المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

من عوامل العزوف عن الزواج سهولة اقامة العلاقات اللا مشروعة
29-4-2021
تقدير البروتين الكلي في مصل الدم
2024-08-26
الطفل الخجول الناجح
20-2-2021
Symmetries and integrals of motion
2-2-2017
جمرة العقبة
25-11-2016
Isovolume Problem
12-10-2018


من شروط الفسخ القضائي ما يجب توفره في طالب الفسخ  
  
2955   01:45 مساءً   التاريخ: 21-6-2018
المؤلف : جوهري سعيدة
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي في فسخ العقد
الجزء والصفحة : ص17-19
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

يتعين على طالب الفسخ أن يكون بداية قد نفذ التزامه، وفي استطاعته إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التعاقد.

أولا: يجب أن يكون طالب الفسخ قد نفذ التزامه

من المنطقي أن من أخل بالتزامه لا يحق له المطالبة بالفسخ، بل من تضرر من إخلال المتعاقد الآخر هو الذي يحق له الطلب، كما أنه لا يمكن مطالبة أحد المتعاقدين الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته إلا إذا كان هو قد نفذ ما عليه. فليس من العدل أن يكون طالب الفسخ مخلا بما إلتزم به من عمل، ويطلب الفسخ  لعدم قيام المدين بتنفيذ إلتزاماته(1)  وعليه لكي يسوغ لأحد طرفي العقد فسخه بسبب تقصير الطرف الآخر، يجب أن  يكون قائما لتنفيذ التزامه، وأن يظل كذلك حتى يفصل في الدعوى، أما إذا كان مقصرا  فليس له أن يفيد من تقصير الطرف الآخر، ولا يجاب حينئذ لطلب الفسخ (2)

ثانيا: يجب أن يكون طالب الفسخ قادرا على إعادة الحال إلى ما كان عليه قبل التعاقد

إن فسخ العقد يقضي كقاعدة عامة إعادة المتعاقدين إلى الحالة التي كان عليها قبل التعاقد وكأن العقد لم ينعقد، أما إذا استحال عليه ذلك فلا يجاب إلى طلب الفسخ، فإذا كان الدائن طالب الفسخ قد تسلم شيئا وأصبح عاجزا عن رده، كما لو تسلم المشتري بعض المبيع وتصرف فيه إلى آخر، فلا يجوز عندئذ طلب الفسخ، ولا يبقى أمام الدائن سوى  طلب تنفيذ الالتزام أو ما يفي منه أو التعويض (3) وإن هذا الشرط لم يرد في نص المادة 119 من القانون المدني الجزائري  التي حددت الشروط الواجب توافرها لطلب الفسخ، ولكنه يستخلص من الآثار القانونية التي يرتبها فسخ العقد، طبقا لما ورد في نص المادة 122 ، من ق. م. ج. والتي تنص"  إذا فسخ العقد أعيد المتعاقدان إلى الحالة التي كان عليها قبل العقد، فإذا استحال ذلك جاز للمحكمة أن تحكم بالتعويض " التي يستخلص منها شرط وجوب توفر القدرة لدى طالب الفسخ على إعادة الحال إلى ما كانت عليه قبل التعاقد، فإذا لم يكن بوسعه ذلك امتنع عن طلب الفسخ وتمسك بالتنفيذ العيني للإلتزام، أو ما يقوم مقام ذلك كالتعويض في حدود قيمة الإتزام الذي لم ينفذ.

_____________

1- أمجد محمد منصور، النظرية العامة للالتزامات، مصادر الإلتزام، دراسة في الفقه الأردني والمصري والفرنسي، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط 1، لبنان، 2006 ، ص 207

2 - قضاء المملكة العربية، قرار رقم: 28 /س 1982 ، نقلا عن: ناصيف إلياس، موسوعة العقود المدنية والتجارية، حل  العقود، ج 7، د.د.ن، لبنان، د.ت.ن، ص 412

3- محمد حسين منصور، مصادر الالتزام، العقد والإرادة المنفردة، الدار الجامعية  للنشر والتوزيع، لبنان، 2000 ، ص 406




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .