التاريخ والحضارة
التاريخ
الحضارة
ابرز المؤرخين
اقوام وادي الرافدين
السومريون
الساميون
اقوام مجهولة
العصور الحجرية
عصر ماقبل التاريخ
العصور الحجرية في العراق
العصور القديمة في مصر
العصور القديمة في الشام
العصور القديمة في العالم
العصر الشبيه بالكتابي
العصر الحجري المعدني
العصر البابلي القديم
عصر فجر السلالات
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
الاراميون
الاشوريون
الاكديون
بابل
لكش
سلالة اور
العهود الاجنبية القديمة في العراق
الاخمينيون
المقدونيون
السلوقيون
الفرثيون
الساسانيون
احوال العرب قبل الاسلام
عرب قبل الاسلام
ايام العرب قبل الاسلام
مدن عربية قديمة
الحضر
الحميريون
الغساسنة
المعينيون
المناذرة
اليمن
بطرا والانباط
تدمر
حضرموت
سبأ
قتبان
كندة
مكة
التاريخ الاسلامي
السيرة النبوية
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام
سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام
الخلفاء الاربعة
ابو بكر بن ابي قحافة
عمربن الخطاب
عثمان بن عفان
علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
الامام علي (عليه السلام)
اصحاب الامام علي (عليه السلام)
الدولة الاموية
الدولة الاموية *
الدولة الاموية في الشام
معاوية بن ابي سفيان
يزيد بن معاوية
معاوية بن يزيد بن ابي سفيان
مروان بن الحكم
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك
عمر بن عبد العزيز
يزيد بن عبد الملك بن مروان
هشام بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
يزيد بن الوليد بن عبد الملك
ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك
مروان بن محمد
الدولة الاموية في الاندلس
احوال الاندلس في الدولة الاموية
امراء الاندلس في الدولة الاموية
الدولة العباسية
الدولة العباسية *
خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى
ابو العباس السفاح
ابو جعفر المنصور
المهدي
الهادي
هارون الرشيد
الامين
المأمون
المعتصم
الواثق
المتوكل
خلفاء بني العباس المرحلة الثانية
عصر سيطرة العسكريين الترك
المنتصر بالله
المستعين بالله
المعتزبالله
المهتدي بالله
المعتمد بالله
المعتضد بالله
المكتفي بالله
المقتدر بالله
القاهر بالله
الراضي بالله
المتقي بالله
المستكفي بالله
عصر السيطرة البويهية العسكرية
المطيع لله
الطائع لله
القادر بالله
القائم بامرالله
عصر سيطرة السلاجقة
المقتدي بالله
المستظهر بالله
المسترشد بالله
الراشد بالله
المقتفي لامر الله
المستنجد بالله
المستضيء بامر الله
الناصر لدين الله
الظاهر لدين الله
المستنصر بامر الله
المستعصم بالله
تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام
شخصيات تاريخية مهمة
تاريخ الأندلس
طرف ونوادر تاريخية
التاريخ الحديث والمعاصر
التاريخ الحديث والمعاصر للعراق
تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي
تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني
تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق
تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى
العهد الملكي للعراق
الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق
قيام الجهورية العراقية
الاحتلال المغولي للبلاد العربية
الاحتلال العثماني للوطن العربي
الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية
الثورة الصناعية في اوربا
تاريخ الحضارة الأوربية
التاريخ الأوربي القديم و الوسيط
التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر
العرب
المؤلف: ايمان شمخي جابر المرعي
المصدر: اقليم بابل في كتب البلدانيين
الجزء والصفحة: ص 78-109
6-11-2016
3703
يبدأ اسم العرب بالظهور في النصوص المسمارية بدءا" من القرن التاسع قبل الميلاد في اشارة الى كتل قبلية يقودها ملوك أو ملكات وكانت هذه الكتل تتحرك في المنطقة الواقعة الى غرب الفرات على التخوم الغربية والجنوبية الغربية للدولة ، وذلك في زمن الملك الآشوري شليمنصر الثالث (858-824ق.م) فيذكر في كتابة تاريخية تسجل انتصاراته العسكرية خلال السنة السادسة من حكمه انه توجه الى القرقار** . حيث كانت قوات ملك دمشق وحماة وارواد ومدن سورية اخرى متجمعة في هذا المكان، وكان من بين القوى المتحالفة مع ملك دمشق ضد الاشوريين وهم ((1000 راكب جمل من العرب بزعامة جندبو))(1) ، فاصطدم الاشوريون بالعرب وسجلت الحادثة ظهور جيل جديد ليس من الاموريين او الاراميين او الاخلاميين ، يشتركون في كونهم اقواما" نصفها متحضر يسكن مدن الواحات في البادية ونصفها الاخر يراوح بين انصاف البداوة والتحضر ، ويسكن اطراف المدن في البوادي ، ويعود سبب الاصطدام الى رغبة الملوك الاشوريين في الحصول على المزيد من المغانم والسيطرة على طرق التجارة ومنع سكانها من التحرك السياسي والعسكري(2).
ويستمر ذكر العرب في النصوص المسمارية خلال السنوات التي اعقبت حكم شليمنصر الثالث فالإشارة الثانية لهم تعود الى ايام الملك الاشوري تجلات بلاسر الثالث (744-727ق.م) الذي يقوم بأرسال العديد من الحملات العسكرية ضد العرب ، ففي السنة الثالثة من حكمه كانت ((الملكة زابيبي ملكة البلاد العربية)) من ضمن الملوك الذين دفعوا له الجزية(3).
وفي السنة التاسعة من حكمه كانت الملكة سمسي ملكة العربية تدفع الجزية له ومن ضمنها الجمال(4).
ويستمر الملوك الاشوريون بأرسال الحملات العسكرية ضد العرب للمحافظة على مصالحهم التجارية فيتكرر الامر خلال حكم سرجون الثاني (721-705ق.م)(5)، لكن الذي يهمنا هو ما ورد من اشارات في حكم الملك سنحاريب (704-681ق.م) فقد تحالف العرب مع الثائر الكلداني (مردوخ بلادن) في بابل ووقفوا الى جانبه فضلا" عن الاراميين والكلدانيين الذين كانوا يسكنون في الوركاء ونفر وكيش وسبار، مما اضطر سنحاريب الى محاربتهم واسرهم واحصائهم كغنائم حرب . وفي طريق عودته الى آشور سلك طريقا" في البادية محاذيا" لنهر الفرات ليلقي الفزع في نفوس القبائل التي ايدت مردوخ بلادن وينتزع منهم الولاء للأشوريين وهذه القبائل هي (Rihihu Tuimuna ويداكو وعبودو وكبري وملاخو وكورومو واوبولو ودامونو وخندارو وبكودو وحمرانو وهجرانو ونباطو والاراميون) ، وقد اسر منهم خلقا" كثيرا" منهم لباسكانو اخو يانعي ملكة العرب ، وغنم خيولا" وبغالا" وحميرا" وجمالا" وماشية(6). واستنادا" الى المقتبس الاخير يتضح ان العرب كانوا ينتشرون في مناطق البوادي للأقسام الشمالية من الجزيرة العربية من حدود الفرات شرقا" ، الى خليج العقبة غربا" متمركزين في العقد الرئيسة على طرق التجارة في هذه الجهات ولاسيما مدن الواحات مجاورين بذلك المدن الرئيسة في بلاد وادي الرافدين وخاصة بابل ودمشق في سوريا واورشليم بالنسبة لسواحل البحر المتوسط ، كما يوصف العرب في المصادر القديمة بانهم سادة الخطوط التجارية البرية لكونهم اصحاب الجمل الوحيدون(7).
ويبدو ان بداية استقرار العرب في العراق يعود الى زمن بختنصر* .
ويختلف المؤرخون في تهجئة اسمه ، ويرد اسمه مرة بهيئة (بختنصر) بتشديد الصاد واسكانها، ومعناه ابن الصنم حيث ان (بوخت) ابن و (نصر) صنم ويقال انه وجد عند الصنم ولم يعرف له اب فقيل ابن الصنم . ونبوخذنصر هو الأسم السرياني لـ (بختنصر) ومعنى (نبوخذنصر) عطارد ينطق وسمي بذلك لأنه نطق بالعلوم والآداب المنسوبة الى عطارد . ومرة يرد بهيئة (بوختناصر) . ويذكره البيروني بتهجئتين الأولى بالفارسية (بخت نرسي) ومعناها كثير البكاء والأنين حسب رأيه ، ويؤيده الدينوري في معرفته عند العجم بأسم (بوخت نرسي) ، ويورده الثعالبي بـ (بخترشه) عند الفرس ، اما التهجئة الثانية عند البيروني بالعبرية (يؤخذ نصار) ومعناها عطارد ينطق بسبب تحننه للحكمة وتقريبه العلماء ويضيف انه اذا عرب وخفف قيل بختنصر.
اما في العهد القديم فقد ورد بهيئة (نبوخذ ناصر) ، وورد بهيئة (نبوخذ راصر) ، وبهيئة (نبوخذ نصر) . واعتمدت غالبية المصادر اليهودية على الصيغتين الأوليتين اللتان تعنيان ليحمي نبو التاج.
اوحى الله سبحانه وتعالى الى برخيا بن احنيا بن زربابيل بن شلتيل من ولد يهوذا، ان : ((ائت بختنصر وامره ان يغزو العرب الذين لا اغلاق لبيوتهم ولا ابواب)) وذلك في زمن معد بن عدنان فوثب بختنصر على من كان في بلاده من تجار العرب فجمع من ظفر به منهم وبنى لهم حيرا" على النجف وحصنه ، ثم ضمهم فيه ووكل بهم حرسا" وحفظة . ثم قام بغزو العرب المتواجدين في الجزيرة العربية فقتل مقاتلتهم واستباح اموالهم ، وجلب العديد من القبائل العربية من انحاء مختلفة من الجزيرة العربية واسكنهم العراق ((فأنزلهم بختنصر السواد على شاطىء الفرات ، فابتنوا موضع عسكرهم بعد ، فسموه الانبار ؛ وبقي ذلك الحير خرابا"))(8).
ويبدوا انهم استقروا اولا" في وسط الفرات بدءا" من الحيرة جنوبا" الى الانبار شمالا"، ومع ان الرواية تشير الى غزو نبوخذنصر للعرب وتؤيدها روايات الكتاب الكلاسيكين ومنهم هيرودتس(9) ، الا ان الرقم البابلية لا تخبرنا بذلك .
وخلال حكم الملك السلوقي انطيوخوس سباسينوس السابع الذي كان يحكم رأس الخليج العربي وجنوب الفرات ظهرت قوة الامارات والممالك العربية الصغيرة على طول نهر الفرات وكانت اهمها امارة (بيت عديني) الكلدية المسماة (اوزورينة) والتي حكمها عام 130ق.م ملك عربي اسمه (ابجار) او (الابجر)(10) .
يبدأ وعي الرواة العرب بنزول القبائل العربية في العراق بدءا" من حملة التبع اباكرب اليمني (200-236م)(11) على تخوم العراق غرب الفرات ويشار الى كتلة قبلية قوامها (الأزد) و (لخم) و (جذام) و (عاملة) و (قضاعة) ثم لحقت بهم كتلة اخرى قوامها (طي) و (كلب) و (السكون) و (الحارث بن كعب ) و (اياد) و(هذيل) و (جعفى) و (لحيان) . وقد انضمت هذه القبائل الى العرب الموجودين في الحيرة وانتقلوا معهم الى الانبار(12) .
