الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تقييم الموارد المائية في العالم
المؤلف:
د. حسن أبو سمور ، د. حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
ص 225 ـ 227
2025-05-17
17
تعتبر المنظمات الدولية العاملة في مجال المياه وبخاصة الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة أن المياه وليست الطاقة هي مشكلة القرن الواحد والعشرين وقد أيد هذا الرأي المؤتمر الدولي حول الماء والبيئة المنعقد في دبلن عـام 1992، حيث أصدر المؤتمر بيانا حول تطورالوضع المائي العالمي وقد اشار المؤتمر في بيانه الختامي الى أن صحة الانسان ورفاهه وأمنه الغذائي والتنمية الصناعية والنظم الايكولوجية معرضة جميعها للخطر ما لم تتم ادارة الموارد المائية والأراضي في القرن الحالي وما بعده بفعالية تزيد علـى مـا كـانـت عليـه في الماضي.
كما أكد مؤتمر الأرض المنعقد في ريودي جانيرو عام 1994 نتائج مؤتمر دبلن وقد تضمن البيان الختامي لمؤتمر ريو 1994 جدول أعمال القرن الواحد والعشرين واشتمل في ميدان المياه استراتيجية دولية لحماية نوعية موارد المياه العذبة وامداداتها كما أكد المؤتمر على أن المياه هي من أهم العناصر التي يجب توفرها وصيانتها لتحقيق أهداف الاستراتيجية المائية الدولية وفي مقدمتها حماية البيئة وتحقيق التنمية المتواصلة.
ينجم عن زيادة الطلب على الماء لمواكبة النمو السكاني مشكلتين أساسيتين الاولى ناتجة عن زيادة الضغط على الموارد السطحية والجوفية لتوفير مصادر جديدة وكميات اضافية من الامدادات المائية والثانية تتمثل في ارتفاع حجم مياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي وطرح هذه المياه في الأوساط الطبيعية (التلوث).
وقد بينت الدراسات التي أجريت على مستوى العالم Global Water Assessment أن نصيب الفرد قد انخفض من 12900م عام 1970 الى حوالي 7600م عام 1996 اي بحدود 5300م خلال ربع قرن أو حوالي 41%.
ان المياه العذبة الصالحة للشرب هي الحياة نفسها وهذه المياه لا تأتي او تتكون بسهوله فالأمطار تهطل في الفترات الرطبة وبخاصة في الأقاليم الجافة وشبة الجافة وشبه الرطبة، وبعد ذلك تبقى هذه الأقاليم فترة طويلة دون هطول ويتسارع النمو السكاني في العالم وتتوسع الزراعة والتصنيع ويرتفع مستوى المعيشة وهذا يتطلب دائما مياه أكثر باستمرار ولكن الجفاف والتلوث وسوء الادارة تحدد امكانية زيادة المياه.
ان كميات المياه الموجودة حاليا في كوكبنا تساوي كميات المياه منذ ان ظهر الإنسان على وجه الأرض ولكن بدأنا الآن نشعر بشح المياه الصالحة للشرب والاستعمالات المختلفة الأخرى في معظم النحاء العالم ولا يمكننا زيادة كمية الماء في العالم لكن بالإمكان زيادة كمية المياه الصالحة للشرب والاستعمالات الأخرى فالإنسان هو المسؤول عن شح المياه وتلوثها لذلك فمن الضروري عدم تبذيرها اذا اضفنا استهلاك المياه في الصناعة والزراعة فإن نصيب الفرد يصل في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا إلى أكثر من 10 آلاف م / السنة تنخفض هذه الكمية إلى حوالي 8 آلاف م / السنة في معظم الدول الصناعية بينما تنخفض هذه الحصة إلى اقل من 250م/ السنة في معظم الدول الفقيرة.