أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2015
![]()
التاريخ: 12-1-2019
![]()
التاريخ: 31-3-2017
![]()
التاريخ: 2024-12-08
![]() |
كانت الأنسجة الضامة تُعد لمدة طويلة مادة غلافية عديمة الأهمية. وكان الجراحون يتجاهلونها وعلماء التشريح ينزعونها ويتخلصون منها. أما اليوم فقد أصبح معلومًا أن الأنسجة الضامة تحيط بالإنسان وكأنها جسم ثانٍ وتخترق جميع الأعضاء الداخلية، حتى الأوعية الدموية والدماغ. وتُعد الأنسجة الضامة عضوًا ضخمًا للتنبيه إلى الألم، وفي كل مكان يدور الحديث عن الأنسجة الغامضة. هل الحديث عن الأنسجة الضامة مجرد ضجيج، أم أنها بالفعل مصدر لمعارف مفيدة وأشكال جديدة من العلاج؟ هذا ما يشتغل عليه العديد من الباحثين المرموقين في كل أنحاء العالم.
في (بادوا) الإيطالية أدهشت البروفيسورة (كارلا ستيكو) عالم علم التشريح من خلال أطلس الأنسجة الضامة.
فقد رسمت الأنسجة الضامة للظهر، والتي يمكن النظر إليها كمسبب لآلام الظهر المزمنة. الأمريكي (توماس مايرس)، المتخصص في الأنسجة الضامة ومؤلف كتاب "قطارات التشريح"، يتيح لنا النظر إلى هذه الشبكة الضخمة المحيطة بالجسم والتي تجعل الإنسان متوازنًا وتبقية منتصب القامة.
يعرض (روبرت شلايب)، أحد الباحثين الرائدين في ألمانيا، تأثيرات قلة الحركة على الأنسجة الضامة ذات الحساسية العالية. وتتناول الباحثة (هِلِن لانغفين) من بوسطن دور الأنسجة الضامة في طريقة العلاج القديمة بالوخز بالإبر.
وقد توصل هؤلاء العلماء إلى النتيجة الحالية التي تفيد بأن الألياف البيضاء للأنسجة الضامة تسبب الآلام والأمراض، ولكنها تحمل أيضاً نهجًا بديلًا نحو طرق شفاء جديدة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
بَدْءُ توافد التلميذات المشاركات في فعاليات اليوم الأول لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
|
|
|