الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مناخ أوربا
المؤلف: د.علي موسى،د.محمدالحمادي
المصدر: جغرافية القارات
الجزء والصفحة: ص 24ــ 25
2024-09-04
414
يتحكم في مناخ أوربا عدة عوامل أهمها ، موقعها ، وصغر مساحتها ، وانفتاحها على البحار من جهات ثلاث ، وشدة تعرج سواحلها ، ووجهة مرتفعاتها ، ومراكز العمل الجوية - المتمثلة في الضغوط المرتفعة والمنخفضة - . فموقعها بين خطي عرض 36 - 71 شمالاً جعل الجزء الأكبر منها يقع ضمن نطاق المناخ المعتدل ، والجزء الشمالي منها يقع ضمن النطاق المناخي البارد . وصغر مساحة هذه القارة وشدة تعرج سواحلها وانفتاحها على البحار ووجهة المرتفعات من الغرب إلى الشرق جعل المؤثرات البحرية تظهر حتى في داخل القارة خاصة إذا أدركنا أن حركة الجو في تلك العروض هي حركة غربية بوجه عام . إلا أن بعض المرتفعات التي تتخذ وجهة شمالية جنوبية كحال مرتفعات اسكندنافيا فإنها تقف عائقاً أمام وصول المؤثرات البحرية إلى شرقيها - إلى أراضي السويد وفنلندا وشمال روسيا ـ ، كما أن مرتفعات الألب في جنوبي أوربا ذات الامتداد الغربي الشرقي تمنع أيضاً وصول المؤثرات الجنوبيةالحارة إلى الشمال منها ، والمؤثرات المناخية الباردة من النفاذ إلى الجنوب منها ، باستثناء بعض الحالات التي يتم نفاذ تلك المؤثرات فيها عن طريق الأودية . وتعد مراكز العمل الجوية المتمركزة في المناطق المجاورة لهذه القارة من العوامل الرئيسية المؤثرة في مناخها ، ومن أهم هذه المراكز ؛ الضغط المرتفع الأصوري الذي تظهر فعاليته في فصل الصيف، والضغط المنخفض الايسلندي الذي ينشط ويتقوى في فصل الشتاء ومركزه شمالي المحيط الأطلسي . أما الضغط المرتفع الآسيوي فيظهر تأثيره في فصل الشتاء حيث تصبح الأجزاء الداخلية والشمالية من آسيا شديدة البرودة ، ويمتد لسان من الضغط المرتفع إلى قارة أوربا مؤثراً في مناخها . وتظهر أهمية الضغط المنخفض الآسيوي في فصل الصيف ، ومركزه شمال غربي الهند لكنه يتسع امتداده ليشمل جنوبي غربي آسيا وجنوب شرقي وشرق أوربا . ويظهر تأثير التيار المائي الحار ـ تـيـار الأطلسي الشمالي الذي هو فرع من تيار الخليج - المتجه شمالاً بمحاذاة سواحل شمال غربي أوربا من خلال منع تجمد المياه ، حتى لنجد أن ميناء مورمانسك السوفييتي على احل المحيط المتجمد الشمالي يبقى حراً من الجليد طوال العام.