1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

المرافئ

المؤلف:  د. مجيد ملوك السامرائي

المصدر:  جغرافية النقل والتجارة الدولية

الجزء والصفحة:  ص 80 ـ 81

2024-12-30

74

أن مفتاح عملية النقل البحري تاريخيا يتمثل في مراسي الوسائط البحرية فهي محطاتها النهائية، وهي مراكز الشحن والتفريغ والمغادرة والوصول للبضائع والأفراد، وتعتمد هذه المراسي على توفر المرافئ وهي الممر الذي تخرج منه السفن إلى أعالي البحار وتدخل عبره إلى منشآت الميناء ويوفر المرافئ الحماية من حركة الرياح والعواصف والأمواج العالية، وعموماً فأن هناك نمطين رئيسيين من المرافئ :

يتمثل الأول (بالمرافئ الطبيعية) التي تنتشر في المناطق التي تعرضت لتأثيرات جيمورفولوجية عند خط الساحل، وتتميز بالحماية الطبيعية وكأنها أذرع مائية داخل اليابسة ومنها مرافئ السواحل الغارقة مثل مرفأ لندن في بريطانيا، والمرافئ المرجانية مثل مرفأ بورسودان في السودان، ومرافئ الفيوردات العميقة ومنها المرافئ النرويجية.

أما النمط الثاني فيتمثل بالمرافئ غير الطبيعية والتي قام الإنسان بتنظيمها بفعل الحاجة لها خصوصاً في المناطق الساحلية التي تفتقر الى المظاهر الطبيعية التي تساعد على إنشاء مرافق الميناء، حيث يتم بناء الحواجز القادرة على التقليل من قوة الأمواج واندفاعها وحماية السفن من حركة الرياح والعواصف، ويعتمد انتشار تلك الحواجز وصلاحيتها على إمكانات الدول سواء منها الاقتصادية أم التكنولوجية ، وتتعدد أنماط هذه المرافئ لتشمل تلك التي تعتمد على توفر أشكال طبيعية مثل وجود ذراع من اليابس يمتد داخل المياه كميناء الإسكندرية في مصر، أو استقامة الخط الساحلي، أو بناء حاجز ثالث إضافة الى توفر حاجزين طبيعيين يتعامد الثالث معهما.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي