1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

الزراعة : آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها : امراض النبات ومسبباتها : الديدان الثعبانية (النيماتودا) :

مكافحة نيماتودا الحوصلات على محاصيل الحبوب الصغيرة في الوطن العربي

المؤلف:  أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون

المصدر:  نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)

الجزء والصفحة:  ج1، ص 356-363

2025-04-06

68

مكافحة نيماتودا الحوصلات على محاصيل الحبوب الصغيرة في الوطن العربي

1- الدورة الزراعية Crop rotation

يعد أسلوب الدورة الزراعية من الأساليب الفعالة في مكافحة هذا النوع من النيماتودا، الذي يتميز بانخفاض كثافته سريعاً في التربة وبنسبة عالية في ظل غياب عوائله، ولو لموسم واحد فقط بينما تؤدي الزراعة المتكررة للمحصول العائل إلى زيادة الكثافة العددية لهذه النيماتودا في التربة زيادة كبيرة جداً في بضع سنوات. وقد وجد في بولندا، أن الدورة الزراعية التي تشغل فيها محاصيل الحبوب 60 % من نظام التعاقب في الدورة قد خفضت الكثافة العددية للنيماتودا في التربة إلى ما دون البيضة الواحدة بكل جم تربة (1990 ,Glaba and Kus). وفي المملكة العربية السعودية، أمكن خفض كثافة النيماتودا في الحقول عالية التلوث بها في أحد مشاريع زراعة القمح الكبرى (حوالي عشرة آلاف هكتار)، وزيادة محصول القمح في تلك الحقول من 3,5 إلى 7 - 8 طن/ هكتار، وذلك بزراعتها بمحصول البرسيم الحجازي لمدة عامين متتاليين، مع مراعاة مكافحة العوائل النجيلية ونباتات القمح التلقائية التي قد تنبت في هذه الحقول. ومن الفوائد الجانبية الهامة التي تم الحصول عليها أيضاً جراء استخدام هذا الأسلوب هو الاستغناء عن عمليات التمهيد والخدمة الزراعية العادية، وكذلك توفير معدلات التسميد الآزوتي، وذلك في الموسم الأول لزراعة القمح بعد البرسيم مباشرة. غير أنه لا يمكن مد فترة بقاء البرسيم الحجازي في الأرض لسنة ثالثة لزيادة كفاءة الدورة في خفض الكثافة العددية للنيماتودا بالتربة، وذلك لأن الصفات المحصولية والتسويقية للبرسيم الحجازي تنخفض كثيراً في العام الثالث (Dawabah, unpubl.).

2- الأصناف المقاومة Resistance

تعد الأصناف المقاومة الوسيلة الأفضل اقتصادياً في مكافحة الآفات النيماتودية بوجه عام. وقد أسفرت الدراسات المكثفة حول تعريف صفة المقاومة في محاصيل الحبوب ضد نيماتودا حوصلات الحبوب H.avenae في الدنمارك، إلى تعريف صنف الشعير "Drost" على أنه صنف عالي المقاومة، وصنف القمح الربيعي "Loros" على أنه صنف مقاوم (دوابة واليحيى، 2008). وفي استراليا، تمت تربية الصنف "Katyil" لمقاومة العشائر الأسترالية من هذه النيماتودا (1982 ,Brown and Young)، إلا إن هذا الصنف قابل للإصابة بالعشائر الهندية منها . وبالرغم من ذلك، فقد أوردت بعض التقارير وجود عدد من سلالات الشعير والقمح التي أثبتت مقاومتها للعشائر الهندية من نيماتودا حوصلات الحبوب (1983 Dhawan and Sethi,). على أنه يجب اتخاذ الحذر الشديد عند استخدام الأصناف المقاومة كوسيلة لمكافحة نيماتودا حوصلات الحبوب H. avenae، وذلك بسبب وجود العديد من الطرز الإمراضية داخل هذا النوع من النيماتودا، الأمر الذي قد يؤدي إلى كسر صفة المقاومة في هذه الأصناف، ومن ثم فإن تحديد الطراز الإمراضي السائد من هذه النيماتودا في منطقة ما، لهو أمر في غاية الأهمية قبل البدء في برامج التربية الخاصة لإنتاج أصناف مقاومة لها، وقبل تعميم التوصية بتلك الأصناف للمزارعين.

هذا وقد ركزت الدراسات الحديثة على تحديد الجينات المسؤولة عن صفة المقاومة في النباتات ضد نيماتودا حوصلات الحبوب، ومعرفة العلاقة بين تلك الجينات والقدرة الإمراضية لعشائر هذه النيماتودا، بهدف الإفادة منها في استنباط أصناف ذات مقاومة طويلة الأمد لهذه العشائر يمكن استخدامها على الأقل ضمن برامج التربية لاستنباط أصناف مقاومة لتلك العشائر من النيماتودا (1991 ,.Janssen et al). وقد تم بالفعل تعريف العديد من الطرز الوراثية التي تحتوي على جينات مقاومة لنيماتودا حوصلات الحبوب في نباتات القمح وبعض آبائه البرية، ورمز لتلك الجينات بالرمز Cereal root ( Cre eelworm) وهي: الجين Cre1 في القمح الطري Triticum aestivum الذي يوجد في الموقع الأول (1 locus ) على الكروموسوم Williams et al., 1994) 2B). كما عُرفت أيضا الجينات Cre2 ، و Cres5 و Creo6 المنقولة إلى نباتات القمح من نبات الدوسر البري Aegilops ventricose Ogbonnaya et al, 2001 Jahier et al., 2001 Delibes et al., 1993) ). وعُرف كذلك الجينان: Cre3 ، و Crea4 المنقولان من الأب Aegilops tauschii  (1991 ,.Eastwood et al., 1994 Eastwood et al) ، والجين Cre7 المنقول من الأب Romero et al., 1998) Aegilops triuncialis). وإضافة إلى ذلك، تم أيضاً تعريف جينات مقاومة لهذه النيماتودا في الشيلم (1998 ,.Taylor et al). كما أسهمت تقنيات البيولوجيا الجزيئية الحديثة في الكشف عن العديد من جينات المقاومة ضد هذه النيماتودا وتحديد مواقعها على الكروموسومات الحاملة لها في نباتات الشعير (.Kretscher et al 1997 1998 ,.Barr et al) ، والقمح (1996 ,.Paull et al., 1998 Ogbonnaya et al). الأمر الذي أدى إلى استخدام هذه الجينات بشكل فاعل في برامج تربية محاصيل الحبوب في استراليا لمقاومة الطراز الإمراضي Ha13 من النوع H. venae (Ogbonnaya et al., 1998). كما ساعدت هذه التقنيات أيضاً في تحديد موقع جين جديد مقاوم لنيماتودا حوصلات الحبوب هو الجين Cre8 في بعض أصناف القمح الاسترالية نُقل إليها من الأب البري Aloe ventricose Williams et al., 2003)). وقد وجد أن لهذا الجين أيضاً ارتباطاً بصفة التبكير في النضج. وبالتقدم في تلك التقنيات والدراسات، أصبح واضحاً كيف يمكن نقل هذه الجينات، وكذلك تحديد نسب توريثها 2004 ,. Martin et al،Safari et al., 2005).

3- الحراثة والتشميس Tillage and soil solarization

أمكن خفض كثافة النيماتودا في الحقول الملوثة بها في كل من الهند والمملكة العربية السعودية، وذلك بإجراء عمليات تشميس للتربة، وحراثتها بمعدل 3 - 5 حرثات عميقة متعامدة خلال أشهر الصيف الحارة، حيث تؤدي تلك الإجراءات إلى تعريض الحوصلات لحرارة الشمس العالية أثناء الصيف، وموت نسبة كبيرة من البيض بداخلها (1991 ,.Dawabah, unpubl. Mathur et al). في دراسة بالهند تبين أن إجراء 1-5 حرثات عميقة أثناء أشهر الصيف الحارة يؤدي إلى خفض كثافة النيماتودا بالتربة بحوالي 9-42 %، وزيادة محصول القمح بحوالي 4 - 98 %، اعتمادا على عدد الحرثات المستخدمة. وربما يعود هذا الخفض في كثافة النيماتودا بالتربة إلى قدرة حرارة الشمس العالية في قتل ما بداخل الحوصلات من بيض، وكذلك إلى جفاف البيض واليرقات في التربة والحوصلات بفعل الرياح الجافة (1991 ,.Mathur et al) . وفي إحدى تجارب الأصص بالمملكة العربية السعودية، أدت طريقة تشميس التربة إلى خفض أعداد إناث النيماتودا على الجذور بنسبة عالية وصلت إلى 67 %، ومضاعفة محصول القمح عدة مرات مقارنة بالنباتات غير المعاملة (عثمان وبلال، 1996) .

4- التبوير Fallowing

يعد التبوير النظيف Bare fallowing ، ولو لسنة واحدة من الوسائل الفعالة في خفض كثافة نيماتودا حوصلات الحبوب في التربة، حيث يفقس البيض في هذا النوع من النيماتودا تلقائياً بمجرد توفر الرطوبة والجو البارد، ثم تموت اليرقات الفاقسة بعد ذلك لعدم وجود عائلها في التربة (Brown, 1987 Swarup, 1986 Maher1972). وقد استخدمت هذه الطريقة في بعض الحقول عالية التلوث بنيماتودا حوصلات الحبوب . H.avenae في بعض مشاريع إنتاج القمح الكبرى بالمملكة العربية السعودية، وأتت بثمارها المرجوة في خفض كثافة النيماتودا بالتربة، لكن يعيبها خروج الحقل من الإنتاج، ولو لسنة واحدة، وهو الأمر الذي قد لا يصادف قبولا من المنتج خاصة في مثل هذه الشركات (Dawabah, unpubl.) .

5- موعد الزراعة Time of planting

أدى التبكير في موعد زراعة القمح ببعض الحقول الملوثة بنيماتودا حوصلات الحبوب H.avenae في أحد مشاريع إنتاج القمح الكبرى في المملكة العربية السعودية وقبل حلول فترات البرد الشديد والمطر، إلى سرعة في الإنبات، وخروج بادرات القمح قوية ودخولها في مرحلة التفريع وتكوين الخلفات قبل أن يفقس بيض النيماتودا الكامن في الحوصلات بالتربة، مما أدى إلى تحمل النباتات بعد ذلك للإصابة، ونموها وإنتاجها بشكل جيد. لكن هذا الإجراء لا يخلو من مخاطرة، إذا وافقت مرحلة تكوين السنابل booting stage فترة جليدية أو فترة من الصقيع (Dawabah, unpubl). وقد استخدم هذا الإجراء أيضاً قبل ذلك كوسيلة لمكافحة هذا النوع من النيماتودا في استراليا (Magher,1977 ، Brown, 1987 ).

6- إعادة الزراعة Replanting

قامت إحدى شركات إنتاج القمح الكبرى بالمملكة العربية السعودية بزراعة بعض الحقول الملوثة بنيماتودا حوصلات الحبوب H.avenae. بحبوب صنف القمح القابل للإصابة "Yecora Rojo" ، ثم تركت النباتات لتنمو في الحقل مع ريها بانتظام لمدة 3 - 4 أسابيع. وبعد ذلك تم حرث جميع النباتات في التربة لتموت جذورها وما بداخلها من يرقات النيماتودا التي نجحت في اختراقها . وبعد ذلك بفترة وجيزة تمت إعادة زراعة هذه الحقول مرة أخرى بنفس صنف القمح، بعد أن تكون أغلب اليرقات الموجودة بالتربة قد تم اصطيادها وقتلها داخل جذور المحصول السابق افتراضاً. وبغض النظر عن كفاءة هذه الطريقة في مكافحة النيماتودا من عدمه، فإنها لم تلق النجاح المرجو منها في السعودية، وذلك لعدة أسباب، لعل من أهمها هو عدم نمو المحصول التالي بدرجة جيدة وانخفاض إنتاجيته، ربما بسبب التأخر في موعد الزراعة، أو لأسباب نباتية أو مرضية أخرى (Dawabah, unpubl).

7- التسميد المعدني Mineral fertilization

تعد الأسمدة غير العضوية التي تحتوي على النيتروجين الأمونيومي، أو أية صورة أخرى من التجهيزات النيتروجينية التي يمكنها أن تطلق النيتروجين الأمونيومي في التربة من المواد الفعالة في خفض أعداد النيماتودا بالتربة. ويتفوق النيتروجين العضوي والنيتروجين الأمونيومي Ammonical nitrogen على النيتروجين النتراتي من حيث تأثيرهما في خفض عشائر النيماتودا المتطفلة على النباتات بالتربة. ولليوريا أيضاً القدرة على خفض أعداد عدة أنواع من النيماتودا بالتربة، إذا أضيفت إلى التربة بمعدلات تزيد عن 300 كجم نيتروجين / هكتار (1967 ,.Rodriguez-Kabana and King1980, Johnson et al ) حيث تتحول اليوريا إلى صورة الأمونيا السامة للنيماتودا بفعل إنزيم اليورييز Urease في التربة (1976 ,Mojtahedi and Lownsberry). وقد تمت دراسة تأثير التسميد باليوريا، والمعاملة بمبيد الفيناميفوس على درجة إصابة نباتات القمح صنف "Yecora Rojo" بنيماتودا حوصلات الحبوب H.avender ، وكذلك على تكاثر النيماتودا على تلك النباتات في المملكة العربية السعودية، وأوضحت النتائج فعالية كل من مبيد الفيناميفوس وسماد اليوريا في خفض أعداد الحوصلات البيضاء على جذور القمح وزيادة الوزن الرطب والجاف للمجموعين الخضري والجذري لنباتات القمح المصابة وكذلك عدد السنابل / نبات (الحازمي ودوابة، 2006 ،2009). وفي استراليا والهند، أدى استخدام سماد اليوريا إلى خفض تكاثر النيماتودا على القمح وزيادة طفيفة في محصول الحبوب (1986) ,Brown, 1987 Swarup).

8- المكافحة الاحيائية Biological control

قد تكافح نيماتودا حوصلات الحبوب طبيعياً على محاصيل الحبوب بواسطة الفطريات المفترسة (1978 ,Kerry)، وخاصة الفطر Verticillium chlamydosporium Goddard والفطر Nematophthora gynophila Kerry and Crump، حيث يفترس الفطر الأول كلا من؛ بيض، وإناث النيماتودا، بينما يفترس الثاني الإناث فقط (Kerry and 1980 ,Crump). وقد اكتشف تأثير تلك الفطريات عندما لوحظ أن الكثافة العددية للنيماتودا تنخفض تلقائياً في الأراضي التي تزرع بالقمح كمحصول وحيد من 30 أو 44 بيضة / جم تربة إلى 5 بيضة / جم تربة بعد خمسة محاصيل متعاقبة من القمح. وللتأكد من ذلك، تمت معاملة التربة شديدة التلوث بالنيماتودا بواسطة محلول الفورمالين، فوجد أن الكثافة العددية للنيماتودا بالتربة قد زادت بما يعادل الخمسة أضعاف في الموسم التالي للموسم الذي تمت فيه هذه المعاملة. وقد ثبت أن ذلك كان بسبب قتل الفورمالين للفطريات المفترسة للنيماتودا بالتربة وخاصة فطري V. chlamydosporium و Kerry et al., 1982) N. gynophila).

9- المبيدات النيماتودية Nematicides

يعد تطبيق المبيدات النيماتودية من الوسائل الفعالة والسريعة في مكافحة النيماتودا عموماً. ويمكن استخدام المبيدات النيماتودية غير المدخنة في معاملة التربة الملوثة بنيماتودا حوصلات الحبوب أثناء الزراعة، حيث تتميز هذه المبيدات بقلة مخاطرها من حيث السمية على النباتات وذلك بالمقارنة إلى المبيدات المدخنة. وتعتمد استجابة النباتات للمعاملة وانعكاس هذه الاستجابة على إنتاجية الحبوب على كل من درجة تلوث التربة بالنيماتودا، والمستوى الرطوبي للتربة، ومحتوى التربة من العناصر المغذية، ونوع المحصول المزروع نفسه. وقد أدى استخدام مبيدي الديكارب aldicrb وكاربوفيوران Carbofuran في الباكستان إلى مكافحة جيدة لهذا النوع من النيماتودا، وزيادة محصول حبوب القمح بنسب تراوحت بين 50 و 70 % (1991 ,Shahina and Maqbool). وفي الولايات المتحدة الأمريكية أدت معاملة التربة في الحقول الملوثة بتلك النيماتودا بواسطة مبيد الديكارب إلى زيادة محصول القمح الربيعي بحوالي 24 % (2005 ,Smiley). وتحت النظام الحقلي والإنتاج التجاري الواسع في المملكة العربية السعودية، تمت مكافحة هذه النيماتودا بنجاح أيضاً والحصول على محصول جيد من حبوب القمح بمعاملة أثلام البذور عند الزراعة بمبيد الكاربوفيوران. لكن الاستخدام المتكرر لهذا المبيد لسنوات عديدة متتالية أدى إلى اكتساب ميكروبات التربة القدرة على تحطيمه، وخفض فعاليته. الأمر الذي دعا إلى استبداله بمبيد الأوكساميل Oxamyl السائل لرشه على النباتات المصابة في تلك الحقول، والذي كان بديلا ناجحاً بالفعل في مكافحة النيماتودا، والحصول على زيادة كبيرة في الإنتاج، وصلت في بعض الحقول عالية التلوث بتلك النيماتودا إلى 70 - 100 % (Dawabah, unpubl). وفي إحدى تجارب الأصص بالمملكة العربية السعودية أيضاً، تم الحصول على مكافحة جيدة للنيماتودا على نباتات القمح، وزيادة معنوية في نمو وإنتاجية النباتات المعاملة بمبيدي أوكساميل وكاربوفيوران (عثمان وآخرون، 1994). أيضاً، أمكن الحصول على مكافحة جيدة للنيماتودا وزيادة محصول القمح باستخدام المبيدات النيماتودية إيثوبروب Ethioprop ، وفيناميفوس Fenamiphos ، وكاربو فيوران، وأوكسامي (Al-Rehiayani, 2001 ).

وعموماً ، فإن معاملة التربة نثراً بالمبيدات النيماتودية قبيل أو عند الزراعة قد لا تكون اقتصادية بالنسبة لمحاصيل الحبوب، ويمكن الاستعاضة عنها بمعاملة البذور Seed dressing، أو أثلام البذور Seed furrows ، أو الخطوط Row treatment. ففي راجستان بالهند، وجد أن تطبيق المبيدات النيماتودية مع البذور من خلال الغراسات أثناء الزراعة كان أكثر فاعلية من تطبيقها نثراً على سطح التربة. وأن استخدام معدل قدره 1,5 كجم/ هكتار من مبيد الديكارب لمعاملة الخطوط بواسطة البذارات هو الأفضل من الناحية الاقتصادية. وقد تكون طريقة معاملة البذور Seed dressing بالمبيدات النيماتودية الحبيبية قبيل الزراعة هي أفضل صور المعاملة بهذه المبيدات من الناحية الاقتصادية، فقد وجد أن عدد حوصلات النيماتودا التي تكونت على جذور القمح قد انخفض معنوياً عند معاملة الحبوب بمعدل 2,5 أو 5 % (وزناً بوزن) من أي من مبيدات الديكارب، أو الديكارب سلفون، أو كاربوفيوران، كما انخفض معدل اختراق يرقات الطور الثاني معنوياً للجذور عند معاملة الحبوب بمعدل 1-5% من مبيد أيزوفنفوس Isofenphos Kaushal and Seshardi 1986)). وقد أثبتت معاملة الحبوب بمبيد أوكساميل قبيل الزراعة أيضاً فعاليتها في استراليا (1984 Brown,)، ففي تربة شديدة التلوث بنيماتودا حوصلات الحبوب، أدت معاملة تغليف Seed coating تقاوي القمح بمعدل 10 جم/ كجم من الحبوب من أي من مبيدي؛ فيوراثيوكارب Furathiocarb ، أو كاربوفيوران، أو بمعدل 3,6 جم/كجم من الحبوب من مبيد أوكساميل إلى خفض أعداد نيماتودا حوصلات الحبوب بما يعادل 80 - 90 % بعد شهرين من الإنبات، بل وأيضاً إلى زيادة محصول الحبوب بما يعادل 38 - 48% (1989 ,Orion and Shlevin). وتحتاج المخاطر الصحية المصاحبة لاستخدام هذه المبيدات والمركبات في معاملة الحبوب Seed dressing إلى تقييم شامل، كما أنها قد تقيد من استخدام التقاوي المعاملة بهذه الطريقة من خلال آلات التحميل والبذار الأتوماتيكية.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي