1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التنمية البشرية :

كيف تنمي مهاراتك في أي تخصص

المؤلف:  إيهاب كمال

المصدر:  شفرة النجاح

الجزء والصفحة:  ص 119 ــ 124

2024-10-03

203

لا تكفي الدراسة الجامعية لتطوير نفسك فهي فقط تضعك على اول الطريق للاجتهاد وتحصيل المزيد من العلم واكتساب الخبرات العملية التطبيقية.

إليك خطوات تطوير نفسك بسرعة

أي شخص يريد ان ينمي مهارته في أية مجال علمي أو مهني فانه لابد أن يرتكز على ثلاثة محاور هامة جدا وهي:

1- الأولى محور المعرفة (المعارف)

2- الثانية التدريب

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية

1ـ الأولى المعرفة

المعرفة تعني كم المعارف والمعلومات التي يكتسبها الفرد خلال حياته المهنية والعملية والدراسية، مصادر المعرفة تتركز في الكتاب الهادف المتميز في المجال الذي تعمل به أو تحب أن تطور نفسك فيه، وهناك أيضا الأدلة والإرشادات والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة كل هذه مصادر جيدة لاكتساب كم جيد من المعرفة في وقت قصير. وهناك ايضا الانترنت ولكنه مصدر غير كافي وغير موثوق فيه غالبا للمعلومات الدقيقة جدا والصحيحة جدا.

ولهذا فان الكتب سواء العربية أو الأجنبية هي المصدر الرئيسي لاكتساب المعرفة الجيدة، ومن ثم فلبناء خبرة جيدة يجب شراء العديد من الكتب الجيدة في هذا المجال سواء كانت هذه الكتب عربية أو أجنبية لذا فالإنسان سوف يضحي بقليل من المال لشراء بعض الكتب في المجال الذي يرغب بتطوير نفسه به، وكل كتاب وكل مؤلف سوف يضيف اليه خبرة لن يجدها في الكتاب الآخر وهكذا حتى يرسخ لديه كم جيد وشبه متكامل من المعرفة والمعلومات النظرية في هذه المجال.

2ـ الثانية التدريب

التدريب هو العملية التي تهدف الى تطوير العنصر البشري بتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة، وتنمية قدراته ومهاراته، وتعديل اتجاهاته وقناعاته من اجل رفع مستوى ادائه وزيادة انتاجيته، وتحقيق اهدافه وطموحاته الخاصة والطموحات الوظيفية.

يحتل التدريب والتعليم المستمر أهمية قصوى في نمو وتقييم الأعمال بمختلف أنواعها، حيث أنهما أساس تنمية مهارات وقدرات العاملين بتلك المنظمات التي تيسر لهم آداء العمليات الفنية والإدارية وتحليل المشاكل وإتخاذ القرارات المتعلقة بأعمالهم.

ويمثل التدريب وسيلة هامة لتحقيق التنمية الشاملة باعتبار العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية.

3- الثالثة التطبيق والممارسة العملية

بعض تحصيل المعرفة النظرية الجيدة والعميقة وبعد تلقيه جرعات التدريب الهادف يتجه الشخص الى التطبيق العملي في شركته أو مصنعه أو محطته لمزيد من الفهم والتعميق وترسيخ المعلومات الصحيحة.

بتطبيق الفرد لما تعلمه سوف يكتشف افاقا جديدة للتعلم والخبرة وتزداد قيمة المعلومات والمعارف التي قام بتحصيلها بالإضافة الى فتح وتفجر ملكات الابداع والتطوير لدى الفرد فيعمل على تحسين كافة ظروف العمل وزيادة معدلات الاداء في المكان الذي يعمل ويطبق فيه.

معظم الناس في مصر والدول العربية للأسف يركزون فقط على المحور الثاني والثالث وهو محور التدريب والتطبيق فيكونوا كما اشترى سيارة وبدا بقيادتها بدون ان يكون معه كتيب التشغيل والصيانة والمكونات وبدون ان يعرف إمكانيتها وخصائصها ومميزاتها وعيوبها.

فهناك العديد من دورات التدريب التي تعقد في الشركات والمؤسسات، كما ان كثير من الناس تبدأ التطبيق في مجال العمل الذي ينحصر غالبا في عمليات بسيطة محدودة ويفتقد الإبداع والتطوير، وللأسف لا يتم التركيز على العنصر الهام وهو عنصر المعرفة لان الناس لا يشترون الكتب والأدلة والإرشادات والملازم التي تحتوي على كثير من المعلومات الهامة حول مجال عملهم وقد يكون الكتاب رخيصا ويسهل الحصول عليه (فيمكن الحصول عليه مثلا من سور الازبكية بمصر بجنيهات معدودة)، لذا اؤكد المعرفة ثم المعرفة ثم المعرفة والكتاب ثم الكتاب ثم الكتاب والقراءة ثم القراءة ثم القراءة.

فكل باحث أو مهني يعمل في اية مجال لابد ان يكون لديه مكتبة جيدة لموضوعات متعددة في مجال عمله تشمل المعارف العلمية والتقنية والتكنولوجيات بالإضافة الى نظم الجودة والادارة في مجاله.

ثم أخيرا التحسين المستمر لمستوى الشخص عن طريق الكتب والقراءة والاطلاع المستمر لكل ما هو جديد ولا مانع من زيارة المؤتمرات والمعارض وحضور الندوات والحلقات العلمية وورش العمل لمعرفة الجديد من التكنولوجيات والطرق والاساليب والاجهزة والمعدات.

وقبل كل هذا الإيمان بجدوى وهدف ما سوف تفعله وبأنك بتطوير نفسك سوف تكون عنصرا فعالا داخل مؤسستك ثم عنصرا مؤثرا داخل بلدك تعمل على نهضته بحق وتناصر قضاياه بأسلوب عملي علمي.