المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



السـندات وأنواعها  
  
3814   03:50 مساءً   التاريخ: 30-4-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1(ACPA) ( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص272-274
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

اﻟﺳﻧدات (Bonds) :

اﻟﺳﻧدات ﺑﺎﻟﻣﻔﻬوم اﻟﻌﺎم ﻫﻲ أوارق ﻣﺎﻟيـﺔ ﺗﻣﺛل ﺣق ﻣديـوﻧيـﺔ طويـﻠﺔ اﻷﺟل ﺗﺻدرﻫﺎ اﻟﺷرﻛﺎت أو اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣويـل طويـل اﻷﺟل ،اما السندات التي تصدرها الشركات Corporate Bonds فهي أوارق ﻣﺎﻟيـﺔ ﺗﻣﺛل ﻣديـوﻧيـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺣيـث ﺗﻘوم اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺈﺻدارﻫﺎ وﺑيـﻌﻬﺎ ﻟﻠﺟﻣﻬور ﻟﺗﺣﺻل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣويـل اللازم (اقتراض) ،ومن ثم تقوم الشركة بعد فترة ﻣﺣددة ﺑﺎﺳﺗرﺟﺎع اﻟﺳﻧدات وﺳداد ﻗيـﻣﺗﻬﺎ ﻟﻠﻣﺷﺗري واﻟذي يعتبر دائناً للشركة ، وﺗﻘوم اﻟﺷرﻛﺔ ﺑدﻓﻊ ﻓواﺋد ﻣﺣددة ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻧد ﺧﻼل ﻋﻣرﻩ يـﻣﺛل ﻋﺎﺋداً ﻟﻣﺷﺗري اﻟﺳﻧد وتكلفة على الشركة.

 وﻣﻣﺎ ﺳﺑق، ﻓﺈن اﻟﺳﻧد ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺷﻬﺎدة ﺗدل ﻋﻠﻰ أن اﻟﺷرﻛﺔ اﻗﺗرﺿت ﻣﺑﻠﻎ ﻣﻌيـن ﻣن اﻟﻣﺎل ﻣن ﻣﺷﺗري اﻟﺳﻧد وﺗﺗﻌﻬد ﻓيـﻪ اﻟﺷرﻛﺔ ﺑﺄن ﺗﻌيـد اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣﻘﺗرض ﻓﻲ ﺗﺎريـﺦ إﺳﺗﺣﻘﺎق ﻣﺣدد ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﻬدﻫﺎ ﺑدﻓﻊ اﻟﻔواﺋد اﻟدوريـﺔ اﻟﻣﺗرﺗﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻘرض ، وﺗﻌﺗﺑر اﻟﺳﻧدات إﻟﺗزاماً  طويـل اﻷﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻣﺻدرة ﻟﻬﺎ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ يـﺗم ﺗﺳﺟيـﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣيـزاﻧيـﺔ ﺿﻣن ﺑﻧد اﻟﻣطﻠوﺑﺎت.

ولتوضيح فكرة السند بشكل اكبر لنفترض ان الشركة بحاجة لمبلغ 100الف دينار لتمويل التوسع في خطوطها الانتاجية ،عنده يمكن ان تحصل الشركة على هذه الاموال من خلال بيع 100سند وقيمة كل سند 1000دينار  ﺑﺣيـث ﺗﺳﺗﺣق ﻫذﻩ اﻟﺳﻧدات ﺑﻌد 6سنوات ،وتتعهد الشركة بدفع فائدة مقدارها 7% سنوياً لحامل السند ،  وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻟﺷرﻛﺔ ﺗﺑيـﻊ100سند الآن بـسعر 1000دينار للسهم الواحد وتحصل ﻋﻠﻰ ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺗﻣويـل اﻟﻣطﻠوب واﻟﺑﺎﻟﻎ 100الف دينار، وتدفع الشركة سنوياً فائدة مقدارها 7%لحامل السند الواحد أي 70 دينار(1000× 7%) او ما مجموعه 7000دينار سنوياً لجميع السندات ، وفي نهاية عمر السند (بعد 6 سنوات ) تقوم الشركة باسترجاع السندات من المشترين وتعيد لهم قيمة السندات التي دفعوها والبالغة 100 الف دينار(1000 × 100سند) ومن الضروري ان نشير هنا الى ان ﺣﺎﻣل اﻟﺳﻧد يـﺳﺗطيـﻊ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺣﺗﺎج ﻷﻣواﻟﻪ أن يـﺑيع اﻟﺳﻧد ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻣﺳﺗﺛﻣر آﺧر ويـﺳﺗﻌيـد أﻣواﻟﻪ اﻟﺗﻲ دﻓﻌﻬﺎ .

والشكل2 يـوﺿﺢ آﻟيـﺔ إﺳﺗﺧدام اﻟﺳﻧدات ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣويـل.

  أﻧواع اﻟﺳﻧدات :

تقسم السندات التي تصدرها الشركات المساهمة الى عدة انواع نذكر منها :

1ـ اﻟﺳﻧدات ﻟﺣﺎﻣﻠﻬﺎ (Coupon Bonds) : وﻫﻲ اﻟﺳﻧدات اﻻﻋﺗيـﺎديـﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻓﺎﺋـدة دوريــﺔ ﻟﺣﺎﻣــل اﻟﺳــﻧد، ﻣــﻊ إرﺟــﺎع اﻟﻘيـﻣــﺔ اﻹﺳــﻣيـﺔ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎيـــﺔ ﻋﻣــر اﻟﺳــﻧد. وﻫــذﻩ اﻟﺳــﻧدات يـﻣﻛــن ﺗــداوﻟﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺑيـﻌﻬﺎ ﻣن ﻣﺳﺗﺛﻣر ﻵﺧر.

2ـ  اﻟﺳـــﻧدات اﻟﻣﺳـــﺟﻠﺔ  (Registered Bonds) : وﻫـــﻲ اﻟﺳـــﻧدات اﻟﺗـــﻲ يــــﺗم ﻓيـﻬـــﺎ دﻓـــﻊ اﻟﻔﺎﺋـــدة دورياً واﻟﻘيـﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎيـــﺔ ﻋﻣــر اﻟﺳــﻧد ﻟﻠﺷــﺧص اﻟﻣﺳــﺟل اﺳــﻣﻪ ﻓــﻲ اﻟﺳــﻧد ، وﻻ يـــﺗم ﺗــداول ﻫــذﻩ اﻟﺳــﻧدات ﻓــﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﺳم ﺷﺧص واﺣد ﻓﻘط وﻻ يـﻣﻛن ﺗﺣويـﻠﻬﺎ ﻟﺷﺧص آﺧر.  

3- السندات القابلة للتحويل Convertible Bonds)) : وﻫـــﻲ ﻋﺑـــﺎرة ﻋـــن اﻟﺳـــﻧدات اﻟﺗـــﻲ يـﻣﻛـــن ﺗﺣويـﻠﻬــﺎ اﻟــﻰ ﻋــدد ﻣﺣــدد ﻣــن اﻷﺳــﻬم اﻟﻌﺎديـــﺔ ﺑﻧــﺎء ﻋﻠــﻰ رﻏﺑــﺔ ﺣﺎﻣﻠﻬــﺎ، ﺣيـــث يـﻛــون ﺧيـــﺎر اﻟﺗﺣويـــل ﻣوﺟـــود ﻋﻠـــﻰ اﻟﺳـــﻧد بما في ذلك ﻧﺳـــﺑﺔ اﻟﺗﺣويــــل وﺗوﻗيــــت اﻟﺗﺣويــــل اﻟﻣﻣكن ، وﺑﻣوﺟـــب ﻫـــذا اﻟﺧيــــﺎر يـﺗﺣول ﺣﺎﻣل اﻟﺳﻧد ﻣن ﻣﻘرض إﻟﻰ ﻣﺳﺎﻫم ﻓﻲ اﻟﺷرﻛﺔ ﻋﻧد ﺗﻧﻔيـذة ﻟﻠﺧيـﺎر وﺗﺣويـل اﻟﺳﻧد إﻟﻰ أﺳﻬم.

