فضل القرآن العظيم وأهله وأهميّة الإخلاص عند تعلّمه وضرورة العمل بما جاء فيه
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج3، ص 7 ــ 15
2025-12-03
38
الجزء الثالث:
الفصل الحادي عشر: في آداب قراءة القرآن المجيد والذكر والدعاء والتوسّلات والزيارة والسفر.
فهنا مقامات ستّة:
المقام الأوّل: في آداب قراءة القرآن المجيد الّذي فضله عظيم، وشرفه جسيم؛ لأنّه من كلام اللّه الأعظم المنزل على نبيّه الأكرم صلّى اللّه عليه وآله، وقد قال صلوات اللّه عليه وآله وسلّم في حقّه انّه نبأ من كان قبلكم، ونبأ من كان بعدكم، وحكم ما كان بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، ما تركه جبّار الّا قصم اللّه ظهره، ومن طلب الهداية بغير القرآن ضلّ، وهو الحبل المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا يبلى [1] على الألسن، ولا يخلق من كثرة القراءة، ولا تشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه [2]، وهو الذي لمّا سمعه الجنّ قالوا: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾ [الجن: 1] وهو الّذي إن قال صدق، وإن حكم عدل، ومن تمسّك به هداه إلى الصراط المستقيم [3]. وقال أمير المؤمنين عليه السّلام: اعلموا انّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضلّ، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلّا قام عنه [4] بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى. واعلموا انّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، [واستعينوا به على لأوائكم]؛ فانّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال، فاسألوا اللّه [به] وتوجّهوا إليه بحبّه ولا تسألوا به خلقه، انّه ما توجّه العباد إلى اللّه بمثله، واعلموا انّه شافع مشفّع، وقائل مصدّق، وانّه من شفع له القرآن [5] يوم القيامة شفّع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فانّه ينادي مناد يوم القيامة: ألا انّ كلّ حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلّوه على ربّكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتّهموا عليه آراءكم، واستغشّوا فيه أهواءكم [6].
ثم انّ من السنن المؤكّدة في الشريعة المطهّرة تعلّم القرآن الكريم وتعليمه وقراءته، وقد وردت الأوامر الأكيدة بذلك، وانّه ينبغي للمؤمن ان لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو أن يكون في تعليمه [7]، وانّه لا يعذّب اللّه قلبًا وعى القرآن [8]، وانّ خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه [9]، وانّ هذا القرآن مأدبة اللّه تعالى فتعلّموا مأدبته ما استطعتم، وانّ هذا القرآن حبل اللّه المتين [وهو النور المبين]، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسّك به، ونجاة لمن تبعه [10]، وانّكم إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظلّ يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فادرسوا القرآن، فإنّه كلام الرحمن وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان [11]، وانّ معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء حتّى الحوت في البحر [12].
وتقدّم في الفصل الأول أنّ من حقوق الوالد على ولده أن يعلّمه القرآن، وورد أنّه ما من رجل علّم ولده القرآن إلّا توّج اللّه أبويه يوم القيامة بتاج الملك، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما [13]، وانّ والدي القارئ ليتوّجان بتاج الكرامة، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، ويكسيان حلّة لا يقوّم لأقلّ سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه إلى أن قال: فإذا نظر والداه الى حلّيتهما وتاجيهما قالا: ربّنا أنّى [لنا] هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقول لهما كرام ملائكة اللّه عن اللّه عزّ وجلّ: هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن [14]، وانّ من علّم ولده القرآن فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، واعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأنّما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويكتب له بكلّ حرف عشر حسنات، ويمحو اللّه عنه عشر سيئات، ويكون معه في قبره حتّى يبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتّى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنّى [15]، وانّ العبد المملوك إذا أحسن القرآن فعلى سيّده ان يرفق به، ويحسن صحبته [16]، وانّه إذا قال المعلّم للصبيّ قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم فقاله الصبيّ كتب اللّه براءة للصبيّ وبراءة لأبويه، وبراءة للمعلّم من النّار [17]، وورد انّ اللّه سبحانه ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعًا حتّى لا يحاشي منهم أحدًا إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيّئات، فإذا نظر الى الشيّب ناقلي أقدامهم الى الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن رحمهم فأخّر ذلك عنهم [18]، وورد انّ من مات من أولياء أهل البيت عليهم السّلام وشيعتهم ولم يحسن القرآن علّم القرآن في قبره ليرفع اللّه به درجته، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد آيات القرآن، فيقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ [19].
وينبغي تعلّم القرآن بعربيّته وعدم اللّحن فيه، فإنّ الملحون لا يصعد الى اللّه [20]، نعم ورد عن النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّ الرجل من الأعجمي من أمّتي ليقرأ القرآن بعجميّته فترفعه الملائكة على عربيّته [21]، وورد الأمر الأكيد بقراءة القرآن، وانّها أفضل العبادة [22]، وانّ القرآن يشفع يوم القيامة في قارئه وفي من سهر ليله في قراءته، فيشفعه اللّه تعالى فيه، ويدخله الجنّة، ويكسيه حلّة من حلل الجنّة، ويتّوج بتاج [23]، وانّ قارئ آية من كتاب اللّه - وهو معتقد - أفضل ممّا دون العرش إلى أسفل التخوم، وانّ اللّه يدفع عن قارئ القرآن بلوى الآخرة [24]، وانّ اللّه خلق الجنّة بيده لبنة من ذهب، ولبنة من فضّة، جعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصيّاتها اللؤّلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له اقرأ وارقَ، ومن دخل منهم الجنّة لم يكن في الجّنة أعلى درجة منه ما خلا النبيين والصديقين [25]، وانّ قراءته كفّارة الذنوب، وستر من النّار، وأمان من العذاب، ويكتب لمن قرأ بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبيّ مرسل، وتنزل على صاحبه الرحّمة، وتستغفر له الملائكة، واشتاقت إليه الجّنة، ورضي عنه المولى. وانّ المؤمن إذا قرأ القرآن نظر اللّه إليه بالرحمة، وأعطى بكلّ آية ألف حور، وأعطاه بكل حرف نورا على الصراط، فإذا ختم القرآن أعطاه اللّه ثواب ثلاثمائة وثلاثة عشر نبّيا بلّغوا رسالات ربّهم، وكأنّما قرأ كلّ كتاب أنزل على أنبيائه، وحرّم اللّه جسده على النّار، ولا يقوم من مقامة حتّى يغفر اللّه له ولأبويه، وأعطاه بكلّ سورة في القرآن مدينة في جنة الفردوس، كلّ مدينة من دّرة خضراء، في جوف كلّ مدينة ألف دار، في كلّ دار مائة ألف حجرة، في كلّ حجرة مائة ألف بيت من نور، على كلّ بيت مائة ألف باب من الرحمة، على كل باب مائة بواب، بيد كلّ بواب هدّية من لون آخر، وعلى رأس كل بوّاب منديل من إستبرق خير من الدّنيا وما فيها، وفي كلّ بيت مائة ألف دكّان من العنبر، سعة كلّ دكّان ما بين المشرق والمغرب، وفوق كلّ دكان مائة ألف سرير، وعلى كلّ سرير مائة ألف فراش، من الفراش إلى الفراش ألف ذراع، وفوق كلّ فراش حوراء عيناء...، وعليها مائة ألف حلّة، يرى مخّ ساقيها من وراء تلك الحلل، وعلى رأسها تاج من العنبر مكلّل بالدّر والياقوت، وعلى رأسها ستّون ألف ذؤابة من المسك والغالية، وفي أذنيها قرطان وشنفان، وفي عنقها ألف قلادة من الجوهر بين كلّ قلادة ألف ذراع، وبين يدي كلّ حوراء ألف خادم، بيد كلّ خادم كأس من ذهب، في كلّ كأس مائة ألف لون من الشراب لا يشبه بعضه بعضا، وفي كلّ بيت ألف مائدة، وفي كلّ مائدة ألف قصعة، وفي كلّ قصعة ألف لون من الطعام لا يشبه بعضه بعضًا، يجد وليّ اللّه من كلّ لون مائة ألف لذّة. و انّ المؤمن إذا قرأ القرآن فتح اللّه عليه أبواب الرحمة، و خلق اللّه بكل حرف يخرج من فمه ملكا يسبّح له الى يوم القيامة [26]، وانّ العبد يؤجر بكلّ حرف منه لا كلمة عشر حسنات، فيؤجر بـ(ألم) ثلاثين حسنة [27]، وورد انّ من قرأ القرآن وهو شابّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله اللّه مع السفرة الكرام البررة، و كان القرآن حجيزًا عنه يوم القيامة يقول: يا ربّ انّ كلّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلّغ به أكرم عطائك، فيكسوه اللّه العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك؟ فيقول القرآن: يا ربّ قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنّة فيقال له: اقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم [28]، ويلزم الإخلاص في تعلّمه وقراءته، وان يعمل بما فيه، والّا كان وبالًا عليه.
وقد ورد انّ من تعلّم القرآن، وتواضع في العلم، وعلّم عباد اللّه، وهو يريد ما عند اللّه، لم يكن في الجنّة أعظم ثوابًا منه ولا أعظم منزلة منه، ولم يكن في الجنّة منزل ولا درجه رفيعة ولا نفيسة الّا وكان له فيها أوفر النصيب وأشرف المنازل [29] ، و من تعلّم القرآن يريد به رياء و سمعة ليماري به السفهاء، أو [30] يباهي به العلماء، ويطلب به الدنيا، بلى اللّه عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النّار أشدّ عذابا منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلّا يعذب به من شدّة غضب اللّه عليه و سخطه [31]، ومن قرأ القرآن ابتغاء وجه اللّه وتفقّهًا في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما أعطي الملائكة والأنبياء والمرسلون [32]، ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شيء [الدنيا] لقي اللّه يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم، وزجّ [33] القرآن في قفاه حتّى يدخله النّار، ويهوي فيها مع من هوى [34]، ومن تعلم القرآن فلم يعمل به، وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب سخط اللّه، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب اللّه وراء ظهورهم [35]، ومن دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكلّ حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكلّ حرف لعنة [36]، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره اللّه يوم القيامة أعمى، فيقول: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ [طه: 125 ــ 126] فيؤمر به الى النار [37]، وانّه يمثل القرآن يوم القيامة برجل، ويؤتى بالرجل قد كان يضيّع فرائضه ويتعدّى حدوده، ويخالف طاعته، ويركب معصيته، قال: فيستنيل له خصمًا فيقول: أي ربّ حمل إيّاي شرّ حامل، تعدّى حدودي، وضيّع فرائضي، وترك طاعتي، وركب معصيتي، فما زال يقذف بالحجج حتّى يقال: فشأنك وإيّاه، فيأخذ بيده ولا يفارقه حتّى يكبّه على منخره في النّار. ويؤتى بالرجل كان يحفظ حدوده، ويعمل بفرائضه، ويأخذه بطاعته، ويجتنب معاصيه، فيستنيل حباله، فيقول: أي ربّ حمل إيّاي خير حامل، اتّقى حدودي، وعمل بفرائضي واتّبع طاعتي، وترك معصيتي فما زال يقذف [له] بالحجج حتّى يقال: فشأنك وإيّاه، فيأخذ بيده فما يرسله حتّى يكسوه حلّة الاستبرق، ويعقد على رأسه تاج الملك، ويسقيه بكأس الخلد [38].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] في المطبوع: لا يلبس.
[2] إلى هنا أخذ من الحديث المروي في مجمع البيان: 1/16 الفن السادس في ذكر بعض ما جاء من الأخبار المشهورة في فضل القرآن وأهله (الحارث الأعور، عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام قال: في حديث طويل سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول: انّها ستكون فتن قلت: فما المخرج منها يا رسول اللّه؟ قال: كتاب اللّه فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة رد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي من تركه من جبّار قصمه اللّه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه اللّه، وهو حبل اللّه المتين، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراط مستقيم) إلى هنا تمام الحديث وإنّما ذكرته بطولة لتفاوته مع المتن.
[3] تفسير الصافي: 4 المقدمة الأولى.
[4] في المطبوع: منه.
[5] في المطبوع: شفع القرآن له.
[6] نهج البلاغة: 2/111، خطبة 171.
[7] أصول الكافي: 2/607 باب من يتعلّم القرآن بمشقّة حديث 3.
[8] الأمالي للشيخ الطوسي: 5 حديث 7.
[9] الأمالي للشيخ الطوسي: 367 الجزء الثاني عشر.
[10] مجمع البيان: 1/16 الفن السادس في ذكر بعض ما جاء من الأخبار المشهورة في فضل القرآن.
[11] مستدرك وسائل الشيعة: 1/287 باب 1 حديث 4.
[12] مستدرك وسائل الشيعة: 1/288 باب 1 حديث 14 عن درر اللآلي.
[13] مجمع البيان: 1/9 مقدّمة الكتاب.
[14] التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري عليه السّلام في أول تفسير سورة البقرة: 61.
[15] مستدرك وسائل الشيعة: 1/290 باب 6 حديث 3 عن جامع الأخبار.
[16] مستدرك وسائل الشيعة: 1/290 باب 6 حديث 4.
[17] مجمع البيان: 1/18 فضلها - أي فضل بسم اللّه الرحمن الرحيم -.
[18] ثواب الأعمال: 61 ثواب نقل الأقدام إلى الصلاة، وتعليم القرآن حديث 1. أقول: الرواية مجهولة بجهالة محمد بن السندي.
[19] ثواب الأعمال: 157 ثواب قراءة قل هو اللّه أحد حديث .10 أقول: الرواية ضعيفة بالحسن بن عليّة بن أبي عثمان.
[20] عدّة الداعي: 18: قد ورد عن أبي جعفر الجواد عليه السّلام انّه قال: ما استوى رجلان في حسب ودين قط إلاّ كان أفضلهما عند اللّه عز وجل آدبهما، قال: قلت جعلت فداك قد علمت فضله عند الناس في النادي والمجالس فما فضله عند اللّه عز وجل؟ قال عليه السّلام: بقراءة القرآن كما أنزل، ودعائه اللّه عز وجل من حيث لا يلحن، وذلك انّ الدعاء الملحون لا يصعد إلى اللّه عز وجل. أقول: الرواية مرسلة.
[21] أصول الكافي: 2/619 باب انّ القرآن يرفع كما أنزل حديث 1 وفي المطبوع: بعربيّته.
[22] مجمع البيان: 1/15 الفن السادس في ذكر بعض ما جاء من الأخبار المشهورة في فضل القرآن وأهله.
[23] أصول الكافي: 2/603 باب فضل حامل القرآن حديث 3. أقول: الظاهر انّ الرواية حسنة.
[24] وسائل الشيعة: 4/831 باب 4 حديث 4 عن التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري عليه السّلام.
[25] مستدرك وسائل الشيعة: 1/292 باب 10 حديث 1 عن تفسير علي بن إبراهيم القمي.
[26] مستدرك وسائل الشيعة: 1/292 باب 10 حديث 3 عن جامع الأخبار. أقول: الرواية مرسلة.
[27] مجمع البيان: 1/16 الفن السادس في ذكر بعض ما جاء من الأخبار المشهورة في فضل القرآن وأهله. أقول: لا يخفى ما في الرواية سندًا ودلالة، ولعلّها من تشبيه المعقول بالمحسوس ممّا لا تدركه العقول. فتدبّر.
[28] أصول الكافي: 2/603 باب فضل حامل القرآن برقم .4 أقول: الرواية مقطوعة السند.
[29] عقاب الأعمال: 346 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث .1 أقول: الرواية ضعيفة جدًّا بأبي هريرة.
[30] في المطبوع: "و" بدلًا من "أو".
[31] عقاب الأعمال: 346 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث 1.
[32] عقاب الأعمال: 346 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث 1.
[33] في الحجريّة: وزخّ، وفي حاشيتها: الزّخ: الدفع.
[34] عقاب الأعمال: 337 باب يجمع العقوبات حديث 1.
[35] عقاب الأعمال: 332 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث 1.
[36] الاختصاص 262.
[37] عقاب الأعمال: 337 باب يجمع عقوبات الأعمال حديث 1.
[38] مستدرك وسائل الشيعة: 1/291 باب 7 حديث 14 عن غوالي اللآلي.
الاكثر قراءة في إضاءات أخلاقية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة