الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
بيئة الشعاب المرجانية
المؤلف: احمد محمد حسن
المصدر: أساسيات علوم البحار
الجزء والصفحة: ص 50 ـ 51
2024-12-26
107
تعتبر بيئة الشعاب المرجانية من أكثر البيئات البحرية جمالا على الإطلاق حيث تتميز الكائنات التي تعيش في هذه المنطقة بالألوان الزاهية الجذابة ، والشعاب المرجانية هي تكوينات صخرية تكونت بفعل كائن صغير يسمى بوليـب المرجان ، حيث تبدأ هذه الشعاب بالتكون عندما تلتصق يرقة المرجان على سطح صلب وتنمو لتكون المرجان حيث يعيش كائن المرجان في مستعمرات يحتل كل فرد من أفرادها جحر منفصل من الحجر الجيري الذي يبنيه بنفسه وكل جيل جديد من البوليب يضيف و يصنع طبقة جديدة من الحجر الجيري جاعلا المرجان يمتد لأعلى حوالي 2,5سم في السنة وللخارج حيث يـصـل عـرض بعض كتل الشعاب أكثر من 40م عرضا وأكثر من 1000 كم طولا حيث قد يصل المرجان إلى سطح المياه ولكنه لا يستطيع النمو خارج المياه، تتواجد الشعاب المرجانية في المناطق الاستوائية والشبه استوائية فقط ما بين خطي عرض 30 شمال وجنوب خط الاستواء حيث تتميز أماكن وجودها بصفاء المياه وأشعة الشمس الكافية والظروف المناسبة لنمو طحلب (xeozansele) الذي يعيش مع البوليب في عيشة تكافلية ولعل أكبر أنظمة الشعاب في العالم هو الحاجز المرجاني الكبير قرب سواحل استراليا حيث يمتد إلى حوالي 2000 كم طولا ويعيش بداخله أكثر من 1500 نوع من الأسماك والكائنات المختلفة ويرجع التنوع العالي لبيئة الشعاب إلى أن الشعاب تتكون من أكثر من نوع من المرجان والتي تنمو معا ملاصقة لبعضها البعض مكونة شقوق وكهوف فيما بينها وهي الأماكن المناسبة لتواجد الكائنات واختبائها بسرعة شديدة وسهولة .كل نوع من المرجان له شكله الفريد وحجمه ولونه ونقوشه وتنقسم المراجين إلى قسمين رئيسيين هما المرجان الصلب والمرجان اللين و تسمي معظم أنواع المراجين بالأشياء التي تشبهها فمثلا المرجان الصلب قـرن الظبي اسمه العلمي (Acropora palmate) والمرجان شبيه المسخ Diplonia labyrinthiiformis) والمرجــان اللـين شبيه المروحة (Goronia ventalina) وعارضة البحر (Plex aura flexuous والتي تكون أكثر مرونة وتتمايل مع التيار، وكما ذكرنا بان الشعاب تسكنها الأسماك الزاهية مثل سمكة الفراشة والذي تتميز بمنطقة انفها الخطم الطويلة لتتغذى على الجزيئات الدقيقة فوق سطح الشعاب وسمكة الباراكودا ذات الأسنان الابرية والتي تتغذى على اسماك الشعاب اما سمكة الببغاء فهـي تقضم أجزاء الشعاب لتتغذي علي البوليب وتطرد الحجر الجيري من فمها بعض ذلك وكذلك فان العديد من الاسفنجيات والديدان والروبيان (الجمبري) والانيمون ونجم البحر والرخويات والأسماك تعيش داخل وحول الشعاب .
كما في الشكل (1ـ 46 ) .