الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
توزيع كمية التساقط على قارة افتراضية Precipitations on a Hypothetical Continent
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 149 ــ 151
2024-12-05
160
بالرغم من أن توزيع التساقط يختلف في مسبباته عن توزيع الحرارة، حيث أن توزيع الضغط الجوي هو العامل الأساسي المتحكم في توزيع التساقط، إلا أن اختلاف هذا التوزيع على نفس دائرة العرض يتأثر بعوامل أخرى مثل التيارات البحرية والبعد عن المسطحات المائية. أن توزيع التساقط على سطح الأرض لا يأخذ الشكل التدريجي كالحرارة. فالمناطق الاستوائية ذات الضغط الواطئ غزيرة التساقط. بينما المناطق المدارية ذات الضغط العالي قليلة أو شحيحة التساقط يزداد التساقط بعدها في العروض الوسطى ثم تعود لتقل في العروض القطبية لنفس الأسباب الشذوذ عن هذه القاعدة يظهر في حيث تظهر المناطق الغزيرة التساقط في شرق القارات بسبب التيارات البحرية الدافئة وبسبب مواجهتها للرياح التجارية. فتظهر المناطق الغزيرة الأمطار حول خط الاستواء ولكنها في الشرق أوسع من الغرب. أما المناطق الأقل مطراً فتبدو كذلك واسعة في الشرق وضيقة في الغرب. وسبب ذلك هو الضغط العالي شبة المداري الذي تكون قاعدته على غرب القارات ورأسه المدبب على سواحل شرق القارات. لذلك تظهر المناطق الجافة القليلة الأمطار عند السواحل الغربية في المناطق المدارية، في حين تكون السواحل الشرقية على نفس دائرة العرض أكثر مطراً. وتمتد المناطق الجافة إلى الداخل لتقف قبل بلوغها السواحل الشرقية. وهذا يشير إلى تأثير التيارات البحرية على السواحل الشرقية وكذلك إلى بعد هذه المناطق عن التأثير البحري. يزداد التساقط على السواحل الغربية للعروض الوسطى والعليا نسبة إلى السواحل الشرقية، وهذا مرة أخرى يشير إلى تأثير التيارات البحرية التي تصبح دافئة على السواحل الغربية وباردة على السواحل الشرقية. أن توزيع التساقط على هذه القارة الافتراضية يوضح تأثير العوامل المؤثرة في هذا التوزيع. أما التوزيع الفصلي للتساقط فهو الأخر مهم لأنه يوضح إلى حد كبير فعالية التساقط. إن أقل تساقط هو التساقط الشتوي، حيث هو نوع شاذ من التساقط. يظهر التساقط الشتوي في المناطق بين دائرتي عرض 30 شمالاً وجنوباً. أما التساقط الصيفي فهو الآخر محدود ولكنه يغطي مساحة أكبر من منطقة التساقط الشتوي والمناطق الجافة. يظهر التساقط الصيفي على الساحل الغربي بين دائرتي عرض 15 و18 ن شمالاً وجنوباً، ويمتد إلى داخل القارات ولا يظهر على السواحل الشرقية للقارات. في نصف الكرة الشمالي يحتل المنطقة بين دائرتي عرض 100 إلى 30 ت في داخل القارات. بينما في النصف الجنوبي فيمتد بين 15 إلى 40 . أما الإقليم الجاف فيبدأ من السواحل الغربية للقارات ويدخل إلى الداخل حتى يصل إلى دائرة عرض 55 شمالاً وجنوباً ولا يصل تأثيره أبداً إلى السواحل الشرقية للقارات. أما المناطق ذات التساقط الدائم فهي من أوسع الأقاليم، حيث تحتل المنطقة من 45 شمالاً وجنوباً. أما مناطق الساحل الغربي فيحتله هذا الإقليم من القطب إلى القطب. كما يظهر على الساحل الغربي في المنطقة الاستوائية.