x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
مهارات إدارة النفس
المؤلف: إيهاب كمال
المصدر: شفرة النجاح
الجزء والصفحة: ص 293 ــ 299
2024-09-25
147
1ـ إدارة الانفعالات
تعلم مهارة التحكم بحالتك العاطفية لتتمكن من زيادة مستوى أدائك واجعل هدفك هو التحكم بحالتك العاطفية، وستلاحظ تحسناً في قدرتك على التحكم في حالات التوتر ومواجهة التحديات.
التعامل مع الضغوط:
عندما تتعرض للضغوط والتوتر فإن حالتك العاطفية تتأثر، وبالتالي يؤثر سلباً على تفكيرك وأدائك وحكمك على الأمور. على سبيل المثال: عندما يتحتم عليك إنجاز عمل هام ولكنك لا تستطيع إنجازه بسبب أعمال أخرى فقد يدرك عقلك بأنك في موضع ضغط، وقد يؤدي ذلك إلى القلق وعدم القدرة على التفكير الجيد. ولكي تتأقلم مع الضغوط، عليك إما أن تغير نظرتك للموقف حتى يصبح بالنسبة لك تحدياً إيجابيا، أو تغير حالتك العاطفية للتعامل بشكل أفضل مع الموقف.
إرشادات:
إذا سمحت للضغوط بالتأثير على حالتك العاطفية، سينخفض مستوى أدائك.
تعلم كيف تدرك حالتك العاطفية وتكون واعيا لها باستمرار.
ليس من الصعب أن تغير حالتك العاطفية.
كلما تحكمت في عاطفتك زادت قدرتك على انجاز العمل.
الإنجاز المتميز:
يمضي الأشخاص الناجحون في أدائهم معظم وقتهم في حالة إنجاز متميز، وهذه حالة يصل لها الفرد من جراء قيامه بأعمال يستمتع بها، ويحدث ذلك عندما يكون الهدف محفزاً والتحدي بمستوى القدرات. لذلك احرص كثيراً على أن تصل لهذه الحالة، إذا كنت ضجراً فارفع مستوى التحدي، وإذا كنت متوتراً فارفع مستوى كفاءتك أو حاول الحصول على الدعم من الآخرين. غير حالتك العاطفية حتى تجد نشاطا يعتبر فرصة لتطوير قدراتك. قم بتجزئة النشاط إلى أجزاء صغيرة قد تساعدك للوصول إلى مرحلة الانجاز المتميز.
يتحفز الأشخاص عندما يكون مستوى المهارات والدعم لديهم مساوٍ لمستوى التحدي. وإذا لم يجد صاحب المهارات تحدياً ملائماً لمهاراته فقد يصاب بالملل، كما أن التحدي الزائد قد يؤدي إلى التوتر.
إدراك الحالة العاطفية:
عادة يدرك الأشخاص حالتهم العاطفية، حيث يمكن أن يمر الشخص بالعديد من الحالات العاطفية خلال اليوم الواحد، مثل (الغضب والحماس والرضا والراحة). وإذا أدركت أنك تمر بحالة عاطفية معينة، فعليك أن تتعامل معها كإشارات تجذب انتباهك إلى أمور قد تغفل عنها. على سبيل المثال: إن الغضب من عمل ما، أو من زميلك قد ينبهك إلى مشاكل تحتاج لمعالجتها، أو يوجهك لحالة عاطفية أكثر فائدة مثل التحلي بالصبر. عليك أن تتعلم كيفية ملاحظة الإشارات العاطفية الصغيرة لديك ولدى الآخرين والتي توضح الحالات العاطفية الايجابية والسلبية، حتى تعرف متى يجب أن تتدخل.
ضبط المشاعر:
عندما يواجهك التوتر، اعكس الشعور إلى حالة عاطفية ايجابية مثل التفكير بالهدوء.
عندما تواجهك حالة مشابهة لنفس حالة التوتر الأولى فتذكر المفتاح السابق (مفتاح الهدوء).
الآن أصبح لديك ضابط (مفتاح مثبت) لمشاعرك قبل الوصول لذروتها.
كرر هذه العملية حتى تصبح تلقائية.
استخدم أيضاً حركات جسدية كرابط مثبت للحالة العاطفية الإيجابية، مثل: (هدوء يرافقه الجلوس، ورسم زهرة معبرة، وهكذا).
2ـ الاستماع
للمهارات أهمية كبيرة جداً في حياة الفرد، ومن المهم اكتسابها في سن مبكرة من أجل ديمومتها واستمرارها، وتعد مهارة الاستماع من المهارات المؤثرة في حياة الفرد، فالاستماع دلالة الإدراك الجيد، ونضج الشخص وذكاءه.
إن السمع: هو عملية يقوم بها الجهاز السمعي من خلال التقاط الأذن للذبذبات الصوتية المختلفة فقط دون تفسير المعنى، أما الاستماع: فهي المهارة الأكثر تعقيداً وترتبط بانتباه المستمع إلى حديث المتحدث، ومحاولة تفسير كل ما يصدر عن المتحدث من كلمات، وإيماءات، أو حتى نظرات.
شروط مهارة الاستماع:
رغم أن 85 بالمائة من حجم ما نتعلمه يكون عن طريق حاسة السمع، إلا أن الباحثين يرون أن الأفراد غالباً لا يسمعون جميع ما يدور حولهم لتأثرهم بعوامل خارجية تحيط بهم. نحن نسمع ما يقوله الآخرون لكننا لا نصغي له. إننا نتذكر 20 بالمائة فقط مما نسمع؛ لأنه على الرغم من أننا نستمع ما بين 125 كلمة إلى 250 كلمة في الدقيقة، فأننا نفكر في ما بين 1000 كلمة إلى 3000 كلمة في الدقيقة، وفي الوقت الذي يتحدث فيه الآخرون، نكون نحن في حالة تفكير، إن العلم يظهر لنا أنه لا يمكن لشيئين أن يحدثا بنفس القدر وفي نفس الوقت، فلا يمكنك أن تفكر وتستمع في آن واحد أو أن تقرأ وتستمع، الاستماع مهارة، ومن شروط فن وإتقان مهارة الاستماع ما يلي:
جلوس المتحدث والمستمع في مكان هادئ بعيد عن الإزعاج. النظر في وجه المتحدث باهتمام وبإنصات، وتجنب الالتفات والمقاطعة. متابعة المتحدث وذلك بالتعرف على الإيماءات والتمييز بين الأصوات المتعددة، ومحاولة معرفة ما يقصده المتحدث، أو ما يريد التوصل إليه. القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة والأفكار الثانوية في الحديث مع الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن.
مراحل مهارة الاستماع
مرحلة الفهم والدقة:
الاستعداد للاستماع مع الفهم. توجيه الذهن والتركيز على ما يجري سماعة. فهم الفكرة العامة للحديث والأفكار الأساسية الأخرى المتفرعة منها. فهم الإشارات والإيماءات والأصوات التي يرسلها المتحدث.
مرحلة الاستيعاب:
قدرة المستمع على فهم ما ذكر من معلومات وأفكار. التمييز ما بين جانب الخيال والحقيقة، والأمثلة والحقائق. القدرة على تصنيف الأفكار السابقة، مثل (مهم، غير مهم).
مرحلة التذكر:
تمييز الأشياء الجديدة في الموضوع. التعرف على الموضوع أو الفكرة الجديدة ومحاولة ربطها مع أفكار سابقة مشابهة أو ذكريات ماضية مقاربة. القدرة على الاستفادة من الأفكار المطروحة وانتقاء المفيد منها والصحيح.
مرحلة التفاعل والنقد البناء:
حسن الاستماع والتفاعل مع المتحدث، يؤدي إلى الشعور بشعور المتحدث.
أن يصدر المستمع حكم الرفض أو القبول لأفكار المتحدث بناءً عن قناعة داخلية تصدر من معرفة المستمع العلمية وخبراته السابقة. أن يدرك المستمع مصداقية الأفكار وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع. أن يستخدم المستمع بصيرته كي يتنبأ من سياق الكلام بخاتمته. أن يحلل المستمع أفكار المتحدث، ويقيمها، ويميز بين جوانب الضعف والقوة فيها.
الإنجاز الجيد
الإنجاز الجيد يعتمد تحقيق النجاح في الأداء بشكل كبير على كفاءاتك ومهاراتك، لذا حدد نقاط قوتك واستغلها لتطوير أدائك وعالج نقاط ضعفك.
الأداء الجيد:
يمكنك أن تطور أدائك بتعلم العديد من المهارات التي تندرج تحت ثلاثة مجالات / جوانب رئيسية، لذلك عليك التركيز على المجال أو الجانب الذي تحتاج تطويره، وهذه المجالات هي:
تطوير الذات:
تشمل مهارة تحديد الأهداف ومهارة إدارة الوقت والمهارات الشخصية. وتأكد أن مهارات العمل والانجاز ستتطور بشكل ملحوظ إذا تمكنت من إدارة ذاتك بشكل جيد.
تحقيق الإنجاز:
حدّد المهام التي يجب عليك إنجازها والمدة المحددة لإنجاز كل مهمة، وبذلك ستتمكن وبكل سهولة من متابعة سير العمل وتحقيق الإنجاز.
التعامل مع الآخرين: تذكر دائماً أن نجاح العمل يعتمد بشكل كبير على تواصلك الجيد مع الأشخاص أصحاب العلاقة والمؤثرين في أعمالك وإنجازاتك.
معرفة ما عليك تعلمه:
لكي تتغلب على مشكلة ما، لابد أن تحدد المهارات اللازمة لتجاوز تلك المشكلة. على سبيل المثال: إذا كنت تواجه مضايقة ما في عملك فهذا دليل بأن عليك العمل بمهارات تطوير الذات، كن واضحاً بالنسبة لما تريد تحقيقه، فإن أردت أن تبقى هادئاً في هذا الموقف ابحث عما يساعدك للقيام بذلك. وفي هذه الحالة فإن المهارة التي تحتاج إلى تطويرها هي الانضباط العاطفي.
نموذج تعلم المهارات:
يعتمد هذا النموذج على معرفة الخطوات اللازمة لتعلم مهارة جديدة بحيث تتدرج في الانتقال إلى مهارات أعلى كفاءة، (من مرحلة عدم الكفاءة إلى مرحلة الكفاءة).
لكي تنجح في تطوير مهاراتك عليك تصنيفها حسب درجة احتياجك لها، ابدأ بالتركيز على تطوير الأهم فالمهم. ولا تنسى أهمية تحديد المدة الزمنية والأدوات اللازمة لتطوير كل مهارة. على سبيل المثال: لتطوير مهارة إدارة الوقت، قد تحتاج إلى قراءة عدد من الكتب المتخصصة أو الالتحاق بدورات تدريبية معينة. وتذكر دوماً أن تخصيص بعض الوقت لتطوير الذات هو الطريق الوحيد لتطوير أدائك، ولا شيء أهم من تطوير المهارات الشخصية.
مراجعة المواقف:
استخدم المراجعة العقلية المتكررة لتطوير المهارات، وتخيل التعامل مع المواقف بشكل أفضل. إذا كان لديك كم هائل من الأعمال المتراكمة، من الطبيعي أن هذا الكم لن ينجز إلا إذا بادرت بالتغيير (أي العمل على إنجازها)، تدرب على التفكير بكيفية اختلاف ردة فعلك في المرة القادمة عندما تواجه أعمالاً وإنجازات أكثر من طاقتك.