أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2018
1742
التاريخ: 1-8-2017
2199
التاريخ: 26-6-2018
4115
التاريخ: 31-7-2017
1862
|
مقدمة:
سجل هذا المرض لأول مرة في كوينزلاند Qeensland استراليا حيث عرف كمرض خاص بقصب السكر خلال صيف 1944- 1945 ، ويعرف حاليا أن هذا الفيروس ينتشر في زراعات القصب في عديد من بلاد العالم، كما أنه يوجد في مصر.
الانتقال:
ينتقل المرض عن طريق العقل المصابة المأخوذة من نباتات مصابة، والانتقال بهذه الطريقة يمثل أحد الوسائل الهامة جدا في انتشار المرض، ويرجع ذلك لصعوبة التعرف على المرض من المظهر الخارجي في مثل هذه الحالات.
يمكن أن ينتقل المرض من النباتات المصابة إلى السليمة عن طريق العدوى الميكانيكية بمستخلص النبات المصاب، كما ينتقل بواسطة السكاكين المستخدمة في تقطيع العقل وكذلك آلات كسر المحصول.
لا يعرف للفيروس ناقل حشري، كما أنه لا ينتقل عن طريق التربة ولا عن طريق البذور الحقيقية.
خواص الفيروس في العصير:
تقع درجة الحرارة المميتة بين 50-51 م وتصل درجة التخفيف النهائية إلى 1 : 100.000 ويبلغ التعمير in vitro حوالى 24 ساعة.
ويلاحظ أنه عند حفظ العصارة المعدية في الثلاجة على درجة 4 - 5 م فإن الفيروس يحتفظ بفاعليته لمدة حوالي أربعة أيام، أما إذا حفظت على درجة -۲۰م فإن الفيروس يحتفظ بفاعليته لمدة قد تصل إلى خمسة شهور مع ملاحظة حدوث تدهور تدريجي في فاعليته خلال فترة الحفظ.
مورفولوجيا الفيروس:
الفيروس كروي الشكل تقريبا ويبلغ قطره حوالى ۲۲ نانومتر.
الأعراض:
يظهر تأثير المرض واضحا في حالة القصب الخلفة بعكس القصب الغرس الذي لا يظهر عليه عادة مظهر خارجي مميز للممرض، فقد تنحصر الأعراض في ضعف النمو وتقزم تام، وفي الواقع فإن هذه الأعراض يمكن أن تنتج عن عديد من العوامل الأخرى مثل عدم العناية بالمعاملات الزراعية وكذلك نتيجة للعوامل البيئية الغير ملائمة كالتسميد وخلافه. بالنسبة للقصب الخلفة فإن النباتات المصابة تكون متقزمة بشكل واضح وأقصر من نباتات الخلفة الغير مصابه، كما أن عدد النباتات في الجورة يكون أقل كما يقل المجموع الجذري.
يتكون تلون بني أو برتقالي عند العقد وذلك عند قاعدة البرعم ويظهر ذلك واضحا عند عمل كشط طولي لأنسجة الابن في تلك المنطقة.
يقل محصول النباتات المصابة، وقدرت الخسارة في محصول القصب الغرس الصنف 28 Q بأنها تتراوح بين ۱۲ - ۳۷ % في حين أن الخسارة في محصول الخلفات لنفس الصنف كانت حوالى 67%، وبالنسبة لعديد من الأصناف المختلفة فلقد وجد أن الخسارة في حالة الغرس تتراوح بين 10-15. أما في حالة الخلفة فتتراوح بين 20 – 25% أو أكثر، وبوجه عام فإن الخسارة في المحصول تختلف تبعا لاختلاف الصنف المزروع والظروف البيئية السائدة ودرجة الاصابة.
تأثير المرض على المحتوى السكرى تأثير طفيف وهناك بعض الدلالات على أن القصب المصاب يحتوي على نسبة مئوية من السكروز أكبر بدرجة ضئيلة عن القصب السليم، وقد يكون ذلك بسبب النمو الاقوى للنبات السليم.
أظهرت الدراسات التشريعية وجود انسداد في الأوعية الخشبية نتيجة لتجمع مواد صمغية وحدوث نيكروزس الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة وذلك في المنطقة السفلية للعقد.
المدى العوائل:
أجريت بعض التجارب لدراسة المدى العوائلي لهذا الفيروس في كوينزلاند بغرض التعرف على وجود نباتات أخرى تعمل كمصدر للإصابة، وكذلك لمحاولة التوصل إلى عائل مشخص, ولذلك أعديت نباتات عديدة من الاعشاب والنجيليات وذوات الفلقتين ولكنها لم تعطي أعراض مرضية، على أي حال فانه قد وجد أن بعض النباتات مثل بعض أنواع الذرة الرفيعة وحشيشة السودان وبعض الحشائش الأخرى التي عادة ما تتواجد في حقول القصب قد أصيبت بالمرض وأمكن نقل العدوى منها إلى القصب تجريبيا.
المقاومة:
1- استعمال أصناف مقاومة، وهناك بعض الأصناف التي أثبتت مقاومة لهذا المحصول في كوينزلاند وفي لويزيانا وغيرها.
2- زراعة تقاوي سليمة.
3- العناية بتطوير الأدوات الزراعية المستخدمة في العمليات المختلفة، ويمكن تعقيمها بالماء المغلي أو اللوب أو ببعض الكيماويات مثل الليزول Lysol بتركيز ۲۰%.
4- معاملة التقاوي بالحرارة أعطى نتائج فعاله في مقاومة الفيروس، وتعادل التقاوي بالماء الساخن أو الهواء الساخن على درجة حرارة تؤثر على الفيروس ولا تؤثر على الانبات. المعاملة بالماء الساخن تكون على درجة 52 م لمدة ساعه ونصف ولكن قد يكون لتلك المعاملة بعض الأضرار، أما المعاملة بالهواء الساخن فتكون على درجة 54 م لمدة 8 ساعات وهذه تعمل على تخليص النبات من الفيروس كما أن ليس لها أضرار كبيرة على الانبات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|