الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الموقف الحالي لاتفاقيات مياه النيل
المؤلف:
محمد أحمد خليل
المصدر:
تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة:
ص 73 ـ 74
2025-02-01
350
بعد تناول الخطوط العامة للاتفاقيات المبرمة بين دول النهر يبدو أنه لا يوجد في الواقع اتفاق بين دول المنبع والمصب على طريقة توزيع مياه النهر أو رصد أحواله أو تفنين تدفقاته في مختلف دول الحوض فمعظم الاتفاقيات مع دول الحوض قديمة تمت مع القوى المستعمرة وفى إطار نظام عالمى انتهى، وبعد استقلال دول الحوض أصبح من الصعب أن تقبل أي دولة مستقلة ألا تكون لها سيادة على أنهارها. وقد أبلغت دول المنبع كلا من مصر والسودان في مذكرات عديدة عن رفضها الالتزام بما جاء في المعاهدات والاتفاقيات والمذكرات المتبادلة بين القوى المستعمرة التي كانت وكيلا عنها وقت توقيعها ودول المصب ومن الأمثلة على ذلك المذكرة التي أرسلتها تنجانيقا تنزانيا إلى كل من مصر والسودان وبريطانيا في عام 1962 فور إعلان استقلالها لإبلاغهم عدم التزامها بأي تعهد كانت قد قامت به الحكومة البريطانية ينقص من سيادتها على الأنهار أو البحيرات بأرضها وخصت المذكرة ما جاء في المذكرة المصرية التي تبودلت بشأن اتفاق المياه بين مصر والسودان في عام 1929 من التعهد بالا تقام بغير اتفاق سابق مع الحكومة المصرية أعمال ري أو توليد طاقة ولا تتخذ إجراءات على النيل وفروعه أو على البحيرات التي تنبع منها سواء في السودان أو في البلاد الواقعة تحت الإدارة البريطانية يكون من شأنها إنقاص مقدار المياه الذي يصل الى مصر. وكان رد مصر على هذه المذكرة بأن مصر تعتبر الاتفاقية سارية المفعول حتى يتم استبدالها بأخرى يوافق عليها الطرفان وكذلك تعترض دول المنبع على الاتفاقيات المصرية والسودانية وتشكك في قانونيتها وقد أرسلت إثيوبيا احتجاجاً على بناء السد العالى الذي اتخذ قرار بنائه دون التشاور معها في مذكرة سلمت للخارجية المصرية في 1959/9/22 جاء فيها إن اي دولة نهرية تنوى القيام بإنشاءات كبيرة كتلك التي تقوم بها مصر فأنه يجب عليها يحكم القانون الدولي أن تخطر مقدما الدول النهرية الأخرى وتتشاور معها .