائر الدواجن بمحلول منظف، يمكن استعمال منظف بواسطة جميع أنواع أجهزة الرش، حيث يجري الرش من السقف إلى الأرض ومن الأمام إلى الخلف لحظيرة الدواجن.

2- يجب الاهتمام بإزالة المواد الدهنية والمواد العضوية الملتصقة، حيث أن هذه المواد لها تأثير سيء لفعالية المطهر.

3- إن معدل استعمال محلول التنظيف هو 2-10 لتر لكل متر مربع، وذلك يعتمد على كمية الأوساخ الموجودة في الحظيرة. إن 25 لتر من منظف بعد حله بنسبة 1/ 250 يعطي 6250

4- لترمن محلول التنظيف التي تكفي لغسل وتنظيف حظيرة دواجن سعتها 26000 قدم مكعب أو 2400 متر مكعب.

المرحلة الثالثة:

1- يجب تفريغ شبكة مياه الشرب من الماء لإزالة المياه القذرة ، يغسل التنك ويعاد ملؤه بالماء ويضاف إليها مطهر اليود بنسبة 1/200 ، يسمح للمطهر أن يبقى بالتنك وشبكة المياه لمدة 10 دقائق قبل غسل التنك وتفريغه من المطهر. يترك التنك فارغ لمدة 30 دقيقة قبل تعبئته بالماء النظيف غسله مرة أخرى.

2- يجب شطف المياه القذرة والمطهرات المستعملة من الحظيرة إلى المجاري.

المرحلة الرابعة:

1- تترك الحظائر لتجف لمدة لا تقل عن ۱۲ ساعة ولغاية 48 ساعة. إن هذه العملية تسمح للمطهرات عند استعمالها لتعطي فاعلية أفضل وكذلك تمنع من زيادة المطهر. كما أن تجفيف الحظيرة تعتبر بطريقة فعالة أخرى لتقليل أعداد الميكروبات في الحظيرة.

المرحلة الخامسة:

1- في مرحلة التطهير النهائي يستعمل مطهر الجلوتر ألدهيد بواسطة جهاز رش منخفض الضغط (35 بار) أو جهاز رش عادي، على أن يتجه الرش أولا إلى قمة السقف مع الاهتمام بالزوايا والشقوق والاستمرار إلى أسفل الجدران ثم الأرضيات.

2- إن معدل استعمال المطهر هو ۰٫۳ - ۱ لتر لكل متر مربع ويمكن استعمال مياه دافئة لزيادة فعالية المطهر.

3- لتطهير الحظائر عندما لا يكون هناك مرض بالحظائر، يحل مطهر الجلوتر ألدهيد بنسبة 1 : 100

4- عند وجود مشكلة مرضية في الحظائر يجب زيادة تركيز مطهر الجلوتر ألدهيد، فمثلا في حالة وجود مرض الجامبورو يجب استعمال مطهر الأيودين بعد حله بنسبة 1 : 50.

5. يحب ترك حظائر الدواجن لتجف قبل إعادة الأدوات النظيفة والفرشة الجديدة إلى الحظيرة.

المرحلة السادسة:

1- بعد ذلك يمكن رش مطهر فيروسي مثل الفيركون إس على شكل رذاذ خفيف بعد حله بنسبة 1: 100 ، مما يساعد على القضاء على الميكروبات في جو الحظيرة لتأمين جو آمن ونظيف للصيصان الحدية.

المرحلة السابعة:

1- عندما يتم وضع الصيصان في الحظيرة وبعد مرور 5 أيام يمكن البدء بتطهير جو الحظيرة.

2- يستعمل مطهر فيروسي بنسبة 1: 200 بواسطة جهاز رش رذاذ خفيف بكفاءة 1 لتر لكل 100 متر مكعب من مساحة جو الحظيرة مرتين يوميا. ستؤدي هذه العملية إلى تقليل مستوى الميكروبات في الهواء دون أي تأثير سيء على الطيور.

المرحلة الثامنة:

1- يجب وضع مغاطس للأرجل ممتلئة بمحول مطهر الفنيك (المطهر الأبيض) أو الفارم فلود 40 مخفف بنسبة 1: 200، على مداخل حظائر الدواجن بعد الانتهاء من التطهير مباشرة، كما يجب المحافظة على نظافة مغاطس الأرجل خوفا من أن تصبح مصدر تلوث.

2- يجب تغطيس الأرجل دائما قبل الدخول إلى الحظائر.

3- إذا كانت الجزمة قذرة ينصح بغسلها بالماء مع دعكها بفرشاة خشنة قبل استعمالها بمغطس الأرجل.

4- يجب تغيير المحلول في المغطس مرة في الأسبوع أو قبل ذلك عندما يبهت لون المحلول.

الأنواع المختلفة لعمليات التطهير والرش:

1- تطهير الخزانات والأنابيب Tanks and Pipes:

وهذه تتم بإضافة مواد تزيل الرواسب الناتجة من نمو بعض أنواع الطحالب والبكتيريا داخل هذه الأوعية وتكون واضحة عند أخذ قطاع عرضي لماسورة. وهنا تحتاج لمنظف يقوم بإزالة كل هذه الرواسب أولا ثم إضافة مطهر مناسب مثل مركبات اليود والمطهرات الفيروسية.

2- الغسل المسبق wash -Pre:

يجب غسل جميع الأسطح وتنظيفها وتغطيتها على نحو ملائم. وهذه يتم بما يسمى الغسيل بالضغط المنخفض Law pressure cleaning وبه تتم إزالة كل المواد العضوية التي تؤثر على كفاءة المطهرات. ويتم باستخدام منظفات.

3- الغسيل Washing :

يتم فيه غسيل أوعية الشرب وأوعية الطعام وأنابيب التغذية ومراوح الاستخراج (Existing fans) الأرضيات، الأسقف أو خارج الحظيرة. يتم ذلك باستخدام طلمبة ذات ضغط عالي (High pressure cleaning pump).

4- الحواجز في مواضعها:

ويتم ملئ مغاطس الأقدام والعجلات بالمطهر المناسب مثل المطهر الأبيض White fluid الفارم فلويد Farm fluid أو أيودين.

٥- التطهير بالرش Disinfection by spraying:

جميع الأرضيات مبللة، الجدران والمراوح مبللة السقف، أوعية الطعام، أوعية الشرب كلها مبللة.

6- الرش الضبابي Fogging:

ويتم استخدام مطهر له قابلية لعمل ضباب لتطهير كل الأجواء داخل الحظيرة بعد توزيع كل المعدات اللازمة لاستقبال الصوص ثم تغلق ونقوم بتهويتها لمدة ٢٤ ساعة قبل دخول الصوص. ويتم ذلك بمطهر مناسب مثال مطهر الفيركون Virkans ، فيركس Virex ، الفيروسا دال Virocidal extra وكلها مطهرات فيروسية.

جهاز رش ضبابي

الرش بالمبيدات ضد الطفيليات الخارجية والحشرات:

توجد عدة أنواع من هذه المطهرات منها على سبيل المثال: البارثيون، والملاثيون، والدورسبان، والديمثيون، وأكتليك. وهي من المبيدات الفسفورية. وتستخدم بتركيز۱-۲٪ حسب شدة الإصابة بالطفيليات الخارجية.

توقيت الرش ضد الطفيليات الخارجية والحشرات:

1- يفضل الرش بعد خروج الدواجن من العنبر مباشرة ويكون الرش على الفرشة. ويتم التركيز على أماكن تواجد السوس والحشرات. وهذه الأماكن تتمثل تحت الحواجز والأركان والشقوق والحوائط والأماكن الخشنة الملمس.

۲- بعد خروج الفرشة (السبلة) وكنس الحظيرة جيدا ترش الأرضية والشقوق والأسطح الخشنة.

٣- بعد الغسيل الأول مباشرة حيث يخرج السوس من أماكن تواجده. يكون الرش ذا تأثير مباشر وفعال.

ويجب مراعاة أن المبيدات الحشرية (الفسفورية العضوية) (Organ Phosphorus Compound) شديدة السمية والخطر على الحيوان والإنسان لذا يجب إتباع تعليمات الأمن الصناعي جيدا وبدقة حتى نتجنب حدوث الأخطار.

تأثير المبيدات الفسفورية العضوية على الحشرات:

إن هذه المبيدات شديدة السمية والخطورة بالنسبة للإنسان والحيوان، وتشترك في أنها تعمل على تثبيط وإيقاف عمل إنزيم الكولين استريز (في الإنسان والحشرات) بالأنسجة والجهاز العصبي. وهذا الإنزيم يقوم بتحليل مادة الاستيل كولين التي تعمل كوسيط لنقل إشارات الأعصاب في أماكن التقائها بالجهاز العصبي المركزي. وعند مواضع اتصال الأعصاب الحسية بالأعضاء الحركية والغدد والعضلات.

رشاش يدوي للمبيدات الحشرية

تراكم مادة الأستيل كولين نتيجة لتثبيط الإنزيم يحدث تنبيها زائدة للجهاز العصبي الباراسبمثاوي، فتفقد الأعصاب حساسيتها وتتوقف أعضاء كثيرة، فتموت الحشرة - وهذا النوع من المبيدات يعتبر سموما عصبية ضد الحشرات والثدييات معا.

مقاومة الفئران والقضاء عليها

إن مقاومة الفئران في المزارع من أهم العمليات التي يجب أن يضعها المربي في الحسبان، حيث إنها مكملة لعمليات التطهير، وذلك لما تسببه من مشاكل مباشرة تؤثر في الأرباح المنتظرة من المزرعة، حيث إن الفئران تسبب عديدة من المشاكل في المزارع:

1- إهدار وتلويث كميات كبيرة من العلف.

2- تلعب الفئران دورة خطيرة في نقل مسببات الأمراض المختلفة.

3- تسبب تلفا كبيرا في المباني والتركيبات، حيث أنها تقترض أنابيب المياه والكابلات الكهربائية وتحفر أنفاقا وخنادق.

وبناء على ما تقدم يجب أن يدرك المربي مدى حجم خطورة الفئران بالمزرعة، ومن هذا المنطلق يجب مراعاة الإجراءات الوقائية لمكافحة الفئران بالمزارع.

القضاء على القوارض:

يجب أن تكون عملية دورية منظمة وأن تجري على مساحات واسعة كبيرة ومع مراعاة أن تكون البداية من الأطراف في اتجاه مركز المنطقة. ويكون هذا من عدة خطوات:

- عمل مسح للمزرعة.

- القضاء على الفئران بالطرق المختلفة.

- إجراء عمليات إجرائية وقائية.

- عملية ملاحظة ومتابعة مستمرة ودورية لم تم عمله.

طرق القضاء على الفئران:

هناك أربع طرق:

1- الطعم السام واستخدام المبيدات.

2- الطريقة الميكانيكية.

3- التبخير بالغازات السامة.

4- طرق بيولوجية.

أولا: مقاومة الفئران عن طريق الطعوم السامة والمبيدات:

أنواع السموم

1- فوسفيد الزنك (يستخدم بتركيز ۱-۲٫۵ ٪ مع الطعم).

2- أكسيد الزرنيخ (يستخدم بتركيز ۱۰-۱۵ ٪ مع الطعم).

3- كربونات الباريوم (يستخدم بتركيز ۲۰٪ مع الطعم).

الطعوم السامة

طريقة تقديم الطعم:

1- وضع الطعم بدون السم Brebaiting (الغرض الجزئي للفئران يكون ۳-4 يوم).

2- وضع الطعم المسمم (Baiting).

أنواع المبيدات:

تنقسم مبيدات القوارض إلى مجموعتين:

1- مجموعة المبيدات حادة السمية.

2- مجموعة المبيدات البطيئة السمية (المسيلة للدم).

أولا: مجموعة المبيدات حادة السمية:

وهي تستخدم في حالات الإصابة الوبائية التي يتطلب فيها الأمر الحصول على نتائج سريعة وبصورة فورية.

وتستخدم المبيدات الحادة السمية ذات الجرعة الواحدة. ويعتبر فوسفيد الزنك من السمود الحادة Zn3P2.

ثانيا: مجموعة المبيدات البطيئة السمية (المسيلة للدم):

تستخدم المبيدات البطيئة السمية أو المتعددة الجرعات في أعمال المكافحة المستمرة بهدف الوقاية، وجعل التعداد أقل ما يمكن.

محطات أو مركز الطعوم:

۱- تصنع محطات الطعوم من مواسير فخارية أو بلاستيكية بطول 5 سم وقطر ۱۲ سم.

طعوم على هيئة ماسورة بلاستيك أو إسمنت أو فخار

٢- يجب عمل حاجز عند فتحة الدخول والخروج. وذلك للحفاظ على الطعم داخل المحطة.

مميزات محطات الطعوم:

1- لازمة لاستخدام مبيدات القوارض ذات الجرعات المتعددة (المسيلة للدم).

2- يعتاد عليها الفار مما يضمن مداومته على تناول السم حتى الموت.

3- تحمي الطعوم من تقلبات الجو والرطوبة.

4- تحافظ على الطعوم لأطول فترة ممكنة.

شكل إحدى محطات الطعوم مثبتة فوق الحواجز داخل العنابر. مع ملاحظة تثبيتها جيدا. وكذلك وجود حاجز في فتحة الدخول والخروج لمنع سقوط المادة السامة.

مراقبة هذه المحطات بدقة وباستمرار. وخاصة تثبيتها في الحواجز والجمالون والحاجز عند بوابة الدخول والخروج لمحطة الطعوم.

الإجراءات النموذجية لمكافحة الفئران في مزارع الدواجن:

1- في حالة الإصابة المرتفعة بالفئران يوصى باستخدام مبيد سريع المفعول (فوسفيد الزنك) كخطوة أولى، وذلك لنخفض أعداد الفئران الموجودة بنسبة 40-50٪ (رخيص وسريع المفعول).

2- عقب استخدام المبيد السريع المفعول (الحاد السمية) مباشرة يبدأ استخدام المبيد المتعدد الجرعات. وذلك للتخلص من الأعداد المتبقية من الفئران. وكذا المحافظة على المستوى المنخفض التعداد الفئران الذي تم التوصل إليه بعد المحافظة على ما هو عليه.

ملاحظات عامة:

1- يمكن استخدام فوسفيد الزنك كل ستة أشهر فقط، وذلك لتنمية الفأر إلى تأثيره والامتناع عن تناول جرعة أخرى لاحقة.

2- عند استخدام المبيدات البطيئة المفعول توضع في محطات الطعوم أما فوسفيد الزنك (مبيدات سريعة المفعول) فتوضع مباشرة دون استخدام محطات الطعوم.

3- متابعة محطات الطعوم يتم تعويض الكميات الناقصة كل 3-4 أيام. أما بالنسبة للمكافحة والوقائية فيتم تعويض الكميات الناقصة كل ۲-۳ أسابيع.

4- يجب عدم التوقف عند وضع المبيدات في أي وقت طالما كان الهدف هو المكافحة الوقائية.

5- يمكن خفض عدد محطات الطعوم فيما بعد. مع استمرار في استخدامها للحفاظ على المستوى المنخفض من الفئران الذي أمكن التوصل إليه بعد المكافحة.

ثانيا: الطرق الميكانيكية لمكافحة الفئران:

وتستخدم المصائد فيها بصفة أساسية وهناك نوعان من المصائد :

- Break Back Trap وهي مصيدة تقوم بالضغط على الفأر حتى الموت عندما يبدأ أكل الطعم.

- Wire Cage Trap وهي مصيدة يدخل الفأر داخل قفص وعندما يقوم بأكل الطعم تغلق عليه.

وفيها يستخدم الطعم فقط. وتوضع في مسار الفئران بالقرب من الحوائط والحفر والفتحات. مع ملاحظة أنه يجب فحص وعد الفئران المصطادة (قبل حرقها أو دفنها) حيث أنه يمكن تقديم كثافة الإصابة باستخدام المصائد، فثلا يتم توزيع مائة مصيدة إذا تم اصطياده.

- 5 فئران أو أقل تكون الكثافة منخفضة.

- 5-20 فأرا تكون الكثافة عالية.

- أكثر من ۲۰ فأرا تكون الكثافة عالية جدا.

وعلى هذا الأساس - وبمعرفة كثافة الفئران بالمزرعة - يمكن تحديد طرق أكثر فاعلية من طريقة المصائد وكذا تحديد أنواع السموم التي يتم استخدامها.

ثالثا: التبخير بالغازات السامة:

وهذه الطريقة يتم فيها إدخال الغاز السام داخل الحفر تحت الأرض مع مراعاة إغلاق كل الفتحات بالطين والزجاج ويتم دفع الغاز بعد ذلك. الغازات المستخدمة هي:

- ثاني أكسيد الكبريت.

- الأستيلين.

- السيايند.

- أول أكسيد الكربون.

رابعا: المقاومة البيولوجية:

وذلك بتربية الأعداء الطبيعية للفئران - مثل القطط.

وهناك بعض الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحد من الفئران في المزارع وتكاثرها.

وهذه تتلخص في:

1- إزالة كل المخلفات والتخلص منها.

2- سد الفتحات بالإسمنت وذلك بالمتابعة المستمرة.

3- تجنب استخدام الأخشاب في الأبنية.

4- إزالة الحشائش بجوار الحظائر باستمرار.

5- التخلص من الفئران الميتة بالحرق أو دفنها في الأرض.

مكافحة الطيور البرية:

- تعتبر الطيور البرية من أهم ناقلات الأمراض لطيور المزرعة وخاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل الكلويرا وأيضا الديدان.

هنالك عدة طرق لمكافحة الطيور البرية تطبق في برامج الأمن الحيوي في المزارع منها:

1- عمل شبك واقي يمنع دخول الطيور البرية الدخول للحظيرة.

2- محاربة أعشاش الطيور بإزالة الأشجار وإغلاق الفجوات التي تستغلها الطيور في بناء الأعشاش.

3- حفظ الأعلاف في مخازن مغلقة يصعب على الطيور الوصول إليها.

4- تجفيف مواقع تجمع المياه وغلق أحواض التبريد بالشبك.

5- استعمال بعض السموم تخلط بكمية من العلف في حالة ظهور الطيور بصورة وبائية.

6- يمكن استخدام مدافع تصدر أصوات لطرد الطيور من حول المزرعة أو مصانع الأعلاف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.