إذا كان الكلام في نثار العرس فقد يتبادر أنه اللوز والسكّر والدرهم والدينار ، كما هو المتعارف ، ولكن نثار فاطمة الزهراء عليها السّلام لا يقاس بذلك ، كما أن الزهراء عليها السّلام نفسها لا يقاس بها أحد غير المعصومين عليهم السّلام .
إن نثار الزهراء عليها السّلام ما أمر اللّه تبارك وتعالى أشجار الجنة أن تنثر من حليّها وحللها وياقوتها ودرّها وزمردها وإستبرقها . . .
وأعظم من كل هذا أن اللّه أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمد عليهم السّلام ، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع . فأخذت تلكم الملائكة تلك الرقاع ، فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها ، أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
يأتي في هذا النص العناوين التالية ، في 68 حديثا :
نثار عروس نفر من الأنصار من اللوز والسكر ، ونثار فاطمة عليها السّلام نثار أشجار الجنة بأمر اللّه تعالى من حليها وحللها وياقوتها وزمردها ولؤلؤها ، ومن نثار فاطمة عليها السّلام في الجنة مسكها الأذفر ، وعنبرها الأشهب ، وكافورها الأبيض والزعفران .
أصل نثار فاطمة عليها السّلام وأهمّه رقاع فيها فكاك محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام من النار . إن الحور العين اجتمعن في نثار فاطمة عليها السّلام فلقطن منه وهنّ يتهادينه إلى يوم القيامة ، ويقلن : هذا نثار فاطمة عليها السّلام . ومن أخذ أكثر ممّا أخذ غيره أو أحسن افتخر به إلى يوم القيامة .
بعث اللّه في تزويج فاطمة عليها السّلام سحابة فأمطرت عليهم الدرّ والياقوت واللؤلؤ والجوهر ، ونثرت الملائكة السنبل والقرنفل .
إن اللّه أمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل ، وأمر الحور العين أن يتزيّنّ وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى .
قول ابن حماد العبدي :
فانتثرت عند ذلك طوبى * على الحور عنبرا وعبيرا
وكذا شعر الحميري وخطيب منيح والعبدي والسوسي في نثار فاطمة عليها السّلام .
أمر اللّه تعالى رضوان أن يزخرف الجنان ، وأمر شجرة طوبى أن تنشر أغصانها في السماوات السبع ، وأن تحمل درّا وياقوتا ولؤلؤا ومرجانا وزمردا ، وصكاكا مكتوبة بالنور ، فيها أمان من اللّه لملائكته وحملة عرشه وسكّان سماواته من سخطه وعذابه كرامة لحبيبه محمد صلّى اللّه عليه وآله ووصيه عليه السّلام .
نثرت طوبى ثمرا من تحت العرش إلى السماء الدنيا فالتقطت الملائكة من النثار والصكاك فهو عندهم مذخور .
شعر ديك الجنّ في نثار فاطمة عليها السّلام :
فأمطرتهم حللا وحليا * حتى وعى ذلك منها وعيا
المتن الأول:
قال أمير المؤمنين عليه السّلام : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وفي ملحفتها شيء ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ما معك يا أم أيمن ؟ فقالت : إن فلانة أملكوها ، فنثروا عليها ، فأخذت من نثارها . ثم بكت أم أيمن وقالت : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فاطمة زوّجتها ولم تنثر عليها شيئا ؟ !
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! لم تكذبين ؟ ! فإن اللّه تبارك وتعالى لمّا زوّجت فاطمة أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرّها وزمردها وإستبرقها ، فأخذوا منها ما لا يعلمون ، ولقد نحل اللّه طوبى في مهر فاطمة فجعلها في منزل علي عليه السّلام .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 98 ح 10 ، عن أمالي الصدوق .
ومرّ باقي المصادر والأسناد في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 25 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 49 ح 46 ، عن المناقب .
3 . تفسير العياشي : ج 2 ص 212 .
4 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 359 شطرا من الحديث .
5 . تفسير نور الثقلين : ج 2 ص 505 ح 133 .
6 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : ج 2 ص 404 بتغيير فيه .
7 . مستدرك الوسائل : ج 13 ص 120 .
8 . روضة المتقين : ج 5 ص 368 .
الأسانيد :
في تفسير العياشي : عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال .
المتن الثاني:
عن أنس قال : بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في المسجد إذ قال لعلي عليه السّلام : هذا جبرئيل يخبرني أن اللّه عز وجل زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ،[1] وأوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت ، فنثرت عليهم الدر والياقوت . فابتدرت إليه الحور العين يلقطن في أطباق الدر والياقوت ، فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة .
المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 127 ، واستدركنا عليها ما يلي :
المصادر :
1 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 151 بتغيير يسير .
2 . إحقاق الحق : ج 33 ص 184 ، عن مختصر المحاسن المجتمعة .
3 . مختصر المحاسن المجتمعة : ص 184 ، على ما في الإحقاق .
4 . إحقاق الحق : ج 6 ص 604 ، عن الرياض النضرة .
5 . الرياض النضرة : ج 2 ص 184 ، على ما في الإحقاق .
6 . إحقاق الحق : ج 6 ص 609 ، عن الينابيع .
7 . ينابيع المودة : ص 195 .
8 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن الرياض النضرة .
المتن الثالث:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : حدثني جبرئيل : إن اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاعا لمحبّي آل بيت محمد عليهم السّلام ، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تيك الرقاع ، فأخذ تلك الملائكة الرقاع ، فأخذت تلك الملائكة الرقاع .
فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل بيت محمد عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 44 ح 44 ، عن المناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 20 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
2 . جامع المسانيد لابن كثير : ج 6 ص 14 ح 4008 باختلاف في الألفاظ .
المتن الرابع:
قال ابن عباس : لمّا كانت ليلة زفاف فاطمة الزهراء عليها السّلام على علي عليه السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل التاسع من هذا المجلد ، رقم 159 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أيها الناس هذا علي بن أبي طالب وأنتم تزعمون أني زوّجته ابنتي فاطمة عليها السّلام . . . إلى أن قال : وأمرني فكنت الخاطب واللّه تعالى الولي . وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ، ثم نثرته . وأمر الحور العين فاجتمعن فيلقطن ، فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة عليها السّلام .
المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 21 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
الغدير : ج 2 ص 315 ، عن كفاية الطالب .
المتن السادس:
عن ابن مسعود ، قال : أصابت فاطمة عليها السّلام صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
يا فاطمة ! زوّجتك سيدا في الدنيا ، وهو في الآخرة لمن الصالحين . يا فاطمة ! لما أراد اللّه تعالى أن أملكك بعليّ أمر جبرئيل فقام في السماء الرابعة فصفّ الملائكة صفوفا ، ثم خطب عليهم فزوّجك من علي .
ثم أمر اللّه سبحانه شجر الجنان ، فحملت الحلي والحلل ، ثم أمرها فنثرته على الملائكة . فمن أخذ منهم يومئذ شيئا أكثر ممّا أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة .
قالت أم سلمة : لقد كانت فاطمة عليها السّلام تفتخر على النساء ؛ لأنها من خطب عليها جبرئيل عليه السّلام .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 108 ح 22 ، عن المناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما مرّ في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 18 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . بحار الأنوار : ج 37 ص 69 ح 68 ، عن مستدرك ابن بطريق .
2 . مستدرك ابن بطريق ( مخطوط ) ، على ما في البحار .
3 . إحقاق الحق : ج 33 ص 331 ، عن معجم الشيوخ بتغيير فيه .
4 . معجم الشيوخ : ص 193 ، على ما في الإحقاق .
5 . إحقاق الحق : ج 4 ص 374 ، عن ميزان الاعتدال .
6 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 146 ، عن حلية الأولياء .
7 . أعلام النساء المؤمنات : ص 546 بتفاوت فيه .
8 . الموضوعات : ج 1 ص 419 شطرا من ذيل الحديث .
9 . لسان الميزان : ج 3 ص 54 ح 210 بتفاوت يسير .
10 . إحقاق الحق : ج 4 ص 47 .
11 . الفوائد المجموعة : ص 319 ح 116 شطرا من الحديث .
الأسانيد :
في معجم الشيوخ : حدثنا أحمد بن سعيد ، حدثنا محمد بن علي بن راشد ، حدثنا عبيد اللّه بن موسى ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال .
المتن السابع:
في حديث خباب الأرت : إن اللّه تعالى أوحى إلى جبرئيل : « زوّج النور من النور » .
وكان الولي اللّه ، والخطيب جبرئيل ، والمنادي ميكائيل ، والداعي إسرافيل ، والناثر عزرائيل ، والشهود ملائكة السماوات والأرضين .
ثم أوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري ما عليك ، فنثرت الدر الأبيض ، والياقوت الأحمر ، والزبرجد الأخضر ، واللؤلؤ الرطب . فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض .
المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 22 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 109 ح 22 .
المتن الثامن:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه يقرأ عليك السلام ويقول لك :
قد زوّجت فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام ، فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان ، وإن أهل السماء قد فرحوا لذلك ، وسيولد منها ولدان سيدا شباب أهل الجنة ، وبهما يزين أهل الجنة ، فأبشر يا محمد ! فإنك خير الأولين والآخرين .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 17 ، عن عيون الأخبار ، وصحيفة الرضا عليه السّلام .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 27 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . تفسير البرهان : ج 2 ص 295 ح 26 .
2 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن ذخائر العقبى .
المتن التاسع:
روي عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان اللّه تعالى مزوّجه من فوق عرشه ، وكان جبرئيل الخاطب ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا .
وأوحى اللّه إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدرّ والياقوت واللؤلؤ ، وأوحى اللّه إلى الحور العين : أن التقطنه ؛ فهن يتهادينه إلى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 43 ص 142 ح 37 ، عن كشف الغمة .
2 . كشف الغمة ، على ما في البحار .
المتن العاشر:
عن مالك بن حمامة ، قال : طلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم متبسما يضحك ، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول اللّه ، ما الذي أضحكك ؟ ! قال صلّى اللّه عليه وآله : بشارة أتتني من عند اللّه في ابن عمي وأخي وابنتي . إن اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليها السّلام أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى ، فحملت رقاقا - يعني بذلك صكاكا ، وهي جمع صك وهو الكتاب - بعدد محبينا أهل البيت ، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور ، فأخذ كل ملك رقّا .
فإذا استوت القيامة بأهلها جاءت الملائكة والخلائق ، فلا يلقون محبا لنا محضا أهل البيت إلّا أعطوه رقّا فيه براءة من النار ؛ فنثار أخي وابن عمّي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار ، بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 123 ح 31 ، عن كشف الغمة ، والمناقب .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 31 ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
1 . تنزيه الشريعة المرفوعة : ج 1 ص 367 ح 78 .
2 . المناقب الثلاثة للإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام : ص 6 .
3 . نزهة المجالس : ج 2 ص 223 .
4 . فاطمة الزهراء أم الأئمة وسيدة النساء عليها السّلام : 28 .
5 . الموضوعات لأبي الفرج : ج 1 ص 399 بتغيير فيه .
6 . تفسير البرهان : ج 2 ص 259 ح 27 .
7 . ينابيع المودة : ص 304 .
8 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 147 ، عن تاريخ بغداد .
9 . الصواعق : ص 103 .
10 . كشف الغطاء : ص 8 .
11 . مقتل الخوارزمي : ج 1 ص 60 .
12 . جواهر العقدين : ص 335 .
الأسانيد :
في الموضوعات : أنبأنا القزّاز ، قال : أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا علي بن أبي علي المعدل ، حدثنا عمر بن إبراهيم البجلي ، حدثنا أبو علي أحمد بن صدقة ، حدثنا عبد اللّه بن داود بن قبيصة الأنصاري ، حدثنا موسى بن علي ، حدثنا قنبر بن أحمد بن قنبر مولى علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن كعب بن نوفل ، عن بلال بن حمامة ، قال .
المتن الحادي عشر:
عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال : هممت بتزويج فاطمة حينا ، ولم أجسر على أن أذكره لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 40 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني عشر:
عن جابر الأنصاري ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام أتاه أناس من قريش فقالوا : إنك زوّجت عليّا عليه السّلام بمهر خسيس .
فقال صلّى اللّه عليه وآله : ما أنا زوّجت عليّا ، ولكن اللّه زوّجه ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى ، أوحى اللّه عز وجل إلى السدرة : أن انثري ، فنثرت الدر والجواهر على الحور العين ، فهن يتهادينه ويتفاخرن ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد . . . إلى آخر الحديث .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 100 ص 266 ح 8 ، عن مكارم الأخلاق .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 42 ، واستدركنا عليها ما يلي :
1 . موسوعة الإمام الصادق عليه السّلام : ج 1 ص 313 ح 418 ، عن مناقب ابن المغازلي .
2 . روضة المتقين : ج 8 ص 186 بزيادة فيه .
المتن الثالث عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جالس إذ جاء علي عليه السّلام فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا علي ! ما جاء بك ؟ قال عليه السّلام : جئت لأسلّم عليك .
قال صلّى اللّه عليه وآله : هذا جبرئيل ، يخبرني أن اللّه تعالى زوّجك فاطمة ، وأشهد على تزويجها ألف ألف ملك ، وأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت .
فابتدرت إليهن الحور العين ، وهن يتهادينه بينهن إلى يوم القيامة ، ويقلن : « هذه تحفة خير النساء » ، فمن أخذ منه شيئا أكبر ممّا أخذه صاحبه أو أحسن ، افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة .
المصادر :
مكارم الأخلاق : ص 151 الفصل 2 .
وباقي المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 45 ، واستدركنا عليها ما يلي :
إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 151 .
المتن الرابع عشر:
قال جابر الجعفي : قال سيدي الباقر محمد بن علي عليه السّلام في قوله تعالى : « وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ . . . » إلى آخره .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 47 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس عشر:
عن علي عليه السّلام ، قال : لمّا زوّجني النبي صلّى اللّه عليه وآله بفاطمة عليها السّلام قال لي : أبشر يا علي فإن اللّه قد كفاني ما أهمّني من أمر تزويجك . . . إلى أن قال : ثم بعث اللّه تعالى عليهم السحابة فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر ، ونثرت الملائكة السنبل والقرنفل ، فهذا مما نثرت الملائكة .
المصادر :
بحار الأنوار : ج 43 ص 101 ح 12 ، ص 103 ح 13 ، عن تفسير فرات .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 48 ، واستدركنا عليها ما يلي :
1 . مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 54 بتغيير ونقيصة .
2 . فاطمة الزهراء عليها السّلام للكعبي : ج 2 ص 55 بتغيير فيه .
المتن السادس عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال له عبد الرحمن بن عوف : يا رسول اللّه ! تزوّجني فاطمة عليها السّلام ابنتك ؟ . . . إلى أن قال :
وهبط جبرئيل في تلك الساعة فقال : يا أحمد ! إن اللّه تعالى يقرئك السلام ويقول : قم إلى علي بن أبي طالب ، فإنما مثله مثل الكعبة يحجّ إليها ولا تحجّ إلى أحد .
إن اللّه أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزيّن الأربع جنان ، وآمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلى والحلل ، وأمر الحور العين أن يتزيّنّ وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى . . . إلى آخره .
المصادر :
دلائل الإمامة : ص 12 .
باقي المصادر كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 49 .
المتن السابع عشر:
عن ميمون بن مهران ، قال : بينما ابن عباس قاعد على شفير زمزم إذا هو برجل قائم بين الركن والمقام . . . إلى قوله : ودخلت أم أيمن باكية على النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال لها : ما يبكيك يا أم أيمن ؟ قالت : ذكرت بني فلان زوّجوا فتاتهم ، ونثروا عليها من السكر واللوز ما علم اللّه ، وذكرت ابنتك فاطمة يا رسول اللّه ! سيدة النساء ، زوّجتها من عليّ فلم ينثر عليها شيء .
فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : لا تبكي يا أم أيمن ، فوالذي بعثني بالحق نبيّا ، ما زوّجت فاطمة من علي حتى رضى علي ، وما رضي علي حتى رضيت أنا ، وما رضيت أنا حتى رضي رب العالمين . يا أم أيمن ، إنه لمّا أراد اللّه أن يزوّج فاطمة من علي أمر الملائكة أن احتلقوا بالعرش ، وأمر شجرة طوبى أن تتزيّن ، وأمر اللّه الحور العين أن يحدقن حول الشجرة ، وأمر اللّه جبرئيل أن يكتب : « الملائكة يشهدون كذا » ، فكان الكاتب جبرئيل ، والملائكة شهود ، والولي رب العالمين .
وأمر اللّه شجرة طوبى أن انثري ما عليك من اللؤلؤ والزمرد . فجعلت تنثر ما عليها ، وجعلن الحور العين يلتقطنه في حليهن وحللهن ، ويتفاخرن بتهاديه ، ويقلن : « هذا من نثار فاطمة ابنة محمد وزوجها علي » .
المصادر :
مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام لمحمد بن سليمان : ج 1 ص 216 ح 136 .
الأسانيد :
في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : محمد بن سليمان ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد ، قال : حدثنا أبو حاتم الرازي عن عبد اللّه بن عبد الوهّاب ، عن أبي المليح ، عن ميمون ابن مهران .
المتن الثامن عشر:
عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، قالوا : لمّا أدركت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مدرك النساء . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 59 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
تفسير البرهان : ج 2 ص 295 ح 28 .
المتن التاسع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فغشيه الوحي ، فلمّا أفاق قال لي : يا أنس ! أتدري ما جاءني به جبرئيل . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . جواهر المطالب للباعوني : ج 1 ص 150 .
2 . تاريخ الأحمدي للبريانوي : ص 53 ، على ما في الإحقاق .
3 . إحقاق الحق : ج 23 ص 478 ، عن تاريخ الأحمدي .
المتن العشرون:
قال الدميري : والصحيح : أن تزويج فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان بأمر اللّه ووحي منه إليه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 79 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والعشرون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أيها الناس ! هذا علي بن أبي طالب ، أنتم تزعمون أنني أنا زوّجته . . .
إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 80 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والعشرون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : إن اللّه تعالى زوّج عليّا عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام في السماء تحت ظل العرش ، وجبرئيل خطيبها ، وميكائيل وليّها ، وإسرافيل القابل ، ثم أمر اللّه تعالى شجرة طوبى ، فنثرت عليهم اللؤلؤ والعقيق والزبرجد ، مكتوب فيها : « أمان من اللّه لشيعتها ، مذخورا لهم عند الملائكة » .
المصادر :
مولود الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 65 .
المتن الثالث والعشرون:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والعشرون:
عن علي عليه السّلام ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه تعالى يقرأ عليك السلام . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 87 ، متنا ومصدرا وسندا .
واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . كتاب أبي الجعد ، لأحمد بن عامر : ص 11 بتغيير فيه .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 124 ح 32 ، عن كشف الغمة .
3 . كشف الغمة : ج 1 ص 353 ، عن المناقب .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 17 ، عن عيون الأخبار .
5 . عيون الأخبار ، على ما في البحار .
6 . روضة الواعظين : ج 1 ص 146 .
7 . صحيفة الرضا عليه السّلام ، على ما في البحار .
8 . إحقاق الحق : ج 23 ص 471 ، عن آل محمد صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الخامس والعشرون:
قال ابن حماد العبدي :
وروى لي عبد العزيز الجلودي * وقد كان صادقا مبرورا
عن ثقات الحديث أعني العلائي * هو أكرم بذا وذا مذكورا
إلى قوله :
قام جبرئيل قائما يكثر * التحميد للَّه جلّ والتكبيرا
ثم نادى : زوّجت فاطم يا رب * عليّ الطهر الفتى المذكورا
قال رب العلا : جعلت المهر * لها خالصا يفوق المهورا
خمس أرضي لها ونهري وأو * جبت على الخلق ودّها المحصورا
فنثرت عند ذلك طوبى * على الحور عنبرا وعبيرا
المصادر :
1 . الغدير : ج 4 ص 67 ح 32 .
2 . الغدير ج 2 ص 317 ح 8 .
3 . المناقب لابن شهرآشوب ، على ما في الغدير .
المتن السادس والعشرون:
عن مولانا الصادق عليه السّلام ، قال : لمّا أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فضل أمير المؤمنين عليه السّلام كان المنافقون يتخافتون . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 92 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والعشرون:
قال الفاضل الدربندي : قال الراوي : فلمّا كان صباح الخميس . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 94 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
قال ابن حماد : . . .
وجاء جبريل في الأملاك قال له : * جئنا نهنّيك إطنابا وإسهابا
وكنت خاطبها واللّه وإليها * وشاهدوها الكرام الغرّ أحسابا
وصيّر الطيب من طوبى نثارهما * أكرم بذلك نثارا ثمرا نهابا
وأقبل الحور العين يلقطن النثار معا * فهنّ يهدينه فخرا وتحبابا
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن التاسع والعشرون:
قال الحميري : . . .
نصب الجليل لجبرئيل منبرا * في ظل طوبى من متون زبرجد
شهد الملائكة الكرام وربّهم * وكفى بهم وبربّهم من شهّد
وتناثرت طوبى عليهم لؤلؤا * وزمردا متتابعا لم يقعد
وملاك فاطمة الذي ما مثله * في متهم شرف ولا في منجد[2]
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الثلاثون:
قال الخطيب منيح : . . .
ملاك كانت الأملاك فيه * لتزويج الزكية شاهدينا
وكان وليّها جبرئيل منهم * وميكائيل خير الخاطبينا
وزخرفت الجنان فظل فيها * لها ولدانها مترنّمينا
وكان نثارها حللا وحليّا * وياقوتا ومرجانا ثمينا
وعقيانا وحور العين فيها * وولدان كرام لا قطونا
وكان من النثار كما روينا * صكاك ينتشرن وينطوينا
بها للشيعة الأبرار عتق * جرى من عند رب العالمينا
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الحادي والثلاثون:
قال الحميري : . .
واللّه زوّجه الزكية فاطما * في ظل طوبى مشهدا مخطورا
حتى إذا فرغ الخطيب تتابعت * طوبى تساقط لؤلؤا منثورا
وتهيل ياقوتا عليهم مرّة * وتهيل درّا تارة وشذورا
فترى نساء الحور ينتهبونه * حور بذلك يهتدين الحورا
فإلى القيامة بينهن هدية * ذاك النثار عشية وبكورا
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 348 .
المتن الثاني والثلاثون:
قال العبدي : . . .
صدّيقة خلقت لصدّيق * شريف في المناسب
كان الإله وليّها و * أمينه جبرئيل خاطب
والمهر خمس الأرض مو * هبة تعالت في المواهب
ونهابها من حمل طوبى * طيب تلك المناهب
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 352 .
2 . إحقاق الحق : ج 33 ص 246 .
3 . الغدير ج 4 ص 144 .
المتن الثالث والثلاثون:
قال صلّى اللّه عليه وآله : بينما أنا جالس إذ هبط عليّ ملك له عشرون رأسا ، وفي كل رأس أربعة وعشرون وجها ، وفي كل وجه ألف لسان . . . - إلى أن قال : - أوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم الدر والياقوت ، فتناثرت ، فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت ، وهن يتهادين بينهن إلى يوم القيامة ، وكن يتهادين بينهن ويقلن :[3] هذه تحفة خير النساء . فمن أخذ منه يومئذ شيئا أكثر أو أحسن مما أخذ صاحبه افتخر .
ثم أمر اللّه تعالى رضوان أن هزّي شجرة طوبى ، فحملت رقاقا - يعني صكاكا - بعدد محبّي أهل البيت عليهم السّلام ، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ، ودفع إلى كل ملك صكّا فيه فكاك من النار . فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة الخلائق : ألا فمن كان محبّا لفاطمة عليها السّلام فليبادر وليأخذ من نثار زفاف فاطمة عليها السّلام ، فلا يبقى محب إلّا دفع إليه الملك صكّا فيه فكاكه من النار .
