الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
شروط التكاثف Condensation Conditions
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 123 ــ 124
2024-12-05
139
يحتاج بخار الماء لكي يتكاثف أن تكون درجة حرارة الهواء هي درجة حرارة نقطة الندى. لذلك إذا كانت درجة حرارة الهواء أعلى من درجة حرارة نقطة الندى فانه يجب أن تخفض درجة حرارة الهواء إلى درجة حرارة نقطة الندى. والحقيقة إن هذا الشرط لوحدة غير كافٍ لكي تتم عملية التكاثف، فالتكاثف لا يتم بمجرد انخفاض درجة حرارة الهواء بل يحتاج إلى توفر شروط أخرى. هذه الشروط يجب توفرها معاً ونقص أي شرط منها يمنع عملية التكاثف من أن تتم. وفيما يأتى شروط التكاثف: ـ
(1) انخفاض درجة حرارة الهواء إلى درجة حرارة نقطة الندى: لان الهواء له قدرة معينة على حمل بخار الماء، فان كمية بخار الماء في الهواء إذا كانت اقل من قدرته على الحمل فان البخار يبقى معلقاً في الهواء ولا يتكاثف. في هذه الحالة فلكي يتم التكاثف لا بد من خفض درجة حرارة الهواء إلى حد يوصل بخار الماء فيه إلى حد الإشباع أي إلى درجة حرارة نقطة الندى ، عندها تبدأ عملية التكاثف. فعندما تزيد كمية بخار الماء في الهواء عن قدرة الهواء على حمله فان الكمية الزائدة عن قدرة الهواء على الحمل سوف تتكاثف. وهناك طرق عديدة لخفض درجة حرارة الهواء، فإما أن يرفع الهواء لتنخفض حرارته، أو تأتى كتلة هوائية باردة لتخفض حرارته.
(2) وجود نوويات التكاثف نوويات التكاثف هي جزيئات صلبة صغيرة جداً معلقة في الهواء، مثل ذرات الدخان أو الأملاح أو ذرات التراب أو أية مواد صلبة أخرى. نوويات التكاثف تقسم إلى قسمين، فبعضها نشط والبعض الآخر خامل النوويات النشطة قادرة على جذب بخار الماء، بينما الذرات الخاملة لا تجذب بخار الماء حتى يصطدم بها لتتم عملية التكاثف. نوويات التكاثف ضرورية جداً لإتمام عملية التكاثف، فلو برد الهواء إلى دون درجة حرارة نقطة الندى ولم تتوفر نوويات التكاثف فان بخار الماء لا يتكاثف. في هذه الحالة يطلق على الهواء بأنه هواء شديد التشبع ببخار الماء Supersaturated. إذا ما صادف مثل هذا الهواء بعض نوويات التكاثف فان بخار الماء فيه سرعان ما يتكاثف حولها. لذلك فان عملية الاستمطار تعتمد أصلاً على بث عدد كبير من نوويات التكاثف في الهواء لتحفز بخار الماء على التكاثف. قد تعمل الأجسام الكبيرة الباردة عمل نوويات التكاثف. فمثلاً جسم الطائرة الذي يمر بهواء شديد التشبع تتكاثف عليه بسرعة كمية من بخار الماء في الهواء. كما أن المقابض الحديدية أو العشب في الحديقة قد يعمل عمل نوويات التكاثف.
(3) توفر بخار الماء: لا يتكاثف بخار الماء إذا لم يكن متوفراً في الهواء. فالهواء الجاف مهما برد أو توفرت له نوويات التكاثف فانه سوف لن ينتج عنة تكاثف. لذلك نجد إن التكاثف في الصحاري قليل جداً رغم توفر نوويات التكاثف، ورغم انخفاض درجة حرارة الهواء خاصة في الليل كثيراً. أما إذا كانت كمية بخار الماء في الهواء قليلة فان التكاثف يكون ضعيفاً كذلك وتظهر غيوم متفرقة فى السماء. أما إذا توفر بخار الماء في الهواء بكميات كبيرة فان انخفاض بسيط لدرجة الحرارة يؤدي إلى تكاثفه إذا توفرت نوويات التكاثف، وتنتج عنة غيوم كثيفة.