1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

التضرس الأرضي والنقل

المؤلف:  د. مجيد ملوك السامرائي

المصدر:  جغرافية النقل والتجارة الدولية

الجزء والصفحة:  ص 33 ـ 35

2024-12-30

82

إن امتداد الهضاب الشاسعة مثل هضبة الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا تحدد مسارات النقل واتجاهاتها ، لذلك نجد إن معظم طرق النقل البرية قد اتخذت مساراتها على طول السواحل الشمالية للقارة، وينطبق ذات القول على السلاسل الجبلية العالية الارتفاع التي حددت تاريخيا ممرات معينة دون غيرها لمسارات الطرق المعبدة والسكك الحديد كما هو الحال في ممر (خيبر) عبر جبال الهمالايا ما بين الصين وأفغانستان وباكستان. وكذلك ممرات جبال الانديز بين كل من شيلي من جهة الغرب والأرجنتين والبرازيل من الشرق، وبالنسبة للعراق فأن بوابة العبور عبر جبال زاكروس بين العراق وإيران تمثلت بتلك البوابة الواقعة بين مدينتي خانقين و كرمنشاه تاريخيا، وقد عبرت التجارات والمسافرين والجيوش عبر هذا الممر إلى منطقة بغداد ، وامتدت غربا إلى مدن بلاد الشام كتدمر ودمشق وحلب و انطاكية، وكان فرعا من طريق الحرير التجاري الأقدم تاريخيا و المار عبر هذه البوابة يصل إلى سواحل أوربا ، أما جبال الألب بين إيطاليا وفرنسا فقد حددت اتجاه مسارات النقل عبر الأنفاق التي تخترق جبال الألب، وأمست ممرا لدول أوربا الغربية مع دول جنوبها الشرقي عبر ( ممرات برفن و سانت جوثار و نفق سامبلون ) للسكك الحديد البالغ طوله عشرون كيلومتر، وتعيق التضاريس العالية بناء شبكات النقل مما يقود إلى بقاء مناطق عديدة منعزلة عن حركة النقل وبالتالي تخلفها الثقافي والاقتصادي كما هو الحال في شمال شيلي وغرب الصين وغيرها .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي