المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اليرقان الولادي
2024-06-30
حكم الإيلاء والظهار والطلاق بالتمتّع بها
30/10/2022
[الضرورة تقتضي الصلحُ]
30-3-2016
Genetic Blueprint
6-6-2018
Caspases
16-12-2015
تدريس المفهوم
15-4-2018


مشروع المكنون الميكروبي البشري Human Microbiome Project  
  
1488   10:00 صباحاً   التاريخ: 16-8-2018
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2020 1243
التاريخ: 25-9-2018 1443
التاريخ: 3-11-2017 1584
التاريخ: 23-7-2019 4026

مشروع المكنون الميكروبي البشري Human Microbiome Project


مشروع تعاوني عالمي لمعرفة بايولوجية الإنسان وتفاعله مع الأحياء المرافقة له لإدامة صحته ، بدأ عام 2007 يهدف الى وضع المقاييس والأسس الأخلاقية والقانونية والاجتماعية وتأثيرها في مجال البحث في مكنون الإنسان الميكروبي فضلا عن البرامج والوسائل اللازمة للبحث . فمن المعروف ان البيئات المتطرفة مثل مبازل التعدين ألحامضي يقل فيها التنوع الميكروبي ولكن في بيئة مثل جسم الإنسان يزداد التنوع فيها توافقا مع البيئات الموضعية ، فالملاحظ ان القناة الهضمية تعج بالعديد من الأنواع والأعداد الميكروبية وينخفض هذا التنوع في منطقة المهبل لعدة اعتبارات . والاختلافات الكبيرة بين الأشخاص عقدت هذا المشروع ، ويهدف المشروع الى إيجاد المكنون الميكروبي المركزي Core Microbiome التي يشترك فيه الجميع ولكن الاختلافات الكبيرة لم تسمح بمثل هذا الاستنتاج مما أدى الى استعمال وحدات تصنيفية عالية أو الاعتماد على الجينات الفعالة بدلا من البحث عن الأحياء على مستوى النوع من التصنيف .
ولذلك كان من الضروري إجراء دراسات تربط بين البيئة والأحياء المجهرية والدراسات الجينومية وطرق حاسوب متقدمة وبمرافقة الدراسات المعتمدة على عمليات الزرع . ونتيجة كل هذه الدراسات تم الخلوص الى استبعاد وجود مكنون ميكروبي مركزي كبير على مستوى النوع ولكن قد تكون واردة على مستوى الشعب Phyla . ونظرالأهمية المكنون المركزي في تحديد حالة الصحة والمرض وعليه فاذا كان هناك ولو حد أدنى من المكنون المركزي أو عدم وجوده بالمرة فيجب استعمال استراتيجيات بديلة للدراسات لانه في كل مرة سيكون هناك جينات جديدة عند فحص شخص جديد .
وتستعمل طريقة تحديد تواليات 16S rRNA لدراسة وبائية الأمراض وكذلك الحساسية والسرطانات . ومجمل ما أشارت أليه الدراسات هو وجود حوالي 1800 جنس وعدد كبير من الأنواع وان أكثر مستوى تصنيفي يحصل فيه التغاير هو السلالات . ووجد ان 98 % من الأنواع تعود الى أربعة أقسام من البكتريا وهي (Firmicutes ( % 64 و Bacteroides  23 % و Proteobacteria % 8  و Actinobacteria % 3 .
وعلى العموم فان لهذا الاختلاف العديد من الأسباب . فمثلا في الأطفال بعمر من الولادة الى 2 سنة يتأثر مكنونهم الميكروبي بطريقة الولادة فيما اذا كانت طبيعية خلال المهبل أو بطريقة العمليات القيصرية ، وكذلك طريقة الرضاعة فيما اذا كانت طبيعية أي رضاعة الثدي أو رضاعة صناعية . وفلورا الأمعاء في المواليد تتمثل بالعصيات اللبنية والمكورات العنقودية والمكورات المسبحية وكذلك البكتريا المنشطرة Bifidobacteria .
وإضافة الى تأثير العمر فهنالك ظروف أخرى مؤثرة منها الغذاء ونمط الحياة والتوزيع الجغرافي أي ان هذه المجاميع الميكروبية تتشكل بناءا على الضغوط الانتخابية. ومن المعروف ان تحديد التواليات بالاعتماد على جينات 16S rRNA لا تعطي فكرة عن الوظائف ولكن دراسة جينوم المجتمع يكون وسيلة أو طريقة فعالة لتحليل وتجميع
 المعلومات حول الجينات الموجودة في المجتمعات الميكروبية وبما ان الكثافة التشفيرية للبكتريا عالية وتصل مستويات أعلى من 80 % لذلك فان التواليات Metagenomic Sequences التي يتم الحصول عليها لابد ان تحوي على مناطق مسئولة عن الوظائف . وقد أعلنت البيانات حول جينوم المجتمع او الجينوم البيئي  Metagenome  لمكنون الميكروبات للإنسان والفيران ، ووجد ان هنالك العديد من الجينات البكتيرية هي المسئولة عن وظائف لا يقوم بها الجينوم البشري وانما تقوم بها الفلورا منها ما يشارك في أيض الكلايكان Glycan أو الحوامض الامينية أو المواد الداخلية وكذلك تخليق بعض الفيتامينات والمواد الأخرى التي تكون مهمة في بايولوجية الإنسان ، وهذا ما يولد العلاقة الوثيقة بين الإنسان والفلورا التي يؤويها وان الموقف هو كائن خارق مكون من الإنسان والفلورا الميكروبية .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.