ثم أرسل سحابة بيضاء فقطرت على أهل الجنان من اللؤلؤ والياقوت والزبرجد والمرجان ، وأوحى إلى سدرة المنتهى أن انثري ما عليك ، فنثرت الدرّ والياقوت والمرجان ، فابتدرن الحور العين فالتقطن في أطباق الدر والياقوت ، وهنّ يتهادين بينهن إلى يوم القيامة ويتفاخرن ويقلن : هذا من نثار زفاف فاطمة سيدة النساء .
ولقد وجد في زمان والد الشيخ البهائي درة[4] في ظهر الكوفة ، مكتوب عليها هذان البيتان :
أنا درّ من السماء نثروني * يوم تزويج والد السبطين
كنت أصفى من اللجين بياضا * صبغتني دماء نحر الحسين
إلى آخره .
المصادر :
1 . شجرة طوبى للحائري : ج 2 ص 49 .
2 . سفينة البحار : ج 2 ص 470 ؛ عن مجموعة الشهيد ، والكشكول .
3 . مجموعة الشهيد ، على ما في سفينة البحار .
4 . الكشكول ، على ما في سفينة البحار .
5 . جزاء أعداء الصدّيقة الشهيدة عليها السّلام : ص 26 .
المتن الرابع والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهي تبكي ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك ؟ لا أبكي اللّه عينيك . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 109 ، متنا ومصدرا وسندا ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 23 ص 477 ، عن مختصر تاريخ دمشق .
2 . مختصر دمشق : ج 17 ص 133 ، على ما في الإحقاق .
3 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للكوفي : ج 1 ص 218 ح 136 .
المتن الخامس والثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري : لمّا تزوّج علي فاطمة عليها السّلام ، زوّجه اللّه إياها من فوق سبع سماوات ، وكان الخاطب جبرئيل ، وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من شهودها .
فأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدر والجوهر ، ففعلت .
وأوحى اللّه إلى الحور العين أن القطن . فلقطن . فهن يتهادين بينهن إلى يوم القيامة .
المصادر :
المناقب لابن المغازلي : ص 279 ح 394 .
وباقي المصادر والأسناد كما أوردناها في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 110 .
المتن السادس والثلاثون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : قم يا علي ! فقام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : ادن مني يا أبا الحسن . فدنا منه فأجلسه بين يديه . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 114 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والثلاثون:
قال المقدسي الشافعي : فلما حملت خديجة عليها السّلام بفاطمة عليها السّلام كانت فاطمة تحدّثها من بطنها وتؤنسها في وحدتها . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 121 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والثلاثون:
قال عبد اللّه الشافعي : إن اللّه تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة لعلي عليهما السّلام ، وأمر إسرافيل وميكائيل أن يشهدا عليه ، وأمر الحور أن يجتمعن تحت شجرة طوبى ، فنثرت عليهن من الدر والياقوت ، فيتفاخرن بما التقطن منها .
المصادر :
1 . تجهيز الجيش للدهلوي ( مخطوط ) .
2 . إحقاق الحق : ج 10 ص 391 ، عن تجهيز الجيش .
المتن التاسع والثلاثون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :
أمرها إلى اللّه تعالى - إلى قوله : - وإن اللّه تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي ، وإلى الحور أن تزيّني ، وإلى شجرة طوبى : أن تحملي الحلي والحلل . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الأربعون:
قال أبو نصر الهمداني : فلما بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يغتم لأجلها . . . إلى آخر كلامه .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 130 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والأربعون:
قال العبدي :
أمر اللّه جبرئيل فنادى * معلنا في السماء صوتا جهيرا
اجتمعن الأملاك حتى إذا ما * ورودا بيت ربنا المعمورا
قام جبرئيل خاطبا يكثر * لتمحيد للَّه جل والتكبيرا
خمس أرضي لها حلال فصيّره * على الخلق دونها مبرورا
نثرت عند ذلك طوبى للحور * من المسك والعبير نثيرا
المصادر :
الغدير : ج 2 ص 318 .
المتن الثاني والأربعون:
عن أبي حنيفة الكوفي بمكة وقد كلّله الطالبيون قياما وقعودا . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 138 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والأربعون:
قال السوسي :
وزوّج بالطهر البتولة فاطمة * وردّ سواه كاسف البال منحصر
وخاطبها جبرئيل لمّا أتى بها * ومن شهد الأملاك يلقط ما نشر
تناثر ياقوت ودرّ وجوهر * ومسك وكافور من الخدّ قد نثر
وقولا لهم : يا خاطبيها بحسرة * تزوّجت الشمس المنيرة بالقمر
ويطلع من شمس الضحى ومن الدجى * كواكب قد لاحت لنا أحد عشر
المصادر :
الصراط المستقيم : ج 1 ص 172 .
المتن الرابع والأربعون:
روى الصدوق : إن اللّه تبارك وتعالى زوّجه سيدة النساء فاطمة عليها السّلام فوق عرشه ، والملائكة شهود ، نثاره من الجنة ، ياقوتها وجواهرها ، والملائكة يتهادونها إلى يوم القيامة .
المصادر :
المائة منقبة المخصوصة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ( مخطوط ) : المنقبة 83 .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد الهاشمي : وبعد أن شاهد وسمع وعلم المسلمون بعظمة السيدة الجليلة . . . إلى آخر كلامه .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 56 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والأربعون:
قال أبو عزيز الخطّي : فلمّا تمّ لها أحد عشر سنة من مولدها . . . إلى آخر كلامه ، كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والأربعون:
في رواية أبي أيوب : لمّا سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله عن كيفية تزويجها ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : نعم يا أبا أيوب ! أمر اللّه الجنان . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 82 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والأربعون:
قال ابن شهرآشوب : . . . فقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين ، وزوّج من عثمان بنتين . . . إلى آخره ، كما أوردناه في الفصل الخامس من هذا المجلد ، رقم 4 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والأربعون:
عبد الرزّاق بإسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك ؟ . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل السابع من هذا المجلد ، رقم 54 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخمسون:
قال أبو عزيز الخطّي : في بعض الأخبار . . . وهبط جبرئيل وميكائيل ، وزخرفت الجنان ، وأشرفت الحور العين ، فنثر جبرئيل عليه السّلام الطيب والكافور وما في الجنة من الروائح الزكية . فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا ! لا علم لنا إلّا ما علّمتنا إنك أنت العزيز الحكيم . فقال الجليل : أشهدكم أني قد زوّجت الطاهر بالطاهرة .
فهبّت ريح الرحمة ، وصفقت أوراق الجنة ، ونزل الأمين جبرئيل وميكائيل وجلسا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وعلي عليه السّلام ومعه بنو هاشم ، وعقدوا عقد النكاح .
فأمر اللّه تعالى رضوان خازن الجنان أن يزخرف الجنان ، وأمر شجرة طوبى أن تنشر أغصانها في سبع السماوات ، وأن تحمل درّا وياقوتا ولؤلؤا ومرجانا وزمردا ، وصكاكا مكتوبة بالنور ، فيها أمان من اللّه لملائكته وحملة عرشه وسكّان سماواته من سخطه وعذابه ؛ كرامة لحبيبه محمد صلّى اللّه عليه وآله ووصيه عليه السّلام .
وأمر اللّه جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، واللوح المحفوظ - وهو مجاري وحي اللّه وتنزيله - وأنبيائه ورسله : أن يقفوا في السماء الرابعة وأن يخطب جبريل عليه السّلام بأمر اللّه ، ويزوّج ميكائيل ، ويشهد الملائكة وحملة العرش .
ونثرت طوبى ثمرا من تحت العرش إلى السماء الدنيا ، فالتقطت الملائكة من النثار والصكاك ، فهو عندهم مذخور .
المصادر :
مولود الصدّيقة للخطي : ص 66 .
المتن الحادي والخمسون:
قال أحمد بن محمد بن أبي نصر : كنّا عند الرضا عليه السّلام والمجلس غاصّ بأهله ، فتذاكروا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا عليه السّلام : حدثنا أبي ، عن أبيه عليها السّلام ، قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ؛ إن للَّه عز وجل في الفردوس الأعلى قصرا ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، فيه مائة ألف قبّة من ياقوتة حمراء ، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ، ترابه المسك والعنبر . فيه أربعة أنهار : نهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر من لبن ، ونهر من عسل ، حواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت ، تصوّت بألوان الأصوات ، فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبّحون اللّه ويقدّسونه ويهلّلونه ، فتطير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء ، وتتمرّغ على ذلك المسك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت تلك الطيور فتنفض ذلك . وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السّلام ، فإذا كان آخر اليوم نودوا : انصرفوا إلى مراتبكم ، فقد أمنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم ؛ تكرمة لمحمد صلّى اللّه عليه وآله وعلي عليه السّلام .
ثم التفت فقال لي : يا ابن أبي نصر ! أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السّلام ؛ فإن اللّه تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ، ومسلم ومسلمة ، ذنوب ستّين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، ولدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم ، وسرّ فيه كل مؤمن ومؤمنة .
ثم قال : يا أهل الكوفة ! لقد أعطيتم خيرا كثيرا ، وإنكم ممّن امتحن اللّه قلبه للإيمان ، مستذلّون مقهورون ممتحنون ، يصبّ البلاء عليهم صبّا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم .
واللّه لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرّات ، ولولا أني أكره التطويل لذكرت فضل هذا اليوم ، وما أعطاه اللّه لمن عرفه ما لا يحصى بعدد .
قال علي بن الحسن بن فضّال : قال لي محمد بن عبد اللّه : لقد تردّدت إلى أحمد بن محمد ، أنا وأبوك والحسن بن جهم ، أكثر من خمسين مرّة ، سمعناه منه .
المصادر :
1 . إقبال الأعمال : ص 467 ، عن كامل الزيارات .
2 . كامل الزيارات برواية محمد بن أحمد بن داود ، على ما في الإقبال .
3 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 42 ، عن أمالي الطوسي ، وأمالي النيشابوري .
4 . أمالي الطوسي ، على ما في المناقب .
5 . أمالي أبي عبد اللّه النيشابوري ، على ما في المناقب .
6 . عوالم العلوم : ج 15 / 3 ص 42 ، عن عدة كتب .
7 . عوالم العلوم : ج 15 / 3 ص 222 .
8 . بحار الأنوار : ج 37 ص 163 ح 40 ، عن المناقب .
9 . فرحة الغري : ص 107 .
10 . غاية المرام : ج 1 ص 388 ح 21 .
11 . كشف المهم : ص 175 .
12 . بحار الأنوار : ج 94 ص 118 ح 9 ، عن فرحة الغري .
13 . تهذيب الأحكام : ج 6 ص 24 ح 52 .
14 . روضة المتقين : ج 5 ص 367 .
الأسانيد :
في إقبال الأعمال ، قال السيد : رويناه بإسنادنا - الذي ذكرناه قبل هذا بالتفصيل - إلى الشيخ الموثوق بروايته محمد بن أحمد بن داود في كتاب كامل الزيارات ، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن عمّار الكوفي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال .
المتن الثاني والخمسون:
قال في المجموع : وأما النثر نفسه فمستحب ، وقد جرت العادة للسلف به ، وروي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّج عليّا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام نثر عليهما .
المصادر :
المجموع : ج 16 ص 396 .
المتن الثالث والخمسون:
قال عبد اللّه : لمّا تزوّج علي فاطمة عليها السّلام تناثرت ثمار الجنة على الملائكة .
المصادر :
1 . كتاب المعجم للأعرابي : ج 2 ص 781 ح 1705 .
2 . مجموعة مستلة من الكتب الخطية للطباطبائي : ص 32 .
الأسانيد :
في كتاب المعجم : نا سليمان بن الربيع النهدي ، نا الحارث بن إدريس ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال .
المتن الرابع والخمسون:
قال المحدّث القمّي : وروي في تزويج علي عليه السّلام من فاطمة عليها السّلام : إن اللّه عز وجل أمر شجرة طوبى أن تنثر حملها من الحلي والحلل ، فنثرت ما فيها ، فالتقطه الملائكة والحور العين ، وإن الحور ليتهادينه ويفخرن به إلى يوم القيامة .
وعن المناقب : أنه كان صاحب نثار فاطمة عليها السّلام الرضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، والنثار الدر والياقوت والمرجان .
المصادر :
1 . الغدير : ج 2 ص 318 .
1 . سفينة البحار : ج 2 ص 570 .
2 . مناقب أهل البيت عليهم السّلام لليزدي شطرا منه .
المتن الخامس والخمسون:
أبو بكر ابن مردويه في كتابه بالإسناد عن سنان الأوسي : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : حدثني جبرئيل : ان اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا عليها السّلام أمر رضوان ، فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاعا لمحبي أهل بيت محمد عليهم السّلام . ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع ؛ فأخذ تلك الملائكة الرقاع . فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها ، أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقي ملك من تلك الملائكة رجلا من محبّي آل البيت عليهم السّلام دفع إليه رقعة براءة من النار .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 328 .
2 . كتاب أبي بكر ابن مردويه ، على ما في المناقب .
3 . الإصابة لابن حجر : ج 3 ص 134 ح 3496 .
4 . الفصول المهمة للسيد شرف الدين : 195 شطرا من الحديث .
5 . إحقاق الحق : ج 25 ص 458 ، عن آل محمد عليهم السّلام .
6 . آل محمد عليهم السّلام : ص 127 شطرا من صدر الحديث ، على ما في الإحقاق .
7 . إحقاق الحق : ج 6 ص 619 شطرا من الحديث ، عن الإصابة .
9 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 210 ح 15 .
10 . فضائل الخمسة : ج 2 ص 146 ، عن أسد الغابة .
11 . أسد الغابة : ج 2 ص 358 ، على ما في فضائل الخمسة .
الأسانيد :
في الإصابة : روى أبو موسى من طريق ابن مردويه بإسناده إلى عباد بن راشد اليماني ، حدثني سنان بن شفعلة الأوسي ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن السادس والخمسون:
قال سعد بن معاذ الأنصاري لعلي عليه السّلام : خاطب النبي صلّى اللّه عليه وآله في أمر فاطمة عليها السّلام ، فو اللّه إني ما أرى النبي صلّى اللّه عليه وآله يريد لها غيرك .
فجاء أمير المؤمنين إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فتعرّض لذلك ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : كأنّ لك حاجة يا علي ؟ ! فقال : أجل يا رسول اللّه . قال صلّى اللّه عليه وآله : هات . قال عليه السّلام : جئت خاطبا إلى اللّه وإلى رسول اللّه فاطمة بنت محمد . فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : « مرحبا حبا » ! ؛ وزوّجه بها .
فلما دخل صلّى اللّه عليه وآله البيت دعا فاطمة عليها السّلام وقال لها : « قد زوّجتك يا فاطمة سيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة من الصالحين ، ابن عمك علي بن أبي طالب » . فبكت فاطمة عليها السّلام حياء ولفراق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما زوّجتك من نفسي ، بل اللّه تعالى تولّى تزويجك في السماء ، وكان جبرائيل عليه السّلام الخاطب ، واللّه تعالى الولي ، وأمر شجرة طوبى ، فنثرت الدر والياقوت والحلي الحلل ، وأمر الحور العين فاجتمعن فلقطن ، فهن يتهادين إلى يوم القيامة ، ويقلن : هذا نثار فاطمة . . . إلى آخره .
المصادر :
إرشاد القلوب : ص 232 .
المتن السابع والخمسون:
لما زوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله عليا عليه السّلام فاطمة عليها السّلام أمر اللّه شجرة طوبى أن تنثر اللؤلؤ الرطب ، يتهاداه أهل الجنة بينهم في الأطباق .
المصادر :
الأسرار المرفوعة : ص 57 .
الأسانيد :
في الأسرار المرفوعة : قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي بإسناده إلى محمد بن يونس الكديمي ، قال : كنت بالأهواز فسمعت شيخا يقص ، فقال .
المتن الثامن والخمسون:
قال ابن مسعود : لما أراد النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يوجّه بفاطمة عليها السّلام إلى علي عليه السّلام أخذتها رعدة ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا بنية ! لا تجزعن . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 78 ، متنا ومصدرا وسندا ، واستدركنا على مصادره ما يلي :
المصادر :
فضائل الخمسة : ج 2 ص 148 ، عن ذخائر العقبى .
المتن التاسع والخمسون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله - في رواية - : ابشر يا أبا الحسن ! إن اللّه قد زوّجك في السماء قبل أن أزوّجك في الأرض . . . - إلى أن قال : - وإن اللّه تعالى أوحى إلى الجنان أن تزخرفي ، وإلى الحور أن تزيّني ، وإلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك من الحلي والحلل .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 4 ص 342 ، عن نزهة المجالس .
2 . نزهة المجالس : ج 4 ص 223 ، على ما في الإحقاق .
المتن الستون:
روي عن بعض الرواة الكرام : إن خديجة الكبرى عليها السّلام تمنّت يوما من الأيام على سيد الأنام . . - إلى قوله صلّى اللّه عليه وآله : - إن اللّه لمّا أشهد على تزويج فاطمة عليها السّلام الملائكة ، أمر شجرة طوبى أن تنثر ما فيها من الحلل ، فنثرت ذلك ، والتقطته الحور العين ليتهادونه إلى يوم القيامة . .
إلى آخره .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 4 ص 474 ، عن الرقائق .
2 . الرقائق المعروف بالإخوانيات : ص 250 ، على ما في الإحقاق .
المتن الحادي والستون:
قال ديك الجن :
أول خلق جاء فيها خاطبا * إلى النبي جائيا وذاهبا
جبريل حتى تمّ تزويج النبي * بقدرة اللّه العظيم من علي
فلاحت الأنوار منه الساطعة * وصفّ أملاك السماء السابعة
وقام جبرئيل عليهم يخطب * فتممّ اللّه لهم ما طلبوا
ثم قضى اللّه إلى الجنان ان * عجن من دانية الأغصان
فأمطرتهم حللا وحليا * حتى وعى ذلك منها وعيا
فمن حوى الأكثر منها افتخر * ما عاش في عالمه على الأخر
المصادر :
المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 347 .
المتن الثاني والستون:
عن جابر ، قال : خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في يوم شديد الحرّ قائظ . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 137 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والستون:
قال ابن عباس : كانت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تذكر ، فلا يذكرها أحد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلّا أعرض عنه . . . إلى آخر الحديث ، كما أوردناه في الفصل الاوّل من المجلد الثالث ، رقم 22 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والستون:
قال سبط ابن الجوزي : وقد ذكر جدّي أبو الفرج في كتاب « المنتخب في فضائل فاطمة عليها السّلام » وقال : أمر اللّه تعالى ليلة عرسها[5] فحملت حللا وحليّا ، فنثرته على الملائكة .
ثم قال جدّي عقيب هذا : يا عجبا يكون الحلل والحلي لمن يكون فراشها جلد كبش ، هلّا حلّت لها منها حلّة ؟ ثم قال : كلّا مركب الملك أجلّ من أن يحلى .
ثم ذكر حديث نثر الحلل والحلي في الموضوعات ؛ فرواه عن القزاز ، عن الخطيب بإسناده إلى ابن مسعود رفعه ، ثم قال : المتّهم لوضع هذا الحديث خلد بن عمر الحمصي .
قلت : فما الذي دعاه إلى ذكر حديث على وجه المدح ، ثم يضعفه في مكان آخر ، على أن يقوله ، والمتّهم به خلد بن عمر ، ولا يسقط الحديث ؛ لأنه لم يقطع به .
المصادر :
1 . تذكرة الخواص : ص 309 .
2 . المنتخب في فضائل فاطمة عليها السّلام ، على ما في التذكرة .
المتن الخامس والستون:
سليمان الأعمش قال : وجّه في طلبي أبو الدوانيق في جوف الليل ، فقلت في نفسي :
واللّه ما وجّه في طلبي في هذا الوقت إلّا ليسألني عن فضائل علي بن أبي طالب عليه السّلام . . .
- إلى أن قال : - قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا فاطمة ! إنه لمّا أراد اللّه عز وجل تزويجك عليا أوحى إلى جبرئيل أن ناد في السماوات السبع . فنادى جبرائيل عليه السّلام ، فاجتمع الملائكة إلى السماء الرابعة بإزاء البيت المعمور . ثم أمر جبرئيل فنصب منبرا من نور عرشه ، وأمره أن يخطب ويزوّجك عليا ؛ فكان الخاطب جبرائيل عليه السّلام والولي اللّه والشاهد الملائكة .
ثم أوحى جل ثنائه إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان ، وزيّن الحور ، وأمر اللّه عز وجل شجرة طوبى أن احملى ، فحملت . وأمر أن تنثر على الحور من عجائب ما انتثر عليهم ، فكل حورية خلقت بعد ذلك ، فالتي خلقت قبلها تفتخر عليها بما عندها من نثار ملاكك . يا فاطمة ! إن اللّه عز وجل نظر إلى الأرض نظرة فاختار منها عليا فجعله لك بعلا . يا فاطمة ! إن عليا وشيعته هم الفائزون . . إلى آخره .
المصادر :
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام : ج 2 ص 372 ح 734 .
وباقي المصادر والأسناد في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 39 .
المتن السادس والستون:
عبد الرزاق ، بإسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي . فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك يا أم أيمن ؟ فقلت : يا رسول اللّه ، حضرت تزويج فتى من الأنصار ، فأتي بسكر مصر ولوز فنثر على من حضر ، فذكرت تزويج فاطمة عليها السّلام ، وأنه لا نثار كان فيه .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! أخبرك عن تزويج فاطمة : إن اللّه عز وجل بعث الروح الأمين جبرئيل ومعه ميكائيل ، فجلسا على كرسيّين من نور تحت العرش ، وأقام الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا ، فأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم فنثرت عليهم الياقوت الأحمر ، والزمرد الأخضر ، واللؤلؤ الأبيض ، والمرجان ، والمسك الأذفر ، والعنبر الأشهب ، والكافور الأبيض ، والزعفران فمن التقطه من الملائكة افتخر به على سائر الملائكة ، ومن التقطه من الحور العين افتخرت على سائر الحور العين .
وعقد جبرائيل وميكائيل في السماء نكاح فاطمة ؛ فكان جبرائيل المتكلم عن علي ، وميكائيل الرادّ عني ، وما عقدت نكاحها في الأرض حتى عقدت لها الملائكة في السماء .
المصادر :
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السّلام : ج 3 ح 66 ح 992 .
المتن السابع والستون:
قال الذهبي : كان نثار عرس فاطمة وعلي عليهما السّلام صكاك بأسماء محبيهما بعتقهم من النار .
المصادر :
ميزان الاعتدال للذهبي : ج 4 ص 215 رقم 8900 .
الأسانيد :
في ميزان الاعتدال : موسى بن علي القرشي ، عن قنبر بن أحمد بن قنبر ، عن أبيه ، عن جده ، عن كعب بن نوفل ، عن بلال ، مرفوعا .
المتن الثامن والستون:
قال أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى - وروى عنه أبو بكر الخطيب والبيهقي - : وفيه مناقب كثيرة لعلي بن أبي طالب عليه السّلام ،
منها : إن اللّه عز وجل زوّجه في السماء وكان هو وليه .
ومنها : إن جبرئيل خطب لعقدة نكاحه .
ومنها : شهود الملائكة إملاكه .
ومنها : تخصيصه بنثار شجر الجنة على عرسه .
ومنها : شهادة النبي صلّى اللّه عليه وآله له بالسيادة في الدنيا والآخرة .
ومنها : إنه في الآخرة لمن الصالحين ومع الصالحين ، وهم الأنبياء والمرسلين ، وقد دعا الأنبياء والمرسلين بمثل ذلك ، كما أخبر اللّه عنهم بقوله عز وجل : « وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ » .[6]
المصادر :
1 . كفاية الطالب : ص 301 .
2 . المشيخة الصغرى لأبي علي بن شاذان ، على ما في كفاية الطالب .
[1] في إعلام الورى : ألف ألف ملك .
[2] أراد من قوله متهم ومنجد : التهامي والنجدي .
[3] في المصدر : كانوا يتهادون ويقولون .
[4] في سفينة البحار : عقيق أحمر .
[5] لم يذكر « شجرة طوبى » في المصدر .
[6] سورة النمل : الآية 19 .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة