اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المد الإعلامي والصحفي وتأثيره على الأطفال
المؤلف: عبد العزيز الشريف
المصدر: أخلاقيات الإعلام
الجزء والصفحة: ص 103-105
2024-12-10
141
المد الإعلامي والصحفي وتأثيره على الأطفال
ان أثر التليفزيون في الأطفال أشد وأسرع من تأثيره على الكبار لذا نري الأطفال يجتمعون حوله تاركين مقاعدهم عند مادة مثيرة ويجلسون على الأرض قريباً منه متجاوبين مع حوادثه متقمصين الشخصيات التي يعرضها مقلدين لكثير من الحركات التي يشاهدونها.
كما أن هناك بعض الدراسات التي أجريت حول نوعية العلاقة بين مشاهدة الأطفال للتليفزيون ومستوياتهم في القراءة وقد أظهرت إحدى هذه الدراسات أن متوسط عدد ساعات المشاهدة لجهاز التلفزيون أسبوعيا هو 34ساعة.
هل التليفزيون يشغل وقت فراغ الطفل؟ هذا السؤال طرح في أكثر من مناسبة ونوقش عبر وسائل الاتصال المختلفة ويكاد يتفق الجميع على أن المد الإعلامي بشكل عام والفضائي بشكل خاص يشغل وقت فراغ أطفالنا ويساهم في تحقيق رغباتهم في ملء هذا الوقت طوال أيام السنة.
وهو يؤثر فيهم تأثيراً مباشراً نظراً لارتباط الطفل بثقافة الصوت والصورة والإدمان على هذا النشاط بشكل لا يتوقف أثناء نموه وتقبله لكافة الثقافات في هذا السن، وهذا بالطبع قلل من أهمية مشاهدة الطفل للفيديو وهو ما كان سائداً بكثرة في مجتمعاتنا العربية في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي.
وإذا حاولنا حصر ما يشاهده الأطفال من موضوعات عبر شاشات التليفزيون فإننا نلخصها في الموضوعات التالية:
رياضة ورسوم متحركة وبرامج الحيوانات وإعلان وبرامج النجوم وألعاب ومنوعات وبرامج الفوازير والمسابقات وبرامج السيرك وأفلام تليفزيونية وبرامج دينية ومسلسلات تليفزيونية وبرامج والاستعراضات وتليفزيون الواقع.
إن أغلب ما تتسم به البرامج الموجهة للطفل هو محاولة قضاء وقت الفراغ لدي الأطفال دون تخطيط ودراسة كافية لكيفية الربط بين قضاء وقت الفراغ وتحقيق الاستفادة المرجوة فتأتي هذه البرامج غير مخططة وغير هادفة ولا يوجد تنسيق بين كافة الجهات والأجهزة والمؤسسات المسؤولة عن رعاية الطفل مثل الأسرة والمدرسة والقائمين على برامج التليفزيون.
العنف:
يشكل العنف في البرامج التليفزيونية أحد التحديات التي تواجه أطفالنا اليوم، فهذه البرامج تؤثر تأثيراً كبيراً من خلال أفلام الرعب والخيال العلمي التي تقدم للأطفال بشكل واسع ولعل السبب الذي يجعلهم يقبلون عليها أنهم لا يجدون منها شيئاً من وحي حياتهم أو من تجاربهم الشخصية فكل شيء فيها ممكن ولكنها لا ترتبط بالواقع أبداً.
الدعاية:
ويعني المؤلف بمفهوم الدعاية تلك الإعلانات الدعائية المختلفة، وتشكل الدعاية منعطفاً مهماً في حياة الطفل عبر ما ينشر في وسائل الاتصال المختلفة.. وهي تؤثر تأثيراً كبيراً في الطفل لأنه ينتظرها بفارغ الصبر يدندن معها ويردد، شعاراتها، فكل شيء يضخم في الدعاية وهي بذلك تنال اعجاب الطفل.
فالطفل يعجب بالدعاية لأنها تلائم سنه وعمره بما فيها من تشويق وهو في نفس الوقت ليس بحاجة للانتباه المركز، وتكرار الدعاية كل يوم تصبح بالنسبة له كأنها لعبة جميلة يتسلى بها فيحاول إعادة الحدث والمشهد قبل وقوعه. وهنا يكمن الخطر في التقليد الأعمى للجانب السلبي منها أو تقمص الطفل لها.