يتعلم الطفل من القصة دروساً في الاخلاق والانضباط والالفة. فما اكثر الدروس الاخلاقية التي لا يتأثر بها الطفل فيما لو استمع اليها بشكل نظري في حين انها ستضفي تغييرات على سلوكه فيما لو طرحت على شكل قصة.

فلو أردتم اولاداً منضبطين وملتزمين فما عليكم إلا أن تعلموهم اصول الانضباط وقواعده منذ صغرهم وتبينون لهم ذلك من خلال القصص التي تسردونها لهم اذ يمكنكم والحال هذه ان تعلموهم مبادئ عديدة تفرق مئات الكتب والدروس.

وأخيراً يمكنكم من خلال القصة ان تألفوا اطفالكم وتأنسوا بهم وتمهدوا لهم الاجواء لممارسة الفضائل، فالطفل يأنس بكم ويرتبط معكم بعلاقة حميمة ويصادقكم ويطلبكم دوما بسبب القصص التي تذكرونها له. ويمكنكم في هذه الحالة أن تؤثروا فيه وتنفذوا اليه وتجعلونه مطيعاً لأوامركم. وان اوامركم ونواهيكم تدفعه نحو الشرف والتقوى والصلاح والنزاهة.

مواضيع ذات صلة

بداية تربية الطفل

الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / تقبيل الولد

واجب احترام الأطفال

الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / ملاعبة الأبناء

الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / رعاية العدل والمساواة بين الأولاد

امتداد مرحلة الطفولة لدى الانسان

تعليم الأدب وتربية الأولاد / العقوبة البدنية للطفل

الطفل والاحساس بالأمن

الأطفال والاضطراب النفسي

البعد البيئي لثقافة الطفل

الطفل وعزة النفس

الطفل ودوره الجنسي