ويبدو جيدا" ارتباط الحراك البشري للعرب بنفوذ اليمن ومقتضيات تأمين معالمه في الاطراف الشمالية ، ويستمر هذا الحراك عندما بدأت كتلة جديدة من اولاد معد بن عدنان حراكها ، اذ تشير الروايات الى تحرك تكتل قبلي كبير عرف بتنوخ* ضم بني (اياد بن معد بن عدنان) و (قنص بن معد) وبعض (الازد) و (قضاعة) بقيادة مالك وعمرو ابني فهم بن تيم الله بن اسد بن وبرة بن قضاعة ، ومن ثم اتسع نفوذ الحلـف بانضمام جذيمة الابرش وتعززت مكانة قضاعة بزواجه من لميس بنت زهير اخت مالك بن زهير فأصبح مالك وعمرو ابنا فهم والازد حلفاء دون سائر تنوخ(13).
وقد تدرجت هذه الكتلة في حراكها صوب العراق فكان اول السائرين (الحيقار بن الحيق) في جماعة او اشلاء من قنص بن معد ، وعند وصولهم الى العراق وجدوا الارمانيين (بني ارم) وهم السكان الذين كانوا يسكنون بأرض بابل وما يليها الى ناحية الموصل يقاتلون الاردوانيين وهم ملوك الطوائف الذين كانوا يقيمون فيما بين نفر الى الابلة واطراف البادية ، فقام بنوقنص بدفع الآردوانيين عن سواد العراق وسكن قسم منهم بين عرب الانبار والقسم الاخر سكن بين عرب الحيرة . واصبح السواد ملكا" الى (اشلاء من قنص)(14) . وخرج من بعـد قنـص قضاعة واياد ومن معهم مـن غسـان وجميع هؤلاء من تنوخ ، فجاءوا الى حلفائهم بالأنبار وغلبوا بني ارم ودفعوهم عن جهات السواد وسيطروا على نفر بعد ان دفعوا الآردوانيين الى جنوب العراق(15).
وتبعا" لأهمية العرب في تشكيل المجتمع البابلي في العصور القديمة فان البحث سيورد اهم القبائل التي نزحت الى العراق وشكلت جزءا" فاعلا" من سكانه وكالآتي :
تنـــوخ :
قبائل سكنت الخيام والمظال وبيوت الشعر والوبر في البادية غربي الفرات في الحيرة والانبار وما بين الحيرة وطف الفرات وغربيه الى ناحية الانبار وما والاها لا يأوون المدن ولا يسكنون بيوت المدر ولا يخالطون ولا يزاوجون اهلها(16) ، ويشير جواد علي الى ان وصفهم بتنوخ يعود الى من ((كان يشتغل بالزراعة ومن كان يعيش عيشة اهل البادية من سكان هذه المنطقة : منطقة ما بين الحيرة والانبار . ولم يقصدوا قبيلة معينة))(17) . وامتد سكن تنوخ الى الجزيرة الفراتية(18) .
العبــاد* :
مصطلح اطلق على قسم من سكان الحيرة غير متفق على دلالة تسميتهم او اصولهم القبلية وقد اختلف المؤرخون في ذلك فقد ذكر ابن دريد المتوفى سنة (321هـ) انهم نصارى**(19) ، ونسبهم ابن عبد ربه الاندلسي المتوفى سنة (328هـ) الى لخم من جزيلة(20) ، ونسبهم السهيلي المتوفى سنة (581هـ) الى بني عبد القيس بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعه(21) ، وذكر جواد علي انهم اربـع بطـون (عبد المسيح) و (عبد كلال) و (عبد الله) و (عبد ياليل)(22) ، ويميل مؤيد سعيد الى القول ان العباد هم سكان البلاد الاصليين – الكلديين(23) . والارجح ان للمصطلح مدلولا" دينيا".
تجمع العباد تحت دين واحد وتسمية واحدة على الرغم من انتماءاتهم القبلية المختلفة . ويبدو هذا الامر واضحا" من خلال دراسة اسماء مشاهير من نسبوا الى العباديين من اسر ورجال مثل اسرة(عدي بن زيد العبادي) و (بني مرينا) و (بقيلة) وغيرهم ممن حشروا في العباديين. فقد شملت التسمية هؤلاء وهم من قبائل مختلفة فـ (آل عدي بن زيد) من تميم(24) ، وتميم من معد ، منهم (عدي بن زيد العبادي) ووالده (زيد بن حماد* بن زيد بن ايوب بن محروف بن عامر بن عصية بن امريء القيس بن زيد مناة بن تميم ، توفي سنة 35 قبل الهجرة(25)، وقد اخذت هذه الاسرة لها مكانة مميزة في عهد النعمان الاخير(26). ومنهم (حنين بن بلع الحيري العبادي التميمي) كان شاعرا" مغنيا" عمر 107 سنوات(27) .
ومن العباد (بنو مرينا) وهم من لخم منهم (عدي بن اوس بن مرينا) الذي سعى للوشاية بـ (عدي بن زيد) عند النعمان بن المنذر للتخلص منه(28) . و (بنو بقيلة) من غسان اشاروا على النعمان بن المنذر بقتل عدي بن زيد قبل وصول رسول كسرى اليه(29) ، ومن بني بقيلة (بنوزمان) من الازد لهم بيعة في الحيرة تدعى بيعة بني زمان(30). ودخل في العباد رجال من (جعفى) منهم رجل بنى اول قنطرة في الحيرة(31). ونضيف على العباد في الحيرة (بنو عوف) وهؤلاء من ولد (عوف بن عمرو بن عامر بن لحي) منهم (نصر) بطن و (جفنة) بطن ايضا"(32). ومن العباد السكون (حلس) وهم عباد دخلوا في لخم وهو (حلس ابن عامر بن ربيعة بن تدول بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون(33) ، وفي السكون ملكان بن عباد بن عياض بن عقبة السكون(34)*.
ويعد العباديون اكثر اهل الحيرة ثقافة ، فقد درس بعضهم العلوم ، وبرع البعض الاخر في اللغات فحذق في اللغة العربية وهي اللغة الرسمية لدولة المناذرة ، وعن طريق الحيرة عرفت قريش الكتابة(35) . وأجاد العباديون اللغة الفارسية الى جانـــب اتقانهم اللغة الارامية بحكم تنصرهم بوصفها لغة مقدسة لدى النصارى لأنها لغة الدين ، ولهذا السبب اختار الفرس تراجمتهم ومن كان يتولى المراسلة بينهم وبين العرب من العباد مثل (زيد العبادي) والد عدي(36). وفضلا" عن اللغة اتقن العباديون الصناعات(37) واشتغلوا بالتجارة(38).
الاحـلاف :
مجموعة من القبائل لحقت بأهل الحيرة(39) ، ونزلوا فيها ولم يكونوا في الاصل لا من تنوخ ولا من العباد ، وقد دان هؤلاء الاحلاف لاردشير(40) (أي للدولة الساسانية) واما سبب تسميتهم بالأحلاف فأنها تعود لكثرة التحالفات فيما بينهم او لمحالفتهم ملوك الحيرة واعترافهم بسيادتهم(41) .
ولقد كانت هذه القبائل تتجول في اطراف الحيرة وفي بعض الاحيان تستقر فيها فلم يكن لها مكان ثابت ، وعددها يتوقف على قوة دولة المناذرة وسعة رقعتهم وامتداد حكمهم .
اما اهم القبائل التي درجت ضمن فئة الاحلاف فهي (تغلب) التي هاجرت بعد حرب البسوس واستقرت في شمال الحيرة على ضفاف نهر الفرات ، وكذلك قبيلة (بكر) خاصة (بني عجل) و (شيبان)(42) .
القبائل العربية التي نزحت الى العراق
قضاعة* :
هاجرت قضاعة الى العراق ايام ملوك الطوائف(43) ، وتحديدا" في القرن الثالث قبل الميلاد(44) , ونزل قسم منهم في الحيرة يقودهم (مالك بن نصر بن زهير) وكانوا اول من اختط الحيرة واقاموا فيها ، الى ان وقعت بينهم وبين الفرس الحروب فلما انهزموا رحلوا عنها الى الحضر(45) ، بزعامة الضيزن(46) ، وهذا ما يؤكده العلى ، اذ يقول ان قبيلة قضاعة كانت موجودة في العراق لكنها اخرجت على يد الدولة الساسانية(47) الى الشام(48) .
ويزعم ابن الكلبي ان ملك الحضر (الساطرون) او (الضيزن) كما تسميه العرب من قضاعة* ، ويقال عنه انه ملك الجزيرة وبلغ ملكه الشام وتطرف في ملكه من بعض السواد في اثناء انشغال (سابور بن اردشير) في خراسان ، وكان مع الضيزن (بنوعبيد بن الاجرام) . ومن بعض قبائل قضاعة(49) . فنزل بعض من (بني تزيد بن حلوان) ارض الجزيرة(50) ، ونزلتها بعض من قبيلة (كلب بن وبرة القضاعية) حيث كانت منازلها على نهر الفرات في العراق من جهة الغرب(51) ,ونزلت بعض من قضاعة في مناطق الانبار(52) ، ويبدو ان استقرارهم كان بين الانبار وتكريت(53) . كما ونزل البعض الآخر في برية السماوة من العراق ومنهم (بنو تزيد بن حلوان بن عمران بن الحاف)(54) ومنهم قبيلة (كلب بن وبرة القضاعية) التي سكنت في (عقدة الجوف) و (وادي قراقر) من ناحية العراق(55) ، ونزل قسم من كلب في (بنات قين)** ، وفي (عراعر) ، وفي (قرار)***(56) ، ومن مياههم (الاجداد) و (الغوير) كلتاهما في السماوة لكن الثانية بناحية السماوة بين العراق وبلاد الشام(57).
ونزلت بطون من قبيلة (كلب القضاعية) في الحيرة(58). منهم (بنو ماوية) الذين انتسب عدد من افرادها ضمن كتيبة خاصة من جيش الحيرة تسمى (الجمرات او الجمار)(59) ، ومنهم (بنو عوف بن ابي سلمى)(60) ، و (بنو عمار بن عبد المسيح بن قيس بن حرملة) وهؤلاء اصحاب قصر العدسيين* وهما من كلب(61) .
نستنتج مما تقدم ان قبيلة قضاعة قد نزلت في الاقسام الغربية من العراق على طول نهر الفرات تقريبا" بدءا" من السماوة جنوبا" باتجاه الحيرة والانبار وصعودا" الى تكريت . وبعد هزيمتهم من قبل الفرس هاجر اكثرهم الى الحضر والجزيرة الفراتية والشام ومنهم (سليح القضاعية) و ( بنو عبيد بن الاجرام) و (بنو تزيد بن حلوان) و (كلب بن وبرة) مع بقاء قسم من قضاعة في برية السماوة ومنهم (بنو تزيد بن حلوان بن عمران) و (كلب بن وبرة) وبقاء قسم منهم في الحيرة ومنهم (بنو ماوية) و (بنو عوف بن ابي سلمى) و (بنو عمار بن عبد المسيح) .
بنو شن بن افصي* :
ارتحلت (عبد القيس) و (شن بن افصي) ومن معهم على اثر الحرب التي وقعت بين قبائل ربيعة ، وبعد ان ارسلوا رجالاتهم لاختيار الموطن الجديد فقد اختاروا (البحرين ) و (هجر) وزاحموا من بها من (اياد) و (الازد)(62) ، وقامت (عبد القيس) باجلاء (إياد) عن تلك البلاد ، مما دفع قبيلة (اياد) المسير نحو العراق ، وتبعتهم (شن بن افصى) وعطفت عليهم إياد ، فكاد القوم يتفانون ، وقد خسرت (شن) في هذه الحروب الكثير من قبائلها(63) . فنزلت شن اسفل العراق(64).
قنص بن معد** :
سار اولاد قنص بن معد نحو سواد العراق بعد ان كانوا منتشرين في الحجاز بسبب الحرب التي وقعت بينهم وبين ابيهم وبسبب جدب الارض، وذلك ايام ملوك الطوائف ، اتجهوا الى العراق فوجدوا فيها الاردوانيين الذين قاتلوهم واجلوهم عن السواد(65) ، لكن اولاد قنص اتجهوا للسكن في الانبار والحيرة واستمروا فيها حتى مجيء الاسلام(66) . وربما سكنوا فيها ملتحقين بقبائل العرب الاخرى حيث دخلوا فيها وانتسبوا اليها بسبب تفرقهم الى اشلاء عدة على يد الآردوانيين(67).
بنـو اسـد :
سارت قبائل بني اسد الى العراق في وقت لا يمكن تحديده على وجه الدقة ، ويحدد احد الباحثين ذلك بحدود سنة (250 ق.م) مع قضاعة(68) ، فنزل بنو اسد في المنطقة الممتدة ما بين القادسية الى الشقوق طولا" ومن قرب السماوة الى حد بادية البصرة عرضا"(69) .
والاسديون في العراق (عدنانيون) و (قحطانيون) ، فالعدنانيون يعودون الى (اسد بن خزيمة)* ومن هؤلاء (بنوسبين) الذين سكنوا الحيرة ومنهم (بقيلة) صاحب القصر الذي يقال له قصر بني بقيلة بالحيرة ، ومنهم (عبدالمسيح بن عمرو بن حيان بن بقيلة) الذي صالح خالد بن الوليد على الحيرة وكان من المعمرين وهو الذي بعث به (كسرى ابرويز) الى سطيح بالشام في رؤيا الموبذان(70).
والقحطانيون يعودون بنسبهم الى (زهران بن كعب)** ، ومن هؤلاء قبيلة (دوس)*** ومن رجال هذه القبيلة (مالك بن فهم) و (جذيمة الابرش) الملك التنوخي(71) ، ومنهم (بنو هناءة) الذي استمر ذكرهم في الاسلام في البصرة والارجــــح ان هذا الاستمرار تعزز في الاسلام ومنهم (بنوشريك بن مالك) ومن هؤلاء (اسد بن شريك)* الذي كانت له خطة في البصرة يقال لها ((خطة بني اسد))(72) ، ومنهم (بنو حدان) ومن هؤلاء (بنو حاود) الذين كانت لهم خطة بالبصرة ايضا"(73) ، وكان عدد بني اسد في البصرة كثيرا" منذ ان مصرها عتبة بن غزوان في سنة (16هـ) وهذا واضح من قول البلاذري : ((فلما كثر الناس في البصرة بني رهط منهم سبع (دساكر من لبن، بالخريبة اثنتان والزابوقة واحدة وفي بني تميم اثنتان وفي الازد اثنتان))(74).
ونستنتج مما تقدم ان قبائل الازد سكنت في المنطقة الممتدة من الانبار الى البصرة وبمحاذاة نهر الفرات فمن قبائلها التي سكنت الحيرة (بنو سبين) و (دوس) التي استقرت في الانبار والحيرة وكونت مملكة التنوخيين ، اما (اسد بن شريك) و (بنو هناءة) و (بنو حدن ) فقد سكنت في البصرة ، في حين استقر (بنو رؤيم) في الموصل وعدوا من اشرافها(75) .
بــارق* :
سكن بنو بارق في الكوفة ، وكانوا حلفاء لبني نمير(76) .
السكـون** :
استقر السكون في العراق بالحيرة(77) ، وفي جبانة اثير بعد ان كانت لبني عبس(78)ومن رجالهم (يزيد بن حمار السكوني) الذي كان حليفا" لبني شيبان في موقعة ذي قار(79) .
مذحـج*** :
يحتوي هذا البطن على افخاذ كثيرة منها (سعد العشيرة) ومن رجال سعد (قيس بن مسعود بن قيس بن خالد) الذي ولاه كسرى على الابله وجعلها طعمه له ، وكان لـــ (قيس) عبد يقال له (منجش) الذي اتخذ المنجشانية* وكان يقال لها روضة الخيل(80) . ومن سعد (قبائل جعفى)** ومن جعفى (بنو سلسلة)*** الذين انتمى عدد من افرادها الى جيش الحيرة ضمن كتيبة (الحمرات) او (الجمار)(81).
ومن مذحج (بالحارث بن كعب)**** التي كانت تقيم في الحيرة ومنهم (أوس بن قلام) الذي استخلفه (سابور بن سابور) على عمله بعد مهلك (عمرو بن عدي)(82)، ومنهم (جابر بن شمعون) الذي يعد من اساقفة الحيرة وهو صاحب القصر الابيض(83) . ومن مذحج (عبدالمدان) و (بنوالديان)(84) .
ومما تقدم نخلص في القول الى ان مذحج وافخاذها كانت تقيم في الابله والحيرة .
طـــيء* :
سكنت قبيلة طيء في الحيرة ، وكان لهذه القبيلة دور في ارساء قواعد مملكة المناذرة وتثبيت حكمها بوساطة انتساب بعض افرادها ضمن كتيبة خاصة في جيش الحيرة تسمى (الجمرات) او (الجمار) ومعظم هؤلاء من (بني سلامان بن ثعل) من طيء(85) ، وعن طريق المناذرة كان لهم دور في مساعدة الحكام الفرس (الساسانيين) واسنادهم ومنهم (حسان) فارس الصبيب الذي انقذ (ابرويز) وحمله على فرسه عندما هرب من (بهرام شوبين)(86) . ولكن هذه القبيلة تبدل موقفها عندما رفضت الوقوف مع (النعمان بن المنذر) في نزاعه مع (كسرى ابرويز) بأستثناء (بني عبس)(87) ، فقام كسرى بمكافأة قبائل طيء بتعين (اياس بن قبيصة الطائي) بدلا" من النعمان(88) ، ومن رجال طيء (حنظلة) صاحب دير حنظلة بالحيرة وهو عم اياس بن قبيصة الطائي ملك الحيرة(89).
وسكنت بعض طيء في بليدة (صيقونيا) التابعة لبوم باديثا**(90) .
لـخــم* :
سكنت بعض بطون لخم في الحيرة ومنهم (آل نصر) من (نصر بن ربيعة)** رهط آل المنذر ملوك الحيرة(91) ، ومنهم (بنو الدار بن هانيء)(92) ، وبنو (عدي بن الذميل بن أسس) ، ويعد هؤلاء من اشراف الحيرة وكانت لهم فيها بيعة(93) . ومن رجال لخم (قصير بن سعد) الذي كان مع جذيمة الابرش وثأر لمقتله من الزباء(94).
سـاطـع :
حي من تنوخ ، بنواحي دير حنة*** بالحيرة(95) .
بنو مبـرق :
بطن من بني اوس بن عمرو كان يقيم بالحيرة(96) .
أيـاد بن نـزار*:
ارتحلت اياد باتجاه ارياف العراق في اوائل القرن الثالث الميلادي ، اثر انفراد مضر برئاسة الحرم(97) ، على الرغم من ان اياد اكبر سنا" من مضر(98) . ظعنت اياد من منازلها فنزل بعضهم بعين اباغ(99) ، ونزل الآخرون بسنداد بناحية الكوفة واقاموا بها دهرا"** حتى تكاثروا وانتشروا فيما بين (سنداد وكاظمة) حيث غلبوا على ما يلي الحيرة وصار لهم (بارق) و (الخورنق) و (السدير) و (اقساس مالك)*** وكذلك لهم (دير الاعور) و (دير السواء) و (دير قرة) و (دير الجماجم)**** واستطالوا على نهـر الفرات حتى خالطوا ارض الجزيرة . وكثر من بعين اباغ منهم حتى صاروا كالليل كثرة وبقيت هنالك تغير على من يليها من اهل البوادي ، وتغزو مع ملوك (آل نصر) المغازي(100) . وسكنوا (تكريت) و (الموصل) و (الجزيرة) و (الحرجية) ووصلوا الى اسيا الصغرى(101)، واستقر قسم كبير من (اياد) في الحيرة ومنهم (بنو عبد الخيار) من بني حذافة ، وقوم من بني (مالك بن قيس) صاحب اقساس مالك(102) ، وكان يوجد عدد من افراد قبيلة (اياد) في جيش الحيرة(103) ، واستمر بقاء قسم كبير منهم في الحيرة حتى مجيء الاسلام(104) .
كانت قبيلة (اياد) تغير على السواد وتعبث فيه ضد الفرس الساسانيين فقام (سابور بن هرمز بن نرسي بن بهرام) بأقامة مسالح بينه وبينهم في الانبار وعين التمر وغيرها من النواحي التي كانت اياد تنفذ منها الى السواد . فكان الفرس اذا اخذوا الرجل منهم نزعوا كتفه ، فسمت العرب سابور بـ ((ذي الاكتاف))(105) . واعادت اياد الكرة في الاغارة على السواد في عهد انو شروان (كسرى بن قباذ بن فيروز) وهزمتهم اياد بشاطىء الفرات الغربي ، لكن هذه الفعلة دفعت كسرى الى الاغارة على اياد ، ووجه اليهم جيوشا" كثيفة فقتل منهم قسما" وهرب القسم الثاني وغرق القسم الثالث ، وأتت فلولهم على (بني تغلب) فأقاموا معهم على النصرانية ، لكن بني تغلب اساءت جوارهم فخرج قسم منهم الى الحيرة متنكرين مستخفين فأقاموا بها ، وذهب آخرون الى نواحي منها فآمنوا بها(106).
اما القسم الاكبر من قبيلة (إياد) فنزلت الجزيرة وارض الموصل ، لكن كسرى انو شروان لم يتوقف عن ملاحقتهم فأرسل خلفهم جماعة من (بكر بن وائل) مع عدد من القوات الفارسية فنفوهم عن تكريت والموصل الى قرية الحرجية ، وفي هذه القرية التقت الفرس بأياد مجددا" فهزمتهم وقتلتهم ، فسار بعضهم حتى نزلوا بقرى من ارض الروم حيث دخلوها مع (جبلة بن الايهم) من غسان وقضاعة وغيرهم ، وتفرق القسم الاخر في اجناد الشام ومدائنها(107) ، حيث لحقت اياد بأطراف الشام ولم تتوسطها خوفا" من غسان ، ومن اجتماع (قضاعة مع غسان) في بلد خوفا" من ان يصيروا يدا" واحدة عليهم فأقاموا حتى آمنوا ثم انهم تطرفوهم الى ان لحقوا بقومهم ببلد الروم بناحية انقرة(108) . ومن اهم مناطق تواجدهم (حمص) و (انطاكية) و (قنسرين) و (منبج) وما والى هذه المدن . ودخل قوم منهم في قبيلة (خثعم) وفي (تنوخ)(109) .
اذن انتشرت قبيلة اياد من الكوفة الى جنوب البصرة (كاظمة) اولا" ، ثم امتدت منازلهم على ضفاف الفرات حتى بلغت الجزيرة الفراتية في العراق ثانيا"(110) .
ربيعـة بن نـزار* :
بدأ اهتمام ربيعة بالعراق بعد حروبها في الحجاز فأنتقلت بطونها وسكنت العراق، فسارت (بكر بن وائل)** وقطنت اطراف سواد العراق الغربية ، فالأبله فهيت(111) ، وانتشرت معها في هذه المنطقة – أي المنطقة الممتدة من الابله جنوبا" الى هيت شمالا"-(عنزة)*** و (ضبيعة)(112) .
وبدأت بكر تتقدم في العراق شيئا" فشيئا" فقطنت على دجلة في المنطقة التي تدعى بأسمهم (ديار بكر)****(113) . وكذلك انحاز (بنو النمر)***** و (غفيلـة) الـى اطـراف الجزيرة وعانات(114) ، وما دونها الى بلاد بكر بن وائل وما خلفها من بلاد قضاعة من مشارق الارض(115) ، في رأس العين(116) ، وجبل اسود والطور البري ، ومن الوديان الثرثار*وسلمان** . وعندما جاء الاسلام كانت قبيلة (بكر) تنتشر حول البصرة(117) .
كان لـ (بكر بن وائل) دور في تثبيت حكم المناذرة والمساعدة في القضاء على خصومهم واعدائهم ، ومنها مشاركتهم مع (امريء القيس بن المنذر) عندما اغار عليه (حجر الكندي) ، وكذلك اغارتهم على بوادي الشام وقتلهم لملك من ملوك غسان وانقاذ (امريء القيس بن المنذر) وكان اكثر الجنود من (بكر بن وائل) في كتيبة (النعمان بن المنذر) والتي يقال لها الصنائع .
وكان لبكر حروب مع الفرس ، فقد قامت بكر بغزو تخوم الدولة الساسانية ، فجهز الملك (سابور) عام 330م جيشا" كبيرا" لتأديبها فقتل وسبى واسر عددا" كبيرا" من الاسرى ، ولعل من اعظم الوقعات الحربية التي خاضتها (بكر) مع الفرس هي موقعـة (ذي قار)* (118) حيث التجأ (النعمان بن المنذر) بعد ان خذله بنو طيء الى (بكر) والتي وقفت معه بأكبر قبائلها (بني شيبان) بقيادة (هانيء بن مسعود) ويقال بقيادة (هانيء بن قبيصة بن هانيء) و (بني عجل)(119).
شيبان بن ثعلبة* :
من رجالهم (هانىء بن مسعود بن عامر بن عمرو بن ابي ربيعة بن ذهل بن شيبان) الذي رفض تسليم وديعة النعمان لـ (ابرويز) وكان بسبب ذلك يوم ذي قار حينما كان هانيء على رأس (بكر بن وائل)(120) . ومن رجالهم (يزيد بن مسهر الشيباني) الذي كان على الميمنة في معركة ذي قار ، وهانيء كان على القلب(121) .
وبنو شيبان** بطن متسع كثير الشعوب فقد كانوا ذا كثرة في صدر الاسلام وخاصة في شرقي دجلة في جهات الموصل(122) ، وكانوا ينتشرون كذلك فيما بين السماوة والمذار والحيرة عند مجيء الاسلام(123) .
ومنهم (بنو سدوس)*** الذين كانوا ينتشرون في البصرة(124) ، ومنهم (قطبة بن قتادة السدوسي)(125) ، و ( معمر بن شمير) الذي شهد فتح الابله واخذ الدرهمين(126) ، وكان لبني سدوس مكانة في دولة المناذرة فقد كانوا يتقلدون الردافة(127) .
(قيس بن ثعلبة)* و (بنو تيم اللات بن ثعلبة)** :
كان جيش المناذرة (الصنائع) في عهد النعمان الاول (390-418م) يتألف من (بنوقيس) و (بنو تيم اللات بن ثعلبة) وكليهما كانوا من خواص الملك لا يبرحون بابه ، وكانوا من اشعر قبائل العرب(128) اما الصنائع في عهد النعمان بن المنذر ( 585- 613م) فكانت من بني ثعلبة خاصة يتخذهم كالحرس لا يبرحون بابه(129) .
بنو عجــل*** :
من رجالهم (حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي) الذي كان على الميسرة في معركة (ذي قار)(130) ، وصاحب القبة في هذه المعركة وفي (يوم فلج) ، وابنه (النهاس بن حنظلة) و (عتيبة بن النهاس) الذي يعد من اشراف بني عجل بالكوفة(131) . ومن رجالهم (مالك بن ثعلبة) الذي يعد اول من قتل فارسا" من الاعاجم في يوم ذي قار ؛ وله عقب(132) .
كانت منازل بني عجل من اليمامة الى البصرة وقد خلفهم في هذا الموضع بعد ان تحولوا عنه (بنو عامر المنتفق بن عقيل بن عامر)(133) ، اما عند مجيء الاسلام فمنازلهم كانت في السماوة(134).
تغـلب بن وائـل*:
نزلت تغلب ومن لحق بها من (النمر) و (غفيلة) اطراف الجزيرة وعانات(135) ، وزحف قوم منهم شمالا" فسكنوا جهات سنجار ونصيبين وعرفت تلك الديار بديار ربيعة(136) ، ومن اوديتها في هذه الجزيرة (ظبى) و (الأحص) ، ومن مياهها (البشر) و (قباقب) و (البني) و (الثوير)(137) . ولتغلب منازل ما بين خفان والعذيب(138) ، ودير لبنى(139). وعندما جاء الاسلام وتم فتح العراق كانت لقبيلة تغلب مساكن في (للصيخ) و (عين التمر) وقد حاربت تغلب في هذين الموضعين جيش المسلمين بقيادة (خالد بن الوليد) وهزمت تغلب(140). اما من كان من تغلب من يسكن في (شق الفرات الشامي) و (عانات) فهؤلاء لم يدخلوا في الاسلام سيما بعد دعوتهم من (عمير بن سعد) بن فتحة لبلادهم ، لذا هموا اللحاق بأرض الروم ، ومن كان منهم (بشق الفرات الشرقي) فضعف عليهم الصدقة التي كانت تؤخذ من المسلمين في كل سائمة وأرض(141) . وحاربت تغلب ضد جيش المسلمين عندما اجتمعوا بالفراض سنة 12 هـ وحميت الروم واغتاضت واستعانوا بمن يليهم من مسالح اهل فارس ، وقد حموا واغتاضوا ، واستمدوا تغلب واياد والنمر فأمدوهم(142) .
وكان لقبيلة تغلب دور في المحافظة على أمن مملكة الحيرة وسيادة المناذرة في البلاد ، لذلك قام امراء الحيرة بأعطائهم بعض الامتيازات لكي يضمنوا ولاءهم وتعاونهم فشاركت تغلب في الردافة في بلاط الحيرة(143), ونستنتج مما تقدم ان قبائل ربيعة استقرت في العراق من حد الموصل مرورا" بتكريت حيث يقع الثرثار من جهة اليمين الى جبل الجودي من جهة اليسار . ومن الموصل الى بغداد فأن ربيعة تسكن في الحديثة (حديثة الموصل) وجبل بارما (حمرين) ثم السن (الزاب) والبوازيج الى جبل الطور البري الذي يكون اول حدود ديار بكر (بنو شيبان) ، فضلا" عن ذلك ان ربيعة بقيت تنزل البطائح والكوفة ومنهم (بنو صباح). وفي المحصلة النهائية فأن معظم هذه القبيلة تستقر في حوض دجلة من الموصل الى شمال البصرة(144).
مضـر بن نـزار*:
انتشرت هذه القبيلة بالقرب من شرقي نهر الفرات نحو (حران والرقة وشمشاط وسروج وتل موزن) ، وامتد انتشارهم في الجزيرة بين نهري (دجلة والفرات) بجوار بلاد الشام ، ومن مدنهم الواقعة شرقي الفرات (الرافقة)(145) وبعبارة اخرى انتشرت قبيلة مضر في الاراضي الواقعة بمحاذاة نهر الفرات ابتداء" من (سميساط) حتى (عانه) حول نهر الفرات ورافده (البليخ)(146).
تمـيـم** :
بدأ انتشار تميم بالعراق في القرن السادس الميلادي(147) ، وازدادت اعدادهم مع بداية القرن السابع الميلادي بعد سماح الفرس (الساسانيين) لهم بدخول الريف العراقي(148) .
فقطنت هذه القبيلة في بادية البصرة(149) ، ثم انتشرت الى العذيب من ارض الكوفة(150) ، وسكنت الحيرة(151) .
تقلدت قبيلة تميم بعض المناصب في دولة المناذرة فقد كانت الردافة في (بني يربوع) من تميم حيث كان (عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع التميمي) في عهد (المنذر بن ماء السماء) هو الرديف فلما توفي عتاب صارت لأبنه (قيس بن عتاب) ثم (عوف بن عتاب الرياحي) بحكم الوراثة(152) ، وكذلك كانت الردافة في قبيلة (ضبة) من تميم(153) . وكان (الغلاف بن قيس بن عبدالله بن عمرو بن همام التميمي) في خدمة (عمرو بن هند)(154) ومن هذا يتضح ان لهم حظوة عند ملوك الحيرة.
ومن تميم (بنو زيد مناة بن تميم) الذين سكنوا الكوفة ، ومن هؤلاء اولاد (عامر بن زيد مناة بن تميم) (خصيف) و (يزيد) وهم بنو الصحصح بالكوفة(155) وأولاد (امرىء القيس بن زيد مناة بن تميم) وهم (مالك) و (الحارث) و (عصية) حيث كان منهم (عدي بن زيد بن ايوب) وابنه (زيد بن عدي) صاحب (النعمان بن المنذر) بالحيرة(156) .
ومنهم (مقاتل بن حسان بن ثعلبة) صاحب قصر مقاتل*(157) ، وكان في هذا القصر مرابط عليها (النعمان بن قبيصة الطائي) وكان الشاعر الحيري (عدي بن زيد) ينزل فيه(158) . ومنهم (بنو سعد بن زيد مناة بن تميم) الذين هاجر بعضهم الى اطراف البحرين الى ما يلي البصرة ، وكانت قبيلة (اياد بن نزار) تقطن هذه المنطقة فرفضت وجود بني سعد مما اضطرهم الرحيل الى العراق(159) .
بنـو العـم :
مجموعة قبلية تسكن منطقة الاحواز ، فقد كانت هذه المنطقة مستقلة بحكومة عربية عرفت بكرخ ميسان قبل قيام الدولة الساسانية(160) ، اذ ان سكان هذه الامارة كانوا من الآراميين (العرب) الذين هاجروا من الجزيرة العربية ويستشهد احد الباحثين بنص انيسوورث الذي يقول : ((ان كورة ميسان كانت تعود لأمير عربي زمن الاسكندر المقدوني في القرن الرابع ق.م))(161) الى جانب هؤلاء تضم هذه الامارة جالية عربية تدمرية معظمها من التجار وتسلم بعضهم مناصب ادارية منهم حاكم مدينة فرات وهي احدى المدن التي تتكون منها المملكة فقد كان تدمريا" وتؤكد ذلك كتابة مؤرخة في عام 140م(162) . اضافة الى القبائل العربية التي هاجرت الى هذه المنطقة قبل الاسلام منها (بكر بن وائل) التي استقرت في كرمان وخصوصا" في مدينة (ابان) التي تقع على سيف الصحراء وقبائل (حنظلة) التي استقرت في الرميلة من منطقة الاحواز ، وقبائل (تغلب) و (عبد القيس) و (بكربن وائل) في كرمان وتوج والاحواز(163) . وتضم الامارة العرب السريان الذين هاجروا من الاضطهاد البيزنطي واستقروا في منطقة (جندي سابور) على حافات اقليم الاحواز الشرقية(164) وتضم جالية اغريقية معظمها من جنود الاسكندر (اغريق ومقدونيين)(165) . اضافة الى السيابجة والاساورة جماعة (الهرمزان) وبعض الزط(166).
بعد قيام الدولة الساسانية لم تستمر امارة ميسان (كدولة) من الناحية السياسية وانما تجمع قبلي يدعى بنو العم* بقيادة تميم وكان معهم (بنو حنظلة) الى جانب بعض من (الازد) وبطون من (كلب)(167) منهم (غالب الوائلي) و (كليب بن وائل الكليبي)(168).
_________________________
** القرقار : يذكرها جواد علي بصيغة قرقر وتقع شمال حماة وعلى مقربة منها . جواد علي ، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام (ط1، بيروت ، ساعدت جامعة بغداد على نشره ، دار العلم للملايين ، 1969م) ح1-575 .
(1) انظر النص الكامل في :
A.Leo oppenheim, Babylonion and Assyrion Historical Text, In, ANET, (Princeton, 1966) pp.278-279.
(2)رضا جواد الهاشمي ، العرب في ضوء المصادر المسمارية ، مجلة كلية الاداب ( العدد 22 لسنة 1978 ) 642-643 .
(3) Oppenheim , op.cit, p.283.
؛ والهاشمي ، العرب ، 644 .
(4) Ibid,p.283
(5) Ibid,p.285.
؛ والهاشمي ، المصدر السابق ، 646-647 .
(6) م ، ن ، 649 .
(7) الهاش مي ، المصدر السابق ، 649 .
* بختنصر ملك حكم اقليم بابل يقال عنه انه افنى ملوك اهل زمانه ، وذلك بسبب قيامه بفتح الحصون والمدن وقتل من فيها ومن ثم السيطرة عليها .
للمزيد من التفاصيل ينظر :
- شهاب الدين احمد عبد الوهاب النويري ( ت733هـ) ، نهاية الارب في فنون الادب (سلسلة تراثنا ، ط 2 ، القاهرة ، وزارة الثقافة والارشاد القومي ، مطابع كوستا توماس وشركاءه ، 1347هـ –1929م) ح14-153 .
- ابن منظور ، اللسان ، ج2-9 .
- ابن العبري ، المصدر السابق ، 43-44 .
- البيروني ، المصدر السابق ، 27 . الدينوري ، المصدر السابق ، 25 .
- الثعالبي ، غرر اخبار ملوك الفرس واخبارهم ، ترجمة هـ . زوتنبرغ (باريس ، المطبعة الوطنية ، 1900م) 244 .
- سفر الملوك الثاني (24 : 25) وسفر الأيام الثاني (36 : 6) وسفر عزرا (2 : 1) وسفر ارميا (27 : 8) و (28 : 3) و (29 : 3) و (34 : 1) و (39 : 5) .
- سفر ارميا (24 : 1) و (25 : 1) و (29 : 21) و سفر حزقيال (30 – 10: 11) و (37: 1) و (50 : 17) و (52 : 4) .
(8) الطبري ، المصدر السابق ، ح1،558-559 نقلا" عن هشام بن محمد الشرقي ؛ و ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-495 .
(9) ساكز ، المصدر السابق ، 174 .
(10) مؤيد سعيد ، العراق خلال عصور الاحتلال (الاخميني –السلوقي –الفرثي –الساساني))بحث ضمن كتاب العراق في التاريخ (بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1983 )251.
(11) عز الدين ابو الحسن علي بن ابي الكرم محمد بن عبدالواحد الشيباني الجزري المعروف بأبن الأثير (ت 630هـ) ، الكامل في التاريخ ( بيروت ، دار صادر ، 1965م) ح1-118 .
(12) الطبري ، المصدر السابق ، ح2-3 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-496 نقلا" عن الطبري .
* تنوخ : حي من احياء اليمن اختلف النسابون فيه ، فيقول ابن عبد ربه الاندلسي المتوفى سنة (328هـ) وابو الفداء المتوفى سنة (732هـ) ان تنوخ من قبائل قضاعة ، التي تعود بنسبها الى اليمن . ويرى الهمذاني المتوفى سنة (350هـ) ان تنوخ هو قصم بن الجابر وهو جبر بن عبدالله بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن جثم من همدان . وتنوخ هم : جرم ونهد والأزد وأياد . وهم عند حمزة الاصفهاني المتوفى سنة (360هـ) (( حي من احياء الأزد ممن تمزق الى العراق )) ، ويتفق معه ابن خلدون المتوفى سنة (808هـ) اذ يرى انهم من بني اسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحافي بن قضاعة ) . وتنوخ عند النويري المتوفى سنة (733هـ) حصرا" هو (مالك بن زهير بن عمرو بن فهم ابن تيم الله بن اسد) . في حين يقول الزبيدي ان تنوخ قبائل اجتمعت ، وتألفت منهم بني فهم . ويقول القلقشندي المتوفى سنة (821هـ) تنوخ ثلاثة ابطن (نزار) و (الاحلاف) و (فهم) سموا بذلك لأنهم حلفوا على المقام بمكان الشام ، والتتنخ المقام ، قال : وانما تتنخوا على مالك بن زهير بن عمرو بن فهم بن تيم الله بن اسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان ، وعلى مالك بن فهم عم مالك بن زهير . ويضيف القلقشندي عن ابن سعيد : ومن الناس من يطلق تنوخ على الضجاعمة ودوس الذين تتنخوا بالبحرين .
اما تنوخ حسب رأي احد الباحثين المعاصرين فهي اسم لعشر قبائل اجتمعوا واقاموا بالبحرين نسبة الى المقام . للمزيد من التفاصيل ينظر :
- عن ل . أ. سيديو ، تاريخ العرب العام ، ترجمة عادل زعيتر (ط2، القاهرة ، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ،1389هـ –1969م)37 .
- ابو محمد الحسن بن احمد بن يعقوب الهمذاني (ت 350هـ) ، الأكليل ، تحقيق وتعليق محمد بن
- علي الاكوع الحوالي (بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1397هـ –1977م) ح1 –360 .
- الاصفهاني ، المصدر السابق ، 83 .
- ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-248 .
- النويري ، المصدر السابق ، ح2-310 .
- الزبيدي ، تاج العروس ، ح4-441 .
- القلقشندي عن عمر رضا كحالة ، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة (ط2 ، بيروت ، دار العلم للملايين ، 1388هـ 1968م ) ح1 ، 133-134 .
- فتحي احمد محمود ، نسب عرب الشمال ، بحث ضمن كتاب وقائع ندوة كتب الانساب مصدرا" لكتابة التاريخ (بغداد ، منشورات المجمع العلمي العراقي ، مطبعة المجمع العلمي العراقي ، 1420 هـ –2000م) 209 .
(13) علي ، المفصل ، ح3 ، 166-167 .
(14) نزار عبداللطيف الحديثي ، العراق عند مجيء الاسلام ، بحث ضمن كتاب حضارة العراق (بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1406هـ –1985م) ح5 – 9 .
(15)الطبري ، المصدر السابق ، ح1 ،609 و 612 ؛ وابن الاثير ، المصدر السابق، ح1-195 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2 ، 495-499 ؛ وعلي، المفصل ، ح3 ، 166-168 .
(16) ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2 - 498 ؛ وعلي ، المفصل ، ح3 –168 .
(17) علي ، المصدر السابق ، ح3 –166 .
(18) فقد نزل ولد تيم اللات بن الاسد بن فهم بالجزيرة وتحالفوا مع بني تغلب . ليث شاكر محمود رشيد العبيدي ، دور قبائل قضاعة في عصر الرسالة والخلافة الراشدة (1-40هـ/622-664م) (رسالة دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، قسم التاريخ ، 1421هـ –2000م)59.
* العبد : الأنسان حرا" كان او رقيقا" ، يذهب بذلك الى انه مربوب لباريه ، جل وعز . والعبد : المملوك خلاف الحر : والجمع أعبد وعبيد وعباد وعبد . ويقال : فلان عبد بين العبودة والعبودية ؛ واصل العبودية الخضوع والتذلل . ومعنى العبادة في اللغة الطاعة مع الخضوع .
واصل كلمة العباد مما يختلف المؤرخون في تحديد سببها ويعطون عدة تعليلات لها منها : انهم ((سموا بذلك لأن وفدا" وفد على كسرى كانت اسماؤهم تبتدىء بكلمة عبد ، فقال كسرى : انتم عباد كلكم فسموا العباد )) ، ومنهم من يقول : قيل لهم العباد لأنهم كانوا يعبدون الله ، فسموا بهذا الاسم ، ومنهم من يقول : انهم سموا بذلك لأنهم لما قاتلهم سابور الأكبر ، اتخذوا شعارا" لهم ، هو ياآل عباد، فسموا العباد . للمزيد من التفاصيل ينظر :
ابن قتيبة ، المعارف ، 649 ؛ وابن العبري ، المصدر السابق ، 250 ؛ وعلي ، المفصل ، ح3-170 ؛ وابن منظور ، لسان العرب ، ح3-272 ؛ والزبيدي ، المصدر السابق ، ح2-.410
** ولكن ابن الكلبي برهن على ان الحيرة لم تكن كلها نصرانية وان السلالة اللخمية بقيت على وثنيتها حتى أمن بعض اعضائها بالنصرانية رسميا" في القرن السادس الميلادي . ينظر منذر عبد الكريم الب كر ، دراسات في تاريخ العرب قبل الإسلام (البصرة ،جامعة البصرة ، دار الكتب للطباعة والنشر ،1993)439 .
(19) ابوبكر محمد بن الحسن بن دريد (ت321هـ) ، الاشتقاق ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون (القاهرة ، مؤسسة الخانجي ،1378هـ-1958م)ح1-7 ويؤيده الزبيدي ، تاج العروس، ح8-338 .
(20) شهاب الدين احمد المعروف بابن عبد ربه الاندلسي (ت328هـ) ، العقد الفريد ، تقديم خليل شرف الدين (ط1، بيروت، مكتبة الهلال ،1986)ح3-253 .
(21) مستندا" في ذلك الى الحديث المسند : ((ابعد الناس عن الاسلام ، الروم ، والعباد ، واحسبهم هؤلاء لأنهم تنصروا . وهم من ربيعة ، ثم من بني عبد القيس )). ابو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن احمد بن ابي الحسن الخثعمي السهيلي (ت581هـ) ، الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية للأمام ابي محمد عبدالملك بن هشام المعافري (ت213هـ) ، تحقيق مجدي بن منصور بن سيد الشورى(ط1 ، بيروت ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلمية ، بلات) ح1-53 .
(22) علي ، المفصل ، ح3 ، 169-170 .
(23) كانت قبائل كلدة تسكن هذه المنطقة ومنها قبيلة بيت عديني ، ومملكة المناذرة قامت في منطقة بابل وعلى مقربة من المدينة وكانت حدودها تمتد من بلاد بابل على نهر الفرات حتى الخليج العربي . وربما كان سكان هذه المملكة مجموعة متحالفة من القبائل العربية الشمالية والقبائل الكلدية التي استوطنت بعد سقوط بابل هذه المنطقة ، كما ان مملكة الحيرة سيطرت على نفس المنطقة بحدودها الجغرافية والسياسية التي كانت تسيطر عليها مملكة بيت عديني الكلدية عند بداية الاحتلال الفرثي للعراق . ويؤيد المياح هذا الرأي فيقول بعد ان سكن تنوخ في الحيرة ((اجتمع اليهم ، لما اتخذوا بها المنازل ، ناس كثير من سواقط القرى فأقاموا بها زمانا" ثم سار عليهم سابور الاكبر (سابور ذو الاكتاف) وكان شعارهم يومئذ (يالعبادالله) فسموا العباد)) . للمزيد من التفاصيل ينظر :
سعيد ، العراق خلال عصور الاحتلال ، 263 ؛ و علي محمد المياح ، القبائل العربية في العراق قبل الاسلام ، بحث ضمن كتاب وقائع ندوة الوطن العربي النواة والامتدادات عبر التاريخ (بغداد ، منشورات المجمع العلمي العراقي، مطبعة المجمع العلمي العراقي ، 1421هـ – 2000م)77-78 .
(24) علي ، المفصل ، ح3-170 .
* حماز .
(25) حسين حسن ، اعلام تميم (ط1، بيروت ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ،1980) 393-394 .
(26) البكر ، دراسات ،439 .
(27) حسن ، المصدر السابق ، 222 .
(28) علي ، المفصل ، ح3 ، 170 و 265.
(29) م ، ن ، ح3-226 .
(30) ابو محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم (ت456) ، جمهرة انساب العرب ، تحقيق عبدالسلام محمد هارون (القاهرة ، دار المعارف ،1962)473 .
(31) المياح ، القبائل ، 96 .
(32) ابن حزم ، المصدر السابق ، 239 .
(33) محمد بن حبيب النسابة (ت245هـ)،مختلف القبائل ومؤتلفها(غوتا، بلامط ،1850م،)41
(34) م ، ن ، 6 .
* العباد بطن يقال لهم عباد السكون .
(35) البكر ، دراسات ، 441 .
(36) علي ، المفصل ، ح3-171 .
(37) نفس المصدر والصفحة .
(38) البكر ، دراسات ، 441 .
(39) حمزة الاصفهاني ، المصدر السابق ، 86 .
(40) الطبري ، تاريخ ، ح2،42-43 ؛ وعلي ، المفصل ، ح3-171 .
(41) البكر ، دراسات ، 441 .
(42) الحموي ، معجم البلدان ، ح3، 377 ؛ ورفائيل بابو اسحق ، تاريخ نصارى العراق منذ انتشار النصرانية في الاقطار العراقية الى ايامنا (بغداد ، مطبعة المنصور ، 1948) 104 .
* اختلف في نسب قضاعة فمنهم من يقول انها من القبائل العدنانية تعود الى (قضاعة بن معد بن عدنان) ويستند هؤلاء الى حديث عائشة(رض) اذ قالت : ((سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : قضاعة من معد ، كان بكر ولدهم واكبرهم ، وبه يكنى)) . وقال آخرون هم من حمير القضاعية وتنتسب الى (قضاعة بن مالك بن حمير) .
ينظر : ابن عبد البر ، القصد والأمم ، 59 ؛ والسهيلي ، الروض الأنف ، ح1-52 ؛ وابن حزم ، المصدر السابق ، 440 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، ح3-957 ؛ والنويري ، المصدر السابق ، ح2،309-310 .
(43) حمزة الاصفهاني ، المصدر السابق ، 83 .
(44) فاروق عمر فوزي ، تاريخ الخليج العربي في العصور الاسلامية الوسطى (1-906هـ/622-1500م) ، (ط2، بغداد ، دار واسط للدراسات والنشر والتوزيع ،1985)72 .
(45) الحديثي ، العراق عند مجيء الاسلام ، ح5-9 .
(46) المياح ، القبائل ، 87 .
(47) صالح احمد العلي ، محاضرات في تاريخ العرب (الموصل ، جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1981) ح1-65 .
(48) الطبري ، المصدر السابق ، ح2-42 .
* الضيزن بن معاوية ابن العبيد بن الاجرام بن عمرو بن النخع بن سليح بن حلوان بن عمران بن الحاق بن قضاعة) وأمه كانت من (تزيد بن حلوان) اسمها جهيلة وهو كان يعرف بأمه . الطبري ، المصدر السابق ، ح2-47 .
(49) ابن دريد ، المصدر السابق ، 537 ؛ والسهيلي ، المصدر السابق ، ح1-154 ؛ والطبري ، المصدر السابق ، ح2-47 .
(50) الحديثي ، العراق ، ح5-9 .
(51) كحالة ، المصدر السابق ، ح3-991 .
(52) ابو الحسن احمد بن يحيى بن جابر بن داود البغدادي البلاذري (ت279هـ) ، فتوح البلدان ، مراجعة وتعليق رضوان محمد رضوان (القاهرة ، المكتبة التجارية الكبرى ، 1959م)ح1-84 .
(53) المياح ، القبائل ، 88 .
(54) ابن دريد ، المصدر السابق ، 537 .
(55) كحالة ، المصدر السابق ، ح3-991 .
** بنات قين : موضع بالشام في بادية كلب بالسماوة . الحموي ، معجم البلدان ، ح2-286 .
*** قرار : من مياه كلب بعين التمر في العراق . قدامه ، المصدر السابق ، 287 .
(56) العبيدي ، المصدر السابق ، 65 .
(57) كحالة ، المصدر السابق ، ح3-991 .
(58) الحموي ، معجم البلدان ، ح3-377 .
(59) م . ح كستر ، الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية ، ترجمة يحيى العبودي (بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1396هـ ،1976م) 35 .
(60) العلي ، معالم ، 20 .
* قصر العدسيين : قصر كان بالكوفة في طريق الحيرة وهو لبني عمار بن المسيح بن قيس بن حرملة ، ويعلق العلي على ذلك بقوله ان الحموي اخذ روايته من ابن الكلبي الذي يذكر ان لهم قصر العدسيين . ويؤكد الطبري ان اصحاب قصر العدسيين من كلب فيذكر ان المستور بن علفة نزل ((دارا" بالحيرة الى جنب قصر العدسسين من كلب)) . في حين ينسب ابن الفقيه القصر الابيض الموجود في الحيرة لبني عمار بن عبدالمسيح .
وعندما اراد (خالد بن الوليد) فتح الحيرة ((كان ضرار بن الخطاب محاصرا" قصر العدسسين ، وفيه عدي بن عدي المقتول)) . الحموي ، معجم البلدان ، ح7-106 ؛ والعلي ، معالم ، 24 ؛ والطبري ، المصدر السابق ، ح5-182 ؛ و ابو بكر احمد بن ابراهيم الهمداني المعروف بابن الفقيه (ت290هـ) ، مختصر كتاب البلدان (ليدن ، مطبعة بريل ، 1304هـ) 83 ؛ والطبري ، المصدر السابق ، ح3-360 .
(61) العلي ، معالم ، 20 ؛ وعلي ، المفصل ، ح3-301 .
* ينتسب بنو شن بن افصي الى القبيلة العدنانية (عبد القيس بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان) ، وكان لقبيلة عبد القيس علاقات طيبة مع امارة اللخميين اكثرها سلمية فاتصلوا بـ (عمروبن هند) و (قابوس بن هند) و (النعمان بن المنذر) . كحالة ، المصدر السابق ، ح2،612 و 726-727 .
(62) البكري ، المصدر السابق ، ح1-81 .
(63) ابو الحسن احمد بن يحيى بن جابر بن داود البغدادي البلاذري (ت279هـ) ، انساب الاشراف ، تحقيق محمد حميد الله (القاهرة ، دار المعارف ، 1959) ح1-29 .
(64) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
** بطن ينتسب افراده الى (قنص بن معد بن عدنان) الذي كانت له الامارة بعد ابيه على العرب . وحاول اخراج اخيه (نزار) من الحرم فأخرجوه اهل مكة ، وقدموا عليه نزارا" . ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-620 .
(65) كحالة ، المصدر السابق ، ح3-967 ؛
(66) الحديثي ، العراق ، ح5-9 .
(67) ابن منظور ، لسان العرب ، م7-83 ؛ واسماعيل بن حماد الجوهري (ت393هـ) ، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية ، تحقيق احمد عبدالغفور عطار (القاهرة ، دار الكتاب العربي ، 1956م) ح3-1054 .
(68) فوزي ، المصدر السابق ، 72 .
(69) الاصطخري ، المصدر السابق ، 22 .
* (اسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان) وهذه القبيلة ذات بطون عديدة اشهرها (بنو دودان) التي افترقت عنها اكثر بطون اسد الاخرى . وكانت هذه القبيلة تسيطر على الطرق التجارية وطرق الحجاج مثل (الغمر) الذي يبعد عن (فيد) ليلتين و (الذروة) التي تقع قرب الكوفة . كحالة ، المصدر السابق ، ح1-21 ؛ واليعقوبي ، تاريخ ، ح1،264-265 ؛ والنويري ، المصدر السابق ، ح2-365 ؛ والمسعودي ، التنبيه ، 252 ؛ والدينوري ، المصدر السابق ، 310 .
(70) ابن دريد ، المصدر السابق ، 485 .
** (زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الازد) . كحالة ، المصدر السابق ، ح2-482 .
*** وهو (دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب ابن عبدالله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الازد) والزبيدي يقول هو (دوس بن عدنان بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن الازد) . كحالة ، المصدر السابق ، ح1-394 ؛ والزبيدي ، المصدر السابق ، ح16-94 .
(71) ابن دريد ، المصدر السابق ، 497 .
* (اسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد) ويقول القلقشندي : بنو اسد بطن من شنوءة من الازد من القحطانية وهم بنو (اسد بن عايد بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر) وهو شنوءة . الزبيدي ، المصدر السابق ، ح7-388 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، هامش ح1-24 .
(72) ابن دريد ، المصدر السابق ، 501 .
(73) م ، ن ، 510 .
(74) المياح ، القبائل ، 85 .
(75) الحسن بن احمد بن يعقوب الهمداني ( ت360هـ) ، صفة جزيرة العرب ، تحقيق محمد بن علي الاكوع (سلسلة خزانة التراث ، بغداد ، وزارة الثقافة والأعلام ، دار الشؤون الثقافية العامة ، 1989م) 330 ؛ وابن دريد ، المصدر السابق ، 510 .
* بارق : بطن من خزاعة من بني عمرو مزبقياء من الازد القحطانية وبارق هو (سعد بن عدي ابن حارثة بن مزيقياء بن عامر بن ماء السماء) . وبارق جبل بالسواد قريب من الكوفة نزله (سعد بن عدي بن حارثة بن امرىء القيس) فسمي بهذا الجبل . ابن دريد ، المصدر السابق ، 480 ؛ والفيروز آبادي ، المصدر السابق ، ح3-211 ؛ والبكري ، المصدر السابق ، ح1-221 ؛ والجوهري ، المصدر السابق ، ح4-1449 .
(76) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-57 .
** السكون : بطن من كندة القحطانية ينتسبون الى (السكون بن اشرس بن ثور ، وهو كندة بن عفير بن عدي بن الحارث ابن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ . ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (ت204هـ) ، نسب معد واليمن الكبير ، تحقيق ناجي حسن (ط1 ، بيروت ، مكتبة النهضة العربية ، 1988م) ح1 –178 و 181 .
(77) العلي ، معالم ، 24 .
(78) المسيو لويس ماسينيوس ، خطط الكوفة وشرح خريطتها ، ترجمة تقي محمد المصعبي ، تحقيق كامل سلمان الجبوري (ط1، النجف ، منشورات جمعية منتدى النثر في النجف الاشرف ، مطبعة الغري الحديثة ، 1399هـ –1979م) 73 .
(79) علي ، المفصل ، ح3-296 .
*** ينتسبون الى (مالك بن ادد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان) . معز الدين السيد مهدي القزويني الحسيني(ت1300هـ) ، انساب القبائل العراقية وغيرها (النجف ، المكتبة المرتضوية ومطبعتها الحيدرية، 1337هـ – 1918م) 11 .
* المنجشانية : منزل وماء لمن خرج من البصرة يريد مكة . وفي كتاب البصرة للساجي المنجشانية حد كانت بين العرب والعجم بظاهر البصرة قبل ان تخط البصرة . الحموي ، معجم البلدان ، ح8-173 .
(80) ابن دريد ، المصدر السابق ، 400 .
** جعفى بطن من سعد العشيرة من مذحج القحطانية (جعفى بن سعد العشيرة بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب) النويري ، المصدر السابق ، ح2 –316 ؛ وابن منظور ، لسان العرب ، ح9-27 .
*** هؤلاء ينتسبون الى (سلسلة من بني مالك بن هزيم الجعفي) . العلي ، معالم ، 21 .
(81) كستر ، المصدر السابق ، 35 .
**** ذكر ابن عبد البر رأيين في نسب الحارث بن كعب . فهناك من يجعله من الأزد فينسبه الى (بلحرث بن كعب بن ابي حارثة بن عمرو بن عامر) ، ومنهم من يجعله في مذحج فينسبه الى (بلحرث بن كعب بن عمرو بن علة بن حلد بن مالك بن ادد بن زيد) . ابو عمر ، يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي (ت463هـ) ، الإنباه على قبائل الرواه وهو المدخل لكتاب الأستيعاب (النجف ، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها ، 1386هـ –1966م) 118 .
(82) الطبري ، المصدر السابق ، ح2-65 .
(83) علي ، المفصل ، ح3 ، 196 و 301 .
(84) عمر بن يوسف عمر بن رسول (ت696هـ) ، طرف الاصحاب في معرفة الانساب ، تحقيق ك . و. سترستين (دمشق ، مطبوعات المجمع العلمي بدمشق ، مطبعة الترقي ، 1369هـ – 1949م) 35 .
* قبيلة عظيمة من كهلان القحطانية ، ينتسب افرادها الى (طيء بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان) وطيء عند ابن دريد اسمه جلهمة . كحالة ، المصدر السابق ، ح2-689-692 ؛ وابن دريد ، 380 .
(85) كستر ، المصدر السابق ، 35 .
(86) ابن دريد ، المصدر السابق ، 386 .
(87) الطبري ، المصدر السابق ، ح2-205 .
(88) الدنيوري ، المصدر السابق ، 110 .
(89) علي ، المفصل ، ح3 –236 .
في حين ان دير حنظلة ينسب الى (حنظلة بن عبدالمسيح بن علقمة بن مالك بن زبى بن نمارة بن لخم) وهو أي حنظلة ينتسب الى (علقمة) وهو بطن كان يسكن في الحيرة . البكري ، المصدر السابق، ح2 –577 ؛ والحموي ، معجم البلدان ، ح4-134 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، ح2، 808-809 ؛ والعلي ، معالم ، 25 .
** بوم باديثا : مدينة تقع على ضفة نهر الفرات تبعد عن شمال غرب مدينة نهر دعا بـ (40كم) ، كما وتقع عند بداية انطلاق نهر باديثا الصغير من نهر الفرات ومن هنا جاءت تسميتها .
(90) علي حسين فرج العامري ، اسماء المواضع القديمة في بلاد بابل في فترتي العهد القديم والتلمود (دراسة لغوية مقارنة ) (رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية اللغات ، اللغات السامية، 1419هـ – 1998م) 132-133
* لخم هو (مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان) و (لخم) يعني الغلظ والجفاء . كحالة ، المصدر السابق ، ح3 ، 1011 و 1012 ؛ وابن دريد ، المصدر السابق ، 376 .
** نصر بن ربيعة بطن من لخم القحطانية ، وهؤلاء ينتسبون الى (نصر بن ربيعة بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم) كحالة ، المصدر السابق ، ح3 –1180 .
(91) كحالة ، المصدر السابق ، ح3،1011و 1012 و 1180 .
(92) ابن دريد ، المصدر السابق ، 377 .
(93) كحالة ، المصدر السابق ، ح2-765 ؛ وابن دريد ، المصدر السابق ، 377 .
(94) ابن دريد ، نفس المصدر والصفحة .
*** دير حنة : دير قديم بناه حي من تنوخ ، يقال لهم (بنو ساطع) تحاذيه منازل عالية كالمراقب تسمى القاتم .
(95) البكري ، المصدر السابق ، ح2-578 .
(96) نفس المصدر والصفحة .
* بطن من العدنانية ينتسبون الى (اياد بن نزار بن معد بن عدنان) كانت مواطنهم في تهامة والحجاز وبعض بطونها (النخع) كان في بيشة ، وسكنوا الطائف مدة من الزمن وكذلك البحرين . الزبيدي ، المصدر السابق ، ح7 ، 397-398 ؛ والهمداني ، صفة ، 286 ؛ و محمود ، المصدر السابق ، 220 .
(97) الفندي و آخرون ، المصدر السابق ، م3 ، 166-167 .
(98) محمود ، المصدر السابق ، 217 .
(99) البلاذري ، انساب الاشراف ، ح1-26 .
** يذكر الاصفهاني : ((انه لما اصابتهم السنة تفرقوا ثلاث فرق ، فرقة سلكت في البحر فهلكت ، وفرقة قصدت اليمن ، وفرقة قصدت ارض بكر بن وائل )) . ويروي البكري عن ابن شبه ان اياد : افترقت ثلاث فرق : فرقة مع (اسد بن خزيمة) بذي طوى ، وفرقة لحقت بعين اباغ ، واقبل الجمهور حتى نزلوا بناحية سنداد . ومن مناطق انتشارهم في الكوفة (انقرة) وهو موضع بظهر الكوفة اسفل الخورنق سكنته اياد في الدهر الاول بعد ان غلبت على ما بين الكوفة والبصرة ، و (المستراد) وهو موضع في سواد الكوفة .
ابو الفرج الاصفهاني (ت356هـ) ، الاغاني (ط3 ، بيروت ، دار الثقافة ، 1972م) ، ح15 –93 ؛ والبكري ، المصدر السابق ، ح1-96 و 203 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، ح1-53 .
*** هو (مالك بن قيس بن ابي نجم بن منعة بن برجان بن دوس بن الديل بن امية بن حذافة بن زهر بن اياد) .
**** ان تسمية هذا الدير بـ (دير الجماجم) يرجع كما ترى العرب الى روايتين ، الاولى : يقال سمي بدير الجماجم((لأنه كان بين اياد وبهراء القين، فقتل فيها من اياد خلق. فلما انقضت الحرب ، دفنوا قتلاهم عند الدير . فكان الناس بعد ذلك يحفرون ، فتظهر جماجم)) . اما الرواية الثانية فتقول : يقال ان بلال الرماح بن محرز الايادي ((قتل قوما" من الفرس ، ونصب رؤوسهم عند الدير . فسمي دير الجماجم . ويقال انهم لما ارادوا بناء الدير ، فحفر اساسه ، وجد فيه جماجم . فسمي دير الجماجم)) . ويؤيد هذه الرواية البكري ، المصدر السابق ، ح2-573 ؛ والبلاذري ، انساب الاشراف، ح1-26 ؛ وابن حبيب ، المصدر السابق ، 35 .
(100) الهمداني ، صفة ، 286 و 293-296 ؛ والبكري ، المصدر السابق ، ح1 ، 69-70 .
(101) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-53 .
(102) البلاذري ، انساب الاشراف ، ح1-28 .
(103) م ، ن ، ح1-26 .
(104) الحديثي ، العراف ، ح5-10 .
(105) البلاذري ، انساب ، ح1-27 .
(106) البلاذري ، انساب ، ح1-27 .
(107) البكري ، المصدر السابق ، ح1-67-76 .
(108) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-53 .
(109) البلاذري ، انساب ، ح1-27 .
(110) المياح ، القبائل ، 73-74 .
* عبارة عن مجموعة بشرية كبيرة تنقسم الى قبائل وبطون وافخاذ ، وهؤلاء ينتسبون الى (ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان) ويعرف بربيعة الفرس . ويقول ابن عبد البر : ان العرب وجميع اهل العلم بالنسب اجمعوا على ان اللباب والصريح من ولد (اسماعيل بن ابراهيم) عليهما السلام ربيعة ومضر ابنا نزار بن معد بن عدنان لا خلاف في ذلك . ابن عبد البر ، الانباه ، 96 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، ح2-424 .
** قبيلة عدنانية تنسب الى (بكر بن وائل ابن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي ابن جديلة ابن اسد ابن نزار بن معد بن عدنان) .
(111) الهمداني ، صفة ، 169 ؛ والبلاذري ، فتوح ، 78 .
*** عنزة : من ربيعة ، فأبناء ربيعة (ضبيعة) و (اسد) ومن اسد (عنزة) و (جديلة) ، فعنزة بلادهم في عين التمر في برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار . ومن عنزة (قرار بن ثعلبة بن مالك بن حرب بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار) تنسب لهؤلاء صحراء في الكوفة تدعى (صحراء بني قرار) . مما يدل على سكنهم في هذه الناحية . ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-621 ؛ وابن حبيب ، المصدر السابق ، 44 .
(112) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
**** ديار بكر : بلاد واسعة تنسب الى (بكر بن وائل) وحدودها ما غرب من دجلة من بلاد الجبل المطل على نصيبين الى دجلة ومنه حصن (كيفا وآمد وميافارقين) وقد يتجاوز دجلة الى (سعرت وجيزان وصين) وما تخلل ذلك من البلاد و لا يتجاوز السهل . الحموي ، معجم البلدان ، ح4-117.
(113) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-93 .
***** بنو النمر ينتسبون الى (النمر بن قاسط بن هنب بن افصي) ، من رجالهم (أبو حوط الحظائر) الذي كان سيدا" ، وسبب تسميته يعود الى : ((سمي حوط الحظائر لأن عمرو بـن هنـد اخذ قوما" من النمر بن قاسط فحظر لهم حظائر ليحرقهم فيها فكلمه ابو حوط فيهم فأعتقهم ، فسمي بذلك)) ومنهم (سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن كعب بن سعد بن اسلم بن اوس مناة بن النمر بن قاسط) الذي تم تعينه من قبل (النعمان بن المنذر) عاملا" على الابله . ابن دريد ، المصدر السابق ، 334 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-623 .
(114) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
(115) البكري ، المصدر السابق ، ح1-85-86 .
(116) ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-623 .
* الثرثار : واد عظيم بالجزيرة في البرية بين سنجار وتكريت ، هذا الوادي يمد اذا كثرت الامطار ، اما في فصل الصيف فلا توجد فيه لا منافع ومياه حامية وعيون قليلة مالحة ، كان في القديم منازل بكر بن وائل ، ثم اختص بأكثره (بنو تغلب) . كحالة ، المصدر السابق ، ح1- هامش ص 94 .
** سلمان : كان من مياه (بكر بن وائل) وربما نزلته (بنو ضبه) و (بنو نمير) في النجع . كحالة ، المصدر السابق ، ح1-94 .
(117) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
* ذوقار : ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة بينها وبين واسط .
حدثت المعركة بين (بكر بن وائل ) و (قادمة بني شيبان) وبعدهم (بنو عجل) وبين الفرس وجنودهم ومن معهم من العرب برئاسة (إياس بن قبيصة الطائي) المعين من قبل كسرى بدلا" من (النعمان بن المنذر) بعد قتله على يد (كسرى الفرس) ، وكان مع (إياس) من العرب (طيء) و(إياد) و (بهراء) و (قضاعة) و (العباد) و (تغلب) و (النمر بن قاسط) وهؤلاء أي (النمر وتغلب) تزعمهم (النعمان بن زرعة) . اما سبب حدوث المعركة فهو طلب (كسرى) تركة (النعمان بن المنذر) التي تركها مع ابن ٍ له وبنتٍ عند (هانيء بن قبيصة بن هانيء بن مسعود الشيباني) وهو احد بني ربيعة بن ذهل بن شيبان الذي رفض تسليمها الى رسول كسرى ، فكتب كسرى الى عاملة على الطف (قيس بن مسعود بن قيس بن خالد) بتعين (اياس بن قبيصة) ولكن (قيس بن مسعود) قام فضلا" عن تعين (إياس) بالذهاب الى قومه ليلا" وتحريضهم على القتال وتواطأت العرب مع بعضها ضد العجم ففرت اياد عن العجم حين بدأت المعركة كأنهم منهزمون وقتل (الهامرز) و (خلابزر) عامل كسرى واسر (النعمان بن زرعة التغلبي) فقام كسرى باستدراج (قيس بن مسعود) حتى اتاه فقتله بسبب ما فعله من تنبيه قومه, اخذت قبيلة (بكر بن وائل) تلاحق الفرس يقتلونهم في بقية ذلك اليوم وليلته حتى اذا اصبحوا قد شارفوا على السواد ودخلوه فلم يفلت منهم عدد كبير ، فكان اول من انصرف الى كسرى بالهزيمة (إياس بن قبيصة) . وتشير الروايات التاريخية الى ان المعركة قد حدثت في ثلاثة مواقع فقد التقوا في بحنو (بنهر ذي قار) فهرب الفرس الى (الجبايات) ودار القتال بها يوما" هرب فيه الفرس الى بطحاء ذي قار حيث حسمت المعركة لصالح العرب فيما بين البطحاء والراحضة . وعندما بلغ الرسول محمد (ص) خبر انتصار العرب في موقعة ذي قار قال : ((هذا يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا)) .
للمزيد من التفاصيل ينظر : ابو علي الحسن بن رشيق القيرواني (ت456هـ)، العمدة في محاسن الشعر وادابه ونقده ، تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد (بيروت ، 1353هـ –1934م ، دار الجيل) ح2، 217 –218 ؛ والاصفهاني ، الاغاني ، ح2 ، 132-138 ؛ وصالح احمد العلي ، التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة في القرن الاول الهجري (ط2، بيروت ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، 1969) 23 ؛ والعلي ، محاضرات ، 71 ؛ ونزار عبداللطيف الحديثي ، المقاومة العربية للاحتلال الساساني ، بحث في مجلة آفاق عربية (العدد 3 لسنة 1984م) 77 .
(118) كحالة ، ح1، 95-96 .
(119) الطبري ، المصدر السابق ، ح2 ، 206 و 209 .
* بطن من (بكر بن وائل) وهم من العدنانية ، ينتسبون الى (شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل) . وقد اعقب من صلبه ثلاث بطون هم (ذهل) واليه يرجع الذهليون و (تيم) و (ثعلبة) ، ويضيف القلقشندي اليهم (عوف) ويطلق عليهم جميعا" تسمية (بنو الشقيقة) . النويري ، المصدر السابق ، ح2 ، 347-348 ؛ و ابو العباس احمد بن علي بن احمد القلقشندي (ت821هـ) ، نهاية الارب في معرفة انساب العرب ، تحقيق ابراهيم الابياري (ط1، القاهرة ، الشركة العربية للطباعة والنشر، 1959م) 309 .
(120) ابن الكلبي ، المصدر السابق ، ح1-23 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2 –627.
(121) علي ، المفصل ، ح3-296 .
** يقال انه كان لشيبان عشرة اولاد نسلوا عشر قبائل اشهرها (همام) و (جساس) الذي ساد بعد ابيه، وتنسب الى بني شيبان هؤلاء محلة بالبصرة . النويري ، المصدر السابق ، ح2 ، 347-348 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2 – 627 .
(122) القلقشندي ، المصدر السابق ، 309 .
(123) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
*** يقصد بهم (سدوس بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة) .
(124) الحديثي ، العراق ، ح5-10.
(125) العلي ، التنظيمات ، 34-35 .
(126) ابن دريد ، المصدر السابق ، 343
(127) كستر ، المصدر السابق ، 15 .
(128) علي ، المفصل ، ح3 ، 198-199 ؛ وكحالة ، المصدر السابق ، ح3-971 .
(129) علي ، المفصل ، ح3-278 .
*** بنو (عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل) الذين هزموا الفرس بمؤته يوم ذي قار. ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-626 .
(130) علي ، المفصل ، ح3-296 .
(131) ابن دريد ، المصدر السابق ، 346 .
(132) م ، ن ، 343 .
(133) ابن خلدون ، المصدر السابق ، م2 ، 626-627 .
(134) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
* بطن من بكر بن وائل ، وهم من العدنانية ينتسبون الى (قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان) . كحالة ، المصدر السابق ، ح3-971 ؛ والنويري ، المصدر السابق ، ح2-347 .
** قبيلة من بكر من وائل ، وهم من العدنانية ينتسبون الى (تيم بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار) . ويقال لهم اللهازم وهو (تيم الله بن ثعلبة) . كحالة ، المصدر السابق ، ح1-139 ؛ والنويري ، المصدر السابق ، ح2-347 ؛والحموي ، معجم البلدان ، ح1-328 ؛ والحسيني ، المصدرالسابق،8.
* قبيلة عدنانية ينتسب افرادها الى (تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصي بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-120 .
(135) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
(136) المياح ، القبائل ، 92 .
(137) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-120 .
(138) م ، ن ، ح1-122 .
(139) م ، ن ، ح1-121 .
(140) م ، ن ، ح1-122 .
(141) البلاذري ، فتوح ، 186 .
(142) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-122 .
(143) كستر ، المصدر السابق ، 15 .
(144) المياح ، القبائل ، 95 .
* قبيلة عدنانية ينتسب افرادها الى (مضر بن نزار بن معد بن عدنان) كانت ديارهم في مكة حيز الحرم الى السروات. محمود ، المصدر السابق ، 217 ؛ وابن خلدون ، المصدر السابق ، م2-621.
(145) كحالة ، المصدر السابق ، ح3-1107 .
(146) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
** من القبائل العدنانية وافرادها ينتسبون الى (تميم بن مر بن أد ابن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان) .
(147) المياح ، القبائل ، 95 .
(148) فوزي ، المصدر السابق ، 72 .
(149) الاصطخري ، المصدر السابق ، 22 .
(150) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-126 .
(151) نفس المصدر والصفحة .
(152) علي ، المفصل ، ح3 ، 226 و 274 .
(153) كستر ، المصدر السابق ، 15 .
(154) م ، ن ، 27 .
(155) ابن حزم ، المصدر السابق ، 284 .
(156) م ، ن ، 214 .
* قصر مقاتل : كان بين عين التمر والشام . الحموي ، معجم البلدان ، ح7-111.
(157) البلاذري ، فتوح،282 ؛وابن حزم، المصدر السابق،214؛والحموي،معجم البلدان،ح7-111.
(158) كحالة ، المصدر السابق ، ح1-132 .
(159) البكري ، المصدر السابق ، ح1-88 .
(160) الحديثي ، المقاومة العربية ، 78 .
(161) منذر عبدالكريم البكر ، دولة ميسان العربية ، مجلة المورد ،العدد الثالث لسنة 1986 ،19 .
(162) واثق اسماعيل الصالحي ، "نشوء وتطور مملكة ميسان دراسة تاريخية واثرية" ، مجلة المورد ، العدد الثالث لسنة 1986 ، 14-15 .
(163) الطبري ، المصدر السابق ، ح2-61 .
(164) نزار عبداللطيف الحديثي وآخرون ، الحدود الشرقية للوطن العربي "دراسة تاريخية" ، (بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1401هـ – 1981م) 23 .
(165) واثق ، نشوء ، 6 ؛ و البكر ، دولة ميسان ، 19 .
(166) الحديثي وآخرون ، الحدود الشرقية ، 23
* بنو العم : يرجع نسبهم اما الى (مالك بن حنظلة) او ابنه (مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم) ، ويلقب بالعم ويقال لبنيه العميين وهؤلاء هاجروا من اليمن الى البصرة ثم الى الاحواز واستقروا فيها الى جانب (بني حنظلة) الذين قدموا الى الاحواز مع (سابور ذي الاكتاف) عند عودته من حرب الروم واستقروا في هذا الاقليم ، ثم انضمت اليهم قبائل من (الازد) وبطون من (كلب) بعد هجرتهم من شبه الجزيرة العربية باتجاه الابله ثم الاحواز فأستقروا فيها ، مكونين بذلك هذا التجمع . علي نعمه الحلو ، الاحواز "عربستان " (ط2 ، بغداد ، دار البصري ، 1969م) ح1، 210-211 و 2 ، 297-289 ؛ حسن ، المصدر السابق ، 20؛ والحديثي وآخرون ، المصدر السابق ، 21 ؛ وفوزي ، المصدر السابق ، 76 .
(167) الحديثي ، العراق ، ح5-10 .
(168) الطبري ، المصدر السابق ، ح4،73-74 .