الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظرية القلب الأرضي (ما كندر)
المؤلف:
د. عدنان عبد الله حمادي الجميلي
المصدر:
الجغرافية السياسية والجيوبولتيك مع بعض التطبيقات
الجزء والصفحة:
ص 220 ـ 222
2025-10-13
48
يعد الجغرافي الإنكليزي مكندر (Halford J. Mackinder) (1947) أكثر الجغرافيين الذين اهتموا بالمقارنة بين القوة البحرية والقوة البرية ، وقد سبق الإشارة إلى ذلك في الحديث عن القوة البرية كما يرى أيضاً ، حسب نظريته ان الأحداث التاريخية تعود إلى عوامل جغرافية وقال توجد علاقة وثيقة بين ما يجري في التاريخ من أحداث وبين العوامل الجغرافية ، واستند بذلك إلى المعطيات الطبيعية من خيرات وإمكانيات اقتصادية قادرة على إعالة سكانها ، كما تعطيهم بالوقت نفسه المنعة الطبيعية ، وعند تتبعه للأحداث التاريخية التي مر بها السكان في العالم وجد ان هناك منطقة تمتلك سهول واسعة ومياه وفيرة وفي الوقت نفسه محصنة بواسطة الجبال ، إذ يحيط بها الجليد من الشمال والجنوب كما يحيط بها هضاب.
وقد قدم هالفورد ما كندر هذه الدراسة أو النظرية إلى الجمعية الجغرافية الملكية في لندن عام (1904) ، والتي خضعت للمناقشة قرابة النصف قرن واستمدت جزء من القرارات الأساسية في الجغرافية السياسية منها، ونحن هنا أمام ورقة عمل تحتوي على كل من تحليل النمط السياسي للعالم والتنبؤ القائم على هذا القليل ومناقشة ما كندر تكاد تنحصر في فكرة موجزة ان الحضارة الغربية هي من نتاج النضال العالمي ضد الغزو الآسيوي ، وهذا التعميم يحاول إثباته بإظهار التفاصيل التاريخية ، وكان يرى ان الغزوات التاريخية تأتي من إقليم الاستبس في وسط آسيا والتي تتمتع بقابلية حركة عالية للخيول والجمال (Horse and camel) والتي تكون سهلة فوق الاستبس والذين يستطيعون الحركة بأي اتجاه من منطقتهم المحورية وبهذا فإنهم اثروا على تاريخ الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا ، وكذلك على تاريخ أوروبا.
كما ان ما كندر يميل إلى التركيز على مسألة استخدام الجغرافيا كعلم للطبيعة في فهم السياسة وخدمتها كموضوع له دلالات حاسمة وقد كتب في مقدمة حديثة حول المحور الجغرافي للتاريخ عام 1904 الإنسان وليس الطبيعة يبدأ ويبادر لكن الطبيعة تتحكم تحكم (مادي) ولا يرتبط هذا التحكم عند ما كندر بدراسة عينية محددة ، بل هو تعميم نظري يعطي العامل الجغرافي الطبيعي دوراً اجتماعياً وحاسماً في تقرير مصير الأحداث السياسية ناهيك عن تبريرها.
وقد اعتمد ما كندر في صياغته على الأمور الأساسية الآتية:
1- اعتبار العالم نظاماً واحداً مغلقاً وذلك من زاوية رؤية ارتباطاته المتبادلة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
2- يعطي ما كندر التحكم المادي أو الجغرافي اهتماماً كبيراً لاسيما التحكم الذي تفرضه الطبيعة على الإنسان.
3ـ محاولة وضع علاقة متبادلة بين التعميمات الجغرافية على المستوى الكبير وبين التعميمات التاريخية على المستوى نفسه.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
