1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثاني عشر الهجري :

الجزائري (1050ـ 1112هـ)

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة: 

20-6-2016

1314

اسمه :

نعمة اللّه بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين الموسوي، الجزائري ثمّ التستري، ولد سنة خمسين وألف في قرية الصباغية(من قرى الجزائر بالبصرة).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد نعمة الله بن عبدالله الحسيني الجزائري : فاضل ، عالم ، محقق ، علامة جليل القدر ، مدرس ، من المعاصرين ، له كتب ".

ـ قال معاصره عبد اللّه الأفندي في حقّه: فقيه، محدّث، أديب، متكلّم، مدرّس.

 

نبذه من حياته :

 أحد أعيان محدثي الإمامية ومشاهيرهم، درس المقدمات في الجزائر عند القاضي يوسف بن محمد البناء الجزائري، ومحمد بن سليمان الجزائري، و فرج اللّه بن سلمان بن الحارث الجزائري، وانتقل إلى الحويزة، وأخذ بها عن الأديب الحسين بن سبتي الحويزي، وغيره.

ثمّ ارتحل إلى شيراز ـ و هي يومئذ من مراكز العلم الشهيرة ـ فلبث بها تسع سنين مكبّاً على التحصيل، فأخذ في المعقول عن: شاه أبو الولي بن شاه تقي الدين محمد الشيرازي، و الفيلسوف إبراهيم بن صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، وفي المنقول عن: صالح بن عبد الكريم الكرزكّاني البحراني ثم الشيرازي (المتوفّـى1098هـ)، وعبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ثمّ الشيرازي، وجعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الشيرازي.

ثمّ توجّه إلى أصفهان، فأقام بها ثماني سنين، متابعاً دراسته فيها على كبار العلماء مثل الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، ومحمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري، ومحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الطباطبائي النائيني(المتوفّـى 1082هـ).

وصحب المحدّث الكبير محمد باقر المجلسي الأصفهاني، ولازمه أعواماً، وقرأ عليه شطراً وافياً من العلوم العقلية والنقلية والأدبية، ثمّ أُجيز منه في سنة (1096هـ)، وكان على مشرب الأخبارية، وقد اهتم اهتماماً بالغاً بكتب الحديث، وشرح كثيراً منها، وأفاد، و درّس في مدرسة الميرزا تقي دولت آبادي، وكان المجلسي يثني عليه في المحافل، ويصوّب تحقيقاته، ويستعين به في تأليف كتابه «بحار الأنوار».

وسافر المترجم إلى العراق، فزار مشاهد الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ ،وعاد إلى بلدته الجزائر، فاتفق هجوم الجيش التركي على البصرة في سنة (1078هـ)، فلجأ إلى الحويزة، ثمّ توجّه إلى تستر فاتخذها موطناً، ولقي من أهلها وحاكمها فتح علي خان بن واخشنوخان كرامة موفورة، ولما سمع السلطان سليمان الصفوي بذلك سُرَّ بقدومه، وفوّض إليه القضاء ومنصب شيخ الإسلام والتدريس ونيابة الصدر وإمامة الجمعة والجماعة، فباشر كلّ ذلك، وأخذ في بثّ العلوم الشرعية، وترويج الأحكام الشرعية حتى صارت تستر من البلاد التي تُقصد لتحصيل العلم.

تتلمذ عليه وروى عنه قراءة وسماعاً وإجازة طائفة، منهم: ولده السيد نور الدين، ومحمد باقر بن محمد حسين التستري(المتوفّـى 1135هـ)، و يعقوب بن إبراهيم البختياري الحويزي، وعناية اللّه بن محمد زمان التستري، وعليّ بن الحسين بن محيي الدين الجامعي العاملي، ومحمد زمان بن محمد رضا التستري، وشمس الدين بن صفر البصري الجزائري، وعبد الغفار بن تقي بن طالب التستري، وفتح اللّه بن علوان الكعبي الدورقي، وعلم الهدى محمد بن محمد محسن الكاشاني، والسيد أبو القاسم بن محمد بن عيسى المرعشي التستري، وأبو الحسن الشريف بن محمد طاهر الفتوني النجفي، والقاضي محمد تقي بن عناية اللّه التستري، ونجم الدين بن محمد الجزائري.

 

آثاره :

صنّف أكثر من خمسين كتاباً ورسالة منها: هدية المؤمنين في الفقه، رسالة منبع الحياة في حجّية قول المجتهدين من الأموات، مقصود الأنام في شرح «تهذيب الأحكام» للطوسي في اثني عشر مجلداً، غاية المرام في شرح «تهذيب الأحكام» في ثماني مجلدات، الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية (مطبوع في جزءين)، كتاب في حلّ المشكلات من المسائل الحكمية والكلامية والفقهية وغيرها، أنس الوحيد في شرح «التوحيد» للصدوق، عقود المرجان في تفسير القرآن، كشف الأسرار في شرح «الاستبصار» للطوسي في ثلاث مجلدات، رسالة مسكن الشجون في حكم الفرار من الطاعون، رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار في ثلاث مجلدات، البحور الزاخرة في شرح أخبار العترة الطاهرة، زهر الربيع (مطبوع) في الأدب، رسالة منتهى المطلب في النحو، مقامات النجاة في الوعظ والتذكير، حاشية على شرح الجامي على «الكافية» في النحو لابن الحاجب لم تتمّ، حاشية على «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام، حاشية على «نقد الرجال» للسيد مصطفى التفريشي، وحاشية على «أمل الآمل» في الرجال للحرّ العاملي.

 

وفاته :

توفّي في (جايدر) من أعمال (فيلي) بعد رجوعه من زيارة الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، وذلك في شهر شوال سنة اثنتي عشرة ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 13107، وموسوعة طبقات الفقهاء ج419/12.