 
					
					
						آثار الملك الإسكندر الرابع					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						سليم حسن
						 المؤلف:  
						سليم حسن					
					
						 المصدر:  
						موسوعة مصر القديمة
						 المصدر:  
						موسوعة مصر القديمة					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ج14 ص 151 ــ 153
						 الجزء والصفحة:  
						ج14 ص 151 ــ 153					
					
					
						 2025-07-20
						2025-07-20
					
					
						 327
						327					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				إن آخر وثيقتين وصلتا إلينا من عهد «الإسكندر الرابع» (الذي أصبح حديث خرافة بعد قتله في عام 310ق.م) هما برديتان مؤرختان بالسنة الثالثة عشرة شهر هاتور (6يناير–4 فبراير سنة 304) (1).
والرأي السائد أن «بطليموس الأول» قد اتخذ لنفسه لقب الملك في عام 305ق.م، ولما كان من غير المحتمل أن الكتاب المصريين كانوا قد استمروا في التأريخ بعهد «الإسكندر الرابع» بعد موته فمن الجائز أن ذلك التأريخ باسمه قد أُوقف في باكورة عام 304ق.م، وهذا الرأي يمكن تعزيزه إلى حد ما يكون أن أقدم تأريخ بابلي محفوظ لدينا باسم الملك «سيلوكوس الأول» الذي لبس تاج الملك في بابل في نفس الوقت الذي تُوج فيه «بطليموس الأول» هو 16 أبريل سنة 304ق.م (2).
هذا ونجد أن «القانون» يقرر أن حكم «الإسكندر الرابع» دام اثنتَيْ عشرة سنة، ويقول إن «بطليموس» الأول قد صار ملكًا في خلال السنة المصرية 7 نوفمبر 305-304ق.م، ويقرر كل من «بروفري» Prophyry وMarmorParium «مارمورباريوم» كذلك السنة 305-304ق.م التي بدأ فيها حكمه على حسب حسابيهما بالتوالي.
وقد تحدثنا فيما سبق عن مقتل الملك «فليب أريداوس» على يد الملكة «أوليمبياس» والدة «الإسكندر الأكبر» وعن الغرض الذي كانت ترمي إليه من قتله هو وزوجه، وهو كما ذكرنا تنصيب الملك «الإسكندر الرابع» إمبراطورًا منفردًا على أملاك الإسكندر ابنها، وبذلك تضمن قيامها وصية على حفيدها، وقد ولد «الإسكندر» هذا في بابل بعد وفاة والده بثلاثة أشهر في نهاية عام 323ق.م، ويقال إنه قبل ولادته وعلى الرغم من أن «فليب أريداوس» قد أعلنه الجيش إمبراطورًا على أملاك «الإسكندر الأكبر» فإنه قرر أنه سيشترك مع «فليب» عمه هذا في حكم الإمبراطورية، وفي عام 321 أو 320 أحضره الوصي على الإمبراطورية القائد «أنتيباتر» إلى «أوروبا» وعاش هناك منذ ذلك الوقت مع والدته في بلاط ملك «أبيروس»، وكان يعتبر مشتركًا مع «فليب» في الملك، وبعد اغتيال «فليب أريداوس» حوالي عام 317ق.م عاد «الإسكندر الرابع» إلى مقدونيا وأصبح منذ ذلك الوقت منفردًا في حكم إمبراطورية والده.
لم يذهب قط «الإسكندر» هذا إلى مصر، ومع ذلك فقد اعتبره المصريون فرعونًا عليهم غير أن زمام الأمور في واقع الأمر كان في يد «بطليموس بن لاجوس» كما كانت الحال من قبل، وقد كانت الآثار التي تقام في مصر أو تصلح ما بين عامي 317–310ق.م تحمل اسمه هو مفردًا وكذلك كانت النقود باسمه، ولما كان «بطليموس الأول» لم يعيَّن رسميًّا فرعونًا على مصر إلا في عام 304ق.م فإن بعض الآثار التي عُثر عليها كانت تؤرَّخ باسم «الإسكندر الرابع» على الرغم من أنه قد توفي منذ عام 310ق.م وبخاصة الأوراق الديموطيقية، أما الأوراق اليونانية فكانت تؤرَّخ بعهد «بطليموس سوتر».
...................................................
	- راجع: P. dem. Louvre, 2427, 2440; Cf. Gauthier. op. cit. 209.
- راجع: Parker and Dubberstein, Babylonian Chronology 626, B. C.–A. D. 45, Chicago 1942, PP. 18. See also S. R. K, Glanville Catalogue of Demotic Papyri in the British Museum I, P. XVI, No. 2
					
					 الاكثر قراءة في  العصور القديمة في العالم
					 الاكثر قراءة في  العصور القديمة في العالم 					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة