إن النظرة الكونية للوالدين بصفة أنهما أبوان ؛ تعمّق حالة البرّ في نفس الابن !.. فهذا الإنسان لا يمكن أن يتمنى موت أبيه ، حتى لو كانت حياته مليئة بالشقاء بسببه ، كأن يكون أبوه مقعداً ، أو لا يتكلّم ، أو فاقد التفكير والشعور ؛ بل يتمنى في سويداء قلبه أن يطيل الله تعالى في عمره ، لعله يكسب بذلك درجة جديده في ذلك اليوم عند الذي لا تضيع عنده حبة خردل ، فكيف بمن أحسن إلى هكذا والد !..