المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

فائدة الاعتقاد الصحيح على سلوك الإنسان
7/11/2022
أمثلة المحكم
2023-12-16
فيما يعتبر في العمل بالبراءة
1-8-2016
فجوة الطاقة energy gap
20-1-2019
لو رأى العبد الأجل؟!
2-2-2021
الفضل بن العباس بن عبد المطلب.
23-12-2015


إنتشار المذاهب الأربعة في الوقت الحاضر  
  
4913   06:23 صباحاً   التاريخ: 26-4-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 102- 104
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / أهل السنة و الجماعة /

إحصائيات المذاهب الأربعة في الوقت الحاضر وانتشارها في البلاد الإسلامية :

يحدثنا الفاضل المعاصر والصديق المكرم أسد حيدر في كتابه الإمام الصادق (عليه السلام)ج1 ص 208 ناقلا عن أحمد تيمور باشا في كتابه نظرة تاريخية ص 42 بما يلي :

المغرب الأقصى يغلب عليه الآن المذهب المالكي وعلى الجزائر وتونس أيضا.

طرابلس ليبيا المذهب المالكي بكثرة والحنفي بقلة وهم من بقايا الأسر التركية .

وأكثرهم في تونس ومنهم أفراد بيت الإمارة بها ولهذا تمتاز حاضرتها بالقضاء الحنفي مشاركا للقضاء المالكي وأما سائر أعمالها فقضاتها مالكية وفي الحاضرة كبير المفتين الحنفي ويلقب بشيخ الإسلام وله التقدم‏ والزعامة المعنوية وله المقام الثاني وقد تساهلوا الآن في تلقيبه بشيخ الإسلام أيضا ومع قلة المقلدين للمذهب الحنفي فإن من السنن المتبعة عندهم ان يكون نصف مدرسي جامع للزيتونة حنفية والنصف الآخر مالكية وإنما امتاز الحنفي بذلك لكونه مذهب الأسرة المالكة .

مصر: الشافعي والمالكي ويغلب الأول في الريف والثاني في الصعيد والسودان ويكثر الحنفي وهو مذهب الدولة والمتبع في الفتوى والقضاء والحنبلي قليل بل نادر

الشام : الحنفي يشمل نصف أهل السنة بها والربع شافعية والربع الآخر حنابلة.

فلسطين: يغلب على مذاهب أهل السنة فيها الشافعي ويليه الحنبلي فالحنفي والمالكي.

العراق: يغلب الحنفي فيه على مذاهب أهل السنة ويليه الشافعي وبه مالكية وحنابلة.

الترك: العثمانيون والألبان وسكان بلاد البلقان المذهب الحنفي.

الاكراد: المذهب الشافعي وهو الغالب على بلاد ارمينية لأن مسلميها من أصل تركماني أو كردي والسنيون من أهل فارس أغلبهم شافعية وقليل منهم من بقية مذاهب أهل السنة.

الأفغان: المذهب الحنفي والشافعي والحنبلي بقلة.

تركستان الغربية : التي منها بخارى المذهب الحنبلي.

وأما تركستان الشرقية : فكان الغالب عليها الشافعي ثم تغلب الحنفي نمسعى العلماء الواردين عليها من بخارى.

القفقاز : واما اولاها الحنفي وفيهم شافعية.

الهند: الحنفي والشافعي وفيها مذاهب أخرى.

الهند الصينية : شافعية وكذلك في استراليا وفي البرازيل حتى أمريكا نحو 35 ألف مسلم حنفية.

الحجاز الشافعي والحنبلي وفيه حنفية ومالكية وأهل عسير شافعية.

اليمن السنيون فيها وفي عدن وحضرموت شافعية : وقد يوجد بنواحي عدن حنفية والغالب على عمان الأباضية ولكنها لا تخلو من حنابلة وشافعية.

قطر والبحرين : المالكي وفيها حنابلة من الواردين عليها من نجد.

الاحساء : الغالب على أهل السنة فيها الحنبلي والمالكي.

الكويت : المالكي .

هذا ما ذكره أحمد تيمور باشا عن المذاهب الأربعة وانتشارها  لم يتعرض لانتشار المذهب الشيعي في الأقطار الإسلامية بعد عرضه لتاريخ المذهب ونشأته.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.