المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الجهاز الإخراجي في الدجاج Excretory System  
  
38132   10:34 صباحاً   التاريخ: 19-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 115-146
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

الجهاز الإخراجي في الدجاج Excretory System

المقدمة:

نتيجة لعمليات البناء والهدم الخلوي تنتج خلايا الجسم كميات هائلة من الفضلات التي يتم التخلص منها عن طريق الإخراج Excretion فيتم إخراج الامونيا الناتجة من نزع مجموعة الأمين من الأحماض الامينية عن طريق الكليتين كذلك يتم إخراج حمض اليوريك واليوريا والصبغات الناتجة من تكسير الهيموجلوبين في الكبد عن طريق البول أو مع فضلات الجسم ويخرج ثاني أكسيد الكربون الناتج من تكسير جلوكوز خلايا الجسم عن طريق الجهاز التنفسي أما ماء الغذاء والماء الناتج من تكسير الجلوكوز فيتم إخراجه عن طريق الكليتين والرئة. والكليتين هما أكثر أعضاء الإخراج أهمية نظرا لغياب الغدد العرقية من جلد الطيور والكليتان في الطيور تلعبا دورا رئيسيا في تنظيم الثبات النسبي للتركيب الكيميائي للدم عن طريق إزالة مواد من الدم وفي حالات قليلة قد تضيف مواد إلية وعن طريق الإخراج تقوم الكليتان بتنظيم اتزان الماء والأيونات الغير عضوية بالجسم وسحب مخلفات الأيض الغذائي من الدم وسحب المواد الكيميائية الغريبة من الدم كالعقاقير والمبيدات الحشرية والمضادات الحيوية وهذه العملية في غاية الأهمية بالنسبة للدواجن حيث تضاف الكثير من المواد إلى علائقها مثل العناصر المعدنية والمضادات الحيوية والتي تقوم الكليتان بالتخلص من الزائد منها عن حاجة الجسم لذلك تظهر أهمية إيقاف إضافة المضادات الحيوية بفترة كافية قبل ذبح الطيور حتى تتمكن الكليتان من التخلص من المتبقي من المضادات الحيوية بالجسم والحصول على ذبائح خالية من المضادات الحيوية حفاظا على الجهاز المناعي وصحة المستهلك لذلك يجب أن يعي جيدا الدور الحيوي الذي تلعبه الكليتان والجهاز الاخراجي ككل في حياة الطائر وانعكاس ذلك على الحصول على ذبائح لا تضر بصحة المستهلك.

الجهاز الإخراجي

الإخراج excretion هو عملية طرد الناتج النهائي لعمليات التمثيل الغذائي إلى خارج الجسم.

ويتم الإخراج عن طريق:

1- الغدد اللعابية Salivary glands حيث تقوم بإخراج الأملاح وخاصة كلوريد الصوديوم.

2- الرئتين lungs وهي تقوم بإخراج الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.

3- القناة الهضمية digestive tract وهي مسئولة عن إخراج مخلفات الغذاء الغير مهضومة مع بعض صبغات الصفراء المفرزة من الكبد.

4- الغدد الأنفية nasal glands وهي مسئولة عن إفراز كميات كبيرة من الأملاح وخاصة كلوريد الصوديوم.

5- الكلية kidney وهي عضو الإخراج الأساسي في الجسم.

أ- الجهاز البولي Urinary System:

يتكون الجهاز البولي في الطيور من كليتين two kidneys كبيرتين، يتراوح وزنها النسبي من 1 : ۲٫۷ ٪ من وزن الجسم ويختلف هذا الوزن حسب الجنس، تقعان على جانب العمود الفقري شكل رقم (1) ويخرج منهما البول عن طريق حالبين two ureters ينتهيان في الجزء الأوسط من غرفة المجمع ولا يوجد في الطيور مثانة بولية.

شكل رقم ( 1 ) الكلية في الطيور تتكون من عدة فصوص وهى ملتصقة بالسطح البطني لعظام الحوض

والكلية في الطيور عضو مستطيل غير منتظم الشكل إلى حد ما ولونها بني داكن تتكون من ثلاث فصوص والدجاج البالغ يصل طولها إلى حوالي 6 سم وعرضها ۱٫۵ سم وسمكها حوالي 1 سم إلا أن هذه الأبعاد تتباين كثيرة تبعا للنوع أو السلالة. وبصفة عامة فإن وزن الكليتين منسوبة إلى وزن الجسم يكون أكبر نسبيا عن الثدييات. وتقع مقدمة الكلية خلف الرئتين مباشرة بين الفقرتين الصدريتين السادسة والسابعة وتظهر الكلية مكونة من ثلاث مناطق هي القسم الأمامي cranial والأوسط middle والخلفي أو ألذيلي caudal. أما الحالب فيوجد جزء منه تحت سطح الكلية وجزء فوق سطحها والجزء من الحالب الذي يوجد خارج الكلية يتجه للخلف حتى يدخل الجزء الأوسط من غرفة المجمع مما سبق يتضح أن الجهاز البولي في الطيور يتكون أساسا من جزئين رئيسيين هما:

1- الكلية The kidney

الكلية kidney هي عضو الإخراج الأساسي في الجسم وهي تعمل على تخليص الجسم من نواتج هدم البروتينات protein catabolism أو نواتج التمثيل الغير كامل للبروتينات حيث عادة يحدث احتراق كامل للكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة ويتكون نتيجة ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون والماء ولكن بالنسبة للبروتينات لا يحدث لها أكسدة كاملة حيث يتبقى نتيجة عملية التمثيل الغذائي لها بعض المركبات النيتروجينية التي تتحول إلى حامض اليوريك uric acid وبالإضافة إلى ذلك تقوم الكلية بإخراج بعض الأملاح.

يدخل الماء إلى الجسم عن طريق تناول الماء والغذاء أو عن طريق هواء التنفس بالإضافة إلى أنه ينتج أثناء عمليات الأكسدة للعناصر الغذائية وتعمل الكلية على التحكم في عملية فقد الجسم للماء بالرغم من التذبذب الحادث في كمية الماء الداخل والخارج وهي تقوم بهذا العمل الحيوي للمحافظة على ثبات ماء الجسم حيث يلاحظ أنه عند إضافة الأملاح إلى سوائل الجسم أو نزع الأملاح منها يؤدي إلى حدوث تغير كبير في الضغط الأسموزي للدم مما يسبب الشعور بالعطش وحدوث خلل في العمليات الفسيولوجية في داخل الجسم لذلك تقوم الكلية بتعديل الضغط الأسموزي للدم. تمثل أيونات الصوديوم +Na والكلوريد -CI الإلكتروليتات الأساسية في بلازما الدم وسوائل خارج الخلايا بالإضافة إلى أيونات البوتاسيوم +K واليوريا -NH4 التي تمثل الجزء الأساسي للعناصر المؤثرة على إسموزية البول ويحدث تنظيم للإسموزية وحجم البول عن طريق المحافظة على الثبات الذاتي homeostasis.

تركيب الكلية:

يعتبر الفصيص وحدة البناء الأساسية لنسيج الكلية ويمكن أن نشاهد العديد من الفصيصات على السطح الخارجي لكل قسم من أقسام الكلية على هيئة مناطق غير منتظمة عديدة الأضلاع شديدة التراص أو التراكم إلى جوار بعضها البعض شكل رقم (2). ويتكون كل فصيص من نسيج قشري cortical tissue وأخر نخاعي medullary tissue. ولا يوجد حدود فاصلة واضحة بين طبقتي القشرة والنخاع في كلية الطيور مثلما هو الحال في كلية الثدييات، والفصيص يتكون من وحدة قشرية مفردة وجزء مخروطي نخاعي مشترك مع أكثر من وحدة قشرية أي أن المخروط النخاعي يخدم أكثر من وحدة قشرية مفردة ويصب كل مخروط نخاعي في أحد الفروع الأولية للحالب (شكل رقم 2).

شكل رقم ( 2 ) قطاع في كلية الطيور وتظهر به أن الكلية تتكون من فصوص وكل فص يتكون من مجموعة من الفصيصات وكل فصيص يحتوى على العديد من الوحدات البولية (النفرون).

الوحدة البولية The nephron :

تعتبر الوحدة البولية ( شكل رقم 3) هي الوحدة البنائية الأساسية للكلية في الطيور، وتحتوي كلية الطيور على ثلاثة أنواع من الوحدات البولية هي:

١- الوحدات البولية القشرية Cortical nephrons :

وهي تماثل الوحدات البولية الموجودة في كلية الزواحف وتتميز بصغر حجم الكرية الكلوية فيها. وهذا النوع يمثل الغالبية العظمى من الوحدات البولية للكلية ويوجد في منطقة القشرة.

٢- الوحدات البولية النخاعية Medullar nephrons :

تماثل الوحدات البولية الموجودة في كلية الثدييات ولها كريه كلوية كبيرة نسبيا عن الوحدات البولية القشرية، وينحصر وجود هذا النوع في بعض أجزاء النخاع ويمثل نسبة صغيرة من الوحدات البولية في الكلية.

٣- الوحدات البولية الوسطية Intermediate nephrons :

وهذا النوع وسط في تركيبه بين النوعين السابقين وهو قليل العدد.

والوحدة البولية عامة شكل رقم ( 3 ) تتكون من الكرية الكلوية renal corpuscle والتي تتركب من كرية الترشيح glomerulus تحيط بها محفظة بومان s capsule' Bowmanوتخرج منها قناة دقيقة طويلة غير متفرعة تتكون من جزئين هما القناة المتعرجة القريبة proximal convoluted tubule (PCT) والقناة المتعرجة البعيدة (DCT) distal convoluted tubule وتنتهي الوحدة البولية بالجزء المعروف باسم القناة المجمعة collecting tubule التي تفتح في إحدى القنوات المجمعة المحيطة بالفصيص ( شكل رقم 3 ).

شكل رقم ( 3 ) الوحدة البولية ( النفرون ) :۱- محفظة بومان ۲- كريه ترشيح ٣- شريان وارد 4- شريان صادر 5- قناة متعرجة قريبه 6- قناة متعرجة بعيدة - قناة مجمعة ۸- عروة هنلي 9- أنبوبة جامعة مستقيمة

٢- الحالب The Ureter :

ينصرف البول من كل كلية عن طريق حالب يمتد إلى مؤخرة الجسم حتى يفتح في الجزء الأوسط لغرفة المجمع ويسير الجزء الكلوي من الحالب تحت السطح البطني للجزء الأمامي للكلية ويظهر على سطح الكلية ثم يستمر على طول السطح البطني لبقية الكلية متجها للخلف. والحالب قناة عضلية بالغة التطور يصل سمكها إلى حوالي ۲ مم في معظم أجزائها ويزداد قليلا عند نهايته. ويتلقى كل حالب البول من الكلية عن طريق حوالي ۱۳ - ۱۷ فرع أولي ويصب في المجمع شكل رقم (4).

شكل رقم (4) الفروع الأولية التي تأتي بالبول من فصيصات الكلية وتصبه في الحالب.

مما سبق يمكن أن نجمل الوظائف الأساسية للكلية بجسم الطيور Kidney function :

1- الترشيح: تقوم الكلية بترشيح الماء والمواد الذائبة به والتي يستخدمها الجسم بصورة طبيعية من تيار الدم.

2- إعادة الامتصاص: تعمل الكلية على الحفاظ على المركبات التي يحتاجها الجسم في العمليات الحيوية ومنها الماء والجلوكوز والصوديوم والمركبات الأخرى وذلك عن طريق عملية إعادة الامتصاص مما يعطي الكلية أهمية كبيرة في ميكانيكية الثبات الذاتي homeostatic mechanism حيث يتم من خلال هذه العملية المحافظة على الماء والمواد الذائبة به في المستويات التي يتطلبها الجسم.

3- الإخراج : تقوم الكلية بالتخلص من مخلفات عمليات التمثيل الغذائي التي تخرج في البول.

4- تكوين سكر من مواد غير كربوهيدراتية Gluconeogenesis : فعندما يتعرض الدجاج لفترات الصيام الطويل تقوم الكليتين بتخليق سكر الجلوكوز من الأحماض الأمينية ونواتج هدم الدهون وجدير بالذكر أن الكليتين يمكنهم إمداد الدم بكميات من الجلوكوز مساوية لتلك التي يقوم الكبد بتخليقها خلال تلك الأوقات.

5- تعمل الكليتان أيضا كغدد صماء حيث تقوم بإفراز بعض الهرمونات وهي: هرمون أل Erythropoietin حيث يتحكم هذا الهرمون في إنتاج كريات الدم الحمراء، الصورة النشطة من فيتامين د3 Dihydroxyvitamin D3 وأصل هذه الصورة هو مادة تسمى dehydrocholestrol 7- هي الصورة الغير قابلة للاستفادة من فيتامين د وتوجد تحت الجلد وفي الأغذية وتتحول بأشعة الشمس الفوق بنفسجية UV إلى فيتامين د3 Vitamin D3 وهي الصورة القابلة للاستفادة من فيتامين D وهذه تذهب إلى الكبد عن طريق الدم فيحولها إلى hydroxyvitamin D3 25 وهذه تذهب إلى الكلية عن طريق الدم فتحولها إلى 1.25dihydroxyvitamin D3  وهذه الصورة الأخيرة هي الصورة النشطة وهي عبارة عن هرمون إستيرودي Steroid hormone حيث تصل إلى خلايا الأمعاء وتنشط DNA هذه الخلايا لتخليق نوعين من البروتينات هما calcium binding protein &  ATPaseوبالتالي فهي لها علاقة بالاتزان الداخلي لأيون الكالسيوم calcium homeostasis حيث تنشط امتصاصه في الدم.

مما سبق يتضح أن الجهاز البولي في الطيور يتركب من الكليتين kidneys والذي يتصل بهما الحالبين ureters واللذان يفتحان في المجمع coloaca.

طرق جمع البول من الطيورfrom birds Methods of urine collection:

عند دراسة وظائف الكلية او دراسة معاملات هضم بروتينات العلائق في الدجاج يستلزم الأمر جمع عينات من بول هذه الحيوانات. وجمع بول الطيور عملية صعبة وشاقة نظرا لخروج البول مختلطة مع البراز بسبب التركيب التشريحي لغرفة المجمع حيث يصب الحالبان سويا في الجزء الأوسط من غرفة المجمع فيختلط مع البراز القادم من المستقيم ويطردان سويا من فتحة المجمع نظرا لعدم وجود فتحة مستقلة لكل منهما كما في سائر الثدييات.

والطرق الأولى لإتمام مثل هذه الدراسات كانت تعتمد على تقدير النيتروجين في الفضلات أو فصل مكونات البول عن الروث كيميائيا او يدويا وكلها طرق افتقدت للدقة ونتائجها مضللة. لذلك بدأت محاولات جمع البول منفصلا عن الروث باستخدام الطرق الجراحية.

1- طريقة الشرج الاصطناعي artificial anus أو نزع القولون colostomy. وتتلخص في ربط مؤخرة المستقيم عند موضع دخوله غرفة المجمع ثم قطعه جراحية وتوصيله إلى فتحة جديدة يتم عملها جراحية في مؤخرة البطن وبذلك يصبح للطائر فتحتا شرج الفتحة الأصلية للمجمع ويخرج عن طريقها البول فقط والفتحة الأخرى الجديدة ويخرج عن طريقها البراز. ويجدر الإشارة إلى أن العملية ليست بهذه السهولة وقد يحدث انسداد أو تقلص retraction للفتحة الجديدة خلال أيام أو أسابيع. إضافة إلى ذلك فإنه يؤخذ على هذه الطريقة أنها لا تتيح جمع البول على فترات قصيرة لقياس معدل تنقية الكلية renal clearance ، فمثلا لا يمكن التأكد من تأثير عملية قطع وربط مؤخرة المستقيم على عملية إعادة الامتصاص reabsorption التي تحدث للبول في هذه المنطقة ومدى تداخل ذلك مع تكوين البول وتركيبه ومن ثم الاتزان التمثيلي للطائر بالنسبة لناتج معين من نواتج عملية التمثيل الغذائي (الأيض).

۲- طريقة فصل الحالبين: يتم فصل الحالبين من جدار المجمع وجعلهما يفتحان في ثقبين اصطناعيين على السطح ألبطني عند مؤخرة الذيل وهذه الطريقة ليست واسعة الانتشار مثل السابقة لعدم ضمان التئام مكان الجرح الملامس للبول.

من الطرق الأخرى التي لاقت قبولا في عمليات جمع البول لفترات قصيرة مباشرة عن طريق إدخال أقماع تثبت عند فوهة كل حالب أو بواسطة canella مصممة خصيصا لكي تناسب غرفة المجمع وتسمح باستقبال البول من الحالبين منفصلا عن الروث. وأجري عليها بعض التطوير بحيث تسمح بمرور تيار ما لشطف الأنبوبة من الداخل واستقبال كميات البول التي قد تكون ضئيلة. ولأن معدل انسياب البول قليل جدا بطبيعته (۰٫۰۵ ملل/دقيقة /كجم) لذلك يلجأ الباحثون لاستخدام بعض وسائل إدرار البول وأشهرها الماء النقي ولكن عيبه هو إمكانية احتجازه في الحوصلة. ويفضل عن ذلك بعض المحاليل منخفضة الأسموزية وكذلك المدرات للأسموزية osmotic diurtics مثل المانيتول أو اليوريا إلى جانب بعض المدرات الأخرى مثل الكلوروثيازيد chlorothiazide و الهيدروكلورثيازيد hydrochlorothiazide.

ولما كانت هذه المدرات تختلف في طريقة فعلها mode of action فإنها قد تؤثر على تركيب البول وبناءا عليه فإن اختيار العامل المدر يجب أن يتناسب مع الهدف من التجربة.

فسيولوجيا تكوين البول:

تفسر عملية تكوين البول بنظرية الارتشاح - إعادة الامتصاص reabsorption - filtration وهي توضح أن عملية تكوين البول تمر بمرحلتين أساسيتين هما عملية الارتشاح والتي تتم في الكرية الخلوية glomerulosa وعملية إعادة الامتصاص reabsorption والتي تتم في الأنابيب الكلوية renal tubes وهما عمليتان متلازمتان تتبع كل منهما الأخرى.

أولا : الارتشاح :

يحدث الارتشاح بالكريات الكلوية من خلال الغشاء القاعدي للخلايا الطلائية وكذلك بين الشقوق الموجودة في الخلايا الطلائية المبطنة لجدار محفظة بومان. ويحدث ارتشاح للماء والمواد الذائبة به من بلازما الدم إلى فراغ محفظة بومان. كما لوحظ أن الراشح يتكون من جزيئات قطرها لا يزيد عن ۱۰۰ أنجستروم، ولا يزيد وزنها الجزيئي عن ۷۰۰۰۰. لذلك تظهر البروتينات كبيرة الوزن الجزيئي مثل زلال البيض والجيلاتن بنسبة بسيطة ونجد أن تركيزها في الراشح لا يزيد عن ۱٪ من تركيزها في بلازما الدم.

هذا بالإضافة إلى وجود الهيموجلوبين في الراشح، أما المركبات الأخرى الموجودة في بلازما الدم مثل اليوريا وحامض اليوريك والجلوكوز والأحماض الأمينية فإنها تمر بسهولة إلى فراغ محفظة بومان.

وتتميز الكلية بمقدرة ارتشاحيه كبيرة وهذا يرجع إلى:

1- مسطح الارتشاح كبير بالنسبة للشعيرات الدموية بالكرية الكلوية.

2- ضغط الدم في الشعيرات الدموية الموجودة بالكلية يكون كبير نسبيا.

3- المسافة بين الشرايين الكلوية والكريات الكلوية قصيرة جدا.

ثانيا: إعادة الامتصاص Reabsorption :

يلاحظ أن محتويات البول تختلف كثيرا عن محتويات الراشح الكلي الذي يوجد به معظم محتويات بلازما الدم ما عدا البروتينات كبيرة الوزن الجزيئي مما يدل على أنه يحدث إعادة امتصاص لمعظم الماء والمواد الذائبة به أثناء مرور الراشح خلال الأنابيب الكلوية.

ترجع هذه المقدرة الكبيرة لعملية إعادة الامتصاص إلى :

1- طول الأنابيب الكلوية.

2- سطح الخلايا الطلائية المبطنة لهذه الأنابيب مغطى بخملات ميكروسكوبية microvilli تعمل على زيادة المسطح الكلي للأنابيب الكلوية زيادة كبيرة جدا. وقد وجد أن عملية إعادة امتصاص بعض مواد الراشح مرة أخرى إلى الدم يتحكم فيها تركيز هذه المواد في الدم.

وهناك بعض المواد التي لا يحدث لها إعادة امتصاص مهما كان تركيزها في الدم مما يسبب ظهورها في البول بتركيز مرتفع عن تركيزها في الدم مثل الكرياتين والكرياتينين والإنيولين. هذا بالإضافة إلى حدوث إعادة امتصاص للصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكلوريد والفوسفات. أما النواتج النهائية لعمليات التمثيل الغذائي فإنها لا يحدث لها إعادة امتصاص.

ثالثا : الإفراز Secretion :

يقوم النسيج الطلائي المبطن للأنابيب الكلوية بنشاط إفرازي بجانب وظيفته الأساسية في عملية إعادة الامتصاص لمحتويات الراشح. وهذا النشاط الإفرازي يرتبط بالنشاط الحيوي للخلايا الطلائية المبطنة للأنابيب الكلوية حيث وجد أن تثبيط النشاط الحيوي لهذه الخلايا يؤدي إلى حدوث انخفاض في النشاط الإفرازي لها.

رابعا : إخراج الماء Excretion of water :

تقوم الكلية بتنظيم الميزان المائي في جسم الطائر بصفة عامة نتيجة قدرتها على إنتاج كميات غزيرة من البول المخفف dilute urine أو كميات قليلة من البول المركز، وذلك تبعا لدرجة تشبع الطائر بالماء hydration. وتستطيع معظم الحيوانات إنتاج بول منخفض الأسموزية hypotonic urine عندما تواجه زيادة في الحمل المائي أو التشبع المائي over hydration ، ولكن في حالة الظروف العكسية تتباين كثيرة قدرتها على إنتاج البول عالي الأسموزية hypertonic urine ، وتتفوق في ذلك الثدييات الصحراوية. وتعتبر الطيور وخاصة الداجنة منها ذات مقدرة ضعيفة في ذلك.

وفي الدجاج نجد أن معدل انسياب البول يزداد عشرة أضعاف (من ۰٫۰۳ ملل /كجم /دقيقة إلى ۰٫۳ ملل /كجم /دقيقة) عند تجرع الطائر لكمية من الماء تعادل ۳٪ من وزن الجسم يتم إدخالها مباشرة إلى الحوصلة. ورغم الصعوبات التي تواجه مثل هذه التجارب على الطيور والتي تتمثل في الطريقة المعقدة لجمع البول منفصلا عن البراز وكذلك قيام الحوصلة بتخزين الماء وحدوث امتصاصه بالتدريج، إلا أنه بصفة عامة وجد أنه مع زيادة حجم البول ينخفض ضغطه الأسموزي عن القيمة العادية والتي تبلغ حوالي 450 مللي أزمول/ لتر وتنحدر إلى حوالي 50 مللي أزمول/لتر أي يصير شديد الانخفاض الأسموزي بالنسبة للبلازما والتي يبلغ ضغطها الأسموزي حوالي 340 مللي أزمول/ لتر. والتفسير السائد لميكانيكية حدوث ذلك هو انخفاض إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ADH من الفص الخلفي النخامية.

وتحتوي كلية الدجاج عددا قليلا نسبيا من الوحدات البولية ذات عروات هنلي الطويلة، وهذه العروات تنغمس لأسفل في نسيج النخاع وتشكل أساس مضاعفة التدفق العكسي current multiplier - counter basis of the ويتكون البول ذو الأسموزية العالية نتيجة حدوث أتزان بين السائل الموجود في القنوات الجامعة مع هذا التدرج الأسموزي، ولكن نظرا للتطور الضعيف نسبية لهذا الجزء من الوحدة البولية لا تستطيع كلية الدجاجة إنتاج بول ذو أسموزية عالية جدا كما في الثدييات، هذا بالإضافة إلى وجود النسيج القشري مختلطة في كلية الطيور. ويوضح جدول رقم (1) إفراز البول وعلاقته بالظروف المائية للطائر.

جدول رقم (1) إفراز البول وعلاقته بالظروف المائية للطائر.

خامسا: إخراج المركبات النيتروجينية Nitrogen materials excretion:

يوضح جدول رقم (2) المكونات النيتروجينية في بول الدجاجة الناضجة.

ومن هذا الجدول يتضح لنا أن حمض البوليك هو المكون النيتروجيني الأساسي في بول الطيور وتأتي الأمونيا في المرتبة الثانية وتزداد نسبتها بصورة واضحة في حالة الصيام (الجوع) ولعل ذلك يرجع إلى الزيادة الحموضة academia الناتجة عن التجويع.

المواد النيتروجينية التي يتم إخراجها في بول الدجاجة:

1- حامض اليوريك (البوليك):

يتم تخليق حمض البوليك في كبد الدجاج وتقوم الكلية والتي يصلها حمض البوليك من خلال الدورة الدموية بإخراجه عن طريق الارتشاح tubular filtration والإفراز الأنبوبي tubular secretion ومن الممكن أن يتم تخليق بعضا من حامض البوليك في الكليتين.

٢- الكرياتين والكرياتينين:

الكرياتين عبارة عن مركب طبيعي يوجد في بول الثدييات ولكن في الطيور نجد أن الكمية المتكونة منه يمكن إهمالها بالمقارنة بكمية الكرياتينين والدراسات التي أجريت على الطيور تدل على أن الأنابيب الكلوية بهذه الأنواع تقوم بإفراز الكرياتينين.

وعموما فإن قدرة الكلية على تنقية بلازما الدم من الكرياتينين تكون أقل من قدرتها على تنقية حامض البوليك.

٣- اليوريا:

مصدر اليوريا في الدجاج ربما يكون أرجنين العليقة والذي يتحلل مائية في كل من الكبد والكلية بواسطة إنزيم الأرجيناز arginase معطية اليوريا.

٤- الأحماض الأمينية :

تظهر في بول الطيور كميات ضئيلة من الأحماض الأمينية ونظرا لقيمتها البيولوجية نجد أن إعادة امتصاصها تتم بكفاءة عالية. وعلى الرغم من ضالة نسبة الأحماض الأمينية بالنسبة للإخراج النيتروجيني اليومي إلا أنها قد تصبح ذات أهمية عند إعطاء الطيور الحد الأدنى من الأحماض الأمينية الأساسية في العليقة.

إخراج الأيونات الغير عضوية Excretion of inorganic ions :

١- الصوديوم :

يعتبر الصوديوم الأيون الأساسي بالنسبة للنشاط الأسموزي في كل من البلازما والبول وفي الطيور التي تمتلك غدد ملحية نشطة يتم عن طريقها التعامل مع الصوديوم أما عند غياب الغدد الملحية أو وجودها في حالة غير نشطة تتولى الكليتين مسئولية تنظيم عملية إخراج الصوديوم. يتم امتصاص الصوديوم في الأمعاء عن طريق الانتقال النشط ويصل إلى الكليتين حيث يتم إما إعادة امتصاصه في البلازما أو إفرازه عن طريق الأنابيب الكلوية وإخراجه في البول.

٢- البوتاسيوم :

يحدث للبوتاسيوم غير العضوي ارتشاح وإعادة امتصاص وإفراز.

٣- الفوسفات :

يحدث إعادة امتصاص للفوسفات ويلاحظ أن هرمون غدد جارات الدرقية ضروري لإفراز الفوسفات أثناء زيادة تركيز الفوسفات في بلازما الدم ولكن عملية الإفراز لا تتضمن استجابة الأنابيب الكلوية لارتفاع فوسفات الدم hyperphosphataemia .

الخصائص الطبيعية للبول Physical characteristics of urine:

١- اللون:

بول الطيور غالبا ذو لون كريمي ويحتوي على مواد غروية سميكة التي تتكون معظمها من حامض اليوريك حيث يوجد غالبا في صورة غير ذائبة.

٢- التوازن الحامضي- القاعدي base balance - Acid:

يلاحظ أن درجة pH بول الطيور يتراوح بين 4.70 – 8.00 ويتوقف هذا على المرحلة من إنتاج البيض في الإناث والتعرض لنقص الأكسجين hypoxia والعوامل الأخرى. ووجد أن درجة pH يكون 6,4. فأثناء ترسيب الكالسيوم على القشرة يميل pH البول للحموضة (5.3) وعند حدوث وضع للبيضة أو عندما لا يوجد عملية ترسيب للكالسيوم تصبح درجة pH البول قلوية (7.6) ويرجع هذا إلى أن إنتاج الكالسيوم من أجل القشرة ينتج عنه زيادة أيونات الأيدروجين التي تعادل في الدم مما يؤدي إلى هبوط محتوى الدم من البيكربونات ودرجة pH.

٣- المكونات النيتروجينية Nitrogenous constituents :

عند مقارنة مكونات البول في الطيور والثدييات نجد أن الاختلافات الأساسية هي وفرة حامض اليوريك عن اليوريا وكذلك ضئالة كمية الكرياتينين في بول الطيور.

يتم التحكم في نشاط الكلية عن طريق التحكم الهرموني والتحكم العصبي

أولا : التحكم الهرمونية

ويتم ذلك عن طريق الهرمونات الآتية:

1- الهرمون المضاد لإدرار البول  (ADH) Antidiuretic hormone

يقوم الهرمون بعملة عن طريق التحكم في درجة نفاذية جدر الأنابيب الكلوية حيث يعمل على زيادة نفاذية هذه الجدر للماء مما يسمح بحدوث إعادة امتصاص الكميات كبيرة من الماء خلال الأنابيب الكلوية إلى سائل نسيج الكلية ومنه إلى تيار الدم.

2- هرمون الأبنفرين Epinephrine :

يفرز من نخاع غدة فوق الكلية adrenal cortex . وتأثير هذا الهرمون على إنتاج البول يرتبط بمقدار الجرعة فالجرعات القليلة من هذا الهرمون تزيد من حجم البول الناتج وفي حين أن الجرعات الكبيرة تخفض حجم البول الناتج.

3- هرمون الثيروكسين Thyroxin :

زيادة هرمون الثيروكسين المفرز من الغدة الدرقية thyroid gland يؤدي إلى زيادة معدل إنتاج البول ويرجع ذلك إلى أن هذا الهرمون يسبب فقد أنسجة الجسم لقدرتها على الاحتفاظ بالماء والأملاح مما يزيد من معدل مرورها إلى تيار الدم وبالتالي يزداد معدل مرورها إلى الكلية. كذلك يعمل هذا الهرمون على زيادة كل أنواع التمثيل الغذائي بالجسم خاصة البروتينات مما يؤدي إلى زيادة تكوين النواتج النهائية لعمليات التمثيل الغذائي في الجسم وهذا يتبعه زيادة معدل التخلص من هذه النواتج الضارة من خلال الكلية مما يزيد من معدل إدرار البول.

4- هرمون غدة جارات الدرقية Parathyroid hormone :

زيادة معدل إفراز هرمون غدة جارات الدرقية يؤدي إلى زيادة معدل مرور الكالسيوم والفسفور من العظام إلى تيار الدم وهذا بالتالي يشجع على زيادة معدل إدرار البول.

5- هرمونات قشرة غدة فوق الكلية Mineralcorticoids :

مجموعة الهرمونات المسماة المينيرالوكورتيكويدز mineralocorticoids ومن أهمها هرمون الألدوستيرون aldosterone والديزوكسي كورتيكوستيرون corticosteronedexy من الهرمونات الأساسية في التحكم في وظائف الكلية ومن أهم وظائفها هو زيادة قدرة الأنابيب الكلوية على إعادة امتصاص الصوديوم والكلوريد والبيكربونات.

ثانيا : التحكم العصبي:

النشاط العصبي يتحكم في نشاط الكلية عن طريقين - الطريق الأول يتم من خلال التحكم في قطر الأوعية الدموية الواصلة إلى الكلية. وأما الطريق الثاني يكون من خلال تحديد النشاط الإفرازي للغدة النخامية وغدة فوق الكلية وهذا يفسر ميكانيكية تأثير الألم في خفض معدل إدرار البول.

دور الكلية في المحافظة على ثبات البيئة الداخلية:

تعمل الكلية على ثبات البيئة الداخلية لجسم الطائر عن طريق:

(أ) التوازن المائي والتحكم في الضغط الأسموزي:

عند دخول كمية كبيرة من الماء إلى الجسم يحدث لها إزالة عن طريق الكلية مما يساعد في المحافظة على الضغط الأسموزي للدم.

(ب) التوازن الحمضي القاعدي:

تعمل الكلية على المحافظة على ثبات تركيز أيون الأيدروجين في الدم.

(ج) التحكم في المستوى الأيوني للدم :

تلعب الكلية دورا مهما في المحافظة على ثبات نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور في الدم وسوائل الجسم المختلفة.

ثانيا- الجلد The Skin

يتشابه الجلد في الطيور مع جلد الفقاريات الأخرى إلا أنه أقل سمكا في معظم مناطق الجسم ماعدا المناطق العارية من الريش التي يزداد بها سمك الجلد بصورة واضحة. و الجلد في الطيور مرن وسائب لا يتصل بعضلات الجسم إلا في مناطق قليلة ولكنه في نفس الوقت ذو روابط متينة مع الجهاز الهيكلي على الجمجمة والمنقار وعظام الرسغين والأصابع وطرف الجناح والجزء الظهري من منطقة الحوض.

يبدأ تكون الجلد عند عمر 40 - 45 ساعة من المرحلة الجنينية. وتستمر عملية تضاعف وتحور الخلايا ثم انسلاخها من سطح الجلد طوال حياة الطائر.

وظائف الجلد في الطيور:

1- يتم عن طريقة اتصال الأعضاء الداخلية للجسم بالوسط الخارجي.

2- يعتبر وسيلة حماية للأعضاء والأنسجة من المؤثرات الخارجية الضارة ومن الميكروبات.

3- يلعب دورا هاما في عملية التنظيم الحراري إلى جانب دوره في عملية تبادل الغازات.

4- الجلد غني بالأوعية الدموية المنتشرة في منطقة البشرة والتي يمكنها أن تحتوي حتى ۳۰ ٪ من دم الدورة الدموية بأكمله، وعن طريق التحكم في كميات الدم الواردة والعائدة إلى ومن الجلد يتم التحكم في معدل تبادل الطاقة بين الجسم والوسط الخارجي.

يعتبر الجلد عضو حسي ومن خلاله توجد حاسة اللمس ويحدث الإحساس بالضغط والحرارة والألم.

تركيب جلد الطيور:

يتركب جلد الطيور من طبقتين أساسيتين هما:

1- البشرة Epidermis.

2- الأدمة ( تحت البشرة) Dermis or corium ويضاف إليها طبقة تحت الجلد hypodermis التي تربط الجلد بالعضلات التي تليه للداخل.

وفي المناطق العارية والغير مكسوة بالريش (الوجه والمنقار والساق والأقدام) تكون البشرة أكثر سمكا وأكثر تعقيدا في التركيب.

طبقة تحت الجلد Hypodermis:

ترتبط هذه الطبقة بالغلاف العضلي لجسم الطائر بطريقة رخوة تتيح للجلد حرية الحركة. وجلد الطيور غني بالنهايات العصبية والعقد العصبية ذات الأشكال المختلفة. ففي الدجاج يوجد حوالي 4000- 4400 عقدة عصبية أكثرها يوجد عند قاعدة المنقار وفي مناطق الجلد المشدودة وفي الجزء العلوي من مشط القدم. أما النهايات العصبية السائبة فإنها تنتشر في جميع مناطق الجلد وكما يزود الريش بالأعصاب عن طريق شبكة عصبية تحت طبقة البشرة.

وهناك ترتيب متعاكس للعضلات الرافعة والخافضة للريش مما يشكل مجموعة روافع تتحكم في انتصاب الغطاء الريشي وارتخائه كوحدة واحدة.

الليل

عملية التقرن Keratinization :

عملية التقرن هي صورة من صور التميز الخلوي في الشكل المورفولوجي والطبيعة الفسيولوجية وعندما تبلغ طورها النهائي تصير الخلايا ممتلئة بالكيراتين وبذلك تصبح خلايا متقرنة. والكيراتين عبارة عن بروتين ليفي يتميز بمقاومته لفعل الإنزيمات المحللة للبروتينات وهناك ثلاثة أنواع من الكيراتين هم ألفا α وبيتا ß وجاما у ويتبع الريش النوع بيتا.

تتم عملية التقرن من خلال عمليتين متلازمتين هما عملية تكسير مكونات الخلية بواسطة الإنزيمات المحللة hydrolytic enzymes والعملية الثانية التي تصاحبها هي عملية بناء بروتين الكيراتين.

التراكيب والمشتقات الجلدية Skin derivatives:

ينشأ المنقار والمخالب والحراشيف نتيجة الانقسام والتضاعف السريع للطبقة الجرثومية الداخلية (اخر طبقات البشرة للداخل) معطية في النهاية طبقات متراصة متلاصقة تماما من الخلايا الكيراتينية حيث يتميز الكيراتين في هذه المناطق بالكثافة والصلابة الشديدة. ويحدث تجديد مستمر للمنقار والمخالب لتعويض التأكل الذي يحدث في أطرافها المدببة.

أ: القشور والحراشيف Scale and scutes :

تتواجد الحراشيف على أقدام الطيور ( شكل رقم 5 ) وفي بعض الطيور قد تستمر الحراشيف إلى الجزء العلوي من الساق. والحراشيف إما كبيرة الحجم مثل التي توجد على السطح الظهري والبطني لمشط القدم والسطح الظهري للأصابع وأما حراشيف متوسطة الحجم توجد على الأسطح الجانبية للأمشاط والأصابع. وهناك نوع ثالث من الحراشيف صغيرة الحجم توجد على الأسطح الظهرية للأصابع وأصغر الحراشيف الموجودة في جسم الطائر تلك التي توجد على الغشاء الذي يوجد بين الأصابع في الطيور المائية. وتختلف حراشيف الطيور عن حراشيف الزواحف والأسماك في أنها ليست منغرسة في جيوب بالجلد ولا تكون متراكبة فوق بعضها. وفي بعض أنواع الدجاج نجد أن مشط القدم وحتى الأصابع يكسوها الريش وحيثما يتواجد الريش بكثافة نجد أن قرنية الجلد تكون ناعمة ومرنة ويغيب فيها القشور والحراشيف والمناطق الوسط بين عارية الريش وكثيفة الريش نجد أنه يكسوها خليط من الريش والقشور بصورة متداخلة مع بعضها البعض.

شكل رقم (5) الأرجل مغطاة بالحراشيف.

ب- الغدة الزيتية Oil gland :

جلد الطيور عديم الغدد aglandular (باستثناء الغدة الزيتية) والغدة الزيتية تتكون من فصين وتقع في الناحية الظهرية عند قاعدة الذيل وتفتح على سطح الجلد عن طريق نتوء حلمي ويكون الفصين والحلمة معا شكلا يشبه القلب. والإفراز الزيتي لهذه الغدة يخضع لسيطرة الهرمونات الجنسية وخاصة الهرمونات الذكرية. ويتواجد في الناحية الخارجية لقمة الغدة نهايات عصبية حسية مما يجعل هذه المنطقة سريعة الاستجابة لأي ضغط بواسطة المنقار مما يؤدي لإفراز الزيت.

وتغذي الغدة بالدم عن طريق الشريان الذيلي caudal artery ويخرج الدم مغادرة الغدة عن طريق الوريد الذيلي caudal vein وكما يصل إلى الغدة أعصاب سمبثاوية وباراسمبثاوية.

وظائف الغدة الزيتية Oil gland functions :

1- إضافة الزيت لريش الطيور المائية يقيها من البلل وييسر إنزلاقها في الماء.

2- إفرازاتها تحفظ الريش والحراشيف من الجفاف.

3- إفراز الغدة يحتوي على المادة الأولية لتخليق فيتامين "د" وعند تعرض الريش لأشعة الشمس يتكون هذا الفيتامين ويتم ابتلاع وهضم هذا الفيتامين عندما يقوم الطائر بعملية تسوية ريشة بواسطة منقاره.

4- رائحة هذا الإفراز تلعب دورا في عملية رقاد الإناث وحضانتها للبيض في بعض الأجناس.

ج- العرف والداليتان وشحمة الأذن والمنقار:

من الناحية التركيبية يعتبر العرف والداليتان عبارة عن ثنيات أو طيات للجلد حدث بها زيادة محسوسة في السمك وهى أقل تعقيدا في التركيب البنائي.

عرف الديك Cock comb:

يتميز عرف comb الديك في الوضع الطبيعي بلونه الأحمر البراق والقوام شبه الغضروفي ( شكل رقم 6 ) ويختلف في شكله وعدد القمم أو التسننات به طبقا لنوع الطائر، وتؤثر الإفرازات الجنسية على تطور وشكل العرف.

شكل رقم (6) شكل العرف في الديك.

عرف الدجاجة Hen comb :

يتشابه تركيب عرف الدجاجة (شكل 7) بصفة أساسية مع نظيره في الديوك ويكون الاختلاف بينهما أساسا في نسب الطبقات إلى بعضها البعض بالإضافة إلى كثافة تواجد الألياف والشعيرات الدموية وحالة العرف في الدجاجة تتوقف أيضا على إفرازات هرمونات الغدد الجنسية.

شكل رقم (7) شكل العرف في الدجاجة.

الداليتان Wattles :

هي عبارة عن ثنية مزدوجة من الجلد تتدلى من أسفل الفك السفلي (شكلي 6 & 7) وغالبا لا يتواجد ريش فوق سطحها.

شحمة الأذن Ear lobe :

توجد عند أسفل فتحة الأذن منطقة من الجلد بارزة لأعلى. شكلي (6&7) .

المنقار Beak or bill :

المنقار هو تحور في الشفاه والوجنتين. وترجع صلابة كيراتين المنقار إلى الروابط الثنائية الغنية بالكالسيوم. والمنقار في الدجاج يكون قصير وقوي ذو طرف مدبب وعندما يكون طويلا نسبيا ومعقوفا يعد ذلك عيبا في التكوين. وعادة يكون لون المنقار هو نفس لون الأرجل شكلي ( 6 & 7).

القير Cer والمخلبClaw  والمهماز Spur : ( شكلي 5 & 6) :

القير  cerهو شحمة قاعدة المنقار وهو عبارة عن جزء لين منتفخ عند قاعدة المنقار ويتكون من نسيج رخو يغطيه غشاء قرني.

المخالب Claws وهى زوائد تنتهي بها أصابع قدم الطائر ويستخدمها للدفاع عن نفسه وكذلك نبش الأرض بحثا عن غذائه لذلك نجد أن أطرافها مدببة شكل (5).

المهماز Spur يوجد المهماز على مشط القدم ويصنع مع محور مشط القدم زاوية قدرها 45 وكما أنه يأخذ الشكل المعقوف لأعلى شكل (5).

الغلاف ألريشي وفسيولوجيا القلش Feathering coverage and moulting :

الريش Feathers :

النشأة الجنينية للريش وتركيبه وأنواعه:

من اليوم السادس من المرحلة الجنينية يبدأ تكوين الريش في الدجاج. والريشة القلمية quill تتضح فيها سائر الأجزاء المختلفة لريشة الدجاج (شكل رقم 8). وهي تتكون بصفة أساسية من المحور axis or stem والذي ينقسم إلى جزئين هما الجزء القاعدي العاري ويسمى القلم أو quill والجزء المحاط بالتويج والمسمى الساق rachis or shaft الذي يحيطه بالتويج vane ونجد أن التويج يتكون من أسلات barbs منتظمة مائلة على جانبي الساق ويوجد ثقب صغير عند قاعدة القلم يطلق عليه أسم السرة السفلية inferior umbilicus بينما توجد السرة العليا عند اتصال القلم بالساق. وعند فحص التويج بالعدسة المكبرة يتبين أن كل أسلة تحمل صفين من الأسيلات barbules تنتظم على جانبيها وترتبط الأسيلات المجاورة لبعضها بواسطة خطاطيف hooks ترى بصورة أوضح تحت الميكروسكوب (شكل رقم 8). تخرج خصلة الأسيلات بدون خطاطيف من السرة العليا مكونة ما يسمى بالساق السفلية وتغمد السرة السفلية في الجلد فيما يسمى بجراب الريشة وهي تتصل مع حلمة الريشة المسئولة عن إمدادها بالغذاء من فتحة السرة السفلية وتختلف عدد الأسلات وعدد الأسيلات في الأنواع المختلفة من الطيور.

شكل رقم ( 8 ) الأجزاء المختلفة لريشة الدجاج (barb أسلة - barbules الأسيلات -shaft ساق Hooks- خطاطيف ).

وينقسم ريش الطيور بناءا على تركيبه وشكل الأسلات والأسيلات إلى:

(أ) الريش المحيطي Contour feather :

هو الريش الذي يكسو سطح الجسم ويعطي الجسم شكله العام وأقواه هو الريش القلمي quill وهو يتصل بالجناحين أو بالذيل. يسمى ريش الجناح المثبت في منطقة الإصبع الثاني والثالث باسم ريش القوادم الكبير أو الريش الأولي primaries ويصل عدد هذا الريش إلى حوالي 10- ۱۲ ريشه وهى متماثلة التكوين وفي حين أن الريش المتصل بالناحية الظهرية للزند فإنه يسمى ريش القوادم الصغير أو الريش الثانوي secondaries ويصل عدده إلى حوالي 12-14 ريشه ويفصل الريش الأولي عن الريش الثانوي ريشة وسطية صغيرة مميزة تسمى الريشة المحورية وهي تخرج من مفصل الجناح شكل رقم (9).

(ب ) الزغب down feathers :

يتكون الريش الزغبي من ساق دقيقة والأسلات لا يوجد عليها الخطاطيف ومن ثم يبدو الريش بشكل منفوش. يوجد هذا الريش أسفل الريش المحيطي مكونا ما يشبه البطانة under coat ووظيفته الأساسية حماية الطائر من البرد وهو يكثر بشكل ملحوظ في البط والإوز في الجزء ألبطني من الجسم شكل رقم (10).

(ج) الريش الخيطي أو الوبري Filoplumes :

عبارة عن ريش مضمحل رفيع جدا يشبه الشعر في الشكل وله ساق دقيقة تنتهي ببعض الأسلات ويوجد عند قواعد الريش المحيطي وبخاصة الريش القلمي.

ويغطي أجسام الكتاكيت حديثة الفقس ريش زغبي ناعم ومع تقدم الطائر في العمر يخرج ريش الصغار من نفس الحويصلات. ويشبه الريش الجديد الريش المحيطي الموجود في الطيور البالغة إلا أنه يتميز بملمسه الناعم ويحدث سقوط لهذا الريش عند وصول الطائر إلى النضج الجنسي ويحل بدلا منه ريش البلوغ.

ويدل مظهر الريش على الحالة الصحية للطائر حيث الريش القوي اللامع البراق يعكس حالة صحية جيدة للطائر بعكس الريش المتقصف قبيح الشكل.

شكل رقم (9) الريش المحيطي وهو ( ريش القوادم - الريشة المحورية - ريش الخوافي )

شكل رقم (10) الريش المحيطي والريش الزغبي.

القلش Moulting :

القلش عبارة عن تبديل الريش القديم بأخر جديد وهما عمليتان متلازمتان حيث لا تسقط الريشة القديمة إلا عند حدوث إزاحة لها بواسطة الريشة الجديدة النامية. ويصاحب القلش سقوط أجزاء من الطبقة الطلائية القرنية للبشرة والمخالب وحراشيف الأصابع وفي بعض الطيور يحدث سقوط أيضا للصفائح القرنية للمنقار.

وهناك نوعين من القلش:

أ- القلش الطبيعي Natural moulting :

والقلش الطبيعي نوعان:

  1. قلش يحدث لأول مرة في حياة الطائر عند وصوله إلى عمر النضج الجنسي.
  2. قلش دوري periodical moulting وهو قلش يحدث بصورة دورية طوال حياة الطائر البالغ وعادة يحدث بصورة سنوية وغالبا ما يكون مرتبط بفصل من فصول السنة.

ب- القلش الإجباري Forced moulting :

ويحدث هذا النوع من القلش من خلال التأثير على أعضاء الجسم بواسطة الهرمونات أو المواد الكيميائية أو عن طريق إحداث تغير فجائي في الظروف البيئية المحيطة بالطائر من حرارة وضوء وماء وغذاء. ويبدأ نظام القلش بريش الأجنحة ثم ينتشر إلى سائر الجسم وينتهي عند الرقبة والرأس. وفي الدجاج يبدأ القلش في الديوك مبكرا عن الإناث وهو عادة يتم في شهر مايو أو يونيه.

الضوء وعلاقته بالقلش ونمو الريش :

تغيير الريش في الطيور يقع تحت تأثير هرمونات المبيض والخصيتين والغدة الدرقية والتي يخضع نشاطها لفعل هرمونات الغدة النخامية وعند سقوط الضوء على شبكية العين ينتقل التأثير إلى المخ مما يؤثر على معدل إنتاج الغدة النخامية لهرموناتها المنشطة للغدد الصماء المختلفة كما وجد أن من العوامل الهامة التي تتحكم في تبديل الريش والتناسل هو تتابع فترات الإضاءة والإظلام وكذلك طول فترة الإضاءة.

التغذية والقلش:

أثناء عملية تبديل الريش يستخدم الطائر كميات كبيرة من البروتين عالي القيمة البيولوجية في بناء الريش الجديد. لذلك فإنه من المهم جدا أن تحتوي العلائق على كميات كافية من البروتينات وخاصة تلك المحتوية على الأحماض الأمينية الكبريتية مثل حامض السيستين إذ أنها لازمة لتخليق الكيراتين. وحدوث نقص في بروتين العليقة لن يمنع التبديل الطبيعي للريش إذ أن الطائر يسحب ما يلزمه من بروتينات العضلات والأنسجة الأخرى. مما يطيل فترة القلش وهذا يسبب خسارة اقتصادية للمربي لتوقف الطائر عن الإنتاج خلال فترة القلش.

لون الجلد والريش في الطيور :

يرجع لون جلد وريش الطائر إلى مجموعتين من الأصباغ هما الميلانين melanin والكاريتينويدات cartoinoids. ويوجد في الطيور أربعة أنواع من صبغة الميلانين أشهرها وأكثرها شيوعا الأيوميلانين eumelanin وتسبب اللون الأسود أو البني الداكن. والفايوميلانين phaeumelanin وهي تسبب اللون البني الفاتح أو البني المائل للاحمرار أو الأصفر. كذلك توجد صبغة تحتوي على الحديد وهي شبيهة تماما لصبغة التريكوسيدرين trichosiderin. أما النوع الرابع من صبغة الميلانين فإنها ذات لون كستنائي chestin وتسمى الإرثروميلانين.

والطيور مثل سائر الحيوانات لا تستطيع تخليق هذه المواد ولكن تحصل عليها من مصادرها النباتية وأشهرها في أعلاف الدواجن الذرة الصفراء والأعلاف الخضراء. وهناك مجموعة من الأصباغ التي تعطي اللون الأحمر مثل rhodoxanthin و astaxanthin و canthaxanthin بالإضافة إلى نواتج تحور المواد الكاروتينية التي تعطي اللون الأصفر مثل الليوتين lutein والزيزانثين zeaxanthin والبيتا كاروتين beta carotin. ومن مزج هذه المواد المختلفة تتكون جميع الألوان التي نشاهدها في جلد وريش الطائر.

النشاط الإفرازي لبشرة الجلد :

يخلو جلد الطيور من الغدد فيما عدا الغدة الزيتية إلا أن العلماء أوضحوا أن طبقة البشرة في أماكن مختلفة من الجسم سواء كانت تكسوها القشور أو الريش أو العارية كالعرف والوجه تقوم بإفراز حبيبات من الليبيدات تنتشر في الطبقة القرنية وتختلف تكوين هذه الحبيبات من منطقة لأخرى في الجلد. ويرى بعض العلماء أن الجلد ككل يمكنه أن يقوم بوظيفة الغدد الزيتية وهذا يفسر لماذا نجد أن بعض أنواع الطيور مثل الحمام والببغاوات التي لا تملك غدة زيتية قادرة على تغطية ريشها بالمادة الزيتية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.