الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الشلالات والجنادل
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 185 ـ 188
2025-07-13
30
ان جريان النهر فوق تكوينات صخرية تتألف من طبقات أفقية صلبة متعاقبة فوق طبقات أفقية لينة يؤدي غالبا إلى تكوين الشلالات والمساقط المائية ، ومن ثم تتكون جيولوجية مناطق الشلالات الكبرى في العالم من صخور أفقية شديدة الصلابة تتعاقب فوق صخور لينة ، وهذه الصخور الأخيرة سرعان ما تتآكل بفعل عوامل التعرية المائية. وتحت أقدام الشلالات الكبرى تتكون عادة برك أو تجويفات مائية عميقة بواسطة فعل التساقط الشديد للمياه ، وغالبا ما يتساوى عمقها مع ارتفاع الشلال أو المسقط المائي نفسه ، وتبعا لتآكل الصخور السفلى اللينة بدرجة أسرع منها في الصخور العليا الصلبة ، تعمل المياه على حفر تجويفات عميقة في ظهر الشلال.
وتساعد عملية تآكل الصخور السفلى اللينة على التراجع الخلفي للشلال حيث تعمل المياه الساقطة من أعالي الشلال والدوامات المائية على نحت الصخور اللينة بسرعة وتجويفها. ويؤدى ذلك بدوره إلى عدم ثبات الصخور العليا التي قد تتعرض للتشقق ، وسرعان ما تتجزأ إلى كتل وجلاميد صخرية تتساقط من أعالي الشلال وتنقل الكتل الصخرية المتساقطة بفعل جريان المياه إلى الأجزاء الدنيا من النهر ، وقد يؤدى تراجع الشلال بدوره إلى تكوين شلالات ثانوية مماثلة في أعالى النهر وكذلك على طول روافده الصغرى وتتميز هذه الشلالات الأخيرة بصغر حجمها وانخفاض منسوبها نسبيا ومن بين أمثلة ذلك ما يتمثل في روافد نهر أورانج Orange بجنوب أفريقيا (جنوب شلالات أوفرابيس Auphrates falls) وكذلك في روافد نهر أمجنى Umgeni جنوب بلدة هاويك Howick ونتيجة للتراجع الخلفى فإن هذه العملية تؤدي بالتدريج إلى انخفاض منسوب الشلال ذلك لأن مجرى النهر يعمل دائما للوصول إلى مرحلة الثبات وتجدر الإشارة إلى أن الشلالات قد تتكون كذلك عندما يشق مجرى النهر صخورا مائلة مختلفة التركيب الجيولوجي ، وقد تبين أن الشلالات التي تتكون في الصخور التي تميل طبقاتها نحو أعالي النهر كثيرا ما تكون أكثر ارتفاعا من تلك التي تتكون في الطبقات الأفقية، أما الشلالات التي تتكون في الطبقات الصخرية التي تميل طبقاتها نحو الأجزاء الدنيا من النهر غالبا ما تؤدى إلى تكوين الجنادل.
ومن بين أظهر شلالات العالم تلك المعروفة باسم شلالات نياجارا على نهر سنت لورنس عند الحدود الأمريكية الكندية وشلالات يللوستون في ولاية وايومنج وشلالات فكتوريا في الجزء الأعلى من نهر الزمبيري في روديسيا الشمالية ، والتى يبلغ ارتفاعها نحو 400 قدم فوق سطح مياه النهر، وأهم ما يميز هذه الشلالات أن الخانق النهري أسفل الشلال عند بلدة لفنجستون لا يمتد مع الامتداد الطولى للشلال بل يمتد عموديا عليه ويبدو مسار المجرى مع الشلال على شكل زاوية قائمة ، وقد أدى خانق الشلال إلى تكوين منعطفات في مجرى النهر ويحيط جانبيها حوائط صخرية هائلة الارتفاع. وترجع هذه الظواهر الجيور مورفولوجية المختلفة إلى تباين التكوين الصخري وقد دلت الدراسات الجيولوجية على أن منطقة شلالات فيكتوريا يتداخل فيها لافا بازلتية كبيرة السمك، ولكنها مقطعة بواسطة فتحات فوالق وانشقاقات ذات اتجاهين متشابكين ومتقابلين بزوايا قائمة ومن ثم فإن منعطفات النهر هي الأخرى متأثرة بهذين الاتجاهين. وقد عثر الباحثون حول شلالات فيكتوريا على أدلة تاريخية من الأدوات والبقايا البشرية، التي تؤكد أن الانسان كان يعيش حول هذه الشلالات منذ أواسط عصر البلايستوسين، كما استنتج الأستاذ كنج L. C. King عام 1957 في دراساته الجيومورفولوجية للمنطقة بأن هذه الشلالات كانت موجودة خلال عصر البلايستوسين وتراجعت خلفيا نحو خمسة أميال منذ ذلك العصر الأخير حتى الوقت الحاضر.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
