سجل الدولار الأسترالي ارتفاعا بنسبة 0.75 بالمئة في أحدث تعاملات ليسجل 0.6541 دولار أميركي، بعد أن قفز بأكثر من واحد بالمئة في رد فعل غير متوقع على قرار البنك المركزي الأسترالي تثبيت أسعار الفائدة.
وفاجأ البنك المركزي الأسترالي المستثمرين والمحللين الاقتصاديين صباح الثلاثاء بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مشيرًا إلى اتباع نهج "الترقب وانتظار البيانات" في سياسته النقدية، وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة بفعل خطط الرسوم الجمركية الأميركية التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وثبّت بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي عند 3.85 بالمئة، وهي خطوة لم يتوقعها سوى 5 فقط من أصل 32 اقتصاديًا شملهم استطلاع، في حين توقّع الباقون، إلى جانب معظم المتداولين، خفضًا جديدًا بمقدار ربع نقطة مئوية.

وكان البنك قد أجرى بالفعل خفضين خلال الدورة الحالية، لكن المحللين ظلوا منقسمين حول مدى إمكانية الاستمرار في التيسير النقدي، في ظل سوق عمل ضيقة ونمو إنتاجية ضعيف.
وتعرضت محافظة البنك، ميشيل بولوك، لأسئلة صعبة خلال مؤتمر صحفي في سيدني، من بينها سؤال عما إذا كان البنك قد "خان" الأسر التي كانت تتوقع خفضًا في سعر الفائدة. وردّت بولوك بأن قرار اليوم يتعلق بتوقيت التحرك، لا باتجاهه.
وقالت "أتفهم أن الناس كانوا يتوقعون أن يكون هناك خفض لأسعار الفائدة اليوم، ورسالتي لهم هي: طالما أننا نسيطر على التضخم، فحينها نعم، هناك دورة تيسير قادمة".
صوّت ستة من أصل تسعة أعضاء في مجلس السياسة النقدية لصالح القرار الذي دفع الدولار الأسترالي للارتفاع، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

اخبار ذات صلة

صادرات ألمانيا تنخفض بأكثر من المتوقع في مايو

ازدهار الشركات الناشئة في ألمانيا رغم التباطؤ الاقتصادي ؟

الإقراض المصرفي في اليابان ينمو بـ 2.8% سنويا خلال يونيو

ترامب يصعد الحرب التجارية ويفرض رسوما على 14 دولة

البورصة المصرية تعلق التداول بعد حريق بمركز بيانات رئيسي

روسيا.. عجز الموازنة يصل إلى 46.9 مليار دولار في 6 أشهر

سامسونغ تتوقع انخفاض أرباحها التشغيلية 56% بالربع الثاني

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية

دولة عربية تبدأ برنامجا متكاملا لحفر 11 بئرا جديدة للغاز الطبيعي

السوداني يحدد 2025 موعداً لانتهاء استيراد البنزين ؟!

تراجع التضخم في العراق بنسبة 21% وتحسّن في مؤشرات الاستقرار المالي ؟

قروض حكومية لشراء منظومات الطاقة المتجددة ؟!