الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المياه والنقل
المؤلف: د. مجيد ملوك السامرائي
المصدر: جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة: ص 36 ـ 37
2024-12-29
103
يعد توفر المياه عاملا أساسيا في وجود الإنسان واستقراره في مناطق دون أخرى وعليه يلاحظ على خارطة العالم توزيع السكان حيثما توفرت مصادر المياه، وبذلك اتجهت مسارات النقل نحو تلك المستقرات التي أقام الإنسان فيها وتطورت إلى نويات حضرية ومدن كبيرة وسرعان ما أمست مراكز اقتصادية تحفل بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي ثم اتجهت الطرق البرية القديمة وبعدها خطوط السكك الحديد نحو تلك المستوطنات وانطلقت منها، وقبل كل ذلك اتجهت الطرق نحو سواحل البحار والمحيطات، كما أقيمت أحواض ومراسي السفن والقوارب في مواضع عديده على طول مجاري المياه كأنهار النيل والفرات و الدانوب و الامزون والنهر الأصفر في كل من مصر والعراق واوربا وأمريكا الجنوبية والصين على التوالي ، كما سبق كل ذلك اتجاه طرق القوافل و مدقات الحيوانات نحو الواحات في الصحاري ونحو عيون المياه في المناطق الهضبية ووديان الجبال، وقد تحاشت طرق القوافل كافة الأراضي والمناطق التي يندر فيها وجود المياه ، وهكذا نجد الطريق الصحراوي لقوافل التجارة ما بين سواحل الخليج العربي وسواحل البحر المتوسط عبر العراق وبلاد الشام تاريخيا قد سلك مسارات تمر بمواضع توفر المياه العذبة للإنسان والحيوان، لذلك فأن مسارها يبدأ من ميناء القرين (الكرين) في الكويت إلى الزبير والسماوة و النخيب وعانة وتدمر ثم حلب وانطاكية عند سواحل البحر المتوسط ، إن أهمية المياه انعكست على قيام المستوطنات وهذه أدت إلى قيام نشاط أنساني تطلب النقل واتجهت المسارات نحوها ، كما ان المجاري المائية تعد إحدى أهم وأرخص وأسهل وسائل النقل مما جعلها واحدة من عناصر النقل ، وخير مثال على ذلك امتداد مسارات النقل المعبدة وخطوط السكك الحديد مع امتداد خطوط النقل النهري و التي تظهر بوضوح على خريطة الاستيطان والنقل في وادي النيل و وادي النهرين .