الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النقل والحضارات القديمة
المؤلف: د. مجيد ملوك السامرائي
المصدر: جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة: ص 18 ـ 19
2024-12-28
56
طور الفينيقيون عند سواحل البحر المتوسط أسطولهم البحري واستخدموه للوصول إلى غرب أفريقيا والجزرالبريطانية والبحر الأحمرعبر خليج العقبة ووصلوا إلى الهند، أما الصينيون فقد قاموا ببناء شبكة من الطرق بلغت أطوالها (3200 كم) لربط جهات الإمبراطورية العديدة وكانت تلك الشبكة تتفرع من ثلاث نقاط رئيسة هي سأنفو ونؤننك وشينك تو، وبلغ من تنظيم الطرق في الصين انهم ميزو بين خمسة أنواع من الطرق لكل من المشاة والحيوانات وطرق العجلات الصغيرة وطرق العجلات الكبيرة وطرق ذات اتجاه واحد للحركة، والطرق الواسعة التي تتسع لثلاثة عجلات جنبا لجنب، ومن الطرق القديمة (طريق العنـبـر) في أوربا الذي استخدم للفترة ما بين (1900 - 300 ق.م) حيث ينقل عبره العنبر من سواحل شمال أوراسيا إلى سواحل البحر المتوسط، وكانت هناك العديد من الطرق المرصوفة قديما في اليونان ومصر والهند .
إن أي من تلك الطرق لم تصل من حيث الامتداد والتنظيم تلك الدرجة التي وصلت إليها شبكة الطرق في الإمبراطورية الرومانية ، وبلغت أطوال الطرق المرصوفة أكثر من ( 8500كم ) وبلغ عددها أكثر من (370) طريقاً ، وكانت مقسمة تقسيماً دقيقاً بشواخص المسافات التي تدل على أطوال الطرق ، كما كانت مساراتها في خطوط مستقيمة بين المدن لا تقيم للعقبات الطبيعية أو الممتلكات الخاصة وزناً ، فقد كانوا يشيدون تلك الطرق عبر المناطق المضرسة والأودية والمجاري المائية ، ، و تطلب ذلك بناء العديد من الجسور التي وصل عددها إلى ( 293) جسراً ، و تم إنشاء نظام دقيق للبريد في طول مملكتهم الواسعة وعرضها لذلك بنوا المحطات التي لا تبعد الواحدة عن الأخرى أكثر من (65) أميال وزودت كل منها بأربعين من الجياد على الدوام، وبفضل هذه المحطات أمسى السفر لمسافة 100 ميل في اليوم على هذه الطرق أكثر يسرا وسهوله، إن تلك الطرق كانت متفاوتة في اتساعها ومصنفة إلى عدة أقسام فمنها الطرق العسكرية والمحلية والريفية ، والطرق التي تمتد ضمن الممتلكات الخاصة ، ومن اشهر الطرق الرومانية الطريق المعروف باسم (Apia Road) وهو من أطول الطرق الرومانية واستخدم لأغراض عسكرية وتجارية وسماه الرومان بملك الطرق وقد أنشأه الإمبراطور كلوديوس سنة ( 312ق.م) .