1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية المياه :

مفهوم المياه وري المزروعات خلال الحضارة العربية الإسلامية

المؤلف:  د. عماد محمد الحفيظ

المصدر:  واقع التصحر وشحة المياه وانعكاساتها في الوطن العربي

الجزء والصفحة:  ص18 ـ 19

2025-01-02

82

حدد العرب والمسلمون نوعية المياه لري المزروعات وانواع المياه وهي :

1 ـ مياه الأنهار واعتبرها تختلف في طبائعها بالبرودة والتيبس والرطوبة الا ان جميعها صالحة للمزروعات، باستثناء ان الأرض اقل احتفاظا بها مما يتطلب معها التسميد بالمواد العضوية والتي سماها الزبل.

2- مياه الأمطار واعتبرها أفضل انواع المياه للمزروعات لعذوبتها، أي انه اعتبر مياه الأمطار اقل المياه احتواء للأملاح، وانه اعتبر هذا النوع من المياه أكثر المياه احتفاظا في الأرض وبقاء واقلها حاجة للتسميد العضوي.

3- مياه العيون وقال عنها هي موافقة لجميع الخضراوات واشجار الفاكهة، الا ان هذا النوع من المياه ثقيلا مقارنة بمياه المطر، أي ان هذه المياه لا يحتفظ بها سطح التربة بل تنزل الى اسفلها مما جعله يعتقد ان الخضراوات التي تؤكل سيقانها أو جذورها التي تحت سطح الأرض.

4- مياه الآبار العذبة وهي نوع مهم من المياه الجوفية الا انه لم يقل عنها أكثر مما قاله عن مياه العيون وهي عادة مياه جوفية عذبة، بل انه حدد مياه الآبار العذبة لمعرفته بأهميتها، الا انه لم يذكر لنا كيف كان يقيس أو يحدد مدى عذوبة هذه المياه وصلاحيتها او المستوى المقبول للملوحة في مياه السقي، ولعله في ذلك كان يعتمد على حاسة الذوق لدى المزارع او الشخص المعني ومدى خبرته في هذا المجال.

وكلنا نعلم اليوم مدى أهمية المياه ومستوى عذوبتها في سقي المزروعات، الا انه في ذلك الوقت لم يكن بالأمر الهين في تحديد المستوى المقبول لمياه السقي وخاصة بالنسبة لمياه الآبار والعيون والأنهار اما مياه الأمطار فلم تكن تشكل عائقا لأنه لم يكن لديهم في ذلك الوقت ملوّثات ومشاكل اخرى قد تؤدي الى تدهور مستوى مياه الأمطار.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي