المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Relationship between Lattice Energies and Physical Properties
8-4-2019
تصنيع المادة الإعلامية
10-1-2022
12- عصر اللامركزية الثانية (عصر الاسرة الثالثة عشر)
27-9-2016
موقف ابو العريان مع زياد
6-4-2016
الوصف النباتي للفلفل
17-9-2020
مكان الجغرافيا التاريخية
15-12-2017


العوامل التي ساهمت في تطور صناعة الدواجن  
  
8119   11:04 صباحاً   التاريخ: 17-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : مبادئ في علم الدواجن
الجزء والصفحة : ص 8-12
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28 580
التاريخ: 2024-04-22 6827
التاريخ: 23-9-2018 3635
التاريخ: 15-11-2018 19484

العوامل التي ساهمت في تطور صناعة الدواجن

لقد أصبحت صناعة تربية الدواجن تحتل مكانة كبيرة ضمن مختلف فروع الإنتاج الزراعي وأصبحت أيضا من أهم مجالات الإنتاج الحيواني بالدول التي قطعت شوطا بعيدا في الزراعة الحديثة، وأصبح لتربية الدواجن هيئات ومؤسسات على مستوى عال من الكفاءة والخبرة في مختلف نواحي الإنتاج والإدارة والتسويق وتطبيق كافة الأساليب الفنية التي تؤدي إلى تحسين الإنتاج وتخفيض الأسعار.

ويقصد بصناعة الدواجن أنها جميع الأعمال الفنية والإدارية والتجارية التي يؤديها المربون كأفراد وكهيئات ومؤسسات وشركات للعناية والإكثار من حيوانات داجنة صغيرة لا تتطلب ارتباطا والتصاقا ضرورية بالأرض الزراعية منها الدجاج العادي والدجاج الرومي والبط والإوز والحمام والنعام والسمان ومنها الثدييات كالأرانب.

وتعني صناعة الدواجن حسن استغلال الدواجن بتربيتها وتوجيه إنتاجها التوجيه الصحيح الذي يهدف إلى تحقيق الربح المناسب، ومن العوامل التي ساهمت في تطور صناعة الدواجن ما يلي:

۱. تطور طرق الانتخاب والتهجين:

اكتشف علماء الوراثة أن سجلات العائلة والأفراد مهمة جدا في التعرف على الطيور الجيدة الإنتاج، ومن ثم انتخاب واختيار خطوط متخصصة إما في إنتاج البيض أو خطوط أخرى لإنتاج اللحم عن طريق تزاوج سلالات مختلطة، وعلى هذه يتم الانتخاب للصفات الإنتاجية المرغوبة، فمثلا نجد أن الكثير من العروق المستخدمة في إنتاج الدجاج اللاحم يعود أصلها إلى سلالة الكورنيش عريض الصدر.

۲. تطور في طرق الفقس:

في الماضي كانت عملية التفريخ عن طريق الدجاجة، أما الآن فإنه باستطاعة مربي الدواجن الاستعانة بالمفقسات الصناعية وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد الكتاكيت الفاقسة في فترة زمنية معينة.

٣. تطور في معدلات إنتاج البيض:

قبل مائة عام كانت الدجاجة الواحدة تنتج أقل من 100 بيضة في العام الواحد، ولكن عن طريق الانتخاب والتهجين السلالات البيض الأصيلة أمكن إنتاج هجن تتميز بارتفاع معدل إنتاج البيض حيث يصل إلى 300 بيضة في العام الواحد للدجاجة، ويبلغ عدد المشاريع المتخصصة في إنتاج بيض المائدة في المملكة 86 مشروعا لعام ۲۰۰۳م (حسب إحصائيات إدارة الدراسات الاقتصادية والإحصاء التابعة لوزارة الزراعية والمياه لعام ۲۰۰۳م).

جدول إنتاج البيض في قارات العالم

4. تطور في إنتاج الدجاج اللاحم:

في الماضي كان اللحم ثانوي، أما الآن فتوجد سلالات وعروق متخصصة لإنتاج اللحم فقط، ويوجد الآن العديد من الشركات التي تنتج الدجاج اللاحم سواء كانت أمهات لاحم أو كتاكيت لاحم، مما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة وسرعة دورة رأس المال بسبب سرعة نمو كتاكيت اللحم.

ومن المعروف أن الدجاج اللاحم من أهم مصادر البروتين الحيواني، حيث يحتوي هذا البروتين على الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية لبناء جسم الإنسان وتجديد خلاياه، ويوجد بالمملكة ۳۳۰ مشروعة متخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم (حسب إحصائيات إدارة الدراسات الاقتصادية والإحصاء التابعة لوزارة الزراعة والمياه لعام ۲۰۰۳م).

والعوامل التي ساعدت على تطور إنتاج الدجاج اللاحم كما يلي:

1. السلالة الأصلية النقية التي تنتج اللحم بكميات كبيرة مثل: الكورنيش، والبراهما،

والبليموث روك، والرودايلاند والنيوهامبشير.

2. التغذية المتوازنة والتقدم في مجال تركيب العلائق، ومعامل التحويل الغذائي المنخفض، وتصنيع الفيتامينات الصناعية الذي فتح مجال كبير في تسمين الدجاج

3. المساكن الحديثة.

4. التفريخ الصناعي.

5. المجزر الآلي.

6. نظام التحصين الجيد.

جدول الإنتاج العالمي من لحوم الدواجن عام ۱۹۹۸م

5. تطور في كفاءة التحويل الغذائي:

حدث تغير كبير في كمية الأعلاف اللازمة لإنتاج وحدة بيض أو وحدة لحم خلال الخمسين سنة الماضية، ففي عام 1940م كان يلزم حوالي 3 كجم من الغذاء لإنتاج درزن بيض، أما في عام 1990م فإن 1٫5 كجم غذاء تكفي لإنتاج درزن بيض وبالمثل فقد انخفض معدل استهلاك الأعلاف للدجاج اللاحم الإنتاج وحدة لحم، ففي عام 1940م كان يتطلب إنتاج كيلو واحد من لحوم الدواجن 4٫۷ كجم علف ، أما في عام 1990م فقد انخفض استهلاك الأعلاف إلى ٢ كجم علف لإنتاج كيلو واحد من اللحم (وزن حي).

6. تطور في مساكن ومعدات الدواجن:

يربي الكثير من قطعان الدواجن في الإنتاج التجاري تربية مكثفة في حظائر أو عنابر مغلقة وذلك لتجنيب الطيور الظروف البيئية القاسية مثل الحرارة الشديدة أو البيئية التي قد تتسبب في انخفاض الإنتاج في المناطق التي لا تتناسب مع تربية الدواجن مثل الظروف البيئية في المملكة العربية السعودية.

كذلك نجد أن معدات الدواجن قد تطورت كثيرا في الوقت الحاضر فنجد أن الدواجن تغذى آلية مما ساهم في خفض العمالة اللازمة وبالتالي خفض تكاليف المشروع، هذه الظروف أدت إلى إمكانية تربية أعداد كبيرة من الدواجن في مساحات أقل وبالتالي خفض تكاليف الإنتاج وزيادته.

۷. تطور في الإدارة وتسويق المنتجات:

كانت ولا زالت في بعض مناطق المملكة تباع الدواجن في أسواق اللحوم والأسواق التجارية حية، أما الآن فإن العديد من الشركات التجارية المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم تقوم بذبح وتجهيز وتبريد الطيور المذبوحة داخل مجازر خاصة بها مما أدى إلى حفظ منتجاتها وقت أطول وعرضه على المستهلك بصورة أفضل.

۸. تطور في تصنيع وإنتاج الأعلاف :

كانت الدواجن تغذي في الماضي على الحبوب الكاملة مثل القمح أو الذرة وغيرها، أما الآن فنجد أن الدواجن تتغذى على علائق مركبة حيث تغطي جميع احتياجات الطيور الغذائية، كذلك نجد أن هناك تطور كبير في تقنين الاحتياجات الغذائية وبرامج التغذية، فهناك برامج وعلائق خاصة بأمهات البياض، أمهات اللاحم، الدجاج البياض، والدجاج اللاحم، كما أنه يتم تصنيع أعلاف حسب فترة الإنتاج، فنجد أن كتاكيت اللحم على سبيل المثال تغذي على علائق بادئ (۱ – ۲ أسبوع) وعلائق نامي (3 - 6 أسابيع) وعلائق ناهي (6 – ۷ أسابيع) لتمول الطائر باحتياجاته الغذائية من بروتين وطاقة وأملاح وفيتامينات حسب احتياجاته عند مراحل النمو المختلفة.

9. تطور في الرعاية الصحية للقطيع:

أمكن الآن التعرف على كثير من المسببات المرضية ومن ثم التمكن من الوقاية ضد هذه المسببات المرضية عن طريق التحصين أو العلاج من الإصابة، كذلك في الوقت الحاضر فإن كثيرا من الشركات التجارية تلجأ إلى الأمن الحيوي للحد من انتقال المسببات المرضية إلى داخل مزارعها.

10. تطور في عدد سكان العالم:

عدد سكان العالم يزيد بسرعة، فقد كان سكان العالم 5.282 مليار نسمة في عام 1990م، ثم ارتفع إلى 6٬091 مليار نسمة في عام ۲۰۰۰م، ومن المتوقع أن يصل سكان العالم إلى ۷٫۳۸۹ مليار نسمة عام ۲۰۱۵م، ونظرا لهذا التطور السريع في عدد السكان في العالم، فقد كان من الضروري سرعة تطور إنتاج الدواجن في العالم لمواجهة زيادة احتياجات السكان من منتجات الدواجن.

جدول عدد سكان العالم بالمليون عام 2000م والمتوقع عام 2015م




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.