4ـ  ﺳــﻧدات اﻟــدﺧل (Income Bonds) : هــﻲ اﻟﺳــﻧدات اﻟﺗــﻲ ﻻ ﺗــدﻓﻊ ﻓواﺋــدﻫﺎ إﻻ إذا ﺗﺣﻘــق ﻟﻠﺷــرﻛﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺿﺔ دﺧل يـﻛﻔﻲ ﻟﺗﺳديـد اﻟﻔواﺋد ، أﻣﺎ ﻓيـﻣﺎ يـﺗﻌﻠق ﺑﺗﺳديـد ﻗيـﻣﺔ اﻟﺳـﻧد ﻧﻔﺳـﻪ ﻓيــﺗم ﻓـﻲ ﺗـﺎريـﺦ ﻣﺣـدد، وﻋﻠــﻰ اﻟﺷــرﻛﺔ اﻟﻣﺻــدرة ﻟﻠﺳــﻧد الالتزام ﺑﻬــذا اﻟﺗــﺎريـﺦ ﺑﻐــض اﻟﻧظــر ﻋــن أي اﻋﺗﺑــﺎر ﻟﻠــدﺧل ، وﻣﻌظــم ﺳﻧدات اﻟدﺧل ﻟﻬﺎ طﺑيـﻌﺔ ﺗراﻛﻣيـﺔ ﺣيــث ﺗﺗـراﻛم ﻓواﺋـدﻫﺎ ﻏيــر اﻟﻣدﻓوﻋـﺔ ﻣـن ﺳـﻧﺔ ﻷﺧـرى ﺣﺗـﻰ يـﺗﺣﻘـق اﻟدﺧل اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻟﻬﺎ.

5ـ  اﻟﺳـﻧدات ذات اﻟﻔﺎﺋـدة اﻟﺻـﻔريـﺔ Zero Coupon Bonds)) :  وﻫـﻲ ﺳـﻧدات ﻻ ﺗﺣﻣـل ﻓﺎﺋـدة وﻟﻛـن يـــﺗم إﺻــدارﻫﺎ ﺑﺧﺻــم ﻋــن ﻗيـﻣﺗﻬــﺎ اﻹﺳــﻣيـﺔ  ، وﻓــﻲ ﺗــﺎريـﺦ إﺳــﺗﺣﻘﺎﻗﻬﺎ ﺗﻘــوم اﻟﺷــرﻛﺔ ﺑــدﻓﻊ ﻛﺎﻣــل اﻟﻘيـﻣــﺔ اﻹﺳﻣيـﺔ ﻟﺣﺎﻣل اﻟﺳﻧد ، أي أن اﻟﻌﺎﺋد اﻟذي يـﺣﺻـل ﻋﻠيــﻪ اﻟﻣﺳـﺗﺛﻣر يـﺗﻣﺛـل ﻓـﻲ اﻟﻔـرق ﺑـيـن ﺳـﻌر ﺷـراء اﻟﺳﻧد وﺑيـن اﻟﻘيـﻣﺔ اﻹﺳﻣيـﺔ ﻓﻲ ﺗﺎريـﺦ اﻹﺳﺗﺣﻘﺎق.

6ـ اﻟﺳـﻧدات اﻟرديـﺋــﺔ (Junk Bonds ) : وﻫــﻲ ﺳــﻧدات ﺗﺗﻣيـــز ﺑﺈرﺗﻔــﺎع ﻣﺧﺎطرتها وارتفاع الفوائد عليها كتعويض عن ارتفاع المخاطرة.

7ـ  اﻟﺳﻧدات ذات اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣﻌوّﻣﺔ (Floating Rate Bonds) : وﻫﻲ اﻟﺳـﻧدات اﻟﺗـﻲ ﺗـدﻓﻊ ﺳـﻌر ﻓﺎﺋـدة وفقاً ﻟﺗﺣرﻛــﺎت اﻟﻔﺎﺋـدة ﻓــﻲ اﻟﺳـوق، وﻟــيـس ﺳـﻌر ﻓﺎﺋــد ﺛﺎﺑـت ﻛﻣــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺳــﻧدات اﻻﻋﺗيـﺎديــﺔ ، وقد ظهرت ﻫذﻩ اﻟﺳﻧدات ﻛرد ﻓﻌل ﻋﻠﻰ إرﺗﻔﺎع ﻣﻌدﻻت اﻟﺗﺿﺧم وﺗﺄﺛيـرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌدل اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻔﻌﻠﻲ.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.