1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : العلاقات العامة : الكتابة للعلاقات العامة :

فن صياغة الأسئلة في قسم البحوث بالعلاقات العامة

المؤلف:  الدكتور زهير ياسين الطاهات

المصدر:  سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان

الجزء والصفحة:  ص 79-82

2024-08-26

270

فن صياغة الأسئلة في قسم البحوث بالعلاقات العامة

يضع الباحث في حقل العلاقات العامة بعد وسيلة اختيار جمع المعلومات والبيانات طائفة من الأسئلة، ليجيب عنها المبحوثين ( عينة من البحث من الجمهور الداخلي أو الخارجي).

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:

ما هو السؤال؟

السؤال وسيلة تستخدم في الحياة اليومية للتفاهم، وتوصيل المعلومات. كما أنه أداة للحصول على معلومات قد تتفق مع توقعاتنا أو تتعارض معها.

ويتيح السؤال للباحث معرفة عدد من المعلومات مباشرة (أي عن طريق إدلاء المبحوث بالمعلومات بصراحة ووضوح أو بصورة غير مباشرة (أي من طريق تحليل إجابة المبحوث المكتوبة في الاستبانة).

هذا ويحصل الباحث على المعلومات أحياناً دون أن يكون له ضلع مباشر في الحصول عليها. ويتضح ذلك لدى إجراء المقابلات الصحفية المكتوبة، والمسموعة والمرئية، عندما يدلي سياسيون، أو رجال أعمال، أو عمال، أو مارة في الشارع.. الخ بمعلومات أو آراء حول موضوع معين. وحتى يزداد القارئ الكريم فهماً لموضوع السؤال، سنطرح سؤالاً ونحدد العناصر التي يقوم عليها.

وتحديد ذلك أمر ضروري، ليكون السؤال موضوعياً.

ونص السؤال المقترح هو:

هل تؤيد سياسة النقابات أم ترفضها؟

إن سؤالاً كهذا لا يمكن أن نصفه بأنه موضوعي. لأن المبحوث سوف يجيب عليه «بنعم» أو «لا».

والإجابة بالموافقة أو الرفض لا تتيح للباحث أن يستنتج شيئاً مهماً أو واضحاً فهو لا يعرف السبب الذي دفع المبحوث إلى الإدلاء بإجابته تلك.

فعندما يوافق المبحوث على سياسة النقابات، ربما يكون قد قصد أنها تقوم بأعمالها على أفضل وجه. وعندما يجيب أنه يرفض سياسة النقابات ربما يعود رفضه إلى اعتقاده بأنها أداة طيعة في أيدي عدد من النقابيين الذين يستغلونها لمآربهم الشخصية. وهكذا فإن إجابة المبحوث بالصورة المذكورة لا تفيد كثيراً في موضوع البحث.

إذن لابد من وضح السؤال حتى تكون الإجابة متضمنة ما يلي:

أولاً: السبب المحرك للإجابة: فالإجابة عن السؤال إيجابية كانت أو سلبية لابد أن تكون انعكاساً لردود فعل المبحوث على مضمون السؤال، ولا يمكن أن تكون الإجابة عنه واضحة للباحث إلا إذا صاغ السؤال بوضوح.

ثانياً: التحديد: إن عدم تحديد اسم النقابة في سؤالنا المذكور قد يدفع المبحوث إلى التفكير بكل النقابات أو بنقابة معينة. فهو إذا فكّر بنقابة ينضوي تحتها أخ له أو صديق واقع تحت تأثيرها، فإنه (أي المبحوث) يقع تحت تأثير ما يردده أخوه أو صديقه حولها.

ثالثا: مستوى معلومات المبحوث: إن على الباحث أن يأخذ باعتباره أن المبحوثين متفاوتون في معلوماتهم عن المشكلة موضوع البحث. فعندما يجيب مبحوث برفضه أو موافقته على سياسة النقابات، فإن ذلك قد يعود إلى عدم إحاطته علماً بسياسة النقابات. إذن ما العمل؟

يمكن تذليل تلك الصعوبة بصياغة السؤال المذكور على النحو التالي:

هل ترى أن نقابة العمال تمثل أعضاءها؟

(أ) نعم

(ب) لا

ولماذا؟

بذلك يستطيع الباحث أن يحصل على إجابة واضحة من المبحوث عن السؤال.

رابعاً: نوع السؤال: إن نوع السؤال (مفتوحاً كان أو مغلقاً) يقوم بدور أساسي في حث المبحوث على الإجابة، وسنتحدث عن أنواع الأسئلة في مكان آخر من هذا الكتاب.

خامساً: ترتيب السؤال: لابد وأن يرتب الباحث السؤال (ينظمه) حسب أهميته بالنسبة للمبحوث، كأن يسبق سؤالنا الأخير السؤال التالي:

هل أنت عضو في نقابة العمال؟

(ا) نعم

(ب) لا

سادساً: بعد السؤال: إن تحديد البعد الذي ينطوي عليه السؤال، يحول دون إدلاء المبحوث بإجابة قد لا يكون لها صلة بما ينوي الباحث الحصول عليه من معلومات.

وإليك المثال التالي:

هل ترى أن نقابة العمال:

(أ) تنفذ ما تمليه عليها وزارة العمل.

(ب) ترعى مصالح النقابات فقط.

(ج) تدافع عن مصالح العمال بقوة.

(د) تدافع عن مصالح العمال أحياناً.

سابعاً: مكان الاستطلاع وصلة الباحث بالمبحوث:

إن المكان الذي يتم فيه استطلاع رأي المبحوث وصلة الباحث به، يقومان بدور فعال في سبيل الحصول على صورة الإجابة التي يدلي بها المبحوث فلو شعر المبحوث بأن للباحث موقفاً من سياسة النقابة في سؤالنا السابق، فقد تتأثر إجابة المبحوث بذلك. وسوف تتأثر الإجابة بصورة أوضح فيما لو كان للباحث صلة قرابة أو صداقة مع المبحوث حيث يكون للناحية الذاتية حيز في الإجابة.