الحرية التعبيرية (أو حرية التعبير)					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						د. معن خليل العمر					
					
						
						 المصدر:  
						 علم اجتماع المثقفين					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص319-320					
					
					
						
						24-1-2016
					
					
						
						1975					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				 هي التي تشير إلى قلة عدد القيود والموانع التي تفرض على حرية التفكير والتعبير في نشر الإنتاج المعرفي والثقافي عند المثقفين لكي يبدعوا ويبتكروا وفي الوقت ذاته السماح لهم بإطلاق أحكامهم وتقويماتهم للملاحظات التي يرصدونها في الواقع المعيش دون تدخل من أصحاب المواقع السلطوية وتسهيل مهمة نشر وذيوع أفكارهم وأعمالهم الثقافية بين الفئات الاجتماعية دون حجبها عن بعض الجماعات والسماح للجهات خاصة بالاطلاع عليها. لأنه إذا كانت صناعة المثقفين مراقبة ومرصودة فإن ذلك يعني أن حريتهم مقننة ومكممة، بل موجهة في بعض الأحيان بسبب الرقابة الرسمية أو أنها مضغوطة وموجهة من قبل الإجراءات الجزائية (عقوبات قضائية) التي تحد من نشر نتاجه الفكري أو حوائل اقتصادية أو ضغوط يمارسها الرأي العام  لأنه يحد من استمرارية أو مواصلة عمله الثقافي . فكلما كانت درجة حرية التعبير واسعة أو عالية، تنامى عطاؤه وزاد إبداعه الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز مكانته الثقافية وارتفاع حركته في المرواز الاجتماعي.
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  الوطن والسياسة 					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة