المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معنى كلمة أيّوب‌
31-1-2016
الاستجابة للمجاعة Stringent Response
20-4-2020
[موعظة السجاد لنفسه والناس]
2-4-2016
Kolmogorov,s Axioms
21-2-2022
تغسيل الميت
7-11-2016
الشكر التكويني والشكر التشريعي
22-8-2020


المخاطر في المؤسسات المالية والمصرفية و نشأة فكرة التأمين  
  
2140   02:07 مساءً   التاريخ: 5-7-2018
المؤلف : د. رائد عبد الخالق العبيدي د. خالد احمد المشهداني
الكتاب أو المصدر : ادارة المؤسسات المالية والمصرفية
الجزء والصفحة : ص99-100
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

 المخاطر في المؤسسات المالية والمصرفية و نشأة فكرة التأمين :

مقدمة 

منذ بداية الخليقة الاولى والمخاطر تلازم حياة الانسان على هذه البسيطة في برها وبحرها وجوها  بعد أن عصى الشيطان أمر ربه في السجود لآدم وبعد أن خلقه من نار وخلق آدم من طين ونفخ فيه من روحه وبعد أن أزل الشيطان آدم وحواء عن أمر ربهم في الاقتراب من الشجرة الملعونة وكانت النتيجة أخرج الخالق آدم وحواء من الجنة الى البسيطة ثم كانت البداية قصة الاشقاء هابيل وقابيل على البسيطة ...

وتأخذ المخاطر مناحٍ مادية ومعنوية وانسانية متعددة أثرت بشكل فاعل وخطير سواء على صعيد مستوى الانسان أو ممتلكاته ، وكانت صناعة التأمين التي أوجدها حلاً يؤمن من الخسائر والأضرار المحتملة الحدوث بأنواعها والتي لا بد له فيها ، ولاشك في أن التأمين علم متطور يحمي الانسان وممتلكاته من الاخطار التي تحيق به وهو يهدف لحماية الافراد والمؤسسات من الخسائر والاضرار المادية الناشئة عن المخاطر والتي يمكن قياسها مادياً ولادخل للادارة والأفراد أو الهيئات في ذلك .

نشأة فكرة التأمين :

نشأت فكرة التأمين منذ القدم حينما تعرض الانسان للخطر ، فجعله يفكر في شتى السبل التي تضع حداً لمعاناته ، فكانت فكرة التأمين لحمايته وممتلكاته من الخطر المحدق به والذي ربما يكون خارجاً عن ارادته ، ان القانون البحري يعتبر من أقدم القوانين التي وُضعت كأساس للتعامل في التجارة الدولية واعتمادها كقانون أساسي للتأمين ، ثم قامت الثورة الصناعية في أوربا واُنشئت المصانع والمعامل ومعها أُنشت المخازن لتخزين البضائع المنتجة مما زاد من المخاطر التي تتعرض لها أما بفعل فاعل أو بفعل خارج عن أرادة الانسان ، فنشأت فكرة التأمين الجماعي بين أصحاب المصانع والمخازن والتجار للمشاركة في تعويض الخسائر من قبل المجموعة ، ولا يفوتنا أن نذكر أن المشاركة في الربح والخسارة في استثمار الأموال هو مبدأ اسلامي راقي ، ومجموعات لويدز للتأمين نتاج هذه الفكرة الأولية ، ثم توسعت الأفكار وأُنشأت شركات التأمين وتبادل المخاطر والمسؤوليات حتى أصبح التأمين اليوم من الأساسيات الضرورية لكل تاجر وصاحب أموال وفي الحياة الشخصية للأفراد والمجموعات .

مفهوم الخطر :

يُقصد بالخطر لغوياً الاشراف على الهلاك وهناك مسببات للهلاك قد تكون ذاتية أو موضوعية .

اما تعريف الخطر هو احتمال وقوع خسارة ، أو الخسارة المادية المحتملة نتيجةً لوقوع حادث معين ، لقد عرف كل من : وليامز وهاينز Williams and Heins  الخطر بأنه ( هو حالة عدم التأكد الممكن قياسها ) وضمن مفهوم عدم التأكد يجب التمييز بين أنواع الخطر.

أنواع الخطر :

يمكن اجمال أهم أنواع الخطر وعلى النحو الاتي :

أـ الخطر الموضوعي Objective Risk  : هو التغيير النسبي للخسارة الفعلية عن الخسارة المتوقعة .

ب ـ الخطر العشوائي Subjective Risk  : ان احتمال وقوع الحادث ليس هو العنصر الوحيد لقياس درجة الخطر ولكن حجم الخسارة المحتملة ، ويعتبر عنصراً اخراً رئيسياً يدخل عند تقدير درجة الخطر ، وعليه فان الخطر يمكن أن يكون : (الخسارة المادية المحتملة في الثروة أو الدخل نتيجة لوقوع حادث معين) في زمان ومكان معينين ، وهي الأخطار البحتة (الصافية) سواء كانت أخطار اشخاص أو اخطار ممتلكات أو أخطار المسؤولية المدنية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.