x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مراحل التخطيط في العلاقات العامة- دراسة جماهير المؤسسة
المؤلف: الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر: سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة: ص 125-128
2024-09-01
269
مراحل التخطيط في العلاقات العامة- دراسة جماهير المؤسسة
إن أول خطوة يقوم بها خبير العلاقات العامة بعد تحديد الأهداف هي تعيين الجماهير النوعية (جمهور مزارعين عمال، موظفين.... الخ). وهو يقوم بذلك، لأنه لا يستطيع الاتصال بأفراد المجتمع جميعهم وجهاً لوجه. ومن ثم فإن تقسيم المجتمع إلى جماهير نوع هو تقسيم مثالي، يوفر كثيراً من الجهد والنفقات على المؤسسة. هل تستطيع أن تحدد نوعية الجماهير في الميدان التعليمي (المعاهد التعليمية) مثلاً؟
توقف عن القراءة الآن، وأجب بنفسك عن السؤال ثم قارن إجابتك بالإجابة التالية: تتكون الجماهير النوعية في الميدان التعليمي من الطلبة وأولياء الأمور، والمدرسين والخرجين، وكل مهتم بأمور التعليم من أصحاب المؤسسات ومديريها وغيرهم من المهتمين.
هل اتفقت إجابتك مع هذه الإجابة؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنت بلا شك قادر على تحديد الجماهير النوعية في الميدان السياسي والفني مثلاً. وإذا تعذّرت عليك الإجابة، سل نفسك السؤال التالي: من هم الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا مهتمين بأمور التعليم والسياسة والفن أكثر من غيرهم في المجتمع؟
وهاك الإجابة: تقسم الجماهير التي تهتم بالسياسة إلى كل من الحزبيين ورجال الدولة والنقابيين والطلبة والصحفيين وغيرهم.
بينما نجد أن الجماهير التالية من ممثلين ومخرجين، ومؤلفين، ومديري مسارح، وأصحاب صالات وغيرهم يمكن أن تكون أكثر اهتماماً من غيرها في الميدان الفني.
وهكذا فإن خبير العلاقات العامة يقوم بالاتصال بكل تلك الجماهير على حدة، بأخذ عينات منها، يخضعها للدراسة. هذا ويمكن تقسيم الجماهير النوعية بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية مثلاً، كما يلي:
أولاً: الجمهور الداخلي، أو جمهور المؤسسة، ويضم مجلس الإدارة، والرؤساء والمرؤوسين من الموظفين والمستخدمين والعمال، وحملة الأسهم أيضاً.
ثانياً: الجمهور التجاري، ويشمل المستهلكين، والوسطاء والمصدرين، والمتعهدين والدائنين والمنافسين وغيرهم.
ثالثاً: الجمهور الخارجي، ويقصد به سكان المنطقة التي توجد فيها المؤسسة، كما يشمل الجمهور العام. عندما يبدأ قسم البحوث في جهاز العلاقات
بدراسة الجماهير فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهن الباحث هو:
- أين تكمن المصلحة المشتركة بين المؤسسة والجمهور؟
الإجابة عن هذا السؤال تشكل نقطة البداية، وأساس بناء الخطة.
لنفترض أن باحثاً في ميدان العلاقات العامة يريد أن يصمم برنامجاً واقعياً يحقق استجابات حقيقية من العمال فما هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن تكون موضع اهتمامه؟ لا شك في أن مستقبل العامل هو النقطة المحورية التي يجب أن تسترعي انتباه الباحث. وعلى ضوء ذلك يتم إعداد الخطة. والعامل عندما يطمئن على مستقبله ومستقبل أسرته، يكون مستعداً للبذل والعطاء بصورة أفضل من السابق.
قبل البدء بإعداد بنود الخطة المتعلقة بالعمال مثلاً فلابد من دراسة عقليتهم بعمق ومعرفة ما يتوقون إلى الحصول عليه.. وبناء على نتائج الدراسة يمكن أن يعاد النظر في وضع الخطة ويتم تعديل الأهداف. وإليك عزيزي القارئ عدداً من الأسئلة التي يبحث خبير العلاقات العامة عن إجابة عنها عندما يعتزم دراسة جمهور ما:
من هو هذا الجمهور المراد دراسته وأين يسكن؟
- ما موقف هذا الجمهور من المؤسسة؟
- كيف يمكن تغيير بعض اتجاهاته الخاطئة التي تضر بالمؤسسة وتسيء إلى سمعتها؟
- ما هو موقف هذا الجمهور من المؤسسات المنافسة؟
- ما هي الأسباب التي أدت أو تؤدي إلى تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسة أو عدمه؟ وغير ذلك من الأسئلة.