x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الميزانية الحرارية للأرض The earths heat budjet
المؤلف: د.عبد العزيزطريح شرف
المصدر: الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة: ص 52ــ 54
2024-09-15
255
المقصود بالميزانية الحرارية للأرض هو أن يكون هناك تعادل بين كمية الإشعاع التي يكتسبها جوها وسطحها ، وكمية الاشعاع التي تنصرف منهما إلى الفضاء هذا التعادل شرطا أساسيا لبقاء حرارة سطح الأرض ويعتبر وجوها ثابتة تقريبا من سنة إلى أخرى ، لأنه لو حدث تفوق مستمر في الحرارة المكتسبة على حساب الحرارة المفقودة لالتهب سطح الأرض بكل ماعليه ، ولو من ناحية أخرى تفوق مستمر في الحرارة المنصرفة على حساب الحرارة المكتسبة لتجمد سطح الأرض بكل ماعليه.
ولكن هذا التوازن لا يظهر عادة إذا حسب فى كل إقليم أو في كل فصل من فصول السنة على حدة ، إذ أن ظروف بعض الأقاليم تساعدها على ارتفاع مكسبها الحرارى أو زيادة خسارتها من وقت إلى آخر أو على مدار السنة ، ولكنه ، أي ان التوازن الحرارى يظهر إذا ماحسب بالنسبة لكل سطح الأرض وكل غلافها الجوى من سنة إلى أخرى حيث تؤدي عمليات التوزيع الحرارى بواسطة الرياح والتيارات البحرية وعمليات الحمل Convection والتبخر والتكثف إلى انتقال الحرارة من المناطق التي يتوفر فيها الإشعاع الشمسى إلى المناطق التي يوجد فيها عجز في هذا الاشعاع فيؤدى هذا الانتقال إلى أن يبقى إجمالى حرارة جو الأرض ثابتا سنة إلى أخرى .
والعناصر التي تساهم في الميزانية الحرارية للأرض كثيرة ومعقدة ولا يمكن فصل بعضها عن بعض، كما لا يسهل حسابها أو قياسها ، وأهمها هي :
1ـ الطاقة الإشعاعية التي تصل إلى جو الأرض والتي تحسب بالسعرات على كل سم في الدقيقة أو الساعة أو اليوم ، وذلك على أساس المعامل الشمسي الثابت ، وهو 1,94 سعر / سم / دقيقة وما يطرأ على هذه الطاقة من تغير بسبب اختلاف بعد الأرض عن الشمس في الصيف عنه في الشتاء ، وقد سبق أن تكلمنا على هذه الطاقة .
2ـ مقدار ما يرتد من الطاقة الإشعاعية إلى الفضاء بواسطة الألبيدو الأرضى .
3ـ مقدار ما يمتص من هذه الطاقة في الجو بواسطة الغبار وبخار الماء وثانى أوكسيد الكربون ، وبواسطة الأوزون في المستويات الأعلى من الجو.
4ـ انتشار الطاقة الإشعاعية التي يمتصها الجو نحو الأرض ونحو الفضاء ويطلق عليها كما سبق أن ذكرنا الإشعاع السمائي المنتشر Difuse Sky Radiation
5ـ امتصاص سطح الأرض للأشعة وتحويلها إلى طاقة حرارية تنطلق إلى الجو فى موجات طويلة .
6ـ استخدام بعض الطاقة في عمليات تبخر المياه واحتفاظ البخار بها بصورة حرارة كامنة Latent heat ثم انطلاقها منه عند التكثف.
ولكن مهما كان تعقد العناصر التي تساهم فى الميزانية الحرارية وتعددها وتداخل بعضها في بعض فلا بد أن تكون محصلتها النهائية هي تعادل جملة ما تكسبه الأرض من الطاقة الإشعاعية مع جملة ما يعود منها إلى الفضاء . ورغم صعوبة قياس عناصر الميزانية الأرضية فإن بعض الباحثين اقترحوا تقديرات تقريبية لبعضها ، ومثال ذلك التقديرات التي وصفها الباحثان باور Baur وفيليبس P hilipps في ألمانيا سنة 1935 والتي تتلخص فيما يلى :
الطاقة الإشعاعية التي تصل إلى جو الأرض هي V.. سعر/ سم / يوم ، على أساس أن المعامل الشمسي الثابت هو 1,94 سعر / سم / دقيقة .
ــ 27% من هذه الطاقة يصل إلى سطح الأرض مباشرة و 16٪ تصل إلى سطح الأرض بالانتشار Difuse radiation.
ــ 15 % تمتص في الجو بما فيه من سحب .
ــ فيكون مجموع ما تكسبه الأرض وجوها هو 58٪
ــ أما الباقى وهو 42٪ فيرتد إلى الفضاء بواسطة الألبيدو.
ولكن ليس معنى أن مكسب الأرض وجوها من الطاقة الشمسية يبلغ الطاقة الإشعاعية الكلية الواصلة إلى جو الأرض. أن هذا المكسب يبقى فيهما ، بل إنه لابد أن يعود كله فى النهاية إلى الفضاء حتى تظل الميزانية الحرارية للأرض ثابتة .