أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-24
586
التاريخ: 2024-04-24
671
التاريخ: 13-9-2017
6581
التاريخ: 2024-04-25
450
|
مستقبل تربية الدواجن في العصر الحديث
منذ أن استأنس الإنسان الدواجن في العصور الغابرة تطورت تربيتها في أطوار يمكن تقسيمها إلى عصرين رئيسيين:
1) ما قبل اكتشاف قوانين مندل في سنة 1900 م او العصر القديم.
2) ما بعد الاكتشافات أو العصر الحديث.
أ. قدمت قوانين مندل إلى تربية الدواجن دعامتها العلمية الصحيحة .
ب. زيادة اهتمام مربي الدواجن في العصر الحديث بالصفات الإنتاجية للدواجن .
ج. عظم حجم الإنجازات التي تمت خلال هذا العصر في تحسين هذه الصفات ويشمل العصر الحديث لتربية الدواجن أربعة أطوار هي:
1) الطور المندلي .
2) اختبارات إنتاج البيض :
بدأ الدور الذي لعبه مربو الدواجن يبرز في العشرينات عندما زاد الطلب على بيض التفريخ من السلالات المنتجة فنشأت تبعا لذلك مسابقات باختبارات البيض وهي حلبات يتنافس فيها المربون في تحسين الصفات الإنتاجية للدواجن.
وفي سنة ۱۹۲۷م اقترح الهولندي هاجدورن أن يتقدم المربون إلى هذه المسابقات بعينات عشوائية تلتقطها من قطعانهم هيئة محايدة تشرف على المسابقة وهذا بدل من العينات التي كان المربون يختارونها بأنفسهم من أحسن طيورهم ، وقد بدأ بتنفيذ هذا الاقتراح أول مرة في الأربعينات بكلفورنيا في أمريكا ومنه نشأ ما يعرف اليوم بالاختبارات العشوائية للبيض والفراريج (كتاكيت اللحم).
3) تطبيق وراثة العشائر :
في سنة 1936م نشر الكندي موترو أول تقدير للمكافئ الوراثي لصفة كمية في الدواجن وكانت هذه عدد البيض في الدجاج ، ولذا تعد تلك السنة نقطة تحول في تاريخ تربية الدواجن بدأ منها الاهتمام بتطبيق وراثة العشائر على تحسين صفاتها الإنتاجية ويعتمد هذا التطبيق على ثلاث حقائق علمية هي:
1. تتكون قطعان الدواجن من أعداد كبيرة من الطيور تتميز بكثرة نسلها.
2. معظم الصفات الإنتاجية في الدواجن كمية.
3. يحتاج تقدير الصفة الكمية إلى عدد كبير من الأفراد بالمقارنة بالصفات الوصفية، وينبغي أن نتدارك فنضيف إلى ما ذكرناه آنفا عن نشأة الاختبارات العشوائية لسلالات الدواجن في الأربعينات أن هذا حدث نتيجة للمدرسة الجديدة التي بدأت بتطبيق وراثة العشائر على تربية الدواجن.
4) العمليات الضخمة (المركبة):
تشمل العملية الضخمة أو المركبة عددا من فروع إنتاج الدواجن تدور حول الرئيس المختص بتربية وإكثار سلالة أو أكثر من السلالات الممتازة التي تكون العمود الفقري لأنشطة الهيئة التي تدير العملية، وتمتاز العملية الضخمة بالاعتماد على العاملين في فروع علم الدواجن المختلفة ، وقد ساعد على نشأة هذه العمليات أولا الإنجازات العلمية في هذه العلوم ، وثانية الاطمئنان الرأسمالي إلى الاستغلال الدواجني، وثالثا اختراع الحاسبات الإلكترونية التي يسرت عمليات التربية بالانتخاب.
ورغم أن العمليات الضخمة قضت على صغار المربين العاملين (التجاريين) غير أنها قفزت بإنتاج الدواجن إلى مركزها العالمي الممتاز بين سائر أنواع الإنتاج الزراعي الرئيسية المعاصرة.
ومفاده أن مستقبل تربية وصناعة الدواجن في تطور مستمر من خلال الأبحاث والتطوير المستمر وتحسين الظروف البيئية والوراثية لتنتزع تربية الدواجن الصدارة على سائر أنواع الإنتاج الزراعي والحيواني.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|