أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-31
3526
التاريخ: 21-01-2015
3305
التاريخ: 18-10-2015
3497
التاريخ: 2-5-2016
3045
|
أنه (عليه السلام) حيث كان بالكوفة حاكمَ يهوديا في درع إلى شريح وادعى أن الدرع بيد اليهودي فأنكر اليهودي دعواه فطالبه شريح بمن يشهد بها فشهد الحسن بن علي (عليه السلام) بالدرع فرد شريح شهادته و قال يا أمير المؤمنين كيف أقبل شهادة ابنك لك والولد لا تقبل شهادته لوالده.
فقال له علي (عليه السلام) في أي كتاب و في أي سنة وجدت أن هذه الشهادة لا تقبل ثم عزله عن القضاء و أخرجه إلى قرية تركه بها نيفا وعشرين يوما ثم أعاده إلى مكانه وولايته .
وكشف سر هذه الواقعة وما صدر من أمير المؤمنين (عليه السلام) في حق شريح أنه لم يدع الدرع لنفسه وإنما ادعاها لبيت المال فإنه نائب المسلمين والإمام القائم بمصالحهم فادعى الدرع لهم و شهادة الحسن (عليه السلام) بها لهم فتسرع شريح و ظن أنها لعلي وأن الحسن يشهد بها له فأدبه لتركه الفحص و تدقيق النظر فإن ذلك موجب لتعطيل الحقوق و إيصالها إلى غير مستحقيها.
قال ابن طلحة و من العجائب و الغرائب أن جماعة من العلماء منهم إسحاق بن راهويه و أبو ثور و ابن المنذر و المزني و أحمد بن حنبل في إحدى الروايات عنه لما بلغهم هذه القصة وما اعتمده أمير المؤمنين مع شريح استدلوا بذلك على جواز شهادة الولد لوالده و جعلوا ذلك مذهبا لهم و أجروه مجرى شهادة الأخ لأخيه استنادا إلى هذه الواقعة و استدلالا بفعله (عليه السلام) و غفلوا عن سرها و حقيقة أمرها.
أقول إن هذه القسمة في هذه المسائل وقسمة الفرائض أوردها ابن طلحة و غيره من علماء الجمهور و ليست مذهب أمير المؤمنين (عليه السلام) و لكنه لشرفه و محله من العلم و مكانه من هذا الدين يحب أهل كل طائفة أن ينسبوا إليه دقائق فتاويهم و محاسن ما يجدونه في مذاهبهم و يجعلونه مرجعا يستندون إليه في ترويج مسائلهم و يأتمون به في مصالح أديانهم.
تشبه الخفرات الآنسات بها في مشيها فينلن الحسن بالحيل.
وقد رواها أصحابنا عنه (عليه السلام) وعلى هذا يكون قد أفتى بها على مذهبهم فإنه كان (عليه السلام) ممنوعا في أيام خلافته عن كثير من إرادته الدينية حتى إنه أراد عزل شريح و قال عزب ذهنك و علت سنك و ارتشى ابنك فلم يمكن من عزله و الاستبدال به و كم مثلها مما منع عنه (عليه السلام) أن يجريه على الحق الذي لا لبس فيه حتى قيل له رأيك مع رأي عمر أحب إلينا من رأيك على انفرادك و الخطب جليل و بالله المستعان و لما قيل له (عليه السلام) رأيك مع رأي عمر أحب إلينا قال لعبيدة السلماني اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الخلاف و كان عبيدة هذا قاضيا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|