وإن من شيعته لإبراهيم
المؤلف:
لطيف راشدي
المصدر:
القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة:
ص278-279.
22-8-2017
2003
روي في تفسير البرهان عن جابر عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم كشف له بصره ، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش ، فقال : إلهي ! ما هذا النور؟ .
فقال : هذا نور محمد صفوتي من خلقي.
ورأى نوراً من جنبه فقال : إلهي ! ما هذا النور؟
فقال : نور علي بن أبي طالب (عليه السلام) ناصر ديني.
ورأى إلى جنبها ثلاثة أنوار، فقال : إلهي ! ما هذه الأنوار؟
فقيل له : هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار ونور ولديها الحسن والحسين.
قال : إلهي ! وأرى تسعة أنوار قد احدقوا بهم.
قيل : يا ابراهيم ! هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة.
فقال ابراهيم : إلهي ! بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة ؟
قيل : يا إبراهيم ! أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه.
فقال ابراهيم : إلهي وسيدي ! أرى انواراً قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت.
فقيل : يا إبراهيم ! هؤلاء شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعته ؟
بصلاة إحدى وخمسين (سبعة عشر ركعة وهي الصلاة اليومية وأربع وثلاثون ركعة نوافلها)
والجهر " ببسم الله الرحمن الرحيم "
والقنوت قبل الركوع
والتختم في اليمين.
فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم ! اجعلني من شيعة أمير المؤمنين.
فقال الله تعالى في كتابه : {وإن من شيعته لإبراهيم}.
الاكثر قراءة في قصص أخلاقية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة