الجهر والعلانية في القران الكريم
المؤلف:
عبد الرزاق نوفل
المصدر:
الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة:
ص189-191.
21-01-2015
5198
تتابع ذكر الجهر والعلانية في آيتين متتاليتين في القرآن الكريم
بالنص الشريف :
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً
ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً
} [نوح : 8- 9]
والجهر مرادف للعلن .. وقد تكررت مشتقات
الجهر ..وكذلك مشتقات العلن في مختلف سور القرآن الكريم وبالرغم من ذلك تساوى عدد
مرات ذكر الجهر ومشتقاته بعدد مرات ذكر العلن بمشتقاته ..
فتكرر لفظ الجهر 5 مرات في مثل النص الشريف
:
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ
الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ
}[148 من سورة النساء]
وتكرر لفظ جهرة 3 مرات في مثل النص الكريم :
{وإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
}[55 من سورة البقرة]
ولفظ تجهر تكرر مرتين في مثل قوله تعالى :
{وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ
يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى
}[7 من سورة طه]
ومرة واحدة تكررت الألفاظ في النصوص الشريفة
:
{سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ ومَنْ
جَهَرَ بِهِ
}[10 من سورة الرعد]
{ولا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ
}[2 من سورة الحجرات]
{وأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَو اجْهَرُوا بِهِ
}[13 من سورة الملك]
{ومَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً
فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وجَهْراً
}[75 من سورة النحل]
{يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ويَعْلَمُ ما
تَكْسِبُونَ
}[3 من سورة الأنعام]
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً
}[8 من سورة نوح]
أي أن الجهر بكل مشتقاته قد تكرر 16 مرة في
القرآن الكريم.
أما العلن ومشتقاته فلقد ورد بلفظ يعلنون 6
مرات في مثل النص الكريم :
{وإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ
صُدُورُهُمْ وما يُعْلِنُونَ
}[74 من سورة النمل]
وبلفظ علانية 4 مرات في مثل قوله تعالى :
{قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا
الصَّلاةَ ويُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وعَلانِيَةً
}[31 من سورة إبراهيم]
و3 مرات بلفظ تعلنون في مثل النص الشريف :
{واللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وما
تُعْلِنُونَ
}[19 من سورة النحل]
ومرة واحدة في النصوص الكريمة :
{ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وأَسْرَرْتُ
لَهُمْ إِسْراراً
}[59 من سورة نوح]
{وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما
أَعْلَنْتُمْ
}[1 من سورة الممتحنة]
{رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما
نُعْلِنُ
}[38 من سورة إبراهيم]
ومجموع ذلك 16.
فيكون الجهر وهو المرادف للعلانية قد تساوى
عدد مرات ذكر كل بكافة مشتقاتهما.
الاكثر قراءة في الإعجاز العددي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة