تطور تربية الدواجن

خلال الخمسين سنة الماضية تطورت تربية الدواجن وأصبحت صناعة الدواجن، ففي الماضي كان يعتبر الدجاج ثنائي الغرض أي تربي السلالة الواحدة لإنتاج البيض واللحم، لكن إقبال المستهلكين على بيض ولحوم الدواجن وكذلك العوامل الاقتصادية جعل منها صناعة متخصصة يطلق عليها صناعة الدواجن كما هو الحال في شتى المجالات.

تخصصات الإنتاج :

١- دجاج إنتاج البيض .

۲- دجاج إنتاج اللحم .

إنتاج البيض يقسم إلى نوعين :

1- إنتاج بيض المائدة (البيض الموجود في الأسواق للاستهلاك المباشر).

2- إنتاج بيض التفريخ (البيض المخصب لإنتاج الصيصان).

إنتاج اللحم أيضا ينقسم إلى عدة أنواع:

١- إنتاج كتاكيت اللحم التي لا يزيد عمرها عن أربعة أسابيع ويصل وزنها إلى 600 جم وتسمى تجارية (روك كورنيش) لذيذة الطعم.

۲- إنتاج فراريج اللحم لا يزيد عمرها عن ستة أسابيع ويصل وزنها إلى أكثر من (۱۸۰۰جم) وتسمى تجارية (Broiler) وهذا هو الشائع في المملكة سواء أنتج محلية أو تم استيراده.

٣- إنتاج فراريج الشواء يزيد عمرها عن 8 أسابيع ويصل وزنها الحي إلى أكثر من ۳٫6 كجم وتسمى تجاريا (Roaster) لا تنتج في المملكة ويندر وجودها في الأسواق التجارية.

والآن لنلقي نظرة مقارنة بين الماضي والحاضر فيما يخص معدلات الإنتاج لدجاج البيض واللحم، كما هو موضح في الجدولين التاليين:

أولا : إنتاج البيض :

يبدأ إنتاج البيض في عمر ۲۰ أسبوعا ولا يفضل أن يبدأ في عمر مبكر حيث تكثر نسبة البيض صغير الحجم (أقل من 56 جم) في المرحلة الأولى من الإنتاج ، تستمر الدجاجة في إنتاج البيض بشكل اقتصادي حتى عمر ۱۸ شهر أي أن دورة الإنتاج تستمر حوالي ۱۳ شهرة .

جدول رقم (1) تطور معدل إنتاج البيض

ثانيا: الدجاج اللاحم:

جدول رقم (۲) تطور معدل وزن الدجاج اللاحم عند الذبح

مما سبق يتضح أنه حدث تطور هائل في صناعة الدواجن وهذا يعود إلى:

1- استخدام الطرق والأساليب الحديثة في علم تربية الدواجن.

2- تركيب العلائق على أسس علمية بحيث توفر للطائر ما يحتاجه من العناصر الغذائية المختلفة.

3- تهيئة الظروف البيئية الجيدة من أجل أن يعبر الطائر عن قدراته الإنتاجية.

4- الوقاية من الأمراض وذلك بإجراء التحصينات اللازمة ضد الأمراض السارية بالمنطقة.

أهداف صناعة الدواجن في الوقت الحاضر :

١- الاستمرار في زيادة الكفاءة الإنتاجية.

۲- تخفيض التكاليف.

۳- تحسين نوعية الإنتاج.