
الاخبار


اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية
علاجات حديثة تزيد فرص النجاة من سرطان الرئة عالميا
المصدر:
skynewsarabia.com
02:06 صباحاً
2025-11-27
62
يشكّل سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم، ويظل السبب الأول لوفيات السرطان لدى الرجال والنساء على حد سواء، وفق ما يؤكده الأطباء والمتخصصون.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة، أوضح الدكتور حسان جعفر، استشاري طب الأورام، أن السنوات العشر الأخيرة شهدت طفرة كبيرة في تشخيص وعلاج المرض، ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع نسب النجاة وتحسّن جودة الحياة مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.
ويشير الدكتور جعفر خلال حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، إلى أن التدخين بمختلف أشكاله لا يزال العامل الأول المسبّب لسرطان الرئة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية والنكهات التي يروج لها البعض باعتبارها أكثر أمانا، في حين تظهر الدراسات أنها تحمل مخاطر قد تكون مماثلة أو أعلى في بعض الحالات.
كما يلفت إلى أن تلوث الهواء والتعرض المتكرر للمواد الكيميائية في بيئات العمل من العوامل المهمة لزيادة احتمالات الإصابة، إضافة إلى وجود عوامل وراثية لدى نسبة بسيطة من المرضى.
وفيما يتعلق بالكشف المبكر، يوضح الدكتور جعفر أن التصوير المقطعي منخفض الجرعة (LDCT) يعد اليوم الأداة الأكثر فعالية، حيث أظهرت دراسات عالمية انخفاضا في الوفيات بنسبة تتراوح بين 20% و24% لدى الفئات عالية الخطورة، وخاصة المدخنين الحاليين أو السابقين ممن تجاوزت مدة تدخينهم 20 سنة.
وتضم هذه الفئة عادة الأشخاص بين 55 و80 عاما، إلا أن الأطباء بدأوا يلاحظون تسجيل إصابات لدى أشخاص في الأربعينيات من العمر.
ويضيف أن الرجال لا يزالون الأكثر عرضة للإصابة بسبب ارتفاع معدلات التدخين، إلا أن نسب الإصابة لدى النساء غير المدخنات آخذة بالارتفاع أيضا نتيجة عوامل وراثية أو التعرض للتلوث أو الطهو باستخدام مصادر غير آمنة، ما يستدعي رفع مستوى الوعي بين النساء وعدم تجاهل أي أعراض مبكرة.
ويشرح أن التقدم العلمي كشف أن سرطان الرئة ليس مرضا واحدا، بل مجموعة أمراض تختلف باختلاف الطفرات الجينية. وتعمل المختبرات الحديثة على تحليل طفرات مثل EGFR، ALK، ROS1، KRAS، MET وغيرها، ما يسمح باختيار العلاج الموجه الأكثر ملاءمة لكل حالة.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه العلاجات تحقق استجابات قد تمتد لأكثر من عامين وتحسن جودة الحياة مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي.
أما على صعيد العلاجات المناعية، فقد أحدثت ثورة حقيقية في التعامل مع المرض، إذ تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.
ويقول الدكتور جعفر إن العلاج المناعي أصبح خطا أوليا في كثير من الحالات، خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بروتين PD-L1، وقد ساهم في إطالة عمر المرضى في المراحل المتقدمة بشكل غير مسبوق، بل إن بعض المرضى يحققون استجابات طويلة الأمد تستمر لسنوات.
وفي الجانب الجراحي، يشير إلى التطور اللافت في الجراحات طفيفة التوغل، مثل الجراحة الروبوتية وجراحة المنفذ الواحد، والتي تقلل الألم والمضاعفات وتسرع فترة النقاهة، ما يتيح للمريض العودة إلى حياته الطبيعية خلال فترة أقصر مقارنة بالجراحة التقليدية.
ويختتم الدكتور حسان جعفر بالتأكيد على أن سرطان الرئة لم يعد حكما نهائيا كما كان ينظر إليه سابقا، لافتا إلى أن الاكتشاف المبكر واستخدام العلاجات الحديثة يمنحان المريض فرصة حقيقية للحياة. ويوصي المدخنين بإجراء الفحص السنوي دون انتظار ظهور الأعراض، مؤكدا أن الوقاية تبدأ بالإقلاع عن التدخين وتحسين جودة الهواء واعتماد نمط حياة صحي، بينما يحمل المستقبل آفاقا واعدة مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنماط الدقيقة في صور الأشعة وتوقع تطور المرض بدقة أعلى.